المساق 1: تقييم نتائج المؤتمر الاول.

كان عريف هذا المساق السيد ايد يغور, رئيس المجلس الشركسي العالمي. الذي شكر المنظمين والضيوف على الفرصة التي قدمت لنا لنكون مساهمين في هذه المؤتمرات التي تعتبر منصة لعرض جزء من المشاكل التي تواجهها شعوب المنطفة.

اشار عضو البرلمان الجورجي السيد نوجزار تسيكلاور ان جورجيا تساند استقرار القوقاز , والترويج الروسي يؤذي هذا الاستقرار , هذا الترويج اودى بحياة آلاف من قاطني المنطقة. يعرض الخبراء المعلومات التي بحوزتهم لتعريف الابادة الشيشانية والشركسية وقال انهم جاهزون للتصدي للمصاعب التي سنواجهها في المستقبل.

اوضح السيد علي برزج والذي تعلم المحاماة في جمهورية الاديغايا , والذي يعمل اليوم على بحث في الولايات المتحدة, انه يعمل من خلال بحثه الذي شارف نهايته على المحافظه على وثائق من الارشيف الجورجي, المتوقع نشرهم في عدة نسخ. واشار الى وجود عدة ابحاث منسقة ايضا مع جامعات اخرى في العالم مثل: حيفا في اسرائيل , ميونخ في المانيا, وانطاليا في تركيا. واضاف برزج انه تم استضافة وفد شركسي بحرارة في تالين استونيا وكان لقاء مثمرا حيث قدم طلب بعده للبرلمان المحلي كالطلب الذي قدم للبرلمان الجورجي. بعدها توجهوا للبرلمان الاوروبي حيث حازوا على منصة لعرض القضية الشركسة. وكرد لروسيا عقد مؤتمرا بعنوان “الرياح في القوقاز” ولكن الغريب هو عدم وجود تمثيل للشراكسة. من هنا نرى ان السلطات الروسية ليست مستعدة لمناقشة المسألة الشركسية وكل ما يرغبون به انما هو هدوء المنطقة الحساسة استعدادا للاوليمبيات المقرر انشائها في سوتشي.

وللايجاز قال ان طابع الشعب الشركسي هو السلام وهم يؤمنون بقوة الديمقراطية التي من الممكن في اطارها ان يتواجد كيان شركسي ذاتي.

تطرق السيد ميركيف فاتشكييف, محلل من جيمس تاون, لبعض نتائج المؤتمر السابق في الوقت الذي يؤكد فيه ان خبراء بدءوا النقاش في الاحداث التي وقعت في القرنين 19-20 وما زالت مستمرة الى يومنا هذا, واستخدموا الاصطلاح “كارثة” وهذا يعد انجاز عظيم للمؤتمر.

قال السيد ميراب تشوكوخ, من جامعة تبليسي انه في اطار ال 20 عاما التي قضاها في دراسة شعوب ولغات القوقاز تعرض لتطبيق 16 عملية تهجير لشعوب من القوقاز , وبهذا الاصطلاح “كارثة” بلائم الموضوع.

اوضح بيجان كورافا, من جامعة سوخوم, ان روسيا كانت عدوانية فيما يتعلق للقبردي ولشعوب شمال القوقاز, وبدأت بتهجير وطرد الشركس ببربرية, يمكن وصف الذي جرى فقط بأبادة شعب , واليوم نحن على شفا افتتاح دورة الالعاب الاوليمبية في سوتشي يجب ان نذكر ان الوبيخ عاشت على هذه الارض.

القى اللورد فرانك جود “عضو في البرلمان البريطاني” الخطاب الرئيسي لليوم الاول. ذكر جود حقيقة تسلط روسيا على معظم وسائل الاعلام وزيارة نتاليا استيميروفا وتأثيرها على اعضاء البرلمان البريطاني وايضا تأثير انا بوليتفسكايا. وعبر عن صدمته من مقتلهما. وذكر فوق التقرير الذي طرح , انه على الرغم من اننا نتكلم عن الديمقراطية الا اننا نميل الى ان ننسى ان اهم ما في الامور هي حقوق الانسان.

بعد الانتهاء من خطابه وجه اليه السؤال الآتي: على ضوء الجرائم التي ترتكب في الشيشان من هو الارهابي, الاسلام ام روسيا؟ شحذ اللورد اجابته في النهاية قائلا انه من المؤكد ان الاسلام ليس ارهابا.