جمهورية الاديغيه تخصص 550 قطعة ارض للمهاجرين السوريين

جمهورية الاديغيه تخصص 550 قطعة ارض للمهاجرين السوريين
adyggerb

أعلن المكتب الصحفي لرئيس جمهورية الاديغيه انه تم تخصيص 550 قطعة ارض للمهاجرين السوريين

سابقا كانت قد انشأت قاعدة للبيانات تضم 500 من البيوت وقطع الاراضي والتي كان من المتوقع منحها للمهاجرين السوريين.

تقع الاراضي على حدود بلدة مافاحابل، بالقرب من مايكوب، 30 منها تم تسليمه للمهاجرين، 9 منها في الوقت الحالي تحت الاعمار، أيضاً جاري بناء السكن في بلدة باناخيس.

حسب ما ذكره المكتب الصحفي لرئيس جمهورية الاديغيه لوكالة الأنباء ريا نوفوفستي، انه ومنذ بدأ العمليات العسكرية في سوريا، وصل الى الاديغيه 750 مهاجرا من مواطنينا الشراكسة السوريين، منهم 232 في العام 2013 في الوقت الحالي في الاديغيه بقي منهم 592 مهاجرا.

Перевод – Ийяд Жемухов

المصدر: (http://hekupsa.com/lingvaroom/arabian/2045-550)

Share Button

الأديغة خاسا في مايكوب اتخذت قرارا بإعلان العام المقبل ” عام حداد”

“الأديغة خاسا في مايكوب اتخذت قرارا بإعلان العام المقبل ” عام حداد
chundyshko

اتخذت الاديغه خاسا في مايكوب قراراً بإعلان عام 2014 ” عام حداد “، اساس هذا القرار هو – في العام المقبل تصادف ذكرى مرور 150 سنة على انتهاء الحرب الروسية – القوقازية ؛ القيادة الروسية تتجاهل مطالب الشراكسة المتعلقة بالأولمبياد . قُدِّم هذا الإقتراح للنظر فيه الى اللجنة التنفيذية.

 من قبل تحمادا المنظمة ، السيد زاوربي تشونديشكو بتاريخ 14 تشرين الثاني . وفي نفس اليوم تم اتخاذ القرار بعد التصويت عليه من قبل الأغلبية ، وامتناع واحد.

وحسب السيد زاوربي تشونديشكو قوله ، انه تكلم في الموضوع بشكل تمهيدي مع بعض أعضاء اللجنة التنفيذية وهو يعرف رأيهم . ومن المناسب طرح الموضوع الآن ليتسنى لكل من الحاضرين الإدلاء برأيه ، ولأن الموضوع هام جداً ومعقد ، فلا يجوز لأحد ان يطالب الآخرين بإتخاذ قرار عاجل.

لكن آراء أعضاء اللجنة التنفيذية الذين شاركوا في المناقاشة كانت مشتركة بالكامل . وهم انفسهم أصروا على التصويت في نفس اليوم.

شارك في جلسة النقاش كل من ، زاوربي تشونديشكو ، ارامبي خاباي ، سيرغي كوبليف ، اصلان تشيتيز ، خازرايل خاناخوك ، محمود ميريتوكوف ، علي بغانا واسكاربي جيغيرييف . صوت الجميع بالإيجاب ( مع ) عدا اسكاربي جيغيرييف فقد ترك الجلسة معتذرا ولم يشارك في التصويت.

 

“منقول عن موقع ” ناتبرس

 

Перевод – Ийяд Жемухов

Share Button

التّلفزيون الرّوسي يزعم أن ناشطاً شركسياً يتآمر ضد الدّولة الرّوسيّة

التّلفزيون الرّوسي يزعم أن ناشطاً شركسياً يتآمر ضد الدّولة الرّوسيّة

الناشر: أوراسيا ديلي مونيتور (Eurasia Daily Monitor)

الكاتب: فاليري دزوتسيف (Valery Dzutsev)

ترجمة: عادل بشقوي

الناشط الشركسي إبراهيم يغنوف ” Ibragim Yaganov ” (Source: Caucasian Knot)
الناشط الشركسي إبراهيم يغنوف ” Ibragim Yaganov ” (Source: Caucasian Knot)

في 12 نوفمبر/تشرين الثاني،بثّت قناة تلفزيون روسيا إن تي في (NTV) برنامجاً بعنوان “من يريد تقسيم روسيا؟” التي أدرجت أناساً يفترض بأنّهم يريدون تقسيم الفيدراليّة الرّوسيّة. وشملت اللائحة يفغينيا ألباتس (Yevgenia Albats)، رئيسة التحرير الليبراليّة في الصّحيفة الروسية واسعة الإنتشار نيو تايمز (The New Times)، الّتي اتّهمها البرنامج بالرغبة في التخلي عن سيبيريا الى الصين لقولها في برنامج إذاعي أنها “لا ترى أي مأساة كبيرة إذا كان على روسيا أن تقسّم وتصبح حدودها على طول جبال الأورال”. وقُدّم القومي الروسي الكسندر بودنيكوف (Alexander Budnikov)، من نوفوسيبيرسك (Novosibirsk) على أنه مؤسس جيش تحرير سيبيريا والدّاعي لفصل سيبيريا عن الفيدراليّة الرّوسيّة. ونفى بودنيكوف في وقت لاحق الاتهامات في مدوّنته (http://vk.com/id10118456).

أوْلى برنامج “إن تي في” إهتماماً خاصاً لشمال القوقاز، في إحياء متكرّر للادّعاء بأن قوات أجنبية، وتحديدا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كانت تتدخّل في شؤون المنطقة من أجل تأجيج النّزعة الإنفصاليّة. ومستشهداً بغوردون هان (Gordon Hahn)، وهو من كبار الباحثين في أبحاث الإرهاب و برنامج التعليم في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS ) ومقره في واشنطن، أكّد الفيديو بأنه حتّى المتخصّصين في الولايات المتحدة يقرّون بأن تنظيم القاعدة متورّط في شمال القوقاز. ومن المألوف في نماذج المعاصرة الوهمية لدعاية التلفزيون الرّوسي، فإنّه يقال بأن تنظيم القاعدة والولايات المتحدة والغرب بشكل عام، يعملون جنبا إلى جنب لتدمير روسيا (http://www.ntv.ru/peredacha/proisschestvie/m4001/o197856/comments/).

وذكر البرنامج عددا من الأشخاص الآخرين على أنهم من بين العناصر الهدّامة التي تريد أيضا تقسيم روسيا – بشكل أساسي قادة المعارضة الرّوسيّة مثل أليكسي نافالني (Alexei Navalny). وبشكل غير متوقع، صُوّر الناشط الشركسي المعروف إبراهيم يغنوف في برنامج تلفزيون “إن تي في” مؤيّداً لإقامة دولة شركسية مستقلة في شمال القوقاز والتي ستشمل مناطق ستافروبول وكراسنودار. أشار معدّوا البرنامج كذلك إلى أنّ الإنفصال الشركسي هو مثل إمارة القوقاز وسيخلق خلافة إسلامية في شمال القوقاز. ومن المثير للاهتمام، فإن الحجج الرّئيسيّة ضد إنفصال شمال القوقاز عن روسيا لم تشمل مصالح الشعوب في المنطقة، بل الخوف من تأثير الدّومينو على الآخرين— وأن المناطق الروسية الأخرى من قد تحذو حذو شمال القوقاز (http://www.ntv.ru/peredacha/proisschestvie/m4001/o197856/comments/).

يبدو أن الرئيس الرّوسي فلاديمير بوتين يشارك هذه النّظرة النّفعيّة المحدودة بشأن شمال القوقاز. في خطاب ألقاه في احتفال عيد الشرطة يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني، حذر بوتين ضباط الشرطة المجتمعين: “يجب أن تولوا الإهتمام باستمرار للوضع في شمال القوقاز. ويتحقق الاستقرار في هذه المنطقة بتكلفة عالية، ، ولكن لا توجد بالنسبة لنا وسيلة أخرى. وحدة الاراضي [الإقليمية] لروسيا، والسلام في أرضنا، وسلامة مواطنينا، يجب حمايتها جيّدا (http://kremlin.ru/news/19593).

تحديد بعض الأشخاص الشّراكسة، مثل إبراهيم يغنوف، على أنهم أعداءاً لروسيا هو تطور جديد نسبياً، ولكن برنامج إن تي في “من يريد تقسيم روسيا ؟” تم بثه في وقت يقترب فيه موعد عقد دورة الألعاب الأولمبية الشّتوية لعام 2014 في سوتشي، مع تركيز السلطات الروسية بشكل متزايد على قضايا الأمن في شمال القوقاز والوضع في الجمهوريات الشركسية. أدانت المواقع الشركسية الهجوم على يغنوف واعتبرته استفزازاً (http://www.aheku.org/news/society/4989).

تظهر تكتيكات موسكو على الجمع بين الضغط على النشطاء الشركس مع التوسع في عملية استمالة البعض منهم. على سبيل المثال، تم تعيين النائب في برلمان جمهوريّة أديغيه محي الدين شيرميت (Mugdin Chermit)، الذي كان في السّابق أحد المشاركين بنشاط في عملية اعادة الشراكسة السوريين إلى شمال القوقاز، نائباً لرئيس دائرة الشؤون الداخلية في منطقة كراسنودار. وفي منصبه الجديد، سوف يكون شيرميت مسؤولاً عن نقل صورة إيجابية عن أولمبياد سوتشي للمجتمعات الشّركسيّة في جميع أنحاء العالم  (http://www.yuga.ru/news/313213/).

وفي الوقت نفسه، نفى عضو الجمعيّة الشركسية العالمية من الولايات المتحدة الأميركيّة، نهاد يونس، تقارير وسائل الإعلام ان اعضاء وفد الشراكسة من الخارج الذين نقلوا الى سوتشي قد خرجوا ليعلنوا دعمهم لأولمبياد سوتشي. ووفقا ليونس، فإنّه تم نقل وفدهم في الباص من قرى الشابسوغ في منطقة كراسنودار الى سوتشي بشكل غير متوقع، وخلال زيارتهم للمدينة لم يقم أي عضو من أعضاء الوفد بتأييد عقد دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي. وذكر يونس أنه يؤيد المعارضة الشركسية لدورة الألعاب الأولمبيّة، ومع ذلك أوضح بأنه ليس من المقبول سوى الوسائل السلمية للاحتجاجات (http://www.aheku.org/news/society/4990). الشراكسة يعارضون الألعاب الأولمبية في سوتشي لأنهم يعتبرون التطهير العرقي الذي اقترفته الحكومة الروسية لهذا الإقليم هو أول “إبادة جماعيّة” حصلت في القرن التاسع عشر. وموسكو تقلل باستمرار من أهمية هذه القضية، ومعظم الوقت تلتزم الصمت حيالها، على الرغم من أن الأدلّة التاريخية لما حدث وفيرة جدا، حتى من المؤرخين الرّوس والباحثين الشّركس الذين توصّلوا إلى أرشيفات الجيش القيصري في تبليسي .

مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية، فإن السلطات الروسية تصعّد من الضغوط على بعض النشطاء الشركس، في حين تعطي المناصب الرّسمية لآخرين. هذه السياسة ليست جديدة و كان ينبغي توقّعها من بداية النزاع. إن توفير وسائل التّكيّف المحدودة للمصالح الشخصية لزعماء شركس منتقين قد لا تعمل بشكل جيد هذه المرة، لأن العديد من الشركس يدركون أن أولمبياد سوتشي هي فرصة ذهبية لرفع قضاياهم. واستعداد روسيا لمنح تنازلات سخية لقادة من الشّراكسة هو أيضا محدود إلى حد ما، فمن جهة لأن السلطات تعتقد أنها سوف تكون قادرة بسهولة على السيطرة على الوضع من خلال التهديد والقمع، في حين أن الشركس في شمال القوقاز لا يزالوا مشوّشين جداً لتنظيم احتجاجات سلمية حاشدة. وعد الألعاب الأولمبية، مع ذلك، قد يتغير ويكون بمثابة حافز لإجراء تحسينات في التنظيم الذاتي للشراكسة في شمال القوقاز.

المصدر:

http://www.jamestown.org/single/?no_cache=1&tx_ttnews%5Btt_news%5D=41654&tx_ttnews%5BbackPid%5D=

7&cHash=b10fc591bd3fd730fd29b04c35e747be#.Uo2sj8QbCtZ

نقلاً عن: موقع الناجون من الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة على الفيسبوك

Share Button

نائب رئيس الفيفا يشير إلى مسلك العالم فيما يخص العنصرية في روسيا

نائب رئيس الفيفا يشير إلى مسلك العالم فيما يخص العنصرية في روسيا

ترجمة: عادل بشقوي

 كريستيان رادنيدج (CHRISTIAN RADNEDGE) في عمان: نائب رئيس الفيفا الأمير علي بن الحسين “متفائل” بأن القضايا الخلافية – مثل العنصرية – التي تشوه صورة روسيا كمضيف للرياضية في العالم يمكن التغلب عليها.

وكان الأمير علي يتحدث بعد حادث يايا توريه (Yaya Toure) في موسكو وفي عشية بدء العد التنازلي أل 100 يوم لدورة ألعاب سوتشي الأولمبية الشّتويّة والتي شابها القلق من التشريعات المحلية لمكافحة مثليّي الجنس  .

سوف تحكم غداً اللجنة التّأديبيّة في الإتحاد الأوروبي لكرة القدم على دوري ابطال اوروبا للربط بين سيسكا (CSKA) “نادي الرياضات الوسطى لجيش موسكو” ومانشستر سيتي (Manchester City) التي اشتكى خلالها كابتن النادي الانكليزي للحكم عن إهانة عنصرية استهدفته شخصياً وكذلك لاعبين سود آخرين.

تستضيف روسيا كأس العالم في عام 2018 بعد حملة تقديم العروض حيث سعى المسؤولين باستمرار للتقليل من شأن المخاوف حولالمواقف العنصرية. مسؤول كرة القدم الأعلى في روسيا فيتالي موتكو (Vitaly Mutko) وبصفته وزيراً للرّياضة، يقلّل أيضاً من شأن مخاوف حقوق مثليّي الجنس في سوتشي .

احتفال

من قبيل الصدفة، موتكو هو الآخر عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا التي يتولّىالأمير علي فيها نائبا للرئيس ممثلا لقارة آسيا .وقال الأمير علي: “انه ليس من شأن الفيفا أن تتورط في السياسة الداخلية للبلد. ولكن عندما يتعلق الأمر باحتفال يقع تحت إشراف الفيفا، عندها تكون لديها المسؤولية لضمان أن يتم ذلك بطريقة سليمة، بغض النظر عن ما هي القضايا .

و”من الواضح أن هناك قضايا في البرازيل، وهناك قضايا في روسيا، وفي سوتشي إنها ليست مجرد قضية مثليّي الجنس، فهناك قضية تتعلّق بالجمهور الشركسي، وبوضوح قضيّة العنصرية التي هي كبيرة.

وقال “هناك عدد لا يحصى من القضايا الأخرى التي تحتاج إلى معالجتها وفرزها ولكني متفائل أنها يمكن أن تكون إذا كان هناك النهج الصحيح ولكن مرة أخرى هذا احتفال للعالم وذلك يحتاج لأن يكون هذا المفهوم مقبول من كل العالم”.

وأشار الأمير علي لأهمية دور وسائل الإعلام في تقديم “القليل من الهمز”. واعتبره “غريبا بعض الشيء” بأن وسائل الإعلام قد ركزت بدرجة كبيرة على كأس العالم 2022 عندما كانت هناك قضايا أكثر إلحاحا من حيث التوقيت .

وهذا لا يعفي كرة القدم بشكل عام أو الفيفا بشكل خاص من المسؤولية.

وأضاف الأمير علي: “إن قضايا العنصرية أو أي تمييز – سواء كان ذلك من لاعبين ضد لاعبين، وسواء كان ذلك من مشجعين ضد مشجعين أو من عمال ضد عمال – تحتاج إلى معالجة. على الأقل علينا أن نبذل قصارى جهدنا للتقليل منها بأفضل ما في وسعنا.

المصدر: (http://www.weareasia.com/en/media/news/showNews.cfm?NewsID=1051)

Share Button

نافذة على أوراسيا: في روسيا اليوم، أصبح التعذيب ‘روتينياً’، تقول المجموعات الحقوقيّة

نافذة على أوراسيا: في روسيا اليوم، أصبح التعذيب ‘روتينياً’، تقول المجموعات الحقوقيّة

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

          ستاونتون، 16 نوفمبر/تشرين الثاني — أصبح التعذيب “ممارسة روتينية” في روسيا اليوم، وفقا لتقرير مفصّل من 69 صفحة أعدّ بالمشاركة بين الجمعية المسيحية الفرنسية للقضاء على التعذيب (the French Christian Association for the Abolition of Torture)، واللجنة الروسية لمناهضة التعذيب (the Russian Committee Against Torture)، ومؤسّسة الرّأي العام الروسي (the Russian Public Verdict Foundation).

            والتقرير، موجود نصّه على موقع (http://unmondetortionnaire.com/IMG/pdf/acat_russie_ru.pdf)، ذكر من قبل غراني آر يو (Grani.ru) في مقال تم إعادة نشره في العديد من المواقع الالكترونيّة الروسية لحقوق الإنسان (grani.ru/tags/torture/m.221217.html و pravo-ural.ru/2013/11/16/pravozashhitniki-pytki-stali-rutinnoj-praktikoj-v-rossii/).

            وفقا للّذين كتبوا التقرير، يستخدم التعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية الآن من قبل الشرطة الروسية وضباط الأمن “في جميع مراحل الإجراءات الجنائية، من لحظة الاعتقال أو التوقيف وحتى نهاية العقوبة لشخص ما في معسكر” أو سجن. وأنها بالتالي لديها الآن طابعاً “منهجياً”.

            وعلاوة على ذلك، يقول التقرير، تتم ممارسة التعذيب بغض النظر عن ما يكون الاشتباه بالأفراد المنخرطين في النّسق، وهو وضع يضع أي شخص بغض النظر عن سلوكه في خطر. إن استخدام التعذيب بالتالي يساعد الشرطة على تعزيز إحصاءاتها على حل الجرائم، حتى لو استندت تلك الحلول على اعترافات زائفة، ويساعد السلطات على إبقاء السكان ضمن النمط.

            وفيما يتعلق بأماكن الاحتجاز، يشير النشطاء الحقوقيين للظروف “اللاإنسانية” التي يتم بموجبها احتجاز السجناء: زنازين شديدة الإزدحام، وعدم إمكانيّة الحصول على الرعاية الطبية، والظروف السيئة للعمل وممارسة التمارين الرياضية، وبشكل عام الطريقة التي يتّبعها السجانين في معاملة سجنائهم .

            في بعض المناطق والمؤسسات في روسيا، الوضع سيئ للغاية بما يتعلق بالتعذيب. الشيشان بشكل خاص يتعرّضون لسوء المعاملة في هذا المجال ليس فقط في جمهوريتهم ولكن عندما يتم القبض عليهم في أماكن أخرى. مثل هذه المعاملة عادة ما تبرره السلطات كجزء ضروري للجهود في مكافحة الإرهاب.

            لقد أصبح الوضع سيئا للغاية في جمهوريات شمال القوقاز، كما يقول التقرير، حيث ان الكاتب لديه انطباع بأن في تلك المنطقة، “القوانين لا تعمل وفقاً للمبادئ”.

            أولئك الذين تعرضوا للتعذيب والتمسوا الإنصاف غالبا ما يتعرضون للتعذيب مرة أخرى أو يُتّهموا بارتكاب جرائم إضافيّة، خصوصا إذا كانوا يقضون عقوبتهم بالفعل في السجون أو المعسكرات، حيث تقطع عنهم “أي وسيلة للدفاع القانوني”. الغرباء الذين يشتكون من هذا الوضع غالبا ما يواجهون “تهديدات” من جانب السلطات.

            يستنتج التقرير إلى أن مشاكل انعكاسات الوضع هذه مع المدونة القانونية الروسية ومع التّطبيق “غير الفعال على الإطلاق” للقواعد القانونية مع الشرطة والنظم العقابية. عدم وجود تعريف واضح للتعذيب هو “عقبة” أمام إلزام المسؤولين كي لا يفعلوا أشياءاً معينة وتوجيه اتهامات ضدهم عندما يفعلون ذلك.

            ويختم التقرير للأسف ولسوء الحظ، يذكرالعدد المحدود للناس هناك في الفيدراليّة الرّوسيّة الذين يناضلون بنشاط ضد استخدام التعذيب. هناك عدد قليل من المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان، ولكن تم تقييد أنشطتها من جراء اعتماد القانون الروسي الجديد بخصوص “الوكلاء الأجانب”.

المصدر: (http://windowoneurasia2.blogspot.com/2013/11/window-on-eurasia-in-russia-today.html)

نقلاً عن: موقع الناجون من الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة على الفيسبوك

Share Button