منظّمة (جمعيّة) الأديجه في أبخازيا: نحن قلقون من الوضع مع جمهوريّة قباردينو-بلقاريا

المنظمة الشّعبيّة الأديجيّه (الأديغة خاسة) في جمهورية أبخازيا، هي المتحدث عن رأي جميع الشّركس (الأديغة) الذين يعيشون على أراضي أبخازيا. وتعلن قيادة المنظّمة عن قلقها بشأن الوضع في جمهوريّة قباردينو-بلقاريا.

 

في الرّابع من نيسان / أبريل 2009، وصل وفد الأديجه خاسة من أبخازيا الى نالتشيك لمنتدى الأديغة العام برئاسة نائب الرئيس أصلان بشتوييف، وللعار الكبير، فإنّ الوفد لم يسمح له بأن يدخل  المكان. إن طوق الميليشيا المحلّيّة على المكان لم يسمح بدخول القاعة أيضا للوفود الأخرى والّتي وصلت من الجمهوريّات المجاورة.

 

رئيس المنظمة الشّعبيّة الأديجيّه (الأديغة خاسة) في جمهورية أبخازيا أنزور جوي عبّرعن إستيائه الشديد لهذا الوضع، وأدلى ببيان:

 

“نحن – أديغة (شراكسة) أبخازيا –  من مواطني الإتّحاد الرّوسي، وما حدث في قباردينو-بلقاريا يقلقنا تماما كما يقلق كل الذين يعيشون في جمهوريّات الأديغة. وإننا في غاية الاستياء وذلك لتقاعس الأديغه خاسة في جمهوريّة قباردينو-بلقاريا والّتي تعتبر في الواقع أنّها خانت مصالح الشعب الأديغي، الذي كان ينبغي أن يتمثّل. وكونها بقيادة هياكل السلطة و”النخبة”، فإنّ الأديغه خاسة في قباردينو-بلقاريا وتحت القيادة الحالية في النهاية فقدت مصداقيّتها عند الرأي العام، ونظرا لانعدام الضمير، فإنّها تعزز من نهب الأراضي العامة. وهذا الأمر يخص المنظّمات “الوطنية” الأخرى حيث أن الخاسة ليس عندها دعم من الشعب وهي تستخدم كذلك البطاقة الوطنية للمصالح الخاصّة. بعضهم يحصل على مكافآت شخصيّة من قبل السلطة، والبعض يهدف الى البرلمان وهياكل الدّولة الرّسمية، وآخرين ببساطة لمجرد الوفاء لراتب الخدمات المعروفة”.

 

واضاف “نحن جميعا نذكر تماما هؤلاء “الوطنيين المزيّفين” من بين الشخصيات السابقة من الحركة الوطنية الذين هم في نفس الأسلوب وكما هو عليه الحال اليوم كانوا قد خانوا مصالح الشعب في بداية التّسعينيّات”.

 

وقال: “اننا نعتبر أنّه بالنّسبة للأديغة، فإنّه لا توجد هناك لديهم مشاكل مع الجيران، لكن لديهم مشاكل مع الأرض. ونحن ندعو جميع القوى الخلاّقة بأن لا تنساق من قبل مروّجي المشاكل الذين يريدون المنازعات الإثنية. ومن خلال إظهار الحكمة والتّحمّلل ندعو الى القيام بتحليل للوضع والتحديد بدقة ، من له المصلحة والفائدة من تحطيم الشعوب تحت اسم محاربة التطرف؟ أن تنظم محاكمات ضد العمال الناشطين الوطنيين وصب الزيت على النار؟ نحن متأكدون أن هناك وطنيون في جمهورية قباردينو بلقاريا لن يخونوا مصالح شعبنا في سبيل بعض المصالح الشخصية”.

 

والمنظمة الشّعبيّة الأديجيّه (الأديغة خاسة) في جمهورية أبخازيا تدعم عملية إنشاء حركة “خاسة” اجتماعية جديدة في قباردينو-بلقاريا، معلنين الإنضمام إلى هذه الحركة عند قيامها، والإستعداد للمساعدة في استقرار الوضع والعدل في الجمهورية.

 

أنزور جوف، رئيس المنظمة الشّعبيّة الأديجيّه (الأديغة خاسة) في جمهورية أبخازيا.

 

أصلان بشتوييف، نائب رئيس المنظمة الشّعبيّة الأديجيّه (الأديغة خاسة) في جمهورية أبخازيا.

 

سوخومي في 11 نيسان / أبريل 2009

 

نقل عن:

http://adygeya.org/abkhazia

ترجمة: أخبار شركيسيا

16 آب / أغسطس 2009

 

 

Share Button

مجموعة أديغيّة من تركيا، برئاسة الخاسة في أنقرة، وصلت مايكوب

وصلت مجموعة من حوالي 30 شخصا إلى أديجيا من تركيا، وتقيم في هذه الأيام في مايكوب. فهي ليست مجموعة سياحية على الرغم من أنّ زيارة الأماكن السياحية في الجمهورية تندرج في خططها. لكن الهدف من وصولهم هو لاتّخاذ الخطوات الأولى للتسجيل للجنسيّة الرّوسيّة.

وحسبما صرّح حلمي أشمز إلى “نات برس”، فإنّ المجموعة تضم أعضاء من اللجنة التنفيذية للجمعية (الخاسة) في أنقرة، وهناك أيضا عدد من سكان إسطنبول و”شاناك كالي” وغيرها من المدن والأقاليم في تركيا. إنهم منشغلون حاليّا بالتسجيل الرسمي لوثائق الإقامة.

المعلومات أعطيت عن الذين وصلوا في الثاني عشر من  آب / اغسطس بأنّهم من أصل أديغي، وذلك من قبل المنظّمة العامّة “بيت توطين العائدين”. وأوضح محاور ناتبرس أن المنظمات العامّة في تركيا محرومة من هذه الفرصة.

على الرغم من إنشغالهم، فإنّ الزّوّار كان لديهم الوقت للظّهور هنا وهناك على حد سواء، والنّظر إلى شيء ما، والتّعرّف على النّاس. وغني عن القول، فقد جسّدوا كل شيئ من خلال الصّور والفيديو. ولكن حين كانوا يلتقطون الصّور، فقد قام  بعض الزّوّار بزيارة بعض الأماكن التي لم يكن في نيّتهم زيارتها بأي شكل من الأشكال.

وبالتّسجيل عبر كاميرا الفيديو للناس والمباني في شارع كراسنوكتيابرسكايا (Krasnooktyabrskaya) في مايكوب، حيث كان ألأديغة المحليين يرافقون الزّوّار، قاموا أيضا بتسجيل لقطات لمبنى جهاز الأمن الفيدرالى (إف إس بي) ” FSB”. فاقتيدوا إلى داخل المبنى الرّسمي بشكل فوري. وبعد ساعة من المحادثات ومشاهدة لقطات الفيديو تم الإفراج عنهم.

وصرّح حلمي أشمز بأنّ الزّوّار سيبقون في أديجيا نحو أسبوع. وإذا أنجزت الوثائق بسرعة كافية فإنّهم سوف يقوموا بزيارة الجبال وعدّة قرى.

 

ناتبرس

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button