إدانة اعتقال الناشط عسكر سوخت

المجلس الشركسي العالمي،

لجنة حقوق الإنسان

إدانة اعتقال الناشط عسكر سوخت

يدين المجلس الشركسي العالمي بأشد العبارات الاعتقال التعسفي للناشط الشركسي عسكر سوخت (Asker Sokht) في كراسنودار. وقد أمضى عسكر سوخت حياته المهنية في بناء الجسور وخلق الإحساس بالانتماء للمجتمع بين مختلف المجموعات العرقية في شمال القوقاز. وهو ناشط سلام ملتزم ورئيس الجمعية الشركسية أديغه خاسه في كراسنودار .

فى الخامس عشر من فبراير/شباط تم اقتياد السيد سوخت من سيارته وألقي القبض عليه، وقد تركت الشّرطة  ابنته الصغيرة التي برفقته في ذلك الوقت وحيدة في السيارة. وقد جاء الاعتقال بعد أن أدلى السيد سوخت بتعليقات ينتقد فيها نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري كوزاك (Dmitry Kozak) لتراجعه عن وعده بإبراز الثقافة الشركسية في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية والمرافق الرئيسية.

إن القبض على عسكر سوخت من قبل السلطات الروسية هو محاولة سافرة لكبت حرية التعبير وترهيب الناشطين والصحفيين الآخرين. وهذا  دلالة نحو اتجاه أوسع من القمع تقوم به السلطات الفيدراليّة، والذي يصبح على نحو متزايد تهديدا للحياة السلمية لسكان شمال القوقاز .

نحن الشراكسة وبدعم من أصدقائنا غير الشراكسة على حد سواء، ندعو السلطات الفيدرالية الروسية للتدخل والإفراج عن عسكر سوخت على الفور، والبدء في إجراء تحقيق في اعتقاله. كما وندعو نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان في العالم لإدانة اعتقاله غير المبرر وغير المقبول.

كل يوم تأبى السلطات الروسية إلا أن تكشف أكثر مما تخفي من نوايا عدائية مدبرة ضد الوطن الشركسي وشعبه ونشطائه، حيث يصبح وجوب التعامل مع السلطات الروسية ممثلة بأجهزتها الأمنية، كابوساً لا يستطيع أحد أن يتجنبه أو أن يكون بمأمن من التعرض للقسوة المنهجيّة، وتجاهل حقوق الإنسان والإنتهاك المستمر للكرامة الإنسانية .

عادل بشقوي

إياد يوغار

Share Button

نداء عاجل إلى منظمات حقوق الإنسان

المجلس الشركسي العالمي،

لجنة حقوق الإنسان

نداء عاجل إلى منظمات حقوق الإنسان

نحن الشركس نناشد كافة نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة اعتقال عسكر سوخت (Asker Sokht) الّذي حدث في 15 فبراير/شباط، وهو المنظم في المجتمع، وناشط من أجل السلام، ورئيس الجمعية الشركسية المعروفة باسم الأديغة خاسه في مقاطعة كراسنودار في الفيدراليّة الرّوسيّة.

يدعو الشراكسة حكومة كراسنودار المحلية والسلطات الفيدراليّة الرّوسيّة إلى إسقاط جميع التهم الموجّهة ضد عسكر سوخت، ووضع حد للمعاناة والتعذيب والاستجواب، وإطلاق سراحه دون تأخير.

وقد اتهم عسكر سوخت “بتأجيج الصراع العرقي”؛ لكن الحقائق تقضي بأنّه قضى حياته المهنية في بناء الجسور ولإيجاد شعور من التفاهم المجتمعي بين الجماعات العرقية المختلفة في شمال القوقاز. فهو بطل في حل النّزاعات بطريقة سلميّة، وأحد الأصوات القليلة البارزة في التعقل والاعتدال في المنطقة.

في الخامس عشر من فبراير/شباط تم اقتياد السيد سوخت من سيارته وألقي عليه القبض. وقد تركت الشرطة ابنته الصغيرة والّتي كانت ترافقه في ذلك الوقت وحيدة في السيارة. وجاء الاعتقال بعد تعليقات أدلى بها السيد سوخت ينتقد فيها نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري كوزاك بسبب تراجعه عن وعده بإبراز الثقافة الشركسية في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية  وفي المرافق الرئيسية.

نحن الشركس وغير الشركس على حد سواء ندعوا السلطات الفيدرالية الروسية للتدخل الفوري والإفراج عن عسكر سوخت، ولبدء التحقيق في اعتقاله، وندعوا منظمات حقوق الإنسان إلى إدانة اعتقاله.

عادل بشقوي

إياد يوغار

Share Button