رد شركسي،

رد شركسي،

في هذا الوقت، وبعد التشاور مع شراكسة في بلدان مختلفة من الشتات الشركسي، فيما يلي بعض النقاط التي هي ضرورية لتؤخذ بعين الاعتبار عند مناقشة الأمور التي تتعلق بشركيسيا والشركس، وينبغي أن يكون مفهوما من قبل كل الشركس المشاركين في نهج التحاور والمباحثات، ان لا يقدموا أي تنازلات نيابة عن الأمة دون الأخذ بعين الاعتبار الأمور الحيوية فيما يخص الحقوق والإهتمامات الشركسية:

  1. إنّه لشيء جيد أن نرى أن هناك إهتماما كبيراً يُركّز لما يتعلّق بالقضية الشركسية وتداعياتها في الوقت الحاضر، ولكن نأمل بان الطريقة الّتي يتّبعها الشركس والقوقازيين بأن لا يكون ذلك مسألة مؤقتة لتمرير مشاريع معينة، وأن تفعل شيئا غير مجديللشركس، ونتوقع المناورات لإلهاء الرأي العام بعد النهضة الشركسية الشاملة، أو لجذب الانتباه عن أهمية الاعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية من قبل البرلمان الجورجي في تبليسي.

    2. هذا لا يعني بأي حال من الأحوال بأننا متشائمون أو نحاول اختلاق العقبات على الطريق.إنه على العكس من ذلك.

    3. لا نزال نتذكر عدد الردود السلبية منذ عام 2005 والّتي تلقّاها الشّراكسة من مجلس الدوما الروسي ومن مكتب الرئيس الروسي لمجرد مطالبة هذه الدولة المتغطرسة الاعتراف بمطالبهم العادلة والمبررة، وفي مقدمتها الإبادة الجماعية الشركسية.

 

  1. إن سفك دماء الناشطين الشراكسة في الوطن الأم في السنوات الأخيرة، والضرب والترهيب من قبل بلطجيّة معروفين بارتباطهم بالحكومة ودائرة الأمن الفيدرالية (FSB)، مع الارهاب والرعب على أمل تنفيذ عملية استحواذ دائمة يجب أن لا تمر دون ملاحظة!
  2. يجب أن لا يكون هناك أي رقابة روسية رسمية و/أو سيطرة على الجمعية الشركسية العالمية (كونها جمعية لجميع الشراكسة في العالم) والتي حولت ذات مرة الجمعيّة عن أهدافها واغراضها الأصلية والتي أقرّتْ منذ تأسيسها، والتيفي نهاية المطاف، غيّرتْ من مسارها بعيدا عن الأهداف التي أنشئت من اجلها.

    6.بجانب ما ذكر عن “المشاكل الإنسانية للشّركس في ليبيا وسوريا”، هناك المشكلة المستعصية المتعلقة بالشراكسة وشعوب القوقاز من الشتات العراقي الذين هم من أصل شيشاني وداغستاني كذلك، والذين ليس لهم أي مخرج خاصة بعد اتصالهم وتحدّثهم مع عدد من السفارات الروسية وأولئك الأفراد من شعوب القوقاز الذين يعملون لصالح سلطات الحكومة الروسية في القوقاز المحتل، فكان عدم وجود رد فعل إيجابي.

    7. إذا كان “رأينا مهما في هذا الامر”، كما تم ذكره، فمن الضروري جعل رأينا يصل إلى أولئك الذين يريدون أن يعرفوا رأي الشركس العاديّين الذين يعيشون في الشتات.

    8. هذا الاستنتاج لا ينبع من الإحباط، لأنه يستند إلى التّيقّن نظرا للثقة المطلقة بأن روسيا وبسبب انتهاكها لأحكام قوانينها ودستورها بشأن الشعوب الأصلية، يجعل من الصعب على روسيا وحدها أن تكون موضوع ثقتنا في حل القضيّة الشركسية.

  3. هناك وثيقة هامة ألا وهي “خريطة شركيسيا” التي صدرت في العام 1855، وأنها موجودة في أحد المتاحف في استراليا، بحاجة الى تفكير آخر من قبل الحكومة الروسية لوقف تجاهل حقيقة أن هناك وطن شركسي حيث أهمل الشراكسة فيما مضى أيضاً.

    10. سوتشي هي آخر عاصمة لشركيسيا، وعقد دورة الألعاب الأولمبية بها غير مرحّب به ولا هو مقبول على أرض الإبادة الجماعية.

    11. لقد أثبتت التجربة أن التوصل إلى اتفاق مع روسيا لا قيمة له في غياب أبعاد دولية أو أوروبية لأن مثل هذه الاتفاقيّات بحاجة الى ضمانات من العالم من أجل أن تنفذ.

    12. إن القانون الروسي لا يحمي الشركس أو غيرهم من شعوب القوقاز ضد التّهجّمات والشتائم والأفواه القذرة التي تقذف ما تفكر به العقول القذرة للساسة الروس، وقد تم الهجوم الأخير من قبل النائب في مجلس الدوما الروسي سيرغي ماركوف في تصريح لقناة القوقاز الأولى للمعلومات، وهي قناة تلفزيونية ناطقة باللغة الروسية مقرها تبليسي، والّتي بدورها سألت العديد من الشخصيات العامة الروسية عن آرائهم، بما في ذلك ماركوف، حول إعتراف جورجيا ب”الأبادة الجماعية الشركسية”.

  4. خلافا لترجمة جوجل لعبارة باللغة الروسية لإحدى “الفقرات” بان الشراكسة هم جزء من روسيا فهذا ليس صحيحا تماما، والغالبية العظمى من الشركس لا يقبلون بمثل هذا الوصف، لأن شركيسيا هي محتلة من قبل روسيا، في حين أن الغالبية العظمى من الشراكسة (90٪) جرى ترحيلهم قسريّا من قبل الروس، وهم يقيمون في عشرات البلدان في العالم؛ لكنهم في الوقت نفسه لم ينسوا وطنهم الغالي وأنهم يصرون على استعادة حقوقهم المصادرة التي تتضمن حق تقرير المصير على تراب وطنهم.

    14. لذلك ، فإن الشركس داخل وخارج شركيسيا هم ليسوا من الروس. والّذين هم في شركيسيا يحملون الجنسيّة الروسية الآن، ولكن الّذين هم في الشتات يرفضون حتى فكرة ان يجري وصفهم بأنهم من الروس!

  5. إن الرّوس ملزمون إنسانيا أخلاقيا بالاعتراف بالإبادة الجماعيّة الشّركسيّة والاعتذار للأمة الشركسية وتعويضهم معنويا وماديا  والاتفاق على العودة إلى الوطن وفقا لبرنامج دولي تكفله الأمم المتحدة والعالم المتحضر ويجب قبول واقعالسماح بممارسة الحقوق المشروعة في تقرير المصير على أرض الوطن.

    16. وينبغي استخدام اللغة الأديغيّه (الشركسيّة) ومصادرها الثقافية في المدارس الشركسية في جميع مراحل الدراسة.

على أمل أن يتم تمرير المعلومات المذكورة أعلاه باعتبار أن جزءا كبيرا من شركس الشتات يؤمنون بها، ويجب أن تؤخذ في عين الاعتبار.

 

إيجل

مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

اترك تعليقاً