المجلس المدني الروسي يطالب بتسهيل إجراءات العائدين

المجلس المدني الروسي يطالب بتسهيل إجراءات العائدين
61b8bf8142cf38090ddb09115366054d

موسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ وجه المجلس المدني الروسي قرار توصية للرئيس فلاديمير بوتين بشأن حماية حقوق الشراكسة والمواطنين الروس في سورية.

وتحدث ممثلو المجلس خلال مؤتمر صحفي عقدوه في موسكو في الرابع من الشهر الجاري عن فداحة الوضع في سورية مشيرين في ذات الوقت إلى عدم وجود خطر مباشر يتهدد المواطنين الروس هناك حاليا.

وللمرة الأولى قام ممثلو المجلس خلال المؤتمر الصحفي بتقديم معلومات تحليلية حول زيارات أعضاء المجلس إلى سورية للإطلاع على وضع الشراكسة فيها. وقال رئيس مجموعة العمل بين اللجان في المجلس الكسندر سوكولوف إنه تبين خلال الزيارات أنه لم تطرأ أية زيادة على أعداد الراغبين بالعودة.

وطلب المجلس في خطاب التوصية الذي وجهه لبوتين في الثاني من الشهر الجاري “بحث شأن عودة مواطنينا الذين سيصبحون في وضع صعب في حال اتجهت الأوضاع في سورية نحو مزيد من السوء”.

وأشار الخطاب إلى أن العديد من مواطني الفدرالية الروسية في سورية قد قتلوا أو جرحوا أو اضطروا إلى النزوح بسبب الاشتباكات المسلحة. وطالب المجلس بتوجيه خطاب دعوة للراغبين بالعودة وتسهيل إجراءات حصولهم على تأشيرة وإعفائهم من نفقاتها. كما طلب المجلس من حكومات كل من القبردي ـ بلقار والقرشاي ـ شركس والأديغي إعداد برامج للعائدين على وجه السرعة.

وتحدث سوكولوف عن الوضع العام في سورية قائلا: “الوضع خطير لكن حاليا ليس هناك خطر مباشر يستوجب إجلاء سريعا للمواطنين هناك لكن ورغم ذلك يجب وضع جميع الاحتمالات نصب الأعين تبعا لتطور الوضع”.

يذكر أن المجلس عقد في 29 من مايو/أيار الماضي اجتماعا تحت اسم “وضع المواطنين القاطنين في الجمهورية العربية السورية وعودتهم إلى وطنهم التاريخي”. وتحدث في الاجتماع

ممثلون منظمات مختلفة عن وضع شراكسة سورية كما قدموا بعض المقترحات بشأنهم.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,28025,157516041605158016041587_157516041605158316061610_.htm

Share Button

تاريخ الشركس المأساوي يحظى باهتمام دولي أوسع نطاقا

تاريخ الشركس المأساوي يحظى باهتمام دولي أوسع نطاقا
رئيس الأديغه خاسه، آدم بوغوس (Source: natpress.ru)
رئيس الأديغه خاسه، آدم بوغوس
(Source: natpress.ru)

نشر موقع  مؤسّسة جيمس تاون الألكتروني على الإنترنت بتاريخ 3 يوليو/تموز 2012 مقالا للكاتب فاليري دزوتسيف (Valery Dzutsev) بعنوان: “تاريخ الشركس المأساوي يحظى باهتمام دولي أوسع نطاقا“، وجاء فيه:

يوم 30 يونيو/جزيران، عقدت إحدى أكبر المنظمات الشركسية في شمال القوقاز، الأديغه خاسه (المعروفة أيضا باسم البرلمان الشركسي)، مؤتمراً في مايكوب  في جمهوريّة الأديغيه. رئيس المنظمة، آدم بوغوس وصف محنة الشّركس في شمال القوقاز بتعبيرات قاتمة. وفي كلمة مطولة، تحدث بوغوس عن ثلاث مواضيع رئيسية ساخنة تعتبرها منظمته بأنها الأهم: الاستراتيجية العامة للناشطين الشركس، وعودة الشّركس السوريين إلى شمال القوقاز والعنصر العرقي الشركسي في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي. وذكر بوغوس أن تقسيم الشركس في عدّة مناطق إدارية كان عقبة رئيسية أمام مزيد من تطوير الأمة الشركسية. وقال ان التقسيمات الإدارية تؤدي إلى اتصالات محدودة للغاية بين المجتمعات الشركسية في شمال القوقاز وتزيد من عمليات الإنصهار (http://ahase.ru/index.php?page=article_wiw&id=23).

في قباردينو – بالكاريا، القباردي العرقيّين (ويعرفون أيضا باسم الشراكسة) يشكلون أغلبية واضحة من سكان الجمهورية – 57 في المئة، أو 500000 نسمة. العرقيّة الشركسية، وتعتبر تعبيراً رسميّاً آخر عن الشركس، يشكلون 12 في المئة في كراشيفو – شركيسيا، أو أكثر قليلا من 50000 نسمة. أخيرا، أفراد العرقية الأديغيّة، الذين هم أيضا من الشركس ويشكلون بالكاد ربع مجموع السكان في جمهوريّة أديغيه، ويبلغ عددهم ما يزيد قليلا عن 100000 نسمة (نتائج التعداد الروسي لعام 2010، www.gks.ru). فعلى الرغم من أن الجمهوريات الثّلاث تقع بالقرب من بعضها البعض، إلا أن السفر بين العواصم الثّلاث – نالتشيك، شيركيسك ومايكوب –  من الغرابة بمكان أن يستغرق وقتا طويلا بسبب التضاريس الجبلية، وشبكة الطرق القائمة حالياً.

ما يبدو وكأنه حرب على تفسير التاريخ في مقاطعة كراسنودار، الواقعة على الحدود مع أديغيه. وفقا لبوغوس، فإن الماضي الشركسي في منطقة كراسنودار، والتي كانت تُقْطن حصرا من قبل الشركس في بداية القرن التّاسع عشر قبل سيطرة الامبراطورية الروسية على الأراضي، أزيلت من الكتب بشكل ممنهج. وعلاوة على ذلك، يقول ان هناك حظرا غير رسمي على مظاهر الثقافة الشركسية في مجال الموسيقى والمجالات الثقافية الأخرى في منطقة كراسنودار. إن سياسة محو الماضي الشركسي لمنطقة كراسنودار يكتسب أحيانا أشكالا قبيحة. على سبيل المثال، قال بوغوس، في حين أن الكتب المدرسية الروسيّة تكتب عن انتصارات عسكرية لألكسندر سوفوروف،  القائد العسكري الروسي “العظيم” في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، إلا أنّه في شمال القوقاز، تم حذف ذلك تماماً من الكتب المدرسية على أنّه  كان قد خاض قتالا ضد الشركس. في نفس الوقت الذي يتم فيه تجاهل تاريخ الشركس، تقام النصب التذكارية للجنرالات الروس الذين كانوا متورطين في جرائم فظيعة ضد المدنيين الشركس في حرب القرن التاسع عشر والّتي شيّدت عبر منطقة كراسنودار. وقال بوغوس انه يعتبر الإجراءات الجارية في داخل كراسنودار على انّها ارتفاعاً للشوفينية الروسية (http://ahase.ru/index.php?page=article_wiw&id=23).

في وقت سابق، وفي 24 يونيو/حزيران، ألقى آدم بوغوس كلمةً بمجموعة صغيرة من الناشطين الشركس، وقدم لهم لمحة عن نهج الحكومة الروسية نحو قضية الشركس السوريّين. بوغوس كان طرفاً في وفد الحكومة الروسية الذي زار سورية في مارس/آذار من عام 2012، وكان قد دعي إلى مناسبات رسمية أخرى، لذلك فمن المرجح انه واسع الإطلاع. وقال ان الحكومة الروسية لم تكن تعمل على قضية الشركس السوريّين ولم تكن تخطط لذلك، وسيتم إجلاء المواطنين الروس فقط من سوريا إذا ازداد الوضع في ذلك البلد المضطرب تدهورا. في الوقت نفسه، اعترف بوغوس أن موسكو لم تضع العقبات في طريق عودة الشركس إلى شمال القوقاز. في حين أن الشركس السوريّين يصلون حاليا إلى شمال القوقاز في أعداد صغيرة، وهذا يعني أن الناشطين الشركس يمكنهم المحافظة عليهم وعلى عاتقهم، ويتخوف هذا الأخير أنه في حال زيادة  تدفق اللاجئين، قد لا يكون هناك ما يكفي من الموارد لاستضافتهم (http://www.hekupsa.com/novosti/tezisi-iz-vistupleniya-adama-bogusa-na-sovete-v-adige-chase-cherkesskom-parlamente-adigei-24-iiunya).

في يوم 22 يونيو/حزيران، وصلت إلى نالتشيك مجموعتان من اللاجئين الشركس من سوريا، لما مجموعه 31 شخصا. تم توطين تسعة منهم في منازل الأقارب، في حين تم استيعاب الباقي في منتجعات فندقيّة. وقال بيسلان خاغاجي (Beslan Khagazhei)، وهو عضو في منظمة بيريت (Peryt) لموقع كافكازكي أوزيل (Caucasian Knot) على الانترنت أن أكثر من 220 لاجئا وصلوا إلى قباردينو – بالكاريا منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا (http://www.kavkaz-uzel.ru, June 23).

في 18 يونيو/حزيران، انعقد اليوم الشركسي السابع  في البرلمان الأوروبي في بروكسل. ألقى والتر ريتشموند، وهو مؤرخ أميركي على وشك أن ينشر كتاباً عن الإبادة الجماعية الشركسية، خطابا خلال الاجتماع. قدّم فيه تقييماً عن الخسائر الشركسية خلال المرحلة العصيبة من الإبادة الجماعية التي تسببت بها الإمبراطورية الروسية على الأراضي الشركسية. “واستنادا إلى جميع الأدلة الموثّقة، فإن تقديري المتحفّظ أن ما بين 320،000 و 400،000 شخص لقوا حتفهم في الفترة الواقعة بين أكتوبر/تشرين الأول 1863- أبريل/نيسان 1864،” وقال: “توفي العديد غيرهم وهم في طريقهم الى تركيا وكذلك بعد وصولهم إلى هناك، رافعين عدد القتلى بما لا يقل عن 625000 نسمة. بافتراض أن عدد السكان في عام 1860 كان قد بلغ 1.5 مليون نسمة وأن معدل نمو السّكان السنوي 2 في المئة، فإن عدد السكان الحالي لشركيسيا كان ليكون ما يقرب من ثلاثين مليون نسمة. العدد الفعلي للشركس في جميع أنحاء العالم الآن هو على النقيض من ذلك؛ فهو ما بين أربعة – ستة ملايين، مع 700000 فقط يقطنون في الفيدراليّة الروسيّة. “اختتم ريتشموند كلمته بتوجيه نداء إلى المجتمع الدولي ليصبح على بينة من الأحداث المأساوية التي وقعت قبل 150 عاما بالقرب من الموقع المخطط لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي (http://www.walterrichmond.net/2012/06/my-statement-at-european-parliament-for.html).

في 26 يونيو/حزيران، عرض في تبليسي كتاب عن الإبادة الجماعية الشركسية من قبل الباحث الجورجي ميراب شوخوا (Merab Chukhua). “إن الإبادة الجماعية للشركس ثمة حقيقة مؤكدة تاريخيا”، ذكر شوخوا ذلك في التقّديم. واضاف “اذا اعترفت روسيا بهذا، فإنها ستشعر بعد ذلك بالارتياح (http://www.kavkaz-uzel.ru, June 26).

في هذه الأثناء، لا تزال جورجيا تقوم باتخاذ الخطوات لترسيخ نفسها كعنصر فاعل مهم في شمال القوقاز. في يوم 29 يونيو/حزيران، اعتُُمِدَ رسميا استراتيجية الحكومة الجورجية تجاه منطقة شمال القوقاز من قبل برلمان البلاد. وكشف النقاب عن استراتيجية طموحة وشاملة لتوفير فرص التبادل الأكاديمي لشباب شمال القوقاز، وبرامج لحقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني الآخرين. وتعهّدت جورجيا أيضا بمساعدة جمهوريات شمال القوقاز في الوصول إلى الأسواق العالمية عبر أراضيها، والّذي سيساعدهم على إقامة علاقات أفضل مع العالم الخارجي واكتساب مزيد من قابليّة النّمو الاقتصادي (http://www.kavkaz-uzel.ru, June 29). غني عن القول، على الرغم من أن أهداف الاستراتيجية الجورجية تتزامن على نطاق واسع مع الاستراتيجية الروسية لتطوير منطقة شمال القوقاز، إلا أن كسر العزلة عن المنطقة ليس من مصلحة موسكو، وسوف تعترض على دور جورجي أكبر في شؤون شمال القوقاز.

حتى المنظمات الشركسية التي لديها علاقات ودية نسبيا مع موسكو فإنّها على نحو متزايد تصاب بالاحباط من سياسة السلطات المركزية في المنطقة. وفي الوقت نفسه، كما أن الناشطين الشراكسة يواصلون عملهم، فإن الشأن الشركسي يجذب المزيد من الاهتمام لدى المجتمع الدولي.

Share Button

هكذا رد الشركس على بيان الاسلاميين والحراك الشركسي!

هكذا رد الشركس على بيان الاسلاميين والحراك الشركسي!
2138511
احكيلك – دعت اللجنة التأسيسية للمجلس الشبابي الشركسي من يمثلون الحراك السياسي الشركسي الى العودة للعشيرة ومؤسساتها والاستماع اليها قبل إطلاق بيانات مع احزاب المعارضة.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الخميس إن ما نشرته وسائل الإعلام اخيرا عن بيان مشترك صدر عن الحراك السياسي الشركسي وحزب جبهة العمل الاسلامي لا يمثل الأطياف الشركسية كافة. واضافت إن عشائر الشركس والقوى السياسية الشركسية لديها من القنوات الكفيلة بايصال مطالبها الى صانعي القرار دون اللجوء الى أطراف وسيطة . واضافت اللجنة ان البيان المشترك المشار اليه اعلاه لم يأت بجديد حيث ان جلالة الملك أول من استجاب لمطالب القوى الوطنية ووجه بزيادة عدد المقاعد المخصصة للقائمة الوطنية وزيادة التمثيل التي تعد ركنا رئيسا في تطوير الحياة الحزبية البرامجية وتوسيع قاعدة التمثيل والمشاركة السياسية والشعبية على مستوى الوطن.
واضافت ان الحراك السياسي الشركسي تبنى الموقف السياسي لحزب جبهة العمل الاسلامي دون العودة الى القوى السياسية الشركسية والمؤسسات الشركسية ودون استمزاج رأيها، مؤكدة ان الحراك لا يمثل الا اعضاءه. وحول إعادة التمثيل الشركسي الى قصبة عمان بينت التأسيسية ان المطالب الشركسية مستمرة بإعادة المقعد ، مشيرة الى ان غالبية الشراكسة في الأردن تعيش في مناطق قصبة عمان وخصص المقعد النيابي الشركسي في دائرة عمان الثالثة منذ اول مجلس تشريعي عام 1929 .
واوضحت ان المطالبات باعادة المقعد لم تنتهي منذ نقل المقعد لاسباب سياسية ابان حكومة علي ابو الراغب وحتى الان حيث التقت العشائر الشركسية برؤساء الحكومات المتعاقبة ولكن دون جدوى … مشيرة الى ان حوالي 10 الاف شركسي قد وقعوا عريضة مطلع العام 2010 للمطالبة باعادة المقعد الى قصبة عمان قدمت انذاك الى مرجعيات سياسية مختلفة .
وأكدت اللجنة التأسيسية للمجلس الشبابي الشركسي الأردني أن القيادة الهاشمية أضافت شرعية الإصلاح إلى جانب شرعياتها الدينية والتاريخية وشرعية الإنجاز، مشيرة الى أن جلالته كان أول المبادرين إلى رفع راية الإصلاح بمساريه السياسي والاقتصادي وأن كل الاردنيين يقفون خلف عملية الاصلاح التي اطلقها جلالته.
كما اكدت ان المطالبة بالإصلاح قاسم مشترك بين الاردنيين جميعا ولا يجوز لأي حزب او جهة ايا كانت توظيف مطالب الإصلاح لخدمة اهدافها وتحقيق مكاسب سياسية على حساب غيرها.
نقلا عن: موقع أحكيلك
Share Button

نقلا عن الجزيرة: مقتل وزير الدفاع السوري

مقتل وزير الدفاع السوري
قال التلفزيون السوري الرسمي إن وزير الدفاع داود راجحة قتل في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي السوري في العاصمة دمشق أثناء اجتماع لعدد من الوزراء وقادة الأمن، وتضاربت الأنباء بشأن وقوع عدد آخر من القتلى والجرحى بين كبار المسؤولين.
قال التلفزيون السوري الرسمي إن وزير الدفاع داود راجحة قتل في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي السوري في العاصمة دمشق أثناء اجتماع لعدد من الوزراء وقادة الأمن، وتضاربت الأنباء بشأن وقوع عدد آخر من القتلى والجرحى بين كبار المسؤولين.
وأفاد التلفزيون السوري أن الانفجار أدى لوقوع إصابات خطيرة، في حين نقلت وكالة رويترز أن وزير الداخلية محمد الشعار ورئيس المخابرات العسكرية آصف شوكت أصيبا في الانفجار، وأضافت أن الحرس الجمهوري يطوق مستشفى الشامي في دمشق قرب موقع الانفجار في حي الروضة.
وقال عضو مجلس الثورة محمد الشامي في حديث للجزيرة إن قوات الحرس الجمهوري انتشرت بكثافة جدا وسيارات الإسعاف تجوب المنطقة هي وسيارات مظللة.

وفي حديث لقناة الجزيرة قال المعارض السوري كمال اللبواني إن عناصر من داخل الجيش والأمن تتعاون مع الجيش الحر، وإن الانفجار وقع بسبب عبوة كبيرة زرعت في المبنى بوقت سابق زنتها 45 كلغ من مادة تي إن تي شديدة الانفجار.

ويقول ناشطون إن الأمور خرجت عن السيطرة في الأحياء المحيطة بدمشق، حيث لا تزال الاشتباكات العنيفة دائرة في حي القابون والميدان مع تجدد للقصف المروحي والمدفعي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو سبعين عنصرا من قوى الجيش والأمن قتلوا يومي الاثنين والثلاثاء في مواجهاتهم مع الجيش الحر، مضيفا أن قوات النخبة في الجيش السوري هي التي تخوض المواجهات في دمشق.

وكانت قيادة الجيش السوري الحر في الداخل أعلنت أن “معركة تحرير دمشق” قد بدأت وذلك بعدما وصلت الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين المعارضين إلى قلب العاصمة مساء الأحد الماضي.

ويقع مبنى الأمن القومي في حي الروضة الواقع بين منطقة أبو رمانة والمالكي حيث يوجد عدد من السفارات والمرافق الحكومية، وهو حي قريب من القصر الرئاسي وتوصف المنطقة بأنها مثلث أمني.

المصدر:الجزيرة + وكالات
Share Button