وكالة أنباء القفقاس: هجوم ’أبيض‘ على نصب مع روسيا إلى الأبد

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ نفذ مجهولون ليلة 21 شباط/فبراير الماضي “هجوما” على نصب مع روسيا إلى الأبد في جمهورية القبردي ـ بلقار بصب طلاء أبيض عليه.

ووضع النصب وسط العاصمة نالتشك عام 2007 في إطار الاحتفالات التي أقيمت في الجمهورية بمناسبة مرور 450 عام على الانضمام “الطوعي” لروسيا والتي أثارت جدلا واسعا.

ويبلغ ارتفاع التمثال 15 مترا وهو يجسد الأميرة ماريا وهي تحمل بيدها بعض الأوراق في إشارة للاتفاقية التي عقدت مع روسيا وهو أقيم عام 1957 في إطار الاحتفالات التي جرت حينها بمناسبة مرور 400 عام على “الاتحاد” مع روسيا.

وأثار الهجوم “الأبيض” استياء منظمات المجتمع المدني حيث وصفه رئيس المؤتمر الشركسي روسلان كيشيف بأنه “تخريب متعمد للممتلكات” وأضاف: “إن تمثال ماريا يمثل لحظة التحالف مع روسيا، لكن ومهما كان السبب يجب عدم المس بالتماثيل فهذا هو تاريخنا”.

يذكر أن كيشيف كان قد اعترض على إقامة احتفالات الانضمام “الطوعي” وعلى اعتبار أن الاتفاقية التي أبرمت بين القبردي والروس في القرن السادس عشر تعني بأن الجمهورية قبلت طوعا إلحاق نفسها ببنية روسيا.

كما شجب شاعر الشعب صفر ماكيتوف “الهجوم” قائلا: “يتعذر على الإنسان الطبيعي فهم هذا النوع من التصرفات بغض النظر عمن كانت موجهة إليه”.

وتستند احتفالات الانضمام الطوعي للاتفاقية العسكرية ـ السياسية التي وقعها الأمير القبرديني تيمروقو مع روسيا لمجابهة هجمات التتر. وأبرمت الاتفاقية سنة 1557 وعقب التوقيع عليها بأربع سنوات وبتاريخ 20 آب/أغسطس 1561 زوج الأمير تيمروقو ابنته غوشاناي للقيصر الروسي إيفان كما أرسل ابنه إلى موسكو كدليل على الصداقة وبعد زواجها من القيصر إيفان غيرت الأميرة غوشناي اسمها إلى ماريا.

تخريب الممتلكات العامة

يشار إلى أن نالتشك شهدت قبل فترة أعمال “عنف” فخلال الشهر الماضي سرقت 60 علية قمامة مصنوعة من البيتون من حدائق المدينة كما كسرت بعض المقاعد وأعمدة الإنارة.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,21301,1607158016081605_821715711576161015908216_15931604.htm

 

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: “العدالة” الروسية تحرم ضحايا بيسلان من التعويضات

بيسلان/وكالة أنباء القفقاس ـ رفضت محكمة برافوبيريجني في أوسيتيا الشمالية طلبا تقدم به أقرباء ضحايا بيسلان لدفع وزارة الداخلية الروسية وأوسيتيا الشمالية تعويضات لهم بسبب دورهم في العملية التي نفذتها القوات الروسية لإنهاء عملية احتجاز الرهائن في مدرسة بيسلان عام 2004 والتي خلفت أكثر من 300 قتيل.

واتخذت المحكمة قرارها عقب اعتراض تقدمت به منظمة صوت بيسلان بعد أن رفض طلب مشابه تقدمت به سابقا.

وقالت الرئيسة الدورية للمنظمة إللا كيساييفا: “مرة أخرى رفضت المحكمة اليوم الشكاوى التي تقدمنا بها مستندة في قرارها على القانون الجديد لمكافحة الإرهاب”.

وأشارت المحكمة إلى أن القانون الجديد ينص على أن منفذي الهجوم هم من يتعين عليهم دفع التعويضات للضحايا.

إلا أن كيساييفا دحضت حجة المحكمة مشيرة إلى أن القانون الجديد لا ينطبق على ضحايا بيسلان لأنه صدر عقب تاريخ وقوع الاقتحام في أيلول/سبتمبر 2004 وأضافت: “عند الإعلان عن القرار كان هناك مئة شخص على الأقل من أقرباء الضحايا. لقد رفضت المحكمة اعتراضاتنا بحجة أن ’الشرطة لم تنفذ الهجوم وبأنه لهذا السبب لا يترتب عليها دفع تعويضات‘ لم نكن نتوقع ذلك يجب على الشرطة حماية الأفراد لكننا أدركنا أن الشرطة لا تتحمل أي مسؤولية وبأنه يجب على كل فرد حماية عائلته”.

وينتظر أقرباء ضحايا بيسلان حاليا نتائج الدعوى التي أقاموها لدى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان في 26 حزيران/يونيو 2008 كما يعتزمون مراجعة المحكمة العليا في أوسيتا الشمالية للاستئناف.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,21300,1575160415931583157516041577_157516041585160815871.htm

 

Share Button

الجزيرة: موسكو: على الروس التهيؤ لمستوى عيش غير مريح لعقود

الركود الاقتصادي من المنتظر أن يتواصل في روسيا رغم التدابير المتخذة (الفرنسية-أرشيف)
الركود الاقتصادي من المنتظر أن يتواصل في روسيا رغم التدابير المتخذة (الفرنسية-أرشيف)
توقع وزير المالية الروسي ألكسي كوردين أمس الاثنين أن يحقق الاقتصاد الروسي نموا خلال سنة 2010 بعد أن يشهد تراجعا خلال هذه السنة, لكنه أكد أنه يجب على الروس ألا يتوقعوا خلال العقود المقبلة مستوى عيش مماثلا لما شاهدوه خلال السنوات العشر الماضية.

وقال كوردين إن السنة المقبلة ستشهد نموا من 2 إلى 3%, مشيرا إلى أن العجز في الموازنة الذي يقدر بنسبة 8% خلال هذه السنة من المرجح أن ينخفض أيضا إلى 3% خلال 2011.

وأضاف أن رئيس الوزراء فلاديمير بوتين رسم مبادئ توجيهية واضحة للحد من العجز في الميزانية سنة 2010 والسنوات المقبلة, مؤكدا أن روسيا لن تستفيد من أسعار النفط على المدى القريب.

وكان مسؤولون حكوميون قد ذكروا في وقت سابق أن الاقتصاد الروسي  من المرجح أن يتقلص بنسبة 2.2% هذا العام في وقت تواجه فيه روسيا أول عجز في الميزانية منذ سنوات.

مصاعب متواصلة

وأكد الوزير الروسي أنه من المحتمل أن يتواصل الركود في روسيا حتى وإن وصل سعر البترول إلى 55 دولارا كما هو الحال في الولايات المتحدة وأوروبا, وذلك رغم تدابير مواجهة الأزمة.

وأشار وزير المالية إلى أنه بعد ما يقرب من عشر سنوات من الازدهار الذي غذاه ارتفاع أسعار البترول، وبفعل الأزمة المالية العالمية وانخفاض أسعار النفط لا يمكن للروس أن يتوقعوا ظروف عيش مريحة مماثلة في غضون ما بين خمس وعشر سنوات وربما 20 سنة أو أكثر حسب قوله.

وكان كوردين قد أعلن الأسبوع الماضي أن الحكومة الروسية مستعدة لإنفاق أكثر من نصف 4.7 تريليونات روبل (180 مليون دولار) من الصندوق الاحتياطي الذي تراكمت فيه ضرائب شركات النفط خلال فترة ارتفاع الأسعار لدعم الاقتصاد.

وشهد الناتج المحلي الإجمالي لروسيا تراجعا بنسبة 8.8% خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي مقارنة بالسنة المنقضية مع ارتفاع في معدلات البطالة, كما فقد الروبل ثلث قيمته منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وهو ما استنزف احتياطيات الذهب والعملة بأكثر من الثلث جراء مساعي الحكومة لوقف انهياره.

أسوشيتد برس

المصدر: الجزيرة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B691C4D4-154A-419F-A126-33319C1536C2.htm

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: هجوم ’أبيض‘ على نصب مع روسيا إلى الأبد

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ نفذ مجهولون ليلة 21 شباط/فبراير الماضي “هجوما” على نصب مع روسيا إلى الأبد في جمهورية القبردي ـ بلقار بصب طلاء أبيض عليه.

ووضع النصب وسط العاصمة نالتشك عام 2007 في إطار الاحتفالات التي أقيمت في الجمهورية بمناسبة مرور 450 عام على الانضمام “الطوعي” لروسيا والتي أثارت جدلا واسعا.

ويبلغ ارتفاع التمثال 15 مترا وهو يجسد الأميرة ماريا وهي تحمل بيدها بعض الأوراق في إشارة للاتفاقية التي عقدت مع روسيا وهو أقيم عام 1957 في إطار الاحتفالات التي جرت حينها بمناسبة مرور 400 عام على “الاتحاد” مع روسيا.

وأثار الهجوم “الأبيض” استياء منظمات المجتمع المدني حيث وصفه رئيس المؤتمر الشركسي روسلان كيشيف بأنه “تخريب متعمد للممتلكات” وأضاف: “إن تمثال ماريا يمثل لحظة التحالف مع روسيا، لكن ومهما كان السبب يجب عدم المس بالتماثيل فهذا هو تاريخنا”.

يذكر أن كيشيف كان قد اعترض على إقامة احتفالات الانضمام “الطوعي” وعلى اعتبار أن الاتفاقية التي أبرمت بين القبردي والروس في القرن السادس عشر تعني بأن الجمهورية قبلت طوعا إلحاق نفسها ببنية روسيا.

كما شجب شاعر الشعب صفر ماكيتوف “الهجوم” قائلا: “يتعذر على الإنسان الطبيعي فهم هذا النوع من التصرفات بغض النظر عمن كانت موجهة إليه”.

وتستند احتفالات الانضمام الطوعي للاتفاقية العسكرية ـ السياسية التي وقعها الأمير القبرديني تيمروقو مع روسيا لمجابهة هجمات التتر. وأبرمت الاتفاقية سنة 1557 وعقب التوقيع عليها بأربع سنوات وبتاريخ 20 آب/أغسطس 1561 زوج الأمير تيمروقو ابنته غوشاناي للقيصر الروسي إيفان كما أرسل ابنه إلى موسكو كدليل على الصداقة وبعد زواجها من القيصر إيفان غيرت الأميرة غوشناي اسمها إلى ماريا.

تخريب الممتلكات العامة

يشار إلى أن نالتشك شهدت قبل فترة أعمال “عنف” فخلال الشهر الماضي سرقت 60 علية قمامة مصنوعة من البيتون من حدائق المدينة كما كسرت بعض المقاعد وأعمدة الإنارة.

03/03/2009 – 21:21

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,21301,1607158016081605_821715711576161015908216_15931604.htm

 



تعليقات – تـتـمـّة

[ Posted by شركسي مهاجر, March 04, 2009 7:32 PM ]
الطّلاء الأبيض للكذب الأبيض، حيث كانت المفاجأة لانه كان من الممكن استعمال اللون الأحمر للتذكير بالدّماء الزّكية الشركسية للمذابح الروسية ضد الأمة الشركسية، أو اللون الأسود للتذكير بالتصرفات والسياسات الاستعمارية الخرقاء من قبل القادة العسكريين المجرمين الذين اقترفوا الابادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، ولأنه منطقيّا ليس هناك من كذب أبيض وكذب أسود لان الكذب ليس من الفضائل في شيئ، فان صب ّالطلاء جاء ليكون رمزيا على الكذب الذي قامت به روسيا وأعوانها وعملائها وجواسيسها ولا يزالون من خلال تمرير دولة العدوان الروسي مسرحيّة الاحتفالات بالانضمام الطّوعي الّذي لم يحدث مطلقا، بل كان هناك احتلالا روسيا لكامل شركيسيا بعد سلسلة من الحروب الطاحنة والتي نتج عنها مذابح جماعية وتدمير شامل لاتزال آثاره بادية الى يومنا هذا. وليس خافيا أنّه كان هناك نفر قليل ممن خان وطنه وقومه وباع عرضه وتعاون مع الغزاة، لكن لايحق لهؤلاء الخونة ان يزّوروا التاريخ والحقيقة، ولذلك أراد الّذين قاموا بصب الطلاء على نصب العار الذي شيده المستعمرون أن يذكّروا كل من يهمّه الأمر بانّ الشراكسة لن يرضوا باقل من شركيسيا حرة مستقلة وان هذه النصب التذكارية التي أقامها المحتلون في طول البلاد وعرضها مصيرها الى زوال مهما طال زمن الاحتلال والاستعمار كما حدث لنصبهم التذكارية في دول أوروبا الشرقية وجمهوريات البلطيق بالاضافة الى جمهوريات الاتحاد السوفياتي المقبور الأخرى، لان شركيسيا ستبعث من جديد، وان كان انهيار الاتحاد السوفياتي وتفكّكه ملهما للمطالبين بالحرية والاستقلال واللذان تحققا للبعض، فان المطالبة مستمرة بحق تقرير المصير وتحقيق العدالة بالنسبة لكافة الشعوب التي لا تزال ترزح تحت نير الاحتلال الروسي، وهي تتعدى المئة قومية مختلفة، وسيكون ذلك اليوم حتميا عندما يصل حكّام الكرملين الطّغاة لمعرفة الحقيقة الناصعة ألا وهي عدم القدرة على حماية كيانهم المستبد و الاستمرار بالسياسة الامبريالية وكذلك وجوب الانصياع لرغبات الشعوب بالاضافة الى مراعاة ميثاق الأمم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان…

 

Share Button