وكالة أنباء القفقاس: الأولمبياد الشركسية بين مؤيد ومعارض

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ وصف رئيس الخاسه في القبردي ـ بلقار محمد حافيتسه فكرة الأولمبياد الشركسية التي من المقرر إقامتها في 10 ـ 12 أب/أغسطس 2012 بأنها “لم تدرس جيدا وفي غير أوانها”.

وقال حافيتسه في تصريحات أدلى بها لقفقازكي أوزيل: “إني لا أرحب بهذه الفكرة لقد بحثنا خلال مؤتمر الاتحاد الشركسي العالمي عام 2002 فكرة إقامة أولمبياد شركسية وتخلينا عنها عندما فكرنا جيدا بنتائجها المحتملة فهذا النوع من الفعاليات يتطلب نفقات كبيرة”.

وأكد رئيس الخاسه بأن أصحاب المشروع لا يضعون ذلك بعين الاعتبار كما لا يضعون في حسبانهم المشاكل الناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية وقال إنهم “بنوا مشروعهم على أرقام جميلة”. كما أردف حافيتسه بأنه حتى في حال تنفيذ المشروع فإنه لا يمكن وصف هذه الفعالية بأنها ألعاب أولمبية مضيفا: “كان من الممكن أن يكون ذلك ألعاب لا يشارك بها الرياضيون الشراكسة فقط إنما رياضيون من الشعوب الأخرى أيضا لكني أكرر أن هذه الفعالية مكلفة للغاية فإذا ما كنا سندعو فريقي كرة سلة فقط فإن كل فريق يتألف من 20 شخص على الأقل فكروا إذا كم ستكلف استضافة فريقين من كرة القدم. لقد تم الإفصاح عن الفكرة دون دراستها جيدا وإلغاؤها”.

من جهته قال رئيس منظمة فيتشه المدنية أناتولي كانونيكوف إن الأولمبياد ستكون عالمية ولن تحمل أبدا أي طابع قومي أو إثني.

أما رئيس منظمة آلان المدنية سفيان بيباييف فذكر بأن هذا المشروع لن يكون له جانب سيء إذا ما تم التغلب على مشكلة التمويل.

يشار إلى أن مشروع إقامة أولمبياد صيفية شركسية تتولاه مجموعة يترأسها رئيس اللجنة التاريخية في مجلس التنسيق لمنظمات الأديغة خاسه المدنية في القبردي ـ بلقار سفيان جيموخوف وتنعقد منذ فترة الاجتماعات التحضيرية استعدادا لها.

http://www.ajanskafkas.com/haber,22271,1575160415711608160416051576161015751578_157516041.htm

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: القازاق يريدون تذويب شمال القفقاس في منطقة تيريك

فلادي قفقاس/وكالة أنباء القفقاس ـ زعم رؤساء القازاق أن إعادة هيكلة منطقة شمال القفقاس عبر إحياء منطقة تيريك كما كان في العهد القيصري من شأنه توطيد ركائز الاستقرار في المنطقة والمساهمة في حل الخلافات بين شعوبها.

وقال رئيس اتحاد قازاق تيريك ميخائيل إنكافستوف في اجتماع عقده رؤساء القازاق مطلع الشهر الحالي في مبنى إدارتهم في عاصمة أوسيتيا الجنوبية فلادي قفقاس إنهم بصدد إعداد طلب حول هذا الخصوص سيتقدمون به لمجلس الدوما، وتحدث قائلا: “يجب أن تحتل القبردي ـ بلقار والشيشان وأنغوشيا وأوسيتيا الشمالية وداغستان وستافربول كراي مكانها في منطقة تيريك وأن تلحق الأديغي والقرشاي ـ شركس بكوبان”.

وزعم إنكافستوف أن منطقة تيريك كانت غنية جدا في عهد القياصرة مردفا: “لقد كانت تكتفي بنفسها وتقدم 2 مليون قطعة ذهبية للخزينة لكن بعد ذلك استلم البولشيفيون الحكم وهدموا المنطقة مما تسبب بظهور مشاكل إقليمية في القفقاس… إن جميع جمهوريات شمال القفقاس تحصل على مساعدات الآن وجميعها تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية حادة ونظام الإدارة فيها نظام قبلي. يجب اعتبار أن جمهوريات شمال القفقاس قد أفلست ويجب جلب نظام إدارة خارجي. إن الوضع في جمهوريات شمال القفقاس تسبب بمغادرة الروس لها عقب انحلال الاتحاد السوفيتي ففي البداية ظهرت النزعة القومية وبعد ذلك الأزمة الاقتصادية وانهيار الصناعة مما تسبب ببطالة آلاف الأشخاص ومغادرتهم المنطقة وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه سيستمر الروس بمغادرة المنطقة لأن إمكانية عثورهم على عمل ضئيلة جدا. إن إعادة تشكيل منطقة تيريك سيحل أولا المشاكل السياسية وسيزيل الانتقادات الإقليمية التي توجهها بعض الشعوب لبعضها الآخر ولن يبقى هناك مفهوم “شعب بوصف وشعب بلا وصف”.

وذكر إنكافستوف أنهم لم يبحثوا بعد هذا الأمر مع أي حركة قومية مدنية في جمهوريات شمال القفقاس إلا أنهم أطلعوا مؤخرا الرئيس الموالي لروسيا في الشيشان رمضان قاديروف على فكرتهم حول أن توحيد الجمهوريات سيعزز ركائزها مردفا: “لقد كرر قاديروف نفس الأمر الذي نقوله منذ خمسة عشرة عاما”.

تأييد ومعارضة

هذا وعلق رئيس منظمة آلان المدنية البلقارية سفيان بيباييف على الأمر بقوله: “إن عدد الذين يحملون هذا النوع من الأفكار ليس قليلا لو أن هذه الفكرة طرحت من الإدارة الفدرالية لكان بوسعي التعليق عليها. أنا رئيس منظمة إقليمية وهذا الأمر لم يطرح ولم يناقش في أي مكان”. مع ذلك أعرب بيباييف عن تأييده لتعزيز المناطق مؤكدا ضرورة تناول هذا الموضوع بحذر شديد في القفقاس قائلا: “إن توطيد دعائم الشرق الأقصى أمر وتوطيد دعائم شمال القفقاس أمر مختلف تماما. ليست هناك آلية لتوحيد المناطق لهذا السبب يتعين حتما اللجوء للاستفتاء”.

أما رئيس الخاسه في القبردي ـ بلقار محمد حافيتسه فأعرب عن معارضته لفكرة تشكيل منطقة تيريك بقوله “إنه أمر غير ممكن فذلك الزمان قد ولى والوضع اليوم مختلف”. وأعرب حافيتسه عن اعتقاده بأن تنفيذ هذا الاقتراح سيزيد من حدة الوضع غير الطبيعي في شمال القفقاس ولن يساهم في حل أي من المشاكل التي يعاني منها كما وصف أيضا فكرة توحيد جمهوريات الأديغي بأنها “في غير أوانها”.

من جانبها أيدت هيئة شيوخ البلقار هذا المقترح حيث قال روسلان باباييف ـ وهو أحد زعمائها ـ “إننا نرفع كلتا يدينا لنعبر عن موافقتنا”.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,22270,1575160416021575158615751602_161015851610158316081.htm

 



تعليقات – تـتـمـّة
[ Posted by عابر البحر الأسود, July 31, 2009 8:10 PM ]
إن هؤلاء القوزاق المرتزقة لا يزالوا هم محور الإهتمام الرئيسي للإستعمار الروسي في القوقاز المحتل، ولهذا فإنّه ليس من قبيل الصدفة أن يصرّح رؤسائهم بما تمليه عليهم أجهزة المخابرات والإستخبارات الروسية من أجل تلبية مقتضيات السياسة الإمبريالية الروسية. إن إنهاء الإحتلال واستعادة الشعوب القفقاسية لحقوقها المسلوبة ستكون الضامن الوحيد لاكتفاء هذه الشعوب ذاتيا وعدم الحاجة للتّبجّحات بتقديم المساعدات الروسية التي هي نفسها بحاجة لمن يقدم لها العون والمساعدة

 

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: القازاق يريدون تذويب شمال القفقاس في منطقة تيريك

فلادي قفقاس/وكالة أنباء القفقاس ـ زعم رؤساء القازاق أن إعادة هيكلة منطقة شمال القفقاس عبر إحياء منطقة تيريك كما كان في العهد القيصري من شأنه توطيد ركائز الاستقرار في المنطقة والمساهمة في حل الخلافات بين شعوبها.

وقال رئيس اتحاد قازاق تيريك ميخائيل إنكافستوف في اجتماع عقده رؤساء القازاق مطلع الشهر الحالي في مبنى إدارتهم في عاصمة أوسيتيا الجنوبية فلادي قفقاس إنهم بصدد إعداد طلب حول هذا الخصوص سيتقدمون به لمجلس الدوما، وتحدث قائلا: “يجب أن تحتل القبردي ـ بلقار والشيشان وأنغوشيا وأوسيتيا الشمالية وداغستان وستافربول كراي مكانها في منطقة تيريك وأن تلحق الأديغي والقرشاي ـ شركس بكوبان”.

وزعم إنكافستوف أن منطقة تيريك كانت غنية جدا في عهد القياصرة مردفا: “لقد كانت تكتفي بنفسها وتقدم 2 مليون قطعة ذهبية للخزينة لكن بعد ذلك استلم البولشيفيون الحكم وهدموا المنطقة مما تسبب بظهور مشاكل إقليمية في القفقاس… إن جميع جمهوريات شمال القفقاس تحصل على مساعدات الآن وجميعها تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية حادة ونظام الإدارة فيها نظام قبلي. يجب اعتبار أن جمهوريات شمال القفقاس قد أفلست ويجب جلب نظام إدارة خارجي. إن الوضع في جمهوريات شمال القفقاس تسبب بمغادرة الروس لها عقب انحلال الاتحاد السوفيتي ففي البداية ظهرت النزعة القومية وبعد ذلك الأزمة الاقتصادية وانهيار الصناعة مما تسبب ببطالة آلاف الأشخاص ومغادرتهم المنطقة وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه سيستمر الروس بمغادرة المنطقة لأن إمكانية عثورهم على عمل ضئيلة جدا. إن إعادة تشكيل منطقة تيريك سيحل أولا المشاكل السياسية وسيزيل الانتقادات الإقليمية التي توجهها بعض الشعوب لبعضها الآخر ولن يبقى هناك مفهوم “شعب بوصف وشعب بلا وصف”.

وذكر إنكافستوف أنهم لم يبحثوا بعد هذا الأمر مع أي حركة قومية مدنية في جمهوريات شمال القفقاس إلا أنهم أطلعوا مؤخرا الرئيس الموالي لروسيا في الشيشان رمضان قاديروف على فكرتهم حول أن توحيد الجمهوريات سيعزز ركائزها مردفا: “لقد كرر قاديروف نفس الأمر الذي نقوله منذ خمسة عشرة عاما”.

تأييد ومعارضة

هذا وعلق رئيس منظمة آلان المدنية البلقارية سفيان بيباييف على الأمر بقوله: “إن عدد الذين يحملون هذا النوع من الأفكار ليس قليلا لو أن هذه الفكرة طرحت من الإدارة الفدرالية لكان بوسعي التعليق عليها. أنا رئيس منظمة إقليمية وهذا الأمر لم يطرح ولم يناقش في أي مكان”. مع ذلك أعرب بيباييف عن تأييده لتعزيز المناطق مؤكدا ضرورة تناول هذا الموضوع بحذر شديد في القفقاس قائلا: “إن توطيد دعائم الشرق الأقصى أمر وتوطيد دعائم شمال القفقاس أمر مختلف تماما. ليست هناك آلية لتوحيد المناطق لهذا السبب يتعين حتما اللجوء للاستفتاء”.

أما رئيس الخاسه في القبردي ـ بلقار محمد حافيتسه فأعرب عن معارضته لفكرة تشكيل منطقة تيريك بقوله “إنه أمر غير ممكن فذلك الزمان قد ولى والوضع اليوم مختلف”. وأعرب حافيتسه عن اعتقاده بأن تنفيذ هذا الاقتراح سيزيد من حدة الوضع غير الطبيعي في شمال القفقاس ولن يساهم في حل أي من المشاكل التي يعاني منها كما وصف أيضا فكرة توحيد جمهوريات الأديغي بأنها “في غير أوانها”.

من جانبها أيدت هيئة شيوخ البلقار هذا المقترح حيث قال روسلان باباييف ـ وهو أحد زعمائها ـ “إننا نرفع كلتا يدينا لنعبر عن موافقتنا”.

http://www.ajanskafkas.com/haber,22270,1575160416021575158615751602_161015851610158316081.htm



تعليقات – تـتـمـّة

[ Posted by عابر البحر الأسود, July 31, 2009 8:10 PM ]
إن هؤلاء القوزاق المرتزقة لا يزالوا هم محور الإهتمام الرئيسي للإستعمار الروسي في القوقاز المحتل، ولهذا فإنّه ليس من قبيل الصدفة أن يصرّح رؤسائهم بما تمليه عليهم أجهزة المخابرات والإستخبارات الروسية من أجل تلبية مقتضيات السياسة الإمبريالية الروسية. إن إنهاء الإحتلال واستعادة الشعوب القفقاسية لحقوقها المسلوبة ستكون الضامن الوحيد لاكتفاء هذه الشعوب ذاتيا وعدم الحاجة للتّبجّحات بتقديم المساعدات الروسية التي هي نفسها بحاجة لمن يقدم لها العون والمساعدة

 

Share Button