الوطن في خطر

الوطن في خطر
 
  تفيد الانباء الواردة من شركيسيا , الوطن التاريخي للأمة الشركسية ان عدد من قادة المنطمات الشركسية قد تعرضوا مساء يوم الاثنين الموافق 30 /  11  /  2009  لهجوم في وسط  مدينة نالتشك  وتحديدا قبالة ساحة ابخازيا من قبل اشخاص مجهولين نتج عنه اصابة رئيس الكونغرس القبرديني باصابات بالغة حيث اضطر نقله الى المستشفى  في نالتشك , كما افادت الانباء انه تم التعرف على بعض المهاجمين وهم اشخاص من ذوي الاسبقيات الاجرامية، وما تزال حيثيات الهجوم غير واضحة حسبما افادت الانباء.
 
          ويشير المراقبون الى  ان هذا الهجوم يأتي بعد اعلان المنظمات الشركسية في قبارديا عن تنظيمها لتجمع شعبي كبير امام  القصر الرئاسي في نالتشك بتاريخ الخامس من كانون الاول القادم 5/12/2009 للتصدي للمخطّطا ت المشبوهة ضد الامة الشركسية من قبل السلطات الروسية واعوانها.
 
         ان المتتبع لسياسة السلطات الروسية منذ دفعها لقواتها الى الوطن الشركسي واحتلالها لكامل التراب الشركسي بدءا بالقياصرة الروس ومرورا بالسلطات الروسية السوفياتية  الى زمن حكم القيصر الصغير بوتن  يعلم علم اليقين  ان هذه السلطات  تعمل وعلى مدار فترات حكم كل سلطة على القضاء على شركيسيا  الوطن التاريخي للامة الشركسية والحاقها عنوة بالاراضي الروسية  واعتبارها اراضي روسية  بعد ان قضت على 90 % من اصحاب الارض الحقيقيين وشردت الباقي الى اصقاع العالم بلا رحمة ولا هوادة.
 
           ان الامة الشركسية  تريد ان تبين للشعب الروسي الذي غيب ويغيب عنه حكامه  كثيرا من حقائق التاريخ  (  ان الشعب الروسي  فقد ابان احتلال القياصرة  لشركيسيا  ( 2) مليون روسي , فقط لتحقيق  احلام  القياصرة  انذاك  لابادة الشعب الشركسي   ).
 
          ان الامة الشركسية في شركيسيا وفي المهجر اذ تستنكر حادثة نالتشك الاخيرة والتى تعرض خلالها عددا من قادة المنظمات الى اصابات بالغة  تطالب الشعب الروسي  ان يقوم بالضغط على السلطة الحاكمة في موسكو من خلال فعالياته  لاحترام حقوق الشعب الشركسي  في وطنه التاريخي  شركيسيا   وحثها بعدم استخدام مخالب اعوانها   لاحداث القلاقل  في شركيسيا   بهدف الحيلولة دون حصول الامة الشركسية  على حقوقها التاريخية.
 
         ان كل فرد من ابناء الامة مدعو الآن للوقوف الى جانب اشقائه  في سعيهم للحفاظ  على التراب الوطني  والحقوق التاريخية للامة.
 
شمس شركيسيا
Share Button

اترك تعليقاً