وصف العنف في داغستان وقباردينو – بلقاريا والشيشان وأنغوشيا

وصف العنف في داغستان وقباردينو – بلقاريا والشيشان وأنغوشيا

(AP)
(AP)

 

نشر موقع مؤسّسة جيمس تاون على الشّبكة العنكبوتيّة بتاريخ 21 يناير/كانوا الثّاني 2011 مقالا بعنوان “وصف العنف في داغستان وقباردينو – بلقاريا والشيشان وأنغوشيا“، وجاء في المقال:
استمر العنف المرتبط بالتمرد في شمال القوقاز في الاسبوع الماضي، وتحديدا في داغستان. فقد انفجرت قنبلة محلية الصنع قرب متجر كبير في مدينة خاسافيورت حوالي السّاعة الواحدة صباحا. لم يصب احد بأذى لكن لحقت أضرار كبيرة في المتجر. وفي نفس ذلك اليوم في المدينة، ألقت الشرطة القبض على مقيم محلّي يبلغ عمره 27 عاما للاشتباه به في مساعدة أعضاء في “التشكيلات المسلحة” — أي المتمردين. في مساء يوم 18 يناير/كانون الثّاني، انفجرت قنبلة بالقرب من مصنع للأثاث في قرية سيمندر (Semender) في ضواحي عاصمة داغستان، محج- قلعة. وقالت السلطات ان الانفجار كان بقوة نحو 200 غراما من مادة ال تي ان تي. ولم يصب احد في ذلك الحادث (www.kavkaz-uzel.ru, January 20).
وفي 15 يناير/كانون الثّاني، أطلقت النار على أحد السكان المحليين في قرية سلطان يانغي يورت (Sultanyangiyurt) من منطقة كيزيليورت (Kizilyurt) في داغستان من قبل اثنين من السكان المحليين الآخرين الذين قالت السلطات بأنّهم كانوا أعضاءاً ناشطين في حركة التمرد المسلحة في الجمهورية. وأطلق المهاجمون النار على الضحية من أسلحة أوتوماتيكيّة ثم لاذوا بالفرار في سيارة. وتوفي الضحية في الطريق الى المستشفى (www.kavkaz-uzel.ru, January 17).
في 14 يناير/كانون الثاني، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مقهى الليالي البيضاء على مشارف خاسافيورت. تسبّب الانفجار في مقتل ثلاثة اشخاص في الحال، غير أن شخصا آخر توفي في وقت لاحق في المستشفى، ليصل عدد القتلى الإجمالي إلى أربعة. وقال مسؤولي المستشفى في خاسافيورت بأن تسعة أشخاص قد نقلوا الى المستشفى، خمسة منهم في حالة الخطر، وقد تم نقل شخص عاشر الى مستشفى في محج قلعة كان قد أصيب أيضا بجروح في الانفجار (www.kavkaz-uzel.ru, January 16).  في وقت سابق من يوم 14 يناير/كانون الثاني، قتل ثلاثة من المسلحين المزعومين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في محج قلعة. وحددت لجنة مكافحة الإرهاب الوطنية إثنان من المتمردين المقتولين المشتبه بهم بأنّهما رسلان أتافوف (Ruslan Atavov) [وهو الّذي قالت الّلجنة إنّه كان على قائمة المطلوبين الاتحادية منذ أغسطس/آب 2010] وزوجته، إلموخانوم غينجييفا (Ilmukhanum Genzheyeva)، وهي من مواطني بويناكسك (Associated Press, www.kavkaz-uzel.ru, January 14).

وفي 14 يناير/كانون الثّاني أيضا، أطلقت النار على ضابط شرطة مرور في هجوم مسلح في محج قلعة في اليوم السابق، وتوفي متأثرا بجروحه في المستشفى. وقتل شرطي آخر وأصيب ثالث في ذلك الهجوم في 13 يناير/كانون الثّاني (www.kavkaz-uzel.ru, January 14).
في قباردينو – بلقاريا، أطلق مسلحون مجهولون النّار على سيارة تقل وزير داخلية الجمهوريّة السّابق، هاشم شوجنوف (Khachim Shogenov)، بينما كان يغادر منزله الريفي في منطقة تشيغيم في الجمهورية وذلك في 17 يناير/كانون الثّاني. وقتل اثنان من حراس شوجينوف في الهجوم، لكنه لم يصب بأذى (www.kavkaz-uzel.ru, January 17).

في 15 يناير/كانون الثّاني، وفي قرية إسلامي (Islamei) في منطقة باكسان من قباردينو – بلقاريا، قتل مسلح مجهول أحد كبار مفتشي الشرطة المحلية، عسكر مالوخوف (Asker Malukhov) (www.kavkaz-uzel.ru, January 17). وكان هذا ثاني حادث إطلاق نار في القرية خلال يومين: فيوم 13 يناير/كانون الثّاني، قتل مسلحون رجل الأعمال، سيف الدين خاشوكييف (Safudin Khashukaev) على مشارف إسلامي (Islamei) (www.kavkaz-uzel.ru, January 14).

في الشيشان، قتل جندي وأصيب آخر بجروح يوم 16 يناير/كانون الثّاني في قرية خارسينوي (Kharsenoi) عندما انفجرت العبوة الناسفة الّتي كانوا يحاولون نزع فتيلها. وقالت السلطات ان الانفجار كان بقوة 400 غرام من مادة تي ان تي. في اليوم نفسه وفي قرية نوفي تسنتوري (Novyi Tsentoroi)، قتل أحد السكان المحليين وأصيب آخر بجروح نتيجة لانفجار وقع بينما كانوا ينقلون أجزاءاً من قذائف مدفعية. وفي 15 يناير/كانون الثّاني، قتل شخص وأصيب إثنان بجروح عندما انفجرت قنبلة على خط للسكك الحديدية في قرية بيتروبافلوفسكايا (Petropavlovskaya) في منطقة غروزننسكي (Groznensky) في الشيشان (www.kavkaz-uzel.ru, January 14).

وقام وزير الداخلية الشيشاني رسلان الخانوف بإعلام مسؤولي الوزارة في 18 يناير/كانون الثّاني بأن 93 متشددا قتلوا في الجمهورية في عام 2010، من بينهم ثلاثة من قادة المتمردين و”أحد المرتزقة العرب الذي عمل على تدريب الإرهابيين”. وقال بأنه تم خلال العام الماضي اعتقال 202 متمردا، بينما قام 40 منهم بتسليم أنفسهم (Interfax, January 18).

وفي غضون ذلك، قال الرئيس الشيشاني رمضان قادروف، في 16 يناير/كانون الثّاني بأن الشرطة في الجمهورية تستمر في البحث عن زعيم المتمردين الشيشان دوكو عمروف، “أمير” إمارة القوقاز، على الرغم من الشائعات بأن عمروف قد مات. وقال قادروف انه من المحتمل جدا أن الشائعات عن وفاة عمروف كانت صحيحة، لكنه قال ان الشائعات لن يكون لها أي تأثير على “كثافة” العمليات الخاصة لتعقّبه وإلقاء القبض عليه (www.newsru.com, January 16). في 17 يناير/كانون الثّاني، نقل موقع كفكازكي أوزيل (Kavkazsky Uzel) الالكتروني  نقلا عن مصدر في تنفيذ القانون الشيشاني قوله: “توجد اليوم أسباب جدية للقول بأن دوكو عمروف إما إنّه ميت أو في حالة خطيرة جداً. فمنذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول، لم يقم ولا مرّة بالاتصال مع شركائه في الجريمة، وليس هناك عمليا أي معلومات حول ما جرى له”. ووفقا للموقع، فقد لاحظت مصادر أمنيّة أن قادة المتمردين السابقين لم يختفوا من شاشة الرادار لفترة طويلة كهذه (www.newsru.com, January 17).
لكن، وفي 15 يناير/كانون الثّاني نقلت وكالة ريا نوفوستي عن مصدررفيع لم تُحدّد هويّته في الخدمات الخاصة الروسية قوله انه لا يوجد دليل على أن عمروف قد مات. وقال المصدر ان هناك معلومات بأن عمروف ومجموعة من المقاتلين المتمردين كانوا قد استُهْدِفوا بواسطة غارات جوية في جبال الشيشان وأن عدة مجموعات من القوات الخاصة كانوا يبحثون عن رفاتهم، ولكن لم يكن هناك تأكيد بأنهم كانوا قد قصفوا (www.newsru.com, January 15).

في أنغوشيا، قام أحد المهاجمين المجهولين بإلقاء قنبلة يدوية في فناء منزل وزير العمل والحماية الإجتماعيّة في الجمهورية، بهاء الدّين مارشاني (Bagaudin Marshani). لم يكن أحدا في المنزل وقت وقوع الحادث، لذلك لم يصب أحد في الإنفجار. وقد تضرر البيت بأضرار طفيفة فقط (www.newsru.com, January 16).

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

 

Share Button

الجزيرة: روسيا تشدد الأمن بعد هجوم دوموديدوفو

روسيا تشدد الأمن بعد هجوم دوموديدوفو

 

 لجنة التحقيقات في مكتب الادعاء صنفت التفجير على أنه "هجوم إرهابي" (الفرنسية)
لجنة التحقيقات في مكتب الادعاء صنفت التفجير على أنه “هجوم إرهابي” (الفرنسية)
شددت روسيا إجراءات الأمن في مطارات العاصمة, تحسبا لمزيد من التفجيرات, في أعقاب التفجير الذي هز مطار دوموديدوفو بموسكو في وقت سابق اليوم، وأسفر عن سقوط 35 قتيلا وأكثر من 150 جريحا.
وبينما تتواصل عمليات التحقيق, ذكرت وسائل الإعلام المحلية تفاصيل بشأن الهجوم نقلا عن شهود قالوا إن دخانا انبعث من منطقة استلام الأمتعة، وشوهد الناس يركضون من بوابات الطوارئ في المطار.
وأعلنت لجنة التحقيقات في مكتب الادعاء أن التفجير صنف على أنه “هجوم إرهابي”, وهو الأول من نوعه في الأراضي الروسية هذا العام.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن مصدر أمني قوله إن السلطات كانت قد تلقت معلومات تفيد باحتمال وقوع “هجوم إرهابي” على أحد مطارات موسكو، وإن عملاء الأجهزة الروسية كانوا يبحثون عن ثلاثة مشتبه فيهم تمكنوا من دخول المطار.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المشتبه فيهم ربما تمكنوا من إدخال انتحاري إلى حرم المطار بواسطة سيارة جرى إيقافها في موقف السيارات.
وذكر محللون أن “المتمردين” الذين يشنون حربا في منطقة شمال القوقاز يخططون لزيادة حملتهم في الأراضي الروسية هذا العام، بينما تستعد البلاد لانتخابات رئاسية عام 2012.
ومن جهة ثانية, أجل الرئيس ديمتري ميدفيديف سفره إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بعد التفجير الذي وقع في أكبر مطارات البلاد.
أوباما وميركل
وقد توالت ردود فعل دولية منددة بالهجوم، حيث وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ”الهجوم البربري”، وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه هجوم “جبان”، مشيرة إلى أنها تلقت النبأ باستياء, وبعثت برسالة تعزية إلى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف. كما أعربت عن التعاطف “العميق” مع أصدقاء وعائلات الضحايا.
كما أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن عن تضامنه مع الشعب الروسي، ودعا إلى “الوقوف معا” في مواجهة ما سماه “التهديد المشترك”.
وفي لندن, أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن شعور بـ”صدمة عميقة وحزن”، كما أعلنت وزارة الخارجية في بلغاريا عن إدانتها للهجوم, قائلة “لا يوجد سبب يبرر قتل الأبرياء”.
Share Button