يقول سوخت إن الشركس يجب أن يعودوا إلى الوطن وأن يقاوموا الجهود لتقسيمهم

الاثنين 6 أبريل/نيسان 2020

يقول سوخت إن الشركس يجب أن يعودوا إلى الوطن وأن يقاوموا الجهود لتقسيمهم

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

6 أبريل/نيسان 2020

            ستاونتون، 6 أبريل/نيسان يقول عسكر سوخت أن وحدة الشعب الشركسي هي أساس حركتهم القومية، وهذا يتطلب منهم العمل على تشجيع العودة إلى الوطن لأكبر عدد ممكن من الشتات وكذلك مكافحة الجهود المتزايدة لتقسيمهم في كلا المكانين.

  لقد قدم رئيس جمعية أديغه خاسه في كراسنودار تلك الأفكار في نقاش الدائرة الشركسية على الإنترنت في نهاية الشهر الماضي (aheku.net/news/society/cherkesskijkrug). (وهذه هي النافذة الرابعة في سلسلة من النوافذ للمتحدّثين في هذا اللقاء. وأول ثلاثة متاحين على

windowoneurasia2.blogspot.com/2020/03/onlinecircassiancirclebrings.html

windowoneurasia2.blogspot.com/2020/03/adygehabzemoralcodemustbe.html

windowoneurasia2.blogspot.com/2020/04/circassiansmustseekreturnto.html).

            يقول سوخت أن القيم الثقافية للشركس سمحت لهم بالبقاء لآلاف السنين حتى مع اختفاء م في نفس الجموعات أخرى. ويشير إلى أن الشركس يواجهون الآن أسوأ الأوقات وأفضل الأوقات، على حدٍ سوا، وذلك فيما يتعلق بالمستقبل، مع توفر احتمالات كبيرة تتعايش مع مخاطر جمّة.

            ووفقا للناشط الشركسي، فإن الآفاق بالنسبة للشركس هي الآن عظم من أي وقت مضى في القرن الماضي، وذلك نتيجة للتقدم التكنولوجي الذي يسمح لأولئك المتواجدين في الوطن وأولئك المتواجدين في الشتات بالتحاور مع بعضهم البعض ونتيجة لانهيار التكتلات العسكرية التي فصلتهم في الماضي.

            لكن في الوقت نفسه، فإن التهديدات للأمة أكبر، ليس فقط بسبب التمييز ضدهم في الوطن ولكن أيضًا لانصهارهم بين العديد من الأقوام الآخرين في الشتات، وكلاهما يتم تشجيعه من قبل قوى معادية للشركس من الذين لا يريدونهم أن يكونوا متحدين أو حتى من أجل البقاء في هذا القرن.

    ويتابع سوخت قائلاً: ”إن أهم مهمة للحركة القومية الشركسية هي إعادة الشركس إلى وطنهم الأم، هذه المهمة التاريخية التي تنبثق عن الهدف الجوهري للشركس كأمة، ووحدة شعبنا على أرضه الأصلية في شركيسيا ووحدة مستقبلنا“.

            ويقول بأن هذا هو، ويجب أن يظل، في صميم ”كل ما نبذله“.

            ”من ذلك ينشأ واجب هام آخر للحركة الوطنية الشركسية وهو التقليل من تأثير القوى الشركسية الزائفة التي تعمل باستمرار ودون انحراف وذلك بهدف زعزعة نشاط المنظمات الشركسية غير الحكومية، وتدمير وحدة شعبنا عن قصد“ من خلال السعي للتشكيك بالشركس في الوطن والتفريق بين الشركس في الشتات.

            ووفقًا لسوخت، ”يجب أن نفهم بوضوح أهداف أولئك الذين يشوهون النشطاء الشراكسة في القفقاس وكذلك نشاطهم الثقافي والإنساني النشط في الشتات“ الذين يسعون إلى التشكيك في الروابط التي تربط بين الشراكسة كأمة واحدة وذلك حتى توضع على طريق الفناء.

            ”إن كل هذا يُفصّل البنيات الأيدلوجية العنصرية وكراهية الأجانب والرهاب الشركسي، التي تُنشر بنشاط في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في بلدان ولغات مختلفة وهي ليست سوى انها عرضية“. ويأتي معظمها من روسيا ويسعى إلى عزل الشركس عن بعضهم البعض وعن الشعوب الأخرى.

            ويختتم سوخت: ”إن النشاط الذي يدمر وحدة الشعب ويزرع الريبة والعداء بين الشركس تحت أية ذريعة … يجب معارضته بشكل حاسم“ حتى تتمكن الأمة الشركسية من البقاء وفيّة لنفسها ولتحقيق انبعاث قومي جديد في هذا القرن الحادي والعشرين.

المصدر:

https://windowoneurasia2.blogspot.com/2020/04/circassians-must-return-to-homeland-and.html

Share Button

اترك تعليقاً