الأرشيف اليومي: فبراير 4, 2009
وكالة أنباء القفقاس: الأديغة خاسه في أديغيسك: كثير من المسؤولين يدعمون فكرة شركسيا الكبرى
مايكوب/وكالة أنباء القفقاس ـ قال رئيس فرع الأديغي خاسه في مدينة أديغيسك علي تليال إن 20 مسؤولا على الأقل أعربوا للمنظمة خلال التقائها بهم عن تأييدهم لفكرة تشكيل شركسيا الكبرى، وتحدث قائلا: “إن جميع المسؤولين على المستوى الحكومي والمحلي ليسوا ضد فكرة توحيد مناطق الشركس تحت سقف جمهورية واحدة”.
وكانت فكرة تأسيس شركسيا الكبرى وتوحيد الشركس القاطنين في جمهوريات الأديغي والقرشاي ـ شركس والقبردي ـ بلقار تحت لواء جمهورية واحدة قد طرحت خلال مؤتمر شعبي عُقد في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في جمهورية القرشاي ـ شركس. وذكر تليال أسماء بعض المسؤولين الذين قال بأنهم أعربوا عن تأييدهم للفكرة مثل نائب رئيس بلدية أديغيسك أصلان جاريموق ورئيس دائرة التقاعد في المدينة آدم موغو ورئيس اللجنة الرياضية آدم غاتاغو ورئيس دائرة الأرشيف محي الدين تليخاس ورئيس دائرة الأراضي والممتلكات مراد نابوكوف. وذكر تليال أنه لم يعد سرا يخفى على أحد أن سبب معارضة بعض المسؤولين الرفيعين في الأديغي والقرشاي ـ شركس لفكرة توحيد الشركس يرجع لخشيتهم على مناصبهم مشيرا إلى أن رئيس جمهورية الأديغي أصلان تخاكوشينوف أيضا كان قد ذكر بأن توحيد الشركس أمر لا معنى له. يجدر التذكير بأن فرع الأديغي خاسه في مدينة أديغسك كان من المنظمات المدنية التي تقدمت بطلب إلى مجلس الدوما والرئيس الروسي والبرلمان الأوربي للاعتراف بإبادة الشركس كما عارض الاحتفالات التي أقيمت في الجمهورية بمناسبة “مرور 450 عاما على الانضمام الطوعي” إلى روسيا. |
http://www.ajanskafkas.com/haber,21108,1575160415711583161015941577_1582157515871607_1601.htm
رويترز: مساءلة روسيا في الأمم المتّحدة عن العنصريّة وقتل العاملين في وسائل الإعلام
مساءلة روسيا في الأمم المتّحدة عن العنصريّة وقتل العاملين في وسائل الإعلام
بقلم: روبرت ايفانز
جنيف (رويترز) – يجب على روسيا ان تبذل المزيد من أجل وقف العنف ضد الأقليات والتعذيب على يد الشرطة والجيش واغتيال الصحفيين ومؤخرا، مقتل محام في مجال حقوق الإنسان، بناءا على ما قاله مندوبين لدى مجموعة في مجال حقوق الانسان في الأمم المتحدة يوم الاربعاء.
“نحن نشعر بالقلق إزاء الاتجاه نحو العنصريّة وكراهية الأجانب الذي أدى إلى استمرار ارتفاع الاعتداءات العنصرية”، مندوب من جنوب إفريقيا، والّذي غالبا ما تقوم بلاده بدعم روسيا، قال خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التّابع للأمم المتحدة.
كما أثيرت مسائل أخرى في أول مثول لروسيا خلال عملية مراجعة من قبل دول المجلس ال47، وشملت عمليات الخطف السّياسي في الشّيشان وشمال القوقاز، واستغلال الأطفال في المواد الإباحية على الإنترنت، وكذلك القيود المفروضة على هيئات المجتمع المدني المستقلة.
واتفق المسؤولون الروس بأنّ العنصريّة تعدّ مشكلة، لكن قالوا بانّهم يقومون بمعالجتها من خلال التّعليم ورصد الجماعات المتطرّفة، وأشاروا إلى أن مثل هذا العنف لا يؤدّي دائما للوفاة.
وكانت روسيا دولة ديمقراطية “تقوم على سيادة القانون” ، ويتمتع مواطنوها بالمساواة في الحقوق، وذلك حسب تقرير قدمّه إلى المجلس وزير العدل الرّوسي الكسندر كونوفالوف.
وأضاف بانّ “حرية الصحافة ووسائل الإعلام مكفولة”.
ويتم بذل كل جهد ممكن لمكافحة التطرف والعنف العرقي، قال كونوفالوف، وهناك وحدة شرطة خاصة قد أنشئت لمتابعة أنشطة مثل هذه الجماعات بموجب قانون لمكافحة التّطرّف والإرهاب.
لكن قامت جماعات حقوق الإنسان الرّوسيّة المستقلّة بالطعن بذلك عبر ايجاز لهم — بما فيها منظّمة مموريال الحائزة على احترام واسع والتي أنشئت قبل انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991 — الّتي قالت بأنّ القانون قد استخدم للحد من أنشطتها.
السّطحيّة
من المتوقع ان يخضع كافّة أعضاء الأمم المتّحدة لمثل هذه المراجعة مرة كل أربع سنوات، ومع ذلك فان هذه العملية قد تعرّضت لانتقادات من جانب جماعات حقوق الانسان لكونها سطحيّة ولا تخلو من أنها موصومة بالسّياسة.
وتواجه الصين مراجعة يوم الجمعة، والولايات المتحدة — وهي ليست عضوا في المجلس — تأتي في وقت لاحق. انّ عملية الاستعراض الجديدة قد بيّنت بأنّها مفتاح التغيير للمجلس الذي يقارب عمره 3 أعوام، والّذي حل محل سابقه في عام 2006.
ولكن الشكل الحقيقي هو أنّ الكثير من البلدان الآسيويّة والأفريقيّة التي تعتمد على دعم روسيا للرد على الانتقادات الموجّهة لسياساتها، فانّها على وجه العموم لم يكن أمامها سوى الثّناء على سجل روسيا.
دول الاتحاد الاوروبي بدعم من نيوزيلندا – وحتّى الجزائر، وهي مثل جنوب أفريقيا تعتبر جزء من مجموعة اسلاميّة وأفريقيّة عادة ما تعمل مع روسيا في المجموعة — حثت موسكو على إتّخاذ إجراءات صارمة ضد العنصريّين.
وقضية القانون وحرية وسائل الإعلام — سلّط الضّوء على القتل في وضح النّهار في شارع في موسكو قبل نحو أسبوعين للمحامي ستانيسلاف ماركلوف والصحافيّة أناستازيا بابوروفا — أثيرت من قبل أستراليا واليابان وبريطانيا وغيرها.
تحرير: مايكل رودي
منقول عن وكالة رويترز للأنباء.