وكالة أنباء القفقاس: أكراد الأديغي يطلبون من روسيا عدم بيع أسلحة لتركيا

86d2017a8aa9ab7244a41c9e251251dd

مايكوب/وكالة أنباء القفقاس ـ زعمت منظمة “أغري” الكردية في جمهورية الأديغي أن تركيا ستستخدم مروحيات تعتزم شراءها من روسيا وإيطاليا لإبادة الشعب الكردي طالبين من روسيا عدم بيع أسلحة لتركيا.

ونقلت وكالة أنباء “نارت برس” عن رئيس المنظمة فيزو حسين قوله: “إنه لمن الجلي أن المروحيات التي ستحصل عليها تركيا ستستخدم ضد الشعب الكردي، يجب على روسيا عند بيعها أسلحة أن تأخذ بعين الاعتبار الهدف الذي ستستخدم فيه تلك الأسلحة”.

وتقدر أعداد أكراد الأديغي الذين يشكلون أقلية عرقية في الجمهورية بنحو 3500 وقلما تنقل عنهم الصحف آرائهم فيما يتعلق بالشؤون السياسية.

وكانت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية قد ذكرت أن وفدا من وزارة الدفاع التركية أجرى الشهر الماضي زيارة لموسكو التقى خلالها بمسؤولين روس بحث معهم مسألة شراء مروحيات عسكرية من طراز مي ـ 28.

وزعمت الوكالة أن تركيا تفكر ومنذ أواسط التسعينيات بالاستغناء عن 32 مروحية كوبرا اشترتها من أمريكيا في الثمانيات وبأنه قدمت لها العديد من البدائل كان أبرزها مروحيات “كا ـ 50-2” التي صنعتها روسيا وفق طلب أنقرة وأطلق عليها اسم “مروحيات أردوغان المقاتلة”.

وأضاف الخبر أن شركة كاموف الروسية لم تفز بالمناقصة التي طرحت بهذا الخصوص بل فازت بها شركة أوغستا ـ ويستلاند البريطانية ـ الإيطالية التي ستقوم بتصنيع المروحيات وتسليمها إلى تركيا عام 2015. وزعم الخبر أنه وبالنظر لحاجة تركيا للمروحيات في الوقت الراهن فإن هناك احتمال قوي أن تقوم أنقرة بشراء مروحيات “إم إي ـ 28” الروسية.

http://www.ajanskafkas.com/haber,22249,15711603158515751583_1575160415711583161015941610_.htm

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: ميدفيديف يريد المزيد من التدريبات العسكرية في شمال القفقاس

نوفوروسيسك/وكالة أنباء القفقاس ـ قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في تعليقه على التدريبات العسكرية قفقاسيا ـ 2009 إن حرب آب/أغسطس قد جعلت إجراء هذا النوع من التدريبات العسكرية أمرا لا مفر منه.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ميدفيديف من مدينة نوفوروسيسك في كراسنودار كراي لتقييم نتائج التدريبات العسكرية قفقاسيا ـ 2009 التي أجريت في عشر مناطق من شمال القفقاس خلال الفترة الواقعة ما بين 29 حزيران/يونيو و6 تموز/يوليو قبل تدريبات الناتو في جورجيا.

وقال الرئيس الروسي: “لقد تم تحقيق كل الأهداف (من التدريبات)، يجب إقامة مثل هذه البرامج بشكل منتظم”. وشدد ميدفيديف على أن الهجوم الذي تعرضت له أوسيتيا الجنوبية العام الماضي أظهر ضرورة إجراء المزيد من التدريبات العسكرية بالقول: “قبل فترة وجيزة كان عدد التدريبات العسكرية قليل جدا ولقد زاد الآن ضعفين، عشرة أضعاف وهذا هو الصحيح لأن الهدف الرئيس للتدريبات هو مراقبة كفاءة القوات المسلحة في العمليات العسكرية وكفاءتها وكيفية عملها في الرد على أي هجوم”.

http://www.ajanskafkas.com/haber,22248,16051610158316011610158316101601_1610158516101583_.htm

Share Button