لن نركع إلا لله

لن نركع إلا لله
430447_516072485087487_2132442216_n

نشر التالي على صفحة “الناجون من الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة”، ويتعلّق كما وصف بمشاركة الجمعيّة الشّركسيّة في عمّان، الأردن “بالإحتفال” بما يسمّى يوم الشّتات الرّوسي قي المركز الثّقافي الرّوسي التابع لجمهورية روسيا الإتحاديّة، وجاء في البيان الّذي نشر على شكل إنذار، “نحن لم نكن ولن نكن من الرّوس قط. نحن الشّراكسة أحفاد ملايين الأبطال الّذين ضحوا بحياتهم من أجلنا. لن نركع لروسيا ولن نركع لأحد إلا لله”.

 

تعليق “أخبار شركيسيا”:

 

تقوم الجمعية الشّركسيّة الرئيسيّة في عمان، الأردن مثلها مثل “بعض” الجمعيات الشّركسيّة الأخرى المنتشرة في مناطق تواجد الشتات الشّركسي، بالمشاركة في نشاطات مشبوهة ومرتبطة ارتباطا مباشرا بمراكز مخابرات السفارة الروسيّة في عمان ومراكز الإف إس بي المنتشرة بين موسكو وشمال القوقاز المحتل وصولا إلى السفارات الروسيّة والأجهزة المتفرعة عنها في العالم، بنشاطات أقل ما توصف بالأنانيّة والإنتهازيّة وطعن الروح القوميّة والإساءة لها وللثوابت الشّركسيّة الراسخة القائمة على الحق والعدل والمساواة والكرامة الإنسانيّة، وتؤدّي بالنهاية إلى الإضرار بالقضيّة الشّركسيّة جملة وتفصيلا.

 

إن قيام ضعاف النفوس والمرتبطين ارتباطا وثيقا بالمحتلين الجاثمين على رقاب الأهل في الوطن المحتل وصولا إلى القائمين على تسيير الجمعيات الشّركسيّة بالغش والتزوير والكذب والخداع وهم أنفسهم القائمين على الترويج للسياسات الإستعماريّة الروسيّة التقليدية وتقديمها بقوالب فضفاضة خرقاء وبدون محتوى حيث أنها لا تليق بتاريخ وبطولات وأمجاد الأمة الشركسيّة العريقة، ويذكّر ذلك بمقال نشر على موقع “أخبار شركيسيا” في شهر أبريل/نيسان 2010، بعنوان “ الشّراكسة في الأردن أصولهم روسيّة؟؟!!!!” (http://www.circassianews.com/documents/know_your_enemy.php?entry_id=1271523517&title=!!!!%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%91%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%A9%D8%9F%D8%9F&comments=comments).

 

ويبقى هنا سؤال مشروع الا وهو: لماذا تتشدّق هذه الجمعيّة ومن “لفّ لفّها” بمقولة عدم المشاركة بنشاطات شركسيّة قوميّة تعني بإلقاء الضؤ على الحرب الظالمة التي شنّتها روسيا الإمبريالية على الأمّة الشّركسيّة وما تبعها من قتل وإبادة وتدمير واحتلال وتهجير، على اعتبار كما يقول القائمين عليها بين الفينة والأخرى بأنها لا تتدخّل بالسياسة!

أليس هذا العمل المشبوه ضربا من ضروب ترويض الشّركس في الأردن للقبول بالسّياسات الرّوسيّة ضد الأمّة الشّركسيّة؟

“أخبار شركيسي

Share Button