ناشطون يوضِّحون العوائق السياسية أمام عودة الشركس إلى روسيا

18 ديسمبر/كانون الأول 2018

ناشطون يوضِّحون العوائق السياسية أمام عودة الشركس إلى روسيا

ترجمة: عادل بشقوي

25 ديسمبر/كانون الأول 2018

view_Siriya

تختلق السلطات الروسية عقبات بيروقراطية أمام العائدين الشركس من سوريا وتركيا. والشركس الذين يحملون جنسيات أجنبيّة ليس لديهم فرصة للحصول على الجنسية بموجب إجراءات مبسطة، كما أوضح النشطاء من جمهوريتي أديغي وقباردينو – بلكاريا.

إن الإجراءات المبسطة للحصول على الجنسية الروسية غير متاحة للعائدين الشركس من سوريا وتركيا بسبب الوضع السياسي، كما يقول فاليري خاتاجوكوف، رئيس مركز قاباردينو-بلكاريا لحقوق الإنسان.

”قبل عدة سنوات، أعلن فلاديمير بوتين في خطابه أمام البرلمان، أن المواطنين الروس هم أولئك الذين يتحدثون اللغة الروسية والذين يلتزمون بالثقافة الروسية. وبالتالي، فإن هذا هو الموقف تجاه العائدين الشركس“، كما صرّح السيد خاتاجوكوف لمراسل موقع وكالة ”العقدة القوقازية“.

وتعتير لغة الأديغه في جمهوريات قباردينو – بلكاريا وكاراشاي – شركيسيا وأديغيا، هي اللغة الرسمية؛ ومع ذلك، أكّد أنّهُ يتعين على العائدين الشركس أن يجتازوا امتحاناً باللغة الروسية، وهو أمر مستحيل في الغالب.

”وتعتبر لغة الأديغه اللغة الرسمية، وهي لغتهم الأم؛ وفي ظل هذه الظروف، فإن معرفة اللغة الروسية  ليس ضروريا للعودة إلى الوطن. فهذا يتناقض مع دساتير جمهورياتنا ودستور روسيا، التي تعترف بهتين اللغتين، لغتين رسميتين في هذه الجمهوريات“، كما أوضح فاليري خاتاجوكوف (Valery Khatazhukov).

و اختتم فاليري خاتاجوكوف حديثه قائلاً، ”إنهم قادمون من سوريا، حيث توجد كارثة إنسانية؛ وكان هناك قبل نشوب الصّراع بين 150 إلى 200 ألف شركسي يعيشون فيها. ونحن نعرف على وجه اليقين أن هناك مثل هذا التوجه الضمني: ترفض السفارات والقنصليات الروسية في جميع أنحاء العالم قبول طلبات من الشركس؛ لم يتم تخصيص أي كوتا (أعداد محدّدة) لعودتهم إلى روسيا. لقد أدارت روسيا ببساطة ظهرها لهم“.

نُشِرَ هذا المقال في الأصل على الصفحة الروسية من وكالة ”العقدة القوقازية“ على الإنترنت التي تعمل على مدار 24 ساعة يوميا، وذلك بتاريخ 18 ديسمبر/كانون الأوّل 2018. وللحصول على النص الكامل للمقال باللغة الروسية يمكن الرجوع إلى: (https://www.kavkazuzel.eu/articles/329306/).

المصدر:

https://www.eng.kavkazuzel.eu/articles/45543/

Share Button

اترك تعليقاً