مركز شركيسيا للدراسات والأبحاث

مركز شركيسيا للدراسات والأبحاث

تقديم: الدكتور أحمد بوران

5 مايو/أيار 2018

2018-05-04-PHOTO-00004025


التالي كلمة الدكتور أحمد بوران مديرمركز شركيسيا للدراسات والأبحاث، والتي ألقاها في حفل تكريم أعضاء مجلس الأمانة العامة السابقين لجمعية أصدقاء شراكسة القفقاس الأردنية:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سعادة رئيس جمعية أصدقاء شراكسة القفقاس الأردنية،

سعادة رئيس الجمعية الخيرية الشركسية،

أصحاب المعالي والعطوفة،

الحضور الكرام،

نحتفل اليوم بوداع كوكبة من أصحاب الأيادي البيضاء الذين أنشأوا وعاصروا وأنجزوا وأرادوا تسليم الراية الى كوكبة أخرى لتضيف المجد الى مجد والإنجاز الى إنجاز أكبر. فلهم منا كل الشكر ومزيد من الإمتنان. فهم المبادرون ونحن السائرون على خطواتهم وهذه سنّة الحياة الدنيا.

إن قضيتنا تحتاج في كل عصر إلى كتابة جديدة من أذهان جديدة. ولنا في عشرات الأكاديميين العاملين في مختلف جامعاتنا الأردنية والذين يساهمون مساهمة فعالة في العملية التربوية في أردننا الحبيب مما سيساعد بدون أدنى شك في كتابة أسفارٍ من تاريخناحيث أن تاريخنا يجب أن يترجم بفلسفة عصرنا وآدابه وأن لا نظل حبيسي التراجم على مر العصور.

إن ضعف تاريخ الأمم يحدث خللاً في هندستها الإجتماعية ولهذا فإن إجلال الماضي في كل شعب تاريخي هو الوسيلة الروحية التي يستوحي بها كل شعب أبطاله وفلاسفته وعلمائه وآدابه وبهذا تكون صورتهم العظيمة حيه في تاريخه. فسنعتني بقضايا الهجرة …. بل بقضايا التهجير وسنعمل على أرشفة وترتيب مختلف الوثائق من تراثنا.

وللشباب نصيب في مختلف الأنشطة، ففي الشباب تصنع كل شجرة من أشجار الحياة ثمارها، فالشباب هو القوة وهو المستقبل. إن الشباب هم أمل الغد ولذا فسنقوم علىتمكينهمبكل ما أوتينا من خبرة والعمل على تدريبهم في جميع المهارات الحياتية مما سيساهم في بناء القدرات المؤسسية لشبابنا العاملين في مختلف القطاعات. إن هذه المهارات تشمل مهارات العرض والإتصال وفن الإلقاء والمهارات القيادية وفن التعامل مع الغير وفن الإبداع والتجديد في المجتمع على غرار ما يعطى في جميع الدول المتقدمة. وكما قال شاعرنا أمام صاحب الولاية:

   مولاي لا يخفى عليكم اننا          في عصر علمٍ دأبه التجديد

قديما وحاضرا قيل: ”من سار على الدرب وصل، فنأمل أن نسير على دربكم ونضع اللبنة تلو اللبنة في سبيل تنمية هذا المجتمع ورفعة هذا الوطن، وطن الهاشميين، وطن عبدالله الثاني ابن الحسين، وطن جميع الأردنيين أصولا ومنابت.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Share Button

اترك تعليقاً