نشاط القواعد الشّعبيّة بين الشراكسة في روسيا لا يزال في ازدياد

نشاط القواعد الشّعبيّة بين الشراكسة في روسيا لا يزال في ازدياد

الناشر: أوراسيا ديلي مونيتور / موقع مؤسسة جيمس تاون

بقلم: فاليري دزوتسيف

ترجمة: عادل بشقوي

تظاهرة شركسية لدعم اللاجئين الشركس من سوريا الذين تجري إعادتهم إلى شمال القوقاز، موسكو، 2 ديسمبر/كانون الثّاني (المصدر: العقدة القوقازيّة).
تظاهرة شركسية لدعم اللاجئين الشركس من سوريا الذين تجري إعادتهم إلى
شمال القوقاز، موسكو، 2 ديسمبر/كانون الثّاني (المصدر: العقدة القوقازيّة).

 

في 2 ديسمبر/كانون الأول، نظّم أكثر من 100 شخص تظاهرة في وسط موسكو لدعم شراكسة سوريا. ودعا المشاركون الحكومة الروسية التدخل والسماح للشراكسة المقدّر تعدادهم ب 100000 من الإثنيّة الشّركسيّة الذين يعيشون في سوريا للعودة إلى شمال القوقاز الرّوسي. وكانت التّظاهرة أكبر حدث يعقد حتى الآن من قبل نشطاء شراكسة في موسكو. في البداية لم تمنح سلطات المدينة الإذن للتظاهرة لأن من المفترض أن يكون ذلك تدخلاّ في الشؤون الداخلية لبلد آخر، ولكن في نهاية المطاف تم منح الإذن لعدد يصل إلى 300 مشارك (http://www.kavkaz-uzel.ru/articles/216604/). نشطاء شراكسة يقولون أن قانون المواطنين الروسي يتيح للشراكسة السوريين الحصول على مساعدة الحكومة الروسية. غير أن موسكو كانت متردّدة لمساعدة اللاجئين الشراكسة، وبدلا من ذلك، تم اعتماد موقف “الانتظار والترقب”. على ما يبدو، فإنّ موسكو لا تريد أن تعادي الشركس وغيرهم من الأقليات، ولكن في نفس الوقت تريد تجنب زيادة في حجم عدد السكان الأصليين في شمال القوقاز من خلال الهجرة.

الوضع بالنسبة للشركس في سوريا كئيب إلى حدٍ ما. حيث أظهر شريط فيديو نشر على موقع يوتيوب أشخاص مجهولي الهوية يدمّرون تمثالاً رمزياً شركسياّ في واحدة من القرى الشّركسيّة المهجورة في مرتفعات الجولان (http://aheku.org/page-id-3328.html). وهذا يمكن أن يكون دليلا على أن الصراع في سوريا يتحول تدريجيا إلى صراعٍ عرقي، الّذي من شأنه أن يؤثر سلبا على الأقليات في البلاد، بما في ذلك ال 200000 من الشراكسة الذين يعيشون في سوريا.

“يشرف اليوم الآلاف من أبناء ومواطني الفيدراليّة الرّوسيّة على شفا كارثة إنسانية ويقتلون في منطقة الصراع العسكري في سوريا،” ذكر ذلك في قرار من الشراكسة في موسكو. “تلتزم روسيا، كدولة متحضرة، بالدفاع عن مواطنيها ورعاياها، وتوفير أمنهم والحفاظ على حياتهم.” وطالب النشطاء الحكومة الروسية بتبسيط إصدار التأشيرات الرّوسيّة للمواطنين الرّوس، بما في ذلك الشراكسة في سوريا، ووضع برنامج لإعادة توطينهم في روسيا. القرار طالب أيضا زعماء الجمهوريات الثلاث في شمال القوقاز حيث يقيم الشراكسة في أعداد كبيرة – قباردينو / بالكاريا، كراشيفو / شركيسيا وأديغيا – بالكف عن الضغط على النشطاء الشراكسة (http://www.elot.ru/index.php?option=com_content&task=view&id=3116&Itemid=1).

ومن المفارقات، فإن الشركس يبدون حاليا بأن لديهم حقوقاً لتنظيم احتجاجات عامة في موسكو أكثر بكثير من الحال في شمال القوقاز، حيث يعود في معظمها إلى إعتصامات لأشخاص يقومون بها بمفردهم والّتي يجري في بعض الأحيان وقفها من قبل الشرطة. وتبدو موسكو معنيّة أقل بكثير بحفنة من المتظاهرين في مدينة كبيرة بعيدة كل البعد عن الوطن الشركسي من احتجاجات ضمن شمال القوقاز التي قد تستقطب استجابة جماهيريّة واسعة النطاق من قبل السكان الشراكسة المحليّين.

وفقا لعالمة الاجتماع الشّركسيّة نعيمة نفلياشيفا (Naima Neflyasheva)، الّتي كانت مشاركة في الاحتجاج بموسكو، كانت التّظاهرة الأخيرة غير عادية لأنها المرة الأولى التي نظمت من قبل منظّمة شركسيّة غير معروفة، لأنه بدلا عن ذلك من قبل نشطاء قاعدة شعبية وهم الذين استخدموا شبكات “تواصل إجتماعي” للتواصل مع بعضها البعض. من الواضح كانت فقط مسألة وقت قبل أن يبدأ الشراكسة في روسيا في استخدام شبكات “تواصل إجتماعي” بنفس الطريقة التي يتم استخدامها من قبل الشراكسة خارج روسيا لتنظيم وتنسيق الإحتجاجات. وسمة هامة أخرى لتظاهرة موسكو حدثت أنها جذبت عددا كبيرا وغير عادياً من النساء. فمشاركة النّساء في الحياة العامة هو أمر يُفتقر إليه في العادة في شمال القوقاز، كما كتبت نفلياشيفا (http://www.kavkaz-uzel.ru/blogs/1927/posts/13287).

وفي الوقت نفسه، في 2 ديسمبر/كانون الأوّل، زار الرئيس فلاديمير بوتين تركيا، حيث كان الوضع في سوريا واحدا من النقاط الرئيسية التي نوقشت خلال محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وفقا لبوتين، فإن التقييمات الروسية والتركية حيال الوضع في سوريا والنتائج المرجوّة هناك “تتطابق، لكن تختلف الطرق للوصول الى تلك النقطة”. بوتين أثار حيرة الصحفيين من خلال القول بأن خلال المناقشات، “جاءت بعض الأفكار الجديدة التي تحتاج لمزيد من التفكير والعمل بها” (http://ria.ru/arab_sy/20121203/913255763.html). وفقا لبعض التقارير، تمكن عدد من الناشطين الشراكسة من تنظيم احتجاج بالقرب من موقع زيارة بوتين. وبعد السماح لهم بتلاوة بيانهم، قامت الشرطة التركية بإلقاء القبض على هؤلاء الناشطين.

كجزء من حملة عالمية قام بها الناشطون الشراكسة في 23-24 نوفمبر/تشرين الثّاني، عقدت اعتصامات لرجال بمفردهم في في مايكوب في جمهوريّة أديغيا. حاول المتظاهرون لفت انتباه السلطات الروسية لقضية الشراكسة في سوريا. رفضت إدارة المدينة في السابق منح الإذن لمظاهرة حاشدة في 25 نوفمبر/تشرين الثّاني (http://www.kavkaz-uzel.ru/articles/216257/). في 24 نوفمبر/تشرين الثاني، وفي جمهورية كراشيفو- شركيسيا المجاورة، جرت مظاهرتان لرجلين بمفردهما للمطالبة بالعودة السريعة للشراكسة من سوريا. وقد تم توطين نحو 20 فقط من شراكسة سوريا في الجمهورية. وجرت تظاهرة قام بها رجل واحد بمفرده في نالتشيك، عاصمة قباردينو – بلكاريا في اليوم نفسه، 24 نوفمبر/تشرين الثاني، ولكن انتهت عندما اعتقلت الشرطة لفترة وجيزة الناشط وخمسة من المارّة الذين تجمعوا حوله (http://www.kavkaz-uzel.ru/articles/216285/). الحقيقة الكامنة في أن احتجاجات صغيرة في الجمهوريات المأهولة بالسكان الشركس يتم تفريقها، يوضّح حساسية القضية بالنسبة لموسكو. الحكومة الروسية تدرك أن هذه المسألة قد تثير رد فعل كبير من الشراكسة في شمال القوقاز، وتحاول ممارسة الضغط بشكل انتقائي لتخفيف الدعم للفكرة وتخويف من ينوي أن تكون في نيّته التظاهر.

في أديغيا، الحكومة المحلية والناشطين المدنيّين قاموا بتجميع قائمة تضم 500 منزل فارغ أبدى أصحابها أنهم على استعدادٍ لمنحها للعائدين الشراكسة لعدة سنوات. حتى الآن، أعيد توطين 65 عائلة شركسية تتكون من 252 شخصاً في أديغيا، بعد إفلاتهم من سوريا التي تمزقها الصراعات. ووفقا لمسؤولين في دائرة الهجرة في الجمهورية، فإنّ أكثر من 240 لاجئ من سوريا ومن الذين تقدموا بطلبات للحصول على تصاريح إقامة مؤقتة في عام 2012، هناك فقط 110 منهم تلقّوا مثل هذه التصاريح (http://www.kavkaz-uzel.ru/articles/216527/).

النشاط القاعدي الشعبي الشركسي في روسيا يبدو أنّه ينضج مثلما تتجاهل السلطات الرّوسيّة محنة الشركس السوريّين. إن تصاعد النشاط بين الشخصيات الشركسية الّتي لم تكن معروفة سابقاً، تبيّن أيضاً درجة معينة من فشل المنظمات الأهلية القائمة لتمثيل المصالح الشّركسيّة. موقف موسكو لم يتغير كثيرا، حيث أن السلطات الروسية في الوقت الراهن تتظاهر بأنها لا تلاحظ الشّأن الشّركسي.

http://www.jamestown.org/single/?no_cache=1&tx_ttnews%5Btt_news%5D=40201&tx_ttnews%5BbackPid%5D=7&cHash=33c9f1840ad3db0fb197870eac4d0c64

نقل عن: موقع “الناجون من الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة” غلى الفيسبوك

Share Button

نحن نرحّب بِ”بديكتاتور”

نحن نرحّب بِ”بديكتاتور”

نشر من قبل: منتدى القفقاس (Kafkasya Forumu).

ترجمة: عادل بشقوي.

timthumb (1)

سوف يصل رئيس الفيدراليّة الرّوسيّة فلاديمير بوتين إلى تركيا غدا للاجتماع مع مجلس التعاون الإستراتيجي الأعلى. ويتمثّل الهدف المحدد في حجم تجارة مقدارها 100 مليار دولار في أعلى مستوى من العلاقات الثنائية في كلا البلدين التي تصب في  مصلحة البلاد. كما نعلم من خلال تصريحات من الحكومتين ووسائل الإعلام في البلدين، فإن التوتر بين تركيا وروسيا، بسبب التصورات المختلفة للسياسة الخارجية الإقليمية، لن يؤثر على حركة العلاقات الثنائية. الشعب التركي سوف يتابع على الأرجح هذه الزيارة وفق أجندة ترتكز على تحليل المكاسب المتبادلة للبلدين، ومقارنات من القيادات والشخصيات لكل من أردوغان وبوتين. ومع ذلك، نحن اليوم نستجمع ونرفع أصواتنا من أجل استقبال زعيم عصابة يرتدي بدلة الرئيس، في طريقة يستحقّها ولفضح هذا التعاون غير المشروع وغير الإنساني.

بوتين، الذي استعبد القوقاز بأكمله من خلال سياسته القذرة، أعلن حرباً ضد الديمقراطية بإمبراطورية الخوف خاصّته في المناطق التي يمكن أن تصل إليها يده. بوتين هو ديكتاتور قام بالتوقع على العديد من أحكام الإعدام.

في حين أن الحرب الدائرة في الشيشان تكلف عشرات الآلاف من الناس ليفقدوا حياتهم، فإن السياسات التي يتّبعها بوتين تخدم انتشار الحرب في منطقة القوقاز بأكملها بدلا من وضع حدٍ لها.

وتستضيف القوقاز اليوم السجون السرية التّابعة لخدمات الأمن الفيدراليّة (FSB) حيث يجري خطف الناس وأبقاءهم سجناء لعدة أشهر تحت وطأة التعذيب ومواجهة الإعدام العشوائي. روسيا بأكملها، وشوارع موسكو بالأخص، يتم تسليمها باليد “لتكون مرتعاً” لاعتداءات عنصرية ضد القوقازيين ومواطني وسط آسيا، بينما يطرح بوتين سلطته بجرأة من خلال دعمه المفتوح لتلك الجماعات العنصرية. الأراضي الواقعة من حدود سلسلة الجبال في أوروبا وحتّى البحار والمحيطات هي الآن خاضعة لحكم الأقلّيّة بزعامة بوتين، الذي يستخدم النزاعات في القوقاز كذريعة.

بوتين يعاقب بشدة أدنى معارضة ضده. اليوم، صور آنا بوليتسكوفسكايا (Anna Politskovskaya)، وناتاليا استميروفا (Natalia Estemirova)، وستانيسلاف ماركيلوف (Stanislav Markelov)، التي نحملها هي مجرد عدد قليل من مئات من المثقفين قتلوا خلال حكم بوتين. هؤلاء الناس لا ذنب لهم سوى انّهم ضمير الشعب في روسيا.

سياسات بوتين في القوقاز لا تترك المجال لأي معارضة مدنيّة. لذلك، فإن هذه السياسات تجر الجمهور إلى النزعة العسكرية وتسد سبل التنمية الإقليمية.

هذه البيئة الفوضوية في القوقاز الّتي جعلت سلطة بوتين مدينة لها، هي أيضا تعرقل التنمية الاجتماعية من خلال التسبب في الدمار المستمر والذبح.

تتحوّل الجمهوريات الفيدراليّة في حاكميّات إستعماريّة. وتم تعزيز جماعات المصالح الإنتهازيّة المحلية، وتستحث باستمرار الصراعات والمشاكل بين الناس عن طريق اشعال النار في المنطقة. ويجري تنظيم حملات وهمية / كاذبة  عن تاريخ وهوية المنطقة، ويجري منع قيام تماسك مع الشعب في الشتات. كما الشراكسة في الشتات، الذين طردوا من وطنهم مع الإبادة الجماعية ويريدون تكوين اتصال مع الوطن، يواجهون العقبات التي فرضها بوتين. اليوم، فإن الشراكسة من سوريا فقط الذين لا يستطيعون الحصول على تأشيرة دخول. إن ذلك لأن بوتين يخشى من إمكانية جمع الشركس معا سواء هؤلاء الّذين يعيشون في القوقاز أو في الشتات، وإطلاق العنان لوعيهم التاريخي والثقافي.

لهذا الغرض، فإن دورة الالعاب الاولمبية التي ستقام في سوتشي لديها الهدف الرئيسي في تسليط الضوء على المنطقة عن طريق إخفاء الهوية الشركسية ونية التستر على الحقائق التاريخيّة.

ومع ذلك، بوتين يحمل إمبراطورية الخوف خاصّتهُ خارج حدود بلاده، ويدعم الطغاة من خلال مواجهة الديمقراطية في القوقاز وآسيا الوسطى وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط ويكافح من أجل توسيع منطقة نفوذه. انه لا يتفادى وضع قوته المالية أو العسكرية في خدمة أنشطته في دعم أو إسقاط الأنظمة. في البلدان والمناطق التي تكون فيها أدوات تدخّله محدودة، هو، نفسه، الذي يأذن وحدات المخابرات لإنشاء شبكات القتل التي تقتل الكثير من الناس. حتى الآن، 6 من اللاجئين الشيشان قتلوا على يد شبكات القتل هذه، والعديد من التهديدات، قد وقعت بما في ذلك ضد مواطنين من الجمهورية التركية.

على الرغم من سجله القذر، بوتين، الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية ضد شعبه، تتم دعوه بوصف “صديق” من قبل رئيس وزراء تركيا، اردوغان. مثل هكذا صداقة التي تغطي جرائم بوتين ضد بلده وضد الإنسانية. هذه الصداقة تضفي الشرعية على قتل طالبي اللجوء الّذي لم يبت به بعد. طالبي اللجوء الذين كانت حياتهم وسلامتهم بضمان اردوغان لكن قتلوا بأمر من بوتين. هذه الصداقة تخفي الصراعات الجارية من أجل السيادة وعلاقات المصالح الكامنة وراء هذه الصراعات. هذه الصداقة تقدم تأشيرة لدخول محطات الطاقة النووية التي يمكن أن ترسّخ لتشيرنوبيل محتمل، في حين لا تزال تداعيات نتائج  تشيرنوبيل لم يتم إصلاحها.

نود أن نُذكّر أردوغان أن العديد من الدول والقادة يمكنهم الحفاظ على استقرار العلاقات بين بلدانهم وروسيا بينما وضع مسافة في الوسط من خلال الاخذ بعين الإعتبار ليس فقط لمشاعر مواطنيها لكن أيضا لمشاعر الملايين من الناس في روسيا الّذين ينفرون من بوتين ويحلمون في روسيا جديدة.

مع هذه الصداقة، فإن أردوغان، الذي يذكر القيم والمبادئ والإنسانية في كل خطوة يتّخذها في الشرق الأوسط،، فإنّه يفقد مصداقيته الآن في سوريا ومصر وفي كافّة المناطق الجغرافية حيث يتواجد نضال من أجل الديمقراطية.

في حين أننا نعرف تمام المعرفة عن بوتين وتطبيقاته، نجتمع هنا لإعلام الجمهور في تركيا عن الوجه الحقيقي لبوتين، وأيضا من أجل تمرير ملاحظاتنا لاردوغان: قل لي من هو صديقك، فسوف أقول لك من أنت !

الموقعون:

Çerkes Hakları İnisiyatifi – Demokrasi İçin Çerkes Girişimi – EsKafGençKom (Eskişehir Kuzey Kafkas Kültür ve Dayanışma Derneği Gençlik Komisyonu) – İKKD Genç – Jıneps Gazetesi – Kafkasevi – Kafkasya Forumu – ULUKAF

http://www.caucasusforum.org/we-are-welcoming-a-dictator/

نقل عن: موقع “الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة” على الفيسبوك

Share Button

شخص بمفرده ينظم احتجاجاً في الريحانية من أجل الشّراكسة في سوريا

شخص بمفرده ينظم احتجاجاً في الريحانية من أجل الشّراكسة في سوريا
baba-kiz-rusya-protesto-231x139

نظّم ساجيس متين ألخص، 49 عاماً، الذي يعيش في هاتاي الواقعة في الريحانيّة، إضراباً بمفرده بالجلوس لمدة عشر دقائق ضد قتل الشراكسة في سوريا.

رفع ساجيس متين ألخص لافتة كتب عليها “لا تبقوا صامتين،أوقفوا عمليات قتل الشراكسة في سوريا” وذلك أمام دار البلدية في الريحانيّة. ويقول: “إخواننا في سوريا يموتون. أنا أنفّذ هذا الاحتجاج لكي لا أبقى صامتاً إزاء قتلهم”، ”لدي إخواني،وأسرتي وأصدقائي وأقاربي في سوريا. الشراكسة دائما في جميع أنحاء العالم يتركوا وحدهم، وعلى الرغم من أنهم لا يريدونأن ينحازوا إلى جانب أحد في هذه الحرب، فإنهم يواجهون هذا الصراع الكبير”.

وبعد مدّة 10 دقائق من الإضراب جلوساً، تمّ نقل السيد ألخص إلى مركز الشرطة للاستجواب.

http://www.circassiansolidarity.org/ar/%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%A8%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%AF%D9%87-%D9%8A%D9%86%D8%B8%D9%85-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/

Share Button