وكالة رم للأنباء: القصيدة الشركسية

 

القصيدة الشركسية

حيدر محمود

 

 

ماذا يجمع بين الماء وبين الشركس؟.

 

يجمع بينهما: طُهرُ الماء الصافي.

 

ونقاءُ قلوب الفرسان..

 

وعناد النبع اذا فاجأه الصخر.

 

يشكّله بأزاميل الصبر نقوشاً، وعروشاً.

 

وكروماً.. تتعانق فيها الأغصان مع الاغصان..

 

هو ذات عناد الشركس، لا بل هو اصرار الانسان.

 

على أن يبقى فيه الانسان!.

 

يا أحفاد الشيخ الفاضل شامل .

 

كانت هجرتكم لله – ولله الهجرة دوما -.

 

فالكفر على مر الازمان هو الكفر.

 

ويبقى الايمان هو الايمان..

 

ولقد طاردكم نمل الدنيا، ذات النمل.

 

ولاحقكُم ليل الطغيان!.

 

لكن، ما غادر كفّكم السيف .

 

ولا فارقت الخصر القامة *.

 

واكاد أراه بعينيّ الشيخ الفاضل شامل .

 

يرفع ثانية أعلامه!.

 

في القفقاس، وفي الشيشان، وفي داغستان.

 

وعلى ربوات القدس، وفي الجولان..

 

ويذيق النمل الويل.

 

ويعلن بين يديه الطاهرتين استسلامه!.

 

وأرى شمس الحق تشق الليل.

 

ويشهر كل العالم اسلامه!.

 

فاقرأ يا شامل .

 

اقرأ يا مولانا الشيخ الفاضل:.

 

جاء الحق، وزهق الباطل.

 

(قل جاء الحق وزهق الباطل!).

 

* في ذكرى الامام الفاضل شامل المجاهد الشركسي الخالد، مهداة الى احفاده الشركس في كل مكان!.

 

* القامة: الخنجر الشركسي المعروف.

http://www.rumonline.net/viewArticle.php?id=126

 

 

Share Button

اترك تعليقاً