بمناسبة الذكرى السابعة والخمسون بعد المائة لمأساة الشركس والتهجير القسري لهم من وطنهم شمال القوقاز من قبل الغزاة الروس القياصرة

بمناسبة الذكرى السابعة والخمسون بعد المائة لمأساة الشركس والتهجير القسري لهم من وطنهم في شمال القوقاز من قبل الغزاة الروس القياصرة


 

PHOTO-2021-05-23-23-49-17

هذه رسالة موجهة إلى السادة:

الأمين العام للأمم المتحدة: أنطونيو غوتيريش (Antonio Guterres)

الرئيس التركي: رجب طيب إردوغان (Recep Tayyip Erdogan)

أمير دولة قطر: الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

رئيس الوزراء البريطاني: بوريس جونسون (Boris Johnson)

رئيس الوزراء الكندي: جاستن ترودو (Justin Trudeau)

رئيسة الوزراء الألمانية: أنغيلا ميركل (Angela Merkel)

البرلمان الأوروبي: (European Parliament)

رئيسة المفوضية الأوروبية: أورسولا فون دير لاين (Ursula von der Leyen)

مركز ميموريال لحقوق الإنسان

المركز الدولي للعدالة الانتقالية

منظمة الإنقاذ الدولي

منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش)

منظمة العفو الدولية

مراسلون بلا حدود

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

اللجنة الدائمة بين الوكالات

رسالتي لكم وللعالم ورسالتي للأحرار من كافة الشعوب،

تاريخيا أنتم تقفون دوما إلى جانب الشعوب المضطهدة.. نريد منكم أن تصل قضيتنا إلى المحاكم الدولية ليرى العالم ويرى الأحرار أمثالكم جرائم الإحتلال الروسي.
نريد منكم ومن كل الأحرار أن تقفوا إلى جانب شعبنا الشركسي وقضيتنا العادلة.

أيها السادة والسيدات في هذه المناسبة الحزينة على قلوب أبناء شركيسيا نود أن تتضافر الجهود بين كافة احرار العالم للوقوف أمام المشاريع التي تريد تصفية القضية الشركسية وأن يتم إبراز قضيتنا العادلة في كل المحافل القانونية عالميا وإقليميا ومحليا حتى تصبح القضية الشركسية من بين القضايا الأهم في العالم،
منذ مئة عام والشركس يدافعون عن وطنهم.
عدد سكان شركيسيا قبل الحرب كان يربو على خمسة ملايين،
استشهد منهم مليونين و تم تهجير 1,800,000 مليون بقي منهم تحت الإحتلال قرابة 350,000 الف في كنتونات في شمال القوقاز؛ لقد عانى أجدادنا من إبادة وتهجير ومجازر على يد القياصرة الروس وتعلموا أن أبناء شركيسيا سيبقون صامدين رغم كل الصعوبات والتحديات ولن ينسوا.
لقد مضى 157 عاما على أكبر نكبة إنسانية في القرن التاسع عشر حيث تم تهجير أغلبية أبناء الشعب الشركسي من بلادهم الأصلية شركيسيا الكبرى بعد حروب ومذابح من قبل القيصرية الروسية دامت أكثر من 100 عام، سلبتهم أرضهم التاريخية وشتتت شملهم في أصقاع الأرض ودول الشتات و كادت أن تفني الشركس عن بكرة أبيهم، وما يزال أبناء شركيسيا يرقصون رقصاتهم الشامخة والراقيه رغم التهجير والآلام والنكبات المستمرة. فهم ما زالوا يصرون على الفروسية وحسن الأخلاق ويحبون الحرية والكرامة كما يحبون السلام والحياة.

وختاما شكرا لكم على جهودكم الرائعة وعلى عملكم وتعاونكم لأجل رفعة الشعوب المضطهدة المظلومة التي لولاكم لما تقدمت الإنسانية ولا ازدهرت ودمتم بخير،

محمد عوني إبراهيم بشموقة

21 مايو/أيار 2021

Share Button

اترك تعليقاً