فيما يلي تقريرا مصوّرا قصيرا أعدّته قناة الجزيرة الفضائيّة بالّلغة العربيّة عن الأديغة أو الشّركس وهو منشور على يو-تيوب وتناول التّقرير المصوّر أوضاعهم في المهجر وتطلّعهم للعودة الى الوطن وكذلك مطالبتهم الإعتراف بالجرائم الّتي اقترفت بحقّهم من قبل الدّولة الرّوسيّة.
سوخوم/وكالة أنباء القفقاس ـصرح الرئيس الأبخازي سيرغي باغابش أن بلاده بصدد إبرام اتفاقية تمنح روسيا قواعد عسكرية على أراضيها لمدة 49 عاما.
وأشار باغابش في تصرح أدلى به لوكالة الأنباء الروسية إنترفاكس إلى أن التحضيرات الجارية لإبرام الاتفاقية أوشكت على الانتهاء وبأنها قريبا ستكون جاهزة وسيتم التوقيع عليها.
ولفت الرئيس الأبخازي إلى أن الاتفاقية تنص على إنشاء قاعدة عسكرية روسية في غوداوتا تستخدمها روسيا لمدة 49 عاما.
ورغم أن باغابش كان قد ذكر في تصريحات سابقة أدلى بها مطلع العام الجاري أنه سيتم إنشاء قاعدة بحرية في أوتشامشيرا للأسطول الروسي في البحر الأسود إلا أنه لم يتطرق لهذا الخصوص في تصريحاته لإنترفاكس.
نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ أحيى البلقاريون الذكرى السنوية الخامسة والستين لتهجيرهم من وطنهم الأم بأمر من الديكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين بتاريخ 8 آذار/مارس 1944 بتنظيم العديد من الفعاليات.
في هذا الإطار قام رئيس جمهورية القبردي ـ بلقار أرسين كانوكوف ومجموعة من أعضاء الحكومة والمنظمات الأهلية بوضع إكليل من الزهور على ضريح الأديب كاظم ميتشييف مؤسس الأدب البلقاري.
ووجه الرئيس كانوكوف برقية أكد فيها تضامن شعوب الجمهورية مع الشعب البلقاري جاء فيها: “إن القبردي والروس والشعوب الأخرى القاطنة في الجمهورية تشاطر الشعب البلقاري آلامه. إن شعوبنا تعيش منذ عصور في جو من التفاهم والوئام وتتشاطر الأفراح والأتراح، النجاح والفشل. كلي ثقة من أننا سنذلل معا كل الصعاب ونملأ فراغ الراحلين ونحل السلام والنور في وطننا القبردي ـ بلقار”.
أما هيئة شيوخ البلقار فاحتشدت بهذه المناسبة أمام نصب التهجير في العاصمة نالتشك. كما نظمت دائرة الشؤون الدينية برامجا خاصة في الجوامع تليت فيها آيات من القرآن الكريم على أرواح ضحايا التهجير.
تهجير البلقار
بأمر من الديكتاتور ستالين هُجر 37 ألف و713 من البلقار ومن بعض الشعوب الأخرى كالشيشان والأنغوش والقرشاي وتتر القرم والأخسكا بتاريخ 8 آذار/مارس 1944 بتهمة التعاون مع الجيش النازي. لكن في الوقت الذي صدر فيه قرار التهجير كان شخص من بين كل 4 بلقاريين يحارب في صفوف الجيش الروسي ضد النازيين إبان الحرب العالمية الثانية. ومن الملفت أن 52% من المهجرين كانوا من الأطفال و30% من النساء و18 % من الرجال الذين أصيبوا بجراح أثناء محاربتهم للنازيين. وخلال رحلة التهجير إلى آسيا الوسطى التي استمرت 18 يوما توفي 562 من المهاجرين بسبب الجوع والمرض والبرد. وبعد بقائهم في المهجر 13 عاما عاد البلقاريون إلى وطنهم في عهد الزعيم السوفيتي نكيتا خروتشوف.