إبطال مفعول سيّارة مفخّخة قرب فندق في منتجع روسي للتّزلّج

إبطال مفعول سيّارة مفخّخة قرب فندق في منتجع روسي للتّزلّج

 

نشر موقع “نورث كنتري تايمز” ( North County Times) الألكتروني بالّلغة الإنجليزيّة نقلا عن وكالةالأسوشيتد برس للأنباء بتاريخ 20 فبراير/شباط 2011، مقالا بعنوان “إبطال مفعول سيّارة مفخّخة قرب فندق في منتجع روسي للتّزلّج“، حيث جاء فيه:
قالت الشرطة يوم الأحد ان خبراء المتفجّرات في منطقة القوقاز الروسي التي تعاني من التمرد تمكّنوا من إبطال مفعول سيارة مفخخة وضعت بالقرب من فندق في منطقة مشهورة بالتزلّج.
عُُثِرَ على السَيارة المفخّخة بالمتفجرات بما يعادل نحو 70 كيلوغراما (155 باوند) من التّي إن تي، يوم السبت، أي بعد يوم واحد من مقتل ثلاثة من السياح الروس كانوا متوجهين الى منطقة التزلج على يد مسلحين ملثّمين وكذلك تضرّرت بشدة رافعة للتزلج نتيجة لتعرّضها لإنفجار.
وقال المتحدث باسم الشرطة مكسيم أوشانوف (Maxim Ushanov) أن السيارة المفخخة كانت متوقفة قرب فندق صغير في تيرسكول (Terskol)، وهي قرية في قباردينو –  بلقاريا، الّتي هي واحدة من الجمهوريات في منطقة القوقاز التي يعصف بها العنف المتصاعد والمتصل بمتمرّدين إسلاميّين وعصابات إجرامية.
وتقع تيرسكول بالقرب من جبل البروز (Mount Elbrus)، اعلى جبال أوروبا ومقصدا شهيرا للرياضات الشّتويّة.
أعلن المسؤولون الروس في يناير/كانون الثّاني خطة تكلّف 15 مليار دولار لتطوير خمسة منتجعات كبيرة للتزلج في القوقاز، في محاولة لمعالجة الفقر والبطالة المرتفعة التي تغذي التمرد. إن قتل السياح وتفجير رافعة التزلج والسّيّارة المُلَغّمَة يمكن أن تعمل في مجملها على تثبيط الاستثمارات الأجنبية التي سعت روسيا لها من خلال المشروع المذكور.
ولم تُعْلِن أيّة جهة مسؤوليتها عن الهجمات، ولكن تعهّد زعيم المتمردين دوكو عمروف هذا الشهر بأن العنف سيزداد اذا لم تتخلّى روسيا عن المنطقة التي في غالبيّتِها مسلمة وإلى حدٍ كبير. أدلى عمروف بهذا البيان بعد تفجير يناير/كانون الثّاني الانتحاري في مطار دوموديدوفو في موسكو الّذي قتل فيه 36 شخصا؛ وقال عمروف انّه أَمَرَ بِذلكَ الهُجوم.
التمرد له جذوره في الحربين الإنفصاليتين اللتين خاضهما منذ عام 1994 في جمهورية الشيشان القوقازية، ولكن انتشرتا الى الأقاليم المجاورة. وتفيد التقارير بأن هجمات صغيرة تحدث بشكل يومي تقريبا.
في داغستان، حيث الجزء الأكثر عنفا في المنطقة، اقتحم ثلاثة مسلحين منزلا حيث تعيش فيه عرّافة وقتلوها هي وابنتها، صرّح بذلك يوم الأحد المتحدث باسم الشرطة فياتشيسلاف غسانوف (Vyacheslav Gasanov). وقال ان المحققين يعتقدون بان المهاجمين كانوا من الأصوليين الإسلاميين الذين يعتبرون بأن التّنبؤ بالمستقبل هو خطيئة.
وفي وقت لاحق من يوم الأحد، قال غسانوف بأنّ الشرطة قتلت أحد المشتبه بهم في إطلاق النار بعد متابعتهم له إلى مسكن خاص.

على الرغم من أن قباردينو – بلقاريا كانت هادئة نسبيا، فإن العنف هناك يبدو بأنّه يزداد بشدّة.
وقال أوشانوف بأن رئيس إدارة إحدى القرى القريبة من عاصمة الجمهورية قتل السبت من قبل المسلحين الذين أطلقوا عليْه النار في غرفة التمارين الرياضة الخاصّة بمجمّع القرية الرّياضي.
وقال أوشانوف بأنّ شرطي مرورقتل عن طريق الخطأ في العاصمة نالتشيك مفتش بالشرطة اشتبه بأنه من المهاجمين. وقد طلب شرطي المرور المساعدة بعد أن قام بإيقاف سيّارة مشتبه بها لفحص الوثائق الثّبوتيّة؛ توجّه ثلاثة مفتشين في ملابس مدنية الى المكان وخرجوا من سيارتهم والبنادق الهجومية في أيديهم، فقام شرطي المرور الخائف بفتح النار نحوهم.

 

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

اترك تعليقاً