تعليقات القرّاء على: بين الصّديق المكرروه والعدو المحبوب

تعليقات القرّاء على: بين الصّديق المكروه والعدو المحبوب

اشارة الى مقال قناة “الجزيرة الفضائيّة” باللّغة العربيّة المتعلّق بحوار الجلسة الثانية من ملتقى مركز الجزيرة للدراسات حول العلاقات العربية الروسية المنشورنقلا عن قناة الجزيرة على موقع “أخبار شركيسيا” بتاريخ 27-شباط/فبراير-2009 وبعنوان “بين الصديق المكرروه والعدو المحبوب” علاقات روسيا مع العرب أحلام وآمال تنتظر الواقعيّة، فقد كان وقع تعليقات القرّاء في مجملها ملفتا للنّظر وعفويّا ومختصرا يذكر هنا جزءا منها

نافذ سيف صقر

 

شركيسيا

 

يجب عدم التّخوّف من الروّس ان كان المرء بعيدا عنهم لكن المخابرات الرّوسيّة اغتالت يندرباييف في عاصمة عربيّة ومن الحكمة عدم التسرع بالحكم تفاضليّا بين دول يوجد تنافس استراتيجي بينها. روسيا لم تحل القضيّة الشّركسيّة رغم ملايين الشّركس المهجّرين خارج الوطن، ومنهم في سوريّا والأردن. اتّفاقيّات التّحالف والتّعاون الاستراتيجي مع الاتّحاد السّوفياتي في وضع العراق لم تحترم. السوفيات أوّل من اعترف باسرائيل وسمح بهجرة بدون قيود

Omar

 

Moscow

 

من المؤكد أن مثل هذه الملتقيات مفيدة جداً لتوثيق العلاقات كما تحوي المناقشات رؤية أكثر واقعية للعلاقة الروسية العربية ولكن هناك حقيقة مهمة لا يجب اغفالها وهو أن كما لروسيا اطماع في عودة الامبراطورية الضائعة إلا أن هذه الأطماع لا يمكن تحقيقها في ظل أزمة ديموغرافية آخذه في التزايد ومشاكل اقتصادية متفاقمة وزيادة الهوة بين الفقراء والأغنياء فروسيا تحوي مشاكل داخلية لا حصر لها بالمقارنة بالولايات المتحدة كما أن المراهنة على روسيا كالمراهنة على الحصان الخاسر، العلاقة يجب أن تكون إقتصادية لا أكثر
علي محمد

 

روسيا بوتين لا يمكن التعامل معها ، هذا المجرم الذي قتل نصف الشعب الشيشاني. والغريب ان اليهود يتهمونه اكثر مما يتهمه العرب

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F137B1E2-3C80-47DA-B8B3-0ABA54B575A9.htm

Share Button

نص برقيّة يلتسن الى الأمم المستعمرة

نص برقيّة يلتسن الى الأمم المستعمرة

نداء حول مضي 130 سنه على انتهاء الحرب القفقاسية / الروسية الى شعوب شمال القفقاس
أيها المواطنون المحترمون
تعيدنا الاحداث القديمة التي تعود الى أكثر من قرن الى سنوات النضال من أجل القفقاس والصراع بين مصالح الامبراطورية الروسية وبريطانيا وفرنسا وايران وتركيا والتي تتحمل كل منها نصيبها من المسؤولية المعنويّة لمعاناة الشعوب الجبلية ( الشركس ) .
أيها المواطنون، ان نتائج الحرب القفقاسية الروسية التي سبّبت ضحايا بشرية كثيرة وخسائر مادية لاتزال الى الآن تسبب الالم في قلوب الكثيرين من الروس.
لتكن الارض فداءا لمن سقط على أرض المعركة وفقد حياته من قسوة الحرب، ولمن غادر وطنه ومات في الغربة وهو يعاني مرارة فقدان الوطن. لتحفظ الذكرى على الاحداث الحزينة القديمة في قلوب الأحفاد لتخدمنا جميعا وتبعدنا عن مآسى جديدة، لقد قيمت الحرب القفقاسية الروسية باشكال مختلفة حسب التوجهات السياسية للفترات التاريخية المختلفة واليوم وروسيا تبني دولة حقوقية تعترف بما كل هو ثمين للانسانية جمعاء وتظهر أمكانيه لنظرة موضوعية جديدة لاحداث الحرب القفقاسية كنضال بطولي قامت به شعوب شمال الٌغفاس ليس فقط من أجل الحفاظ على أرضها انما أيضا من أجل الحفاظ على الثقافة الوطنيّة أفضل مزايا الطّابع القومي.
ان المشاكل التي وصلتنا كنتيجة للحرب القفقاسية وعلى الأخص مشكلة عودة أحفاد القفقاسيين المهاجرين الى الوطن التاريخي يجب ان تحل على المستوى الدّولي عن طريق المحادثات باشتراك كل الجهات المهتمة.
أيّها المواطنون الاعزّاء،
في وعينا أنّ القفقاس وروسيا أصبحا مفهومين مترابطين بشدّة ولايمكن تصور أحدهما دون الآخر وأنا متاكد بان انتشار بناء الدّولة الديمقراطية والاتفاق بين الشعوب كفيل بان يحقق أفضل الاحلام من رفاهيّة وازدهار الشعوب التي تسكن بلادنا.
نشر نص البرقيّة في الصفحة العاشرة من كتاب “الشركس في فجر التاريخ” و الصادر بتاريخ 1/10/1995 للمؤلف برزج سمكوغ
Share Button

مجموعة نبض الاديغه: حملواعلى جناح الريح بعيدا من قلب جبال القوقاز

“حملواعلى جناح الريح بعيدا من قلب جبال القوقاز”

احتفلت الامم المتحدة بالاضافة الى أجزاء أخرى من العالم “بيوم المرأه العالمي” الذي صادف في الثامن من آذار / مارس، 2008 لاظهار التنمية والتقدم اللذان حققتهما النساء في المجتمع البشري على مر السنين، وفي جميع الظروف والحالات التي واجهتها أممهم على مر التاريخ.
وكانت مناسبه انسانية لافتة وملهمة لرؤية نادي نساء الوفود في الأمم المتحدة (UNDWC)، وهو جمعية للنساء المندوبات وزوجات المندوبين ومندوبات وزوجات مندوبي الوفود لدى الامم المتحدة، وبتاريخ 11- آذار / مارس، 2008 وتحت رعاية السيدة بان (يو سون – تايك) أقيم حدثا ثقافيا بارزا بالتعاون مع مشروع “نساء من اجل السلام” في قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة، الذي قدّم للاحتفال من اجل السلام في مسابقة يوم المرأة العالمي. المناسبه نسبت الى أنشطة خاصّة ومتعددة الثقافات والتي تركّز على التنوع الثقافي والمنوّعات التي دلّت على ثروة من المساهمات الابداعيه، والّتي شملت الموسيقى والأغاني والرّقص والفولكلور، والقيام بالأنشطه المتعددة القوميّات من ثقافات وقارات مختلفة من العالم.
الأداء الرّائع والذي كان الأكثر جاذبيه حسب الاستقبال والعرض والتأمّلات، جاء من ردود الأفعال التي اجتذبت الاهتمام والتركيز، حيث كان العرض الخاص من مجموعة من الرجال والنساء الشراكسة في عرض استثنائي الأداء والذي جعل قاعة الجمعية العامة مفعمة بالحماس مع التصفيق والتقدير.
هيلين يوسفي، زوجة السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، رئيسة مشروع “نساء من اجل السلام” والتي قدّمت الشركس للحضور قالت كلمات ذات مغزى وتركت لمسة من الاعجاب: “في يوم من الأيّام، كانت أمة تعيش في قلب جبال القوقاز، في مكان ما من شرق اوروبا. البعض منهم حملتهم الرياح بعيدا عن بلدهم الأصلي كأوراق الشجر الى بلدان في جميع أنحاء العالم. وهم هنا معنا في هذا المساء الساحر الزاخر بالسلام في قاعة الجمعيّة العامّة للامم المتحدة؛ انهم يمثلون الأمم المجروحة والغير مستعدّة لأن تختفي في ليل وضباب النسيان.
وهكذا، فهم يعودون هذا المساء عبر ضؤ النهار. سيداتي وسادتي، أرجوا أن تشاركوني في الترحيب بالشركس”.
وبعد انتهاء الأداء، صدر صوت عبر مكبّرات الصّوت ليقول: “ما هذا الأداء، شكرا أيّها الرّاقصون النارتيون؟”
ان كافّة النّاس الذين ينعمون بالوعي العالي – سيقومون دائما بالمطالبة بتنفيذ العدالة وحمايتها…
ستناي بي
7 – نيسان / ابريل، 2008.

مجموعة نبض الاديغه

Share Button

مجموعة العدالة لشمال القوقاز: وثيقة إعلان استقلال شركيسيا

وثيقة إعلان استقلال شركيسيا

في عام 1835 وتبعاً للأوضاع الصعبة التي نتجت عن الحرب القفقاسية، اتحد رؤساء قبائل الأديغية وخرجوا ب “إعلان الاستقلال” ثم بعثوا به إلى ملوك أوروبا وآسيا ، وكان لهذا التصرف أثر كبير في الدبلوماسية العالمية. وقد تم نشر “الإعلان” في الكثير من اصدارات الصحف الأجنبية في ذلك العام . النص الحالي تمت ترجمته من إحدى الإصدارات باللغة الإنكليزية :

“إن سكان القفقاس ليسوا رعايا لروسيا وحتى أنهم ليسوا على سلم معها، لكنهم وعلى مدى أعوام كثيرة مجبرون على محاربتها، وهم يخوضون هذه الحرب بدون أي مساعدة خارجية، و لم يتلقوا قط أي مساعدة أو دعم من أية حكومة.
في الوقت الذي يقوم به السلطان بتحقيق زعامته في هذه المناطق كونه القائد الروحي للمحمديين (المسلمين)، تُرك سكان ساحل البحر الأسود الذين يعتنقون هذا الدين ليدافعوا عن أنفسهم بأنفسهم، وفي الآونة الأخيرة خانتهم الموانىء مراراً وتركتهم بلا عون. أحد الباشاوات قام بفتح بوابة انابا للذهب المسكوفي (الروسي) ،فتح بوابة انابا للمسكوفييين (الروس) مقابل ثمن مدفوع من الذهب)، قائلاً للشراكسة أن الروس جاؤوا كأصدقاء لكي يقوموا بمؤازرة السلطان في صد عصيان زعماء أرمينيا. باشا آخر خانهم ثانية وتخلى عنهم بين عشية وضحاها.
ومنذ ذلك الحين أرسل الشراكسة مندوبيهم إلى السلطان مراراً وتكراراً، معبرين عن ولائهم وطالبين المساعدة، إلا أنهم قوبلوا بجفاء، وبنفس الشكل توجهوا إلى فارس(إيران)، وفي النهاية إلى محمد علي الذي قبل منهم ولاءهم ولكنه رفض مساعدتهم.
في كل تلك الحالات كان مندوبو شركيسيا موكلين بإبلاغ كل هؤلاء الذين وبحكم بعدهم الجغرافي لم يعلموا مدى شدة ضغط روسيا ومعاداتها لتقاليد ودين وسعادة كل الناس، وإلا فلماذا حارب الشراكسة ضدها كل تلك الفترة الطويلة ؟ كم كان جنرالاتها غَدَارين وجنودها قساة .
أنه ليس من مصلحة أحد أن يتم القضاء على الشراكسة، على العكس من ذلك، فإن من مصلحة الجميع أن يقوموا بدعم الشراكسة. إن مئات الألوف من الجنود الموسكوفيين مشغولين بالحرب ضدنا و متربصين ومحاصرين لنا، حتى يحاربوكم لاحقاً . مئات الألوف من الجنود منتشرين في أراضينا القاحلة ومنحدراتنا الوعرة، حيث يقاتلون ضد جبليينا البواسل ليملؤا فيما بعد سهولكم الخصبة وليستعبدونكم.
لقد كانت جبالنا حصناً لفارس وتركيا، وبدونها تستطيع أن تصبح البوابات مفتوحة لكلا هذين البلدين، إذ أنها ليست مجرد حاجز، بل إنها تمثل الباب المؤدي إلى المنزل والذي بإغلاقه فقط يمكن حماية القلب. بالإضافة إلى ذلك فإن دماءنا الشركسية تجري في عروق السلطان. فوالدته شركسية، وحريمه يتكون من الفتيات الشركسيات، وزرائه وجنرالاته هم من الشركس.
إنه زعيمنا الديني وكذلك زعيم أمتنا، هو مالك قلوبنا، ونحن نعرض عليه موالاتنا. وإننا نطلب منه باسم كل هذه الصلات التعاطف والدعم. وإذا لم يرغب أو لم يستطع حماية أبنائه ورعاياه، فليفكر بخانات القرم الذين يتواجد أحفاده بين ظهرانينا.
هذه كانت الكلمات التي أوكلت لنوابنا ليقولوها، إلا أنه لم يسمع لهم أحد ، وهذا لم يكن ليحدث، لو علم السلطان كثرة القلوب والسيوف التي كان سيترأسها لو توقف عن صداقته للموسكوفيين.
نحن نعلم أن روسيا ليست الحكومة الوحيدة في العالم ونعلم أن هنالك حكومات أشد عظمة من روسيا، ومع كونها ذات سطوة بما فيه الكفاية، فأنها مضبوطة بالمودة، تثقف الجاهلين و تحمي الضعفاء، وليسوا على علاقات صداقة مع روسيا، بل على الأرجح يعادونها، وهم ليسوا أعداء للسلطان بل هم أصدقاؤه. نحن نعلم أن إنجلترا وفرنسا هما أول أمتين على الكرة الأرضية وكانتا عظيمتين وجبارتين الى مدة قريبة حين جاءنا الروس في زوارق صغيرة وطلبوا منا الإذن ليصيدوالأسماك في بحر آزوف، كنا نعتقد أن إنجلترا وفرنسا لن تكترثا مطلقاً بشعب بسيط وفقير مثلنا، إلا أننا لا نشك بأن هذه الأمم الحكيمة تعلم أننا لسنا من الروس، ومع أننا لسنا مثقفين بشكل جيد ولا نمتلك المدافع والجنرالات والانضباط والسفن و الثراء، إلا أننا شعب صادق ومسالم عندما تدعوننا وشأننا، وأننا نمقت الروس ونقاتلهم بشكل دائم تقريبا.
ولاحقاً علمنا وبمنتهى الإهانة أن بلادنا يشار إليها في كل الخرائط الأوروبية على أنها جزء من روسيا، وأن هنالك اتفاقات لا نعلم عنها شيئاً موقعة مابين روسيا وتركيا، تريد تسليم روسيا هؤلاء المحاربين الذين ترتعد خوفاً منهم، وهذه الجبال التي لم تطأها أقدام الروس يوماً، وأن روسيا تقول للغرب بأن الشراكسة هم عبيدها وأنهم قطاع طرق متوحشون وهمج، لدرجة أنه لايمكن التسامح معهم ولا يمكن أن يكبحهم أي قانون.
إننا نعلن عن احتجاجنا أمام الله على تلك الالاعيب والخدع، و إننا نجيب على الكلمة بالكلمة، وهي كلمة الحق ضد الباطل. إننا طوال الـ 40 عاماً قاومنا منتصرين الاعتداءات علينا، والأسلحة في أيدينا، إن هذه دماؤنا التي أريقت كانت الحبر الذي سطرنا به حقنا وجعل استقلالنا مشروعا ، ونرفق هنا تواقيع أناس لا يعلمون شيئا أسمى من قرار مصير بلادهم، أناس لا يفهمون البراهين المنمقة، لكنهم يعرفون كيف يستخدمون أسلحتهم، عندما يأتيهم الروس وأيديهم ممدودة بالسلاح.
أي قوة تستطيع أن تطردنا من هنا؟ إن إخلاصنا معروض للسلطان، ولكن إن بقى هو في حالة سلم مع روسيا، فانه لا يستطيع أن يتقبل ولاءنا، لأن شيركيسيا في حرب معها. إن إخلاصنا هو شعور طوعي لا يستطيع بيعه لأنه لم يشتريه.
دع أمة عظيمة مثل انجلترا، والتي توجهت إليها أنظارنا ومدت إليها أيدينا، لا تفكر فينا بتاتاً إن كنا محقين أم لا. ولتبقي آذانها مغلقة عن سماع احتيالات الروس قبل أن تغلقها أمام صرخات الشراكسة. ولتحكم على ذلك الشعب الذي يدعونه “متوحشاً وبربرياً ” من أفعاله وليس من الافتراءات عليه.
نحن 4,000,000 شخص لكننا ولسوء الحظ مقسومون إلى عدة قبائل ولغات وأديان، عندنا عادات وتقاليد واهتمامات مختلفة ومتنوعة، اتحاد و تفرق. ولم يكن لدينا أبداً هدف موحدً، لكن كان لدينا ما يشبه السلطة وأوامر خاضعة للعادات. القائد المنتخب من قبل كل قبيلة في زمن الحرب يتمتع بكل السلطات، وأمراؤنا وكبارنا يديرون من كل موقع بحسب عاداته، بنفوذ كبير يفوق ما في الدول العظمى من حولنا. ولكن وبما أنه لا يوجد لدينا قائد واحد فنحن نختار قائداً غريباً للحكم في المشرق بأكمله. ولذلك خضعنا طوعاً لدولة خانات القرم وبعدها لسلطان القسطنطينية كونه قائدنا الروحي.
عندما استولت روسيا على أجزاء من بلادنا وتعالت علينا في كل مكان، عملت على أن تنزلنا لمرتبة العبيد، وتجعلنا ننخرط في جيشها وتجبرنا على إراقة دماء عرقنا من أجل أن يزيد غناها، وأن نحارب بالانابة عنها، ونستعبد لها الآخرين حتى مواطنينا ذوي الأصول المشتركة معنا ومن هم على ديننا. ولذلك نمت فيما بيننا الكراهية ، لا يتوقف سفك الدماء؛ وإلا لجرى إخضاعنا للقائد الموسكوفي منذ زمن بعيد.
وكانت لتكون قصة محزنة وطويلة ليروى لكم عن قسوتها وما تم من حنث للأيمان والوعود، وكيف أحاطت روسيا ببلادنا من كل الجهات قاطعة عنا السبل للحصول على المواد الضرورية لبقائنا أحياء، وأوقفت تجارتنا، وكيف سلمت للقتلة المستأجرين آخر بقايا منازلنا وأبقتنا بلا زعيم نطيعه، وعن كيفية قضائها على قبائل وقرى عن بكرة أبيها، وكيف قامت برشوة وكلاء الموانئ الغادرين، وكيف أوصلتنا إلى الفقر المدقع وأجبرتنا على أن نكره ونعادي العالم كله بالأهوال التي أطلقتها ، في الوقت الذي قامت بأكاذيبها بإلحاق العار بنا في عيون شعوب أوروبا المسيحيين.
لقد خسرنا قبائل، كنا سابقاً نجمع تحت راياتها ألوف المحاربين، لكننا توحدنا في النهاية كلنا كواحد في كرهنا لروسيا، 200 ألف إنسان من شعبنا وحده يخضعون لها في هذا الصراع الطويل، وليس هناك شخص من بين الباقين من يخدم روسيا بمحض إرادته.
تم خطف الكثير من الأطفال، وأسر الكثير من أبناء النبلاء ولكنهم كانوا يفرون عائدين إلى بلادهم عند أول فرصة سانحة. بيننا أناس اغتنموا رضا واحترام وعطف الامبراطور، لكن الذين فضلوا هذا الرضا كانوا خطراً على بلادهم الأصلية.
بيننا ألوف الروس الذين فضلوا “بربريتنا” على “حضارة بلادهم”. روسيا قامت ببناء حصون على أرضنا، لكنها لا تشكل حماية أبعد مما قد تصل إليه مدافعها.وقد اجتاحنا قبل فترة 50,000 روسي لكنهم غُلبوا.
هذه البلاد يمكن احتلالها فقط بالسلاح لا بالكلام. وإذا أخضعتنا روسيا فستكون فعلت ذلك لا بقوة السلاح، بل بقضائها على اتصالاتنا واستخدامها لتركيا وفارس وكأنهم ينتمون إليها، وبحصارها لسواحلنا وتدميرها ليس لبواخرنا فحسب بل وبواخر الدول التي تأتي إلينا، وبإبعادنا عن السوق الذي يوجد فيه المنتجات الضرورية لنا، وبمنعنا من الحصول على الملح والبارود والمستلزمات الحربية الأخرى، والضرورية لاستمرار حياتنا، وحرماننا من الأمل.
إلا أننا مستقلون أحرار، إننا نحارب وننتصر. وممثل الامبراطور الذي يقدمنا لأوروبا على أننا عبيده، والذي يشير في الخارطة إلى بلادنا على أنها بلاده، بدأ مؤخراً يجري اتصالات مع الشراكسة، لكن ليس لوقف المقاومة، بل ليتم مبادلة 20,000 شخص تم أسرهم من قبلنا، وليتم تبادل للأسرى”.
من منشورات ف. م. أتاليكوف.
أنظر : تاريخ حي. 1992 رقم 2. س. 20-23
ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

http://justicefornorthcaucasus.blogspot.com/2008/10/blog-post_201.html

Share Button

الرئيس الأديغي يدعو المهجر إلى التحرك من القول إلى الفعل

مايكوب/وكالة أنباء القفقاس ـ دعا الرئيس الأديغي أصلان تخاكوشينوف المهجر الشركسي للعودة إلى وطنهم الأم وتحويل رغبتهم بالعودة إلى فعل.

وتحدث تخاكوشينوف لدى التقائه في مايكوب بنهاد نابسو وأشميز أيبيك من المهجر الشركسي في إسرائيل عن الفعاليات الجارية لإعادة الشركس الموزعين في 55 دولة إلى الوطن مشيرا إلى تخصيص مبلغ 3 مليون و714 ألف روبل من ميزانية الأديغي في إطار برنامج للعودة يشمل الفترة الواقعة بين عامي 2009-2011، وتحدث قائلا: “علاوة عن ذلك فإن قانون المواطنة في الفدرالية الروسية يقدم لنا إمكانيات كبيرة بخصوص المواضيع المتعلقة بعودة مواطنينا الذين في الخارج. إن إدارة بلادنا تقوم بحل كافة المشاكل في إطار الصلاحيات التي تتمتع بها ونحن مستعدون لمساعدة الراغبين بالعودة إلى وطنهم الأم مستقبلا من أجل عودتهم واندماجهم”.

كما تطرق تخاكوشينوف لتجربة الأديغي بتوطين العائدين من كوسوفو في قرية مافحابله مؤكدا إمكانية توسيع حدود هذه الوحدة السكنية إذا ما اقتضت الحاجة.

ولفت الرئيس الأديغي إلى أن مركز دمج العائدين يساعد العائدين على العودة إلى الوطن والحصول على الجنسية وختم بالقول: “على الراغبين بالعودة تحويل قولهم إلى فعل ويجب بذل الجهود وإلقاء خطوات متقابلة بهذا الخصوص”.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,21135,157516041585157416101587_1575160415711583161015941.htm

 

تعليقات – تـتـمـّة

[ Posted by Manaf Stas, February 15, 2009 6:34 PM ]
With all due respect to the president ‘s remarks ,i have talked to few Circassian who did return to the motherland ,but, have had a great issue trying to obetain a legal status there , i do hope that things are changing and are going in the right direction .we shall not forget that ‘s our right to return ,it should not be a given perivilage

[ Posted by عابر البحر الأسود, February 19, 2009 2:31 PM ]
حق العودة الى الوطن الام يجب ان يكون حقا يكتسب من هيئة دولية عبر قرارات دولية وليس منة من احد او من المستعمرين الذين يريدون ان يقننوا الموضوع بل ويضعوا كافة العراقيل الممكنة امامه من اجل عدم تشجيع الشراكسة المتواجدين في الشتات للعودة للوطن

[ Posted by hakhu1@gmail.com, May 31, 2011 3:02 AM ]
نحي ونبارك دعوة الرئيس ألأديغي لشراكة المهجر بالعوده الى الموطن ألأم وذهذا ما يتمناه كل شركسي ويصبوا اليه ولكن حبذا لو اعلن عن المساعده التي يمكن أن يتلقاه العائد في الحصول غلى مسكن ،أرض ودمجه في العمل للأرتزاق والعيش.

[ Posted by Mohammad Wumar, July 12, 2012 11:55 AM ]
Well Mr.President, i guarantee to you this is not about the money and the way you attract people to go back to their ACTUAL homeland, saying this to me makes me feel like
” Offering a business contract” and i don’t think that most of people will like it as the above.
Simple & Easy; the Special Social, Economical, Security issues back there and many of problems such as we’re not welcome to be there as many people said that to us will create a level of unattractively ignorance to the idea of going back there …. well i hope we can do something … i really hope.

Share Button