بيسلان حاغازي: فيدرالية القفقاس لم تف بوعدها

بيسلان حاغازي: فيدرالية القفقاس لم تف بوعدها

ترجمة: عادل بشقوي 

25 سبتمبر/أيلول 2021

1632422285_2bi

بيسلان حاغازي (Bislan Hagaz’i) من جمهورية قباردينوبلقاريا هو خبير في القانون من حيث المهنة يعمل في مختلف الشؤون الشركسية وخاصة في مسألة دعم العائدين إلى الوطن الشركسي التاريخي.

منذ حوالي شهر، نشر نشطاء شراكسة صورة بيسلان مع بيان له، قال فيه إنه يترشح لرئاسة الجمعية الشركسية العالمية (ICA).

انعقد مؤتمر الجمعية المذكورة أعلاه في مدينة نالتشيك (Nalchik) في جمهورية قباردينوبلكاريا (Kabardino-Balkaria) في 19 سبتمبر/أيلول 2021. لكن في اليوم الذي سبق المؤتمر قرر بيسلان عدم الترشح للرئاسة وسحب ترشيحه.

وبحسب تسجيل صدر في واتساب، يقول بيسلان إنه قبل أشهر من انعقاد مؤتمر الجمعية الشركسية العالمية قام بالتنسيق والاتفاق مع رؤساء فيدرالية الجمعيات الشركسية في تركيا لتقديم ترشيحه ووعدوه بدعم من هذه المنظمة التي هي بمثابة عضو في الجمعية الشركسية العالمية، وليس هذا فقط، بل وعد رؤساء كافيد بالتحدث مع المنظمات الشركسية الأخرى في الشتات، في الأردن وإسرائيل وألمانيا وغيرها من أجل دعم ترشيح بيسلان لمنصب رئيس الجمعية الشركسية العالمية (ICA).

وبحسب التسجيل، فقد أبلغ رؤساء كافيد، قبل يوم واحد من مؤتمر الجمعية الشركسية العالمية، بعد اجتماعهم مع المسؤولين الحكوميين في جمهورية قباردينوبلكاريا بيسلان أنهم لن يدعموه في ترشحه لمنصب الرئاسة.

ويقول بيسلان حاغازي في التسجيل إن التنسيق مع فيدرالية الجمعيات القفقاسية في تركيا لتقديم ترشُّحه للرئاسة لم يكن في حديث واحد ولكن خلال الكثير من الأحاديث والمناقشات التي وعده رؤساء فيدرالية الجمعيات القفقاسية في تركيا عبرها بدعمه، لكنهم في اللحظة الأخيرة، غيروا رأيهم.

وتظهر هذه الحالة أن فيدرالية الجمعيات القفقاسية في تركيا (كافيد) وكذلك الجمعيات الأخرى، الأعضاء في الجمعية الشّركسيّة العالمية ليس لها رأي ولا قرار، وأنهم يفعلون ما يمليه عليهم المسؤولون الحكوميون.

في الصورة على اليسار بيسلان حاغازي، وعلى اليمين رئيسة فيدرالية الجمعيات القفقاسية في تركيا يلديز شكيرجي (Yeldiz Shekerdgi).

https://circassianpress.blogspot.com/2021/09/bislan-hagazi-caucasus-federation-did.html

نشر في 23 / 9 / 2021

المصدر:

http://www.natpressru.info/index.php?newsid=12585

Share Button

اترك تعليقاً