نائب رئيس الفيفا يشير إلى مسلك العالم فيما يخص العنصرية في روسيا

نائب رئيس الفيفا يشير إلى مسلك العالم فيما يخص العنصرية في روسيا

ترجمة: عادل بشقوي

 كريستيان رادنيدج (CHRISTIAN RADNEDGE) في عمان: نائب رئيس الفيفا الأمير علي بن الحسين “متفائل” بأن القضايا الخلافية – مثل العنصرية – التي تشوه صورة روسيا كمضيف للرياضية في العالم يمكن التغلب عليها.

وكان الأمير علي يتحدث بعد حادث يايا توريه (Yaya Toure) في موسكو وفي عشية بدء العد التنازلي أل 100 يوم لدورة ألعاب سوتشي الأولمبية الشّتويّة والتي شابها القلق من التشريعات المحلية لمكافحة مثليّي الجنس  .

سوف تحكم غداً اللجنة التّأديبيّة في الإتحاد الأوروبي لكرة القدم على دوري ابطال اوروبا للربط بين سيسكا (CSKA) “نادي الرياضات الوسطى لجيش موسكو” ومانشستر سيتي (Manchester City) التي اشتكى خلالها كابتن النادي الانكليزي للحكم عن إهانة عنصرية استهدفته شخصياً وكذلك لاعبين سود آخرين.

تستضيف روسيا كأس العالم في عام 2018 بعد حملة تقديم العروض حيث سعى المسؤولين باستمرار للتقليل من شأن المخاوف حولالمواقف العنصرية. مسؤول كرة القدم الأعلى في روسيا فيتالي موتكو (Vitaly Mutko) وبصفته وزيراً للرّياضة، يقلّل أيضاً من شأن مخاوف حقوق مثليّي الجنس في سوتشي .

احتفال

من قبيل الصدفة، موتكو هو الآخر عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا التي يتولّىالأمير علي فيها نائبا للرئيس ممثلا لقارة آسيا .وقال الأمير علي: “انه ليس من شأن الفيفا أن تتورط في السياسة الداخلية للبلد. ولكن عندما يتعلق الأمر باحتفال يقع تحت إشراف الفيفا، عندها تكون لديها المسؤولية لضمان أن يتم ذلك بطريقة سليمة، بغض النظر عن ما هي القضايا .

و”من الواضح أن هناك قضايا في البرازيل، وهناك قضايا في روسيا، وفي سوتشي إنها ليست مجرد قضية مثليّي الجنس، فهناك قضية تتعلّق بالجمهور الشركسي، وبوضوح قضيّة العنصرية التي هي كبيرة.

وقال “هناك عدد لا يحصى من القضايا الأخرى التي تحتاج إلى معالجتها وفرزها ولكني متفائل أنها يمكن أن تكون إذا كان هناك النهج الصحيح ولكن مرة أخرى هذا احتفال للعالم وذلك يحتاج لأن يكون هذا المفهوم مقبول من كل العالم”.

وأشار الأمير علي لأهمية دور وسائل الإعلام في تقديم “القليل من الهمز”. واعتبره “غريبا بعض الشيء” بأن وسائل الإعلام قد ركزت بدرجة كبيرة على كأس العالم 2022 عندما كانت هناك قضايا أكثر إلحاحا من حيث التوقيت .

وهذا لا يعفي كرة القدم بشكل عام أو الفيفا بشكل خاص من المسؤولية.

وأضاف الأمير علي: “إن قضايا العنصرية أو أي تمييز – سواء كان ذلك من لاعبين ضد لاعبين، وسواء كان ذلك من مشجعين ضد مشجعين أو من عمال ضد عمال – تحتاج إلى معالجة. على الأقل علينا أن نبذل قصارى جهدنا للتقليل منها بأفضل ما في وسعنا.

المصدر: (http://www.weareasia.com/en/media/news/showNews.cfm?NewsID=1051)

Share Button