الحادي والعشرين من مايو/أيار 2013

حادي والعشرين من مايو/أيار 2013
تقديم: عادل بشقوي
photo (17)
لن يكون ممكناَ مقارنة أي حدث لإحياء الذّكرى مع سابقه، حيث أن الاختلاف بين يوم الذكرى الشركسية هذا العام والّذي مرّ في 21 مايو/أيار 2012، قد أظهر اختلافات إيجابية. في حين كانت المكاسب والّتي كانت ملحوظة في العام الماضي و تبلورت في افتتاح النصب التّذكاري لضحايا الإبادة الجماعية الشركسية الذي أقيم في أناكليا على البحر الأسود.
دعونا لا ننسى أو نقلل من الجهود التي بذلت من قبل الشراكسة في الوطن في شمال القوقاز أو في الفيدراليّة الروسيّة وخاصة في موسكو خلال هذا العام الّذي مضى   للإستمرار بالقيام بجهودهم الدؤوبة لتسليط الضوء على الحقيقة الّتي تتعلّق بالشراكسة السّوريّين وضرورة مد يد المساعدة لهم ليكونوا قادرين على ترك ساحة المعركة للحرب الأهلية الطاحنة وإلى تمكينهم من العودة إلى أرض الوطن الشركسي.
إن أصدار وإرسال رسالة غير متوقعة ومن خلال لفتة غير مستغربة اتخذت من قبل زعماء من الشراكسة في شمال القوقاز والّتي تم فيها مراجعة كافّة الأحداث الهامة الّتي حدثت مؤخرا في الوطن الشركسي في شمال القوقاز وفي ديار الشتات، الأمر الذي أوجب الشكر والثناء على الرسالة ذات المغزى التي أرسلت إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والنواب المعتمدين في الجمعية الإتحادية للفيدراليّة الروسيّة (http://www.natpress.ru/index.php?newsid=8234). الرسالة محط تقدير بالغ من قبل العديد من الشركس في شمال القوقاز والشتات على حدٍ سواء، لأنها طالبت بوضوح الاعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية والحقوق الثابتة للأمة الشركسية التي لن تتزحزح عنها قيد أنملة. أثبتت هذه الرسالة بما لا يدع أي مجال للشك المصير المشترك الذي يجمع كل الشراكسة معاً بغض النظر عن بعد الوقت والمسافة عن الوطن. أثبتت هذه اللفتة للجميع أن المشكّكين والمتردّدين الذين حاولوا دائما التأثير على المجتمعات الشركسية بأن أي عمل يتصل بالمطالبة بالحقوق الشركسية سيؤثّر سلبا على شعبنا في شمال القوقاز والّذي ثبت دائما بأنّه عارٍ عن الصّحة وغير دقيق، وهنا ينطلق الشراكسة الجديرين بالإحترام الذين تقدموا إلى الأمام عبر الصفوف من أجل تحقيق أهدافٍ نبيلة.
حدث العديد من الإجراءات منذ ذلك الحين والتي تشمل ولكن لا تقتصر على أنشطة شركسية مستمرة في السبيل إلى تحقيق واستعادة الحقوق الشركسية سواءاً في شمال القوقاز أو في الشتات. عقدت مؤتمرات وأحداث هامة في أماكن متعدّدة مثل تبليسي وكفر كما واسطنبول ونيوجيرسي في الولايات المتحدة الأمريكية والأردن. بعضاً من الفعاليات والأنشطة وقعت على الساحة الشركسية يجري ذكرها على سبيل المثال لا الحصر كما يلي:
– اليوم الشركسي السابع في البرلمان الأوروبي، يونيو/حزيران، 2012 (http://euroxase.com/en/index.php?action=fullnews&id=50).
  – ندوة في كفر كما تخللتها محاضرة بعنوان الحراك الشركسي خلال السنوات القليلة الماضية، يوليو/تموز، 2012 (http://justicefornorthcaucasus.info/?p=1251670398).
 – مؤتمر حواري في تبليسي، يوليو/تموز، 2012 (http://www.justicefornorthcaucasus.com/jfnc_message_boards/circassia_adiga.php?entry_id=1343449150).
– خلال دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في لندن لعام 2012، أعلن الشراكسة في شرق لندن إحتجاجهم على محنة الشركس وعلى ألعاب سوتشي الاولمبية الشتوية لعام 2014، وتم ذلك في يوليو/تموز 2012 (http://www.natpress.ru/index.php?newsid=7736).
 – تظاهرات واعتصامات فردية وجماعية، تمّت لجلب الانتباه لأوضاع الشركس في سوريا (http://www.eng.kavkaz-uzel.ru/articles/22997/)، وعقدت في شمال القوقاز وتركيا وموسكو.
– في نوفمبر/تشرين ثاني، 2012، قمعت الشرطة الروسية اعتصاماً شركسياً سلمياً في نالتشيك(http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=e_wqocupAMs#!)، عاصمة قباردينو – بلكاريا للمطالبة بمد يد العون للشركس الّذين احتجزوا في خضم الحرب الأهلية القائمة حاليا في سوريا.
 – في ديسمبر/كانون الأوّل، 2012، عقدت ورشة عمل معادية للشراكس في مدينة روستوف (http://justicefornorthcaucasus.info/?p=1251662272).
 – في ديسمبر/كانون أول، 2012، تظاهر الشراكسة في تركيا باسطنبول ضد زيارة رسميّة قام بها فلاديمير بوتين  (http://www.caucasusforum.org/we-are-welcoming-a-dictator/).
 – زعيم الأديغه خاسه في نالتشيك في جمهوريّة قباردينو – بلكاريا، إبراهيم يغنوف والملقب ببطل أبخازيا، صرح في ديسمبر 2012، أنه لا يفهم “لماذا أخذت القيادة الأبخازية على عاتقها طوعا مهمّة إثبات أنه لم تكن هناك إبادة جماعيّة شركسيّة” (http://eng.expertclub.ge/portal/cnid__13078/alias__Expertclub/lang__en/tabid__2546/dfault.aspx).
– في يناير/كانون الثاني، 2013 (http://justicefornorthcaucasus.info/?p=1251662840)، ذكر كل من لجنة القوميات في مجلس الدوما الروسي ووزارة التنمية الإقليمية للفيدراليّة الرّوسيّة أن “الشركس السوريين ينحدرون من عائلات الأشخاص الأديغه من شمال وغرب القوقاز الذين لم يعتمدوا الجنسية الروسية واختاروا طوعاً مغادرة المنطقة بعد حرب القوقاز (1817-1864). وعليه، فإن أسلاف الشّراكسة السوريين المقيمين في المناطق، حتى إعادة توطينهم في عام 1864 في الإمبراطورية العثمانية لم يكونوا جزءاً من الدّولة الروسيّة” (http://www.jaccf.org/?p=683).
  – في مارس/آذار، 2013 ، جرفت الأمطار جزءاً من السد في كراسنايا بوليانا بالقرب من سوتشي (http://www.itar-tass.com/en/c154/674268.html)، وأيضا أحدثت فيضانات وانهيارات طينية (http://www.itar-tass.com/en/c154/674383.html).
  – أيضا في شهر مارس/آذار، 2013، أدان إتحاد قدامى المحاربين في أبخازيا التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمعية الشركسية العالمية فيما يتعلّق بالإعتراف بجريمة الإبادة الجماعية الشركسية التي اقترفتها روسيا القيصرية (http://www.natpress.ru/index.php?newsid=8108).
  – عقد الحراك السياسي الشركسي الأردني في 24 مارس/آذار، 2013، “حلقة العمل الثالثة” بالتعاون مع “البيت الشّركسي” و “نادي الجيل الجديد” في قاعة نادي الجيل الجديد، نادي والذي جاء ضمن ثلاثة محاور رئيسيّة (http://www.jaccf.org/?p=1238).
 – أصدرت “نافذة على أوراسيا” نشرة أسبوعية (http://windowoneurasia2.blogspot.com/2013/05/window-on-eurasia-sochi-countdown-38.html) خاصّة بالعد التنازلي لسوتشي وتنشر من قبل المحلل السياسي بول غوبل، حيث تحوي كافة المعلومات المتعلّقة بألعاب سوتشي الأولمبية المزمع إقامتها في عام 2014.
– تم إنشاء الحركة القوميّة الشّركسيّة المنبثقة عن جمعية أصدقاء شراكسة القفقاس الأردنية (http://www.jaccf.org/).
– تأسّس مركز شركسي جديد في لاتفيا تحت اسم المركز الشّركسي للثقافة وحقوق الإنسان (http://ccahrc.com/about-us).
– أرسلت رسالة إلى بيسلان  كوباخيا، منسق الحركة الدولية لحماية حقوق الشعوب، حول تصريحاته ضد الشركس (https://www.facebook.com/groups/351047254906986/permalink/590783074266735/).
– عقد اجتماع في 27 أبريل/نيسان، 2013، من أجل حملة تبرعات بمبادرة من المجلس الشركسي العالمي في نيوجيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية، شارك وحاضر فيها شراكسة من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وسوريا والأردن (http://www.jaccf.org/?p=1378).
 – أرسل خطاب من قبل قادة الجمعيات الشراكسة في شمال القوقاز إلى فلاديمير بوتين والقيادة الروسية جاء فيه بأنه يجب على روسيا أن تعترف بالإبادة الجماعية (http://www.natpress.ru/index.php?newsid=8234).
 – أنشئت منظمة جديدة في جمهورية أديغيا باسم الجمعية الشّركسي لمايكوب (http://circassiatimesnews.blogspot.co.il/2013/05/i_16.html)، وهي لا تنتمي إلى الجمعيّة الشّركسيّة لجمهورية أديغيا.
واحدة من أهم القضايا التي تم تناولها هي شركس سوريا في ما يتعلق بأمنهم وأمانهم، والّذي أظهر تضامناً شركسياً حقيقياً فيما يتعلق بجمع الأموال وتقديمها سواء بصورة مباشرة أو من خلال أطراف ثالثة، والغذاء، والمال، والمساعدات العينيّة، والمساعدات الطبية، ناهيك عن السكن. إن العديد من شراكسة سوريا اضطّروا لأن يصبحوا لاجئين مرّةً أخرى، حيث وجب عليهم الفرار وترك مناطق القتال بعد أن دمّرت أماكن سكنهم، حيث كان عليهم الإنتقال إلى مناطق أكثر أمنا داخل سوريا أو للمغادرة إلى البلدان المجاورة مثل الأردن ولبنان وتركيا. تمكن الشركس من مساعدة إخوانهم الشركس في كل من الأردن وتركيا، ولم تكن مساعدة (http://www.circassiansolidarity.org/en/) لجنة تضامن شركس العالم تقتصر فقط على جمع الأموال والتبرعات لتقديم أنواع المساعدة المذكورة ولكن تمكنت اللجنة من الحصول على مساعدة الحكومة التركية للاعتراف بوثائق وبطاقات هويّة اللاجئين وإقامة مخيم خاص للشركس، وفوق ذلك كلّه إنشاء جسر جوي (http://www.jaccf.org/?p=1277) لنقل شراكسة سوريا من بيروت إلى غازي عنتاب.
الآمال معلقة على المثقفين والجيل المتعلم، الذين هم على بينة من الحقوق المشروعة الشركسية التي بحاجة إلى سلوك النهج الصّحيح من أجل المطالبة والإدّعاء بجميع الحقوق الشركسية المصادرة.
المصدر: موقع “الناجون من الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة” على الفيسبوك
Share Button

وتبقى الذّكرى

وتبقى الذّكرى

photo (16)

يأتي الحادي والعشرين من مايو/أيار هذا العام والأمّة الشّركسيّة في خضم مخاض عسير يعكس أهمّية القضية الشّركسيّة وانعكاس ذلك على الوقائع المتّصلة بها سواءاً بشكل مباشر أو غير مباشر. يبرز ذلك بشكل واضح تاثيرات إقتراب موعد الألعاب الأولمبيّة الشّتويّة التي ستعقد في سوتشي الشّركسيّة على أرض الإبادة الجماعية بعد أقل من عام من الآن. وتبرز الإيجابيات والسلبيات، لكن الأهم من ذلك كلّه هو الصّحوة غير المسبوقة لدى شريحة واسعة من الأمّة الشّركسيّة سواءً في الوطن الشّركسي في شمال القوقاز أو الشّراكسة في ديار الإغتراب، يقابلها سلبيات لا غنى عن وجودهاوفي مقدّمتها المحاولات الحثيثة والخبيثة التي تصل إلى مستوى الحملات المحمومة ضد كل من يعمل في العمل القومي الشركسي ويطالب بإحقاق الحقوق الوطنيّة على أرض الوطن السّليب.

 

ومن خلال استعراض ما ينشر على الإنترنت سواءً على صفحات التواصل الإجتماعي المتعدّدة أو على المواقع الإلكترونيّة التي تنشر الأخبار الشّركسيّة نجد كماً هائلا من المعلومات والأخبار ذات الصلة، ويستطيع من أراد الإطّلاع عليها الإستزادة من المعلومات الّتي حجبت عن الشّراكسة ردحاً من الزمن.

 

لن يذكر هنا الذين لا يهمهم ما  يحصل من قريب أو بعيد لأنّهم لا يشكلون تهديداً حقيقياّ ومباشراً على القضيّة الشركسيّة، لكن سيتم ذكر الّذين يتعاملون بالقضيّة الشّركسيّة سواءاً بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر، ويمكن أن يوصف هؤلاء بأنّهم يتالّفون من ثلاث فئات هي:

 

1) هؤلاء الّذين يعملون جهاراً نهاراً وفي كل الأماكن المتاحة على شرح وإبراز القضية الشّركسيّة وتداعياتها التي تتالّف من الحرب الظالمة التي شنتها روسيا القيصرية على الأمّة الشّركسيّة والتي دامت 101 عاماً ثم الإبادة الجماعيّة التي افقدت الأمّة الشّركسيّة نصف تعدادها وآخراً وليس أخيراً، التهجير القسري عن الوطن الّذي تسبب في تهجير 90% من الذين بقوا على قيد الحياة إلى ديار الشّتات والغربة وإلى يومنا هذا؛ يعمل هؤلاء على نقل القضية الشّركسية إلى الساحة الدوليّة للعمل على حل الموضوع اعتمادا على مبادئ القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ذات الصّلة.

2) هؤلاء الذين يعملون على تكريس الوضع الراهن خدمة للإحتلال الأجنبي متعاونين مع السلطات الروسيّة ووكلائها في الوطن الشّركسي والخارج، وهم عرابين للتقاعس وتهبيط العزائم والهمم ويحاولون تسيير الأمور بالإتجاه الخاطئ من أجل شراء الوقت وتفتيت أواصر الوحدة الشركسية من خلال غرس التشكيك بمقدرات الأمة والوطن وبالناشطين وانتمائهم وارتباطاهم وأهدافهم ومن أجل تشجيع أو فرض الإنصهار في أماكن تواجد الإغتراب الشّركسي، حتّى في شمال القوقاز.

3) الإنتهازيون الّذين يعملون بين المذكورين في 1 و2 أعلاه، ويمكن وصفهم بأنهم أخطر على القضيّة الشّركسيّة والأمّة الشّركسيّة من المذكورين تحت البند 2، لأنهم كمن يطلق عليهم “الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون”، وكمن يضع إحدى رجليه في هذا الجانب والأخرى في الجانب الآخر للإنتقال إلى المكان المناسب عندما تحين الفرصة أوعندما يصدر الأمر بذلك، ويمكن وصفهم كالذي “إذا الريح مالت، مال حيث تميلُ”!

 

رغم مرور الأيام والسنوات على المآسي والآلام التي حصلت مع الأمة الشركسيّة أفرادا وجماعات ورغم محاولات الترغيب والتّرهيب والإكراه التي قام ويقوم بها المغرضون والمتلونون بقصد التهميش والإلغاء والإبعاد عن الواقع لدرجة انكار الذّات، إلا أنّه يتحتّم الإيمان بالحقوق القومية الثابتة وكذلك العمل بلا كلل ولا ملل من أجل استرجاع الحقوق الثابتة التي لا ولن تسقط بالتقادم.

 

إنه من المخزي والمخجل حقاً أن نجد من هم يعتقدون بانهم من طبقة أو فئة تختلف و/أو تتميز عن الآخرين سواء أصلاً أو إجتماعياً أو قوميا أو حتى إقليميا، ويمكن وصف مثل هؤلاء بالمنسلخين ليس فقط عن قوميتهم أو مجتمعهم، بل عن ذاتهم وهويتهم لأنهم سواء شاءوا أم أبوا فإنهم لن يتغيروا أو يظهروا بغير حقيقتهم، ولن يعتبرهم الآخرين غير ذلك.

 

يجب التذكير في هذا المقام بأن هؤلاء لن يستطيعوا تغيير جلدهم ونوعيته ولونه لأن “النمر لا يستطيع أن يغير رقطه”، والشّركس وللأسف عندما طردوا من وطنهم في ظروف مأساويّة مشابهة بل أسوأ مما يحصل الآن في الوضع السوري، فإنه تم تنظيم نقلهم بسفن غير صالحة عبر البحر الأسود إلى موانئ بحريّة مختلفة في الدولة العثمانيّة، وكان المهجّرين عندما يتم إنزالهم إلى البر من أجل إسكانهم، كان السكان المحليين يرفضون أن يتم إسكانهم في المخيمات المجاورة لأماكن سكنهم (حيث حصل مثل ذلك الحدث في ميناء بيروت في إحدى المرات)، ليس فقط لاتقاء شر الإصابة بالأمراض المختلفة التي كان هؤلاء المطرودين من الوطن يعانون منها نتيجة لتداعيات الحرب البربرية التي شنتها ضدهم الإمبراطوريّة الروسية، بل ايضا لأن هؤلاء اعتقدوا بانهم أفضل منهم درجة وتصنيفاً وبالحسابات الضيقة والساذجة إياها، ناسين أو متناسين أن الحياة قصيرة مهما طالت…

 

إن إنفصام الشخصية وتراكم العقد النفسية يأتي في سياق هكذا تهجّمات وتهكّمات لانه  يجب العلم بأنّ من طمع بالفوز بكل شيء خسر كل شيء، ولاشيء مهما كان وأيا كان يمكن أن يدوم على حاله! لأولئك الذين يعتقدون أنهم ذوي مكانة خاصّة وكأنّهم أخذوا على عاتقهم أن يقرروا عن الأمة المشتّتة والمجزّأة، “كفاكم تخاذلاً وإذعاناً، فعليكم الحذر والإنتباه لأن الأمم والشّعوب لن تتساهل بعد الآن مع من يريد التنازل عن حقوقها ويتعامل مع المحتلين”.

 

إيجل

 مجموعة العدالة لشمال القوقاز

المصدر: 

http://www.justicefornorthcaucasus.com

Share Button