العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة – بقي 147 يوماً

147 يوماً من العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة 

وثيــقــة 159

“متروكاً من قبل القيادة في أنابا، قام بانتشوليدزي بعملية خاصة على طريق سوجوق قالة لأجل معاقبة الناتوخواج . فقام زولوتنيتسكي باجتياحهم  ودمر ما يناهز الـ 40 قرية … “

“وتعرض الشابسوغ لنفس المصير. حيث قام القائد القوزاقي في الـ 18 من حزيران وبرفقته 5 آلاف قوزاقي من فوج الفرسان  الثاني والعشرين الخاص بعبور نهر الكوبان وتحرك إلى ما وراء نهر بسيكوبس، ودمروا خلال خمسة أيام 18 حياً شابسوغياً”.

(صفحة 27)

https://www.facebook.com/Countdown150Days

Share Button

بيان صادر عن مجموعة العدالة لشمال القوقاز لشجب إعتقالات روسيا لنشطاء من الشّركس

jfnc-logo

بيان صادر عن مجموعة العدالة لشمال القوقاز لشجب إعتقالات روسيا لنشطاء من الشّركس

تعرب مجموعة العدالة لشمال القوقاز (JFNC) عن رفضها وشجبها للأسلوب الوحشي للسلطات الروسية في إرهاب الناشطين الشركس في شمال القوقاز وشن حملة منهجية ومنظمة في الإعتقال والإستجواب والتّهديد المفروض الذي ينفذه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) ضد النشطاء الشركس في جمهوريات أديغيا وقباردينو – بلكاريا وكاراشاي – شركيسك وكذلك إقليم كراسنودار .

ومن الضروري التوضيح والاستشهاد بأهمية الأذى وكذلك سوء المعاملة التي تعاني منها الأمم والشعوب الواقعة على الحدود مع روسيا أو محكومة من قبل نظام الدولة البوليسية لما يسمى بجمهورية روسيا الفيدرالية والإسهام الروسي في العدوانيّة والسّاديّة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وابتداع الخصومات مع الجماعات المحلية والمجتمعات. وتشير وتفضح الظروف المتكررة المتصاعدة إلى السلوك التدميري تجاه الآخرين، وخاصة أولئك الذين ليس لديهم خيار سوى أن يُحكموا من قبل السلطة غير المسؤولة والأنانية التي تتواجد في موسكو.

وقد تم استهداف وملاحقة نشطاء الحقوق المدنية وحقوق الإنسان الشراكسة في شمال القوقاز، ولا يزال من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ومختلف عملائه وفروعه، وبشكل مستمر ومتواصل لسبب بسيط هو ما يبدو أن يكون سياسة الدولة الواضحة في التهويل والقمع، في ما يظهر بجلاء موقفا إمبريالياً للإستخفاف من شأن الأمم والشعوب المستعمرة .

عندما يحتاج المواطن إلى جواز سفر ليكون قادراً على السفر و/أو الإقامة في ما يفترض أن يكون المدينة التي تمثل عاصمة البلاد، والذي صادف بأن يكون حاصلاً على هذه المواطنة بها، أو أي مدينة أخرى، في حين يكون تحت تهديد التفتيش والتحقيق والملاحقة في أي وقت، إلى جانب حقيقة الهجمات العدوانية من قبل الجماعات الشوفينية والجماعات المتطرفة الروسية، فإن ذلك يشير إلى طبيعة الرعب والطغيان الذي يؤثر على حقوق الإنسان في البلاد بأكملها!

يجب أن لا نخطئ في الحكم على ممارسة حرب دعائية أعلنت من قبل معظم وسائل الإعلام الروسية التي لا تزال تقوم على ما يبدو في العديد من المناسبات المختلفة كمثال لطرق ووسائل خبيثة بمهاجمة وتوجيه الإساءة إلى شعوب شمال القوقاز بالإضافة إلى اضطهاد ومضايقة أي فرد من شمال القوقاز، ولتوجيه الإنتباه على نطاق واسع وبسلبية إلى شؤون القوميّات من خلال شن حملة تضليل بالتنسيق مع السلطات المحلية.

ومجموعة العدالة لشمال القوقاز تؤكّد رفضها واستنكارها لكل ممارسات وأعمال روسيا العنصريّة وغير المسؤولة، وتلفت الانتباه إلى خطورة الوضع في شمال القوقاز، وبخاصة فيما يتعلق بقرار السلطات الروسية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي، آخر عاصمة شركسية قبل الاحتلال الروسي وهي موقع الإبادة الجماعية الشّركسيّة، مهما كان الثمن ومهما كان ثقل الظلم على الشركس.

مجموعة العدالة لشمال القوقاز (JFNC)

Share Button

العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة – بقي 148 يوماً

148 يوماً من العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة

وثيــقــة 184  

في 25 سبتمبر/أيلول عام 1862. – من مقر قيادة قوات ولاية كوبان إلى قائد الدائرة ناتوخايسكي الجنرال بابيتش بشأن تهجير 18 اسرة شابسوغ إلى تركيا على نفقة الخزينة بواسطة الباخرة التابعة للتاجر دريبيازغين. مدينة ستافروبول

التقرير

أبلغني قائد القسم الجبلي لمقر قيادة قوات ولاية كوبان النقيب بيكارسكي عن تواجد 18 أسرة شابسوغ راغبة في الهجرة إلى تركيا في العام الجاري في الحصن كونسانتينوفسكويه.

بناء علي ذلك، أطلب من سيادتكم إرسال هذه الأسر إلى تامان حيث ستنقل بأمر خاص على متن باخرة أحضرها لهذه الغاية التاجر إيغور دريبيازغين إلى أحد موانئ الإمبراطورية التركية الذي يريد السكان المذكورون الوصول إليه مع دفع أجرة نقلهم من الخزينة، بالإضافة إلى إحضار قائمة مفصلة لهذه الأسر إلى مقر قيادة قوات ولاية كوبان من أجل حساب المبلغ المطلوب للنقل.

المقدم شولكوفسكي

https://www.facebook.com/Countdown150Days?hc_location=timeline

Share Button

العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة – بقي 149 يوماً

149 يوماً من العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة

وثيــقــة 149

حزيران عام 1861 تقرير رئيس مقاطعة القبردي إلى نائب قائد قوات اقليم تيريك حول منع 17 من القبردي العائدين من تركيا، من السكن في مناطق المقاطعة. لو فكر القبردي محتذين بمثال بقية المهاجرين إلى تركيا، بالعودة إلى الوطن، زد على ذلك بمجموعات كبيرة، فإن تنفيذ الإجراء المخطط له في القبردي سيكون متعذرًا بشكل كبير، لكنه وبحسب علمي فإن القبردي وبعودتهم من تركيا، سيفضلون إبداء المقاومة المفتوحة والسلاح في أيديهم، على الإستسلام غيرالمشروط والرحيل الطوعي إلى روسيا، والذي يعتبرونه درجة عالية من العقوبة.

لذلك فمن الضروري أن لا يصل القبردي العائدين من تركيا إلى الوطن، وأن يتم القبض عليهم عند محاولتهم الدخول إلى حدودنا، وكان من الجيد إرسال قائمة بالمرحلين ليتم تحديد من منهم يمكن اسكانه في أماكن سكناه السابقة ومن يجب أن ينفى إلى داخل روسيا.

(ЦГА СОР, ф. 12, оп, 5, д. 20, л. 46—47.)

https://www.facebook.com/Countdown150Days?hc_location=timeline

Share Button

العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة – بقي 150 يوماً

150 يوماً من العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة

وثيقة 293

الأول من حزيران 1864 – من مقال في صحيفة التايمز الإنجليزية عن كثرة الوفيات بين الجبليين المهجرين في

تركيا، و(الوسائل التي تتبعها الحكومة الروسية في إخضاع القوقاز)

أوردت صحيفة تايمز (Times):

تؤكد الوثائق المقدمة إلى مجلس العموم البريطاني، والمتعلقة بتهجير الشراكسة، الشائعات المأساوية المنتشرة بين العامة، عن هذه القضية، و لكن الأمر الذي تنقصه الدقة، هو أعداد المهاجرين  و تتراوح تقديرات مراسلي وزارة الخارجية، بين 300 ألف و800 ألف، وأعلنت الحكومة الروسية في منتصف أيار عن 100 ألف، وأكد اللورد نابير بعد مقابلة األأمير غورتشاكوف، أن عدد المهجّرين القوقازيين في تركيا يصل إلى 150 ألفاً.

إن التفاصيل الرسمية لهذه القضية، أشد أسى من تلك التي تصلنا عبر الإشاعات، فقد تفاقمت الوفيات في طرابزون بشكل مروع، ويكتب قنصلنا أن الذعر الشديد تملك المدينة، وأن الجميع يسارع إلى الرحيل منها، سقط أحد الإطباء الثلاثة في المدينة ضحية للتيفوس، الطبيب الآخر جل وقته مخصص للعمل في الحجر الصحي، و لا قدرة لديه لمساعدة السكان. قضى نتيجة هذه الظروف، من كانون أول إلى منتصف شباط 3500 شخص، منهم 3000 مهاجرون و 471 أتراك.

حينها كان الشراكسة الواصلون إلى طرابزون لا يتعدون 25 ألفااً، ويبلغ القنصل في تقريره بتاريخ 19 أيار، أن المهاجرين ما زالوا يتوافدون، ومعدل الوفيات في المدينة بين 120 إلى 150 شخصا يومياً. الحال في سامسون مماثل لحال طرابزون، فقد وفد المدينة أربعون ألف شخص، حصد المرض خمسمائة منهم في غضون يومين، فأغلق الخبازون الهلعون مخابزهم، وعانت المدينة لعدة أيام من ندرة الخبز، الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى التمرد، كل هذا حصل قبل حلول القيظ؛ فماذا يمكن أن يُنتظر لاحقا! لا يمكن أن نحمل الباب العالي وحده مسؤولية هذه األوضاع المأسوية، والذي لم يقم بالترتيبات اللازمة، لاستقبال المهجرين، لكن سلوك هؤلاء أيضا، يسهل انتشار العدوى. ولا تبعث على التفاؤل خارطة علاقاتهم السياسية، عندما كانوا في القوقاز، فلم تكن هناك علاقات سياسية بين قبائل الشمال والقبائل الأخرى، وهم عاجزون عن تناسي نزاعاتهم القبلية، ناهيك عن التضامن لأجل مصلحتهم العامة، و يأمل من بقي منهم على تمرده، أن تنشب وشيكا حرب بين الأوروبيين و روسيا .

لقد قدم السير هنري بولفر إلى جلالة الملكة إمبراطورة بريطانيا، كتابا وجهه إليها هذا الشعب المسكين، يبدأ بتعداد الأساليب القاسية (؟)، التي اتبعتها الحكومة الروسية على مدى ثمانية سنوات، بهدف إخضاع القوقاز (وطنهم منذ بدء الخليقة). و كيف ناضلوا بثبات من أجل استقلالهم، مضحين بحياتهم وبما يملكون.

منذ بدء التهجير، حاول الروس التخفيف من أهواله، أّمّن الدوق ميخائيل نيكولايفيتش للمهجرين السفن الحكومية والتجارية في البحر الأسود، و فتح ساحل القوقاز للسفن من كل الجنسيات، ولكن عند بحث الأسباب التي دعت إلى الهجرة، ستجبرنا الوثائق المتوفرة على لوم محق (؟) لروسيا بسبب قسوتها المفرطة. إليكم ما يكتبه اللورد نابير، من سانت بطرسبرغ بتاريخ 23 أيار: “يبدو للعيان، أن الحكومة الروسية، قررت منذ زمن بعيد، أن تطرد بعض القبائل من القوقاز بأي ثمن، ولذلك التزمت على مدى سنتين بالأسلوب التالي: تقوم بدفع خط الحصون و مستوطنات القوزاق نحو الجبال، فتطرد السكان القوقازيين الأحرار باتجاه الساحل، وطرد القبائل المتمردة هي سياسة معتادة في روسيا”.

لقد قام بذلك في الماضي الفرس و البابليون أيضا. لكن و الحق يقال، خيرت روسيا الشراكسة بين الترحيل إلى تركيا  الإستيطان على الكوبان.

وقدم الإمبراطور شخصيا هذا العرض إليهم العام الماضي. وقد فضل بعضهم الخيار الثاني، وهم يعيشون الآن بهدوء على الكوبان.

 ليس مستغربا أن يختار معظمهم العيش تحت حكم الدولة المحمدية، التي ساندت دوما أبناء دينها في نضالهم ضد روسيا. سيفرض الإبعاد إلى الكوبان بطبيعة الحال، الخضوع للقوانين الروسية، ناهيك عن الخدمة العسكرية.

كتب القنصل البريطاني ج. ديكسون في سوخوم كاله. أن معاناة المهجرين الجسدية يثقلها حنينهم إلى الوطن. ويورد واقعة عن قسوة الروس، لا يرى أنها استثنائية (؟) فقد استسلمت قرية إلى الروس، فقام هؤلاء بقتل مئة من السكان، كان بينهم أطفال و نساء.

صحيفة فهارس سانت بطرسبرغ العدد 124 الأول من حزيران 1864

https://www.facebook.com/Countdown150Days?hc_location=timeline

Share Button