أرشيف التصنيف: أخبار شركيسيا

أنشئ هذا الموقع من قبل مجموعة من المهتمّين في الشّأن الشّركسي في الوطن الأم والمهجر، ويهدف الى التّركيز على القضيّة الشّركسيّة واعادة بعث الفكر القومي والهويّة الشّركسيّة، وذلك من خلال تجذير التّواصل بين المجتمعات الشّركسيّة في الوطن الأم وأماكن تواجد الشّراكسة في بلاد الاغتراب والمهجر، وكذلك متابعة المستجدّات على السّاحة الشّركسيّة وفتح المجال أمام الباحثين والمتخصّصين والمتابعين لقضايا الأمّة الشّركسيّة وذلك للتّمكّن من

مشاركاتهم المتعلّقة بالقضيّة والشّؤون الشّركسيّة

مقابلة مع عادل بشقوي عن القضية الشركسيّة -1

عادل بشقوي يتحدث عن القضية الشركسيّة -1-

adel1

ج. ت.: مرحبا عادل،

أشكركم على منحي اللقاء. أولا أود أن إعطي قرائنا بعض المعلومات عنك، مهنتك ونشاطاتك للأمور الشركسية. هل يمكنك أن تخبرنا شيئا عن خلفيتك؟

عادل: شكرا جينال (Jinal) لإتاحة الفرصة لي للتحدث عبر “شركيسيا نت” (“CHERKSSIA.NET“) التي من شأنها أن تجعلني سعيداً للظهور على موقعكم والتحدث عما يجول في خاطري من خلال الإجابة على أسئلتك. لقد ولدت في عمان، الأردن في عائلة شركسية لأب من الشابسوغ (Shapsough) وأم من الحتوقاي (Hatuqwai)، وأنا متزوج وأتشرف بأن أكون أباً وجداً. عملت عدة سنوات في القوات المسلحة الأردنية، وبعدها عملت في مهنة الطيران. بدأت منذ نعومة أظفاري في البحث والتفحص من خلال الرجوع الى الكتب والإستفسار من كبار السن عن أماكن تواجد الشركس، ماذا حصل  للأمة وما هو سبب هذا التشتت. لقد بدأت بالكتابة والترجمة والبحث والتحقّق والنشر عن أمور شركسية وموضوعات أخرى في شمال القوقاز حيث يوجد تشابه بين مصير الشراكسة والشعوب الأخرى في شمال القوقاز. وكان هناك أيضا رغبة لمتابعة الأنشطة على الصعيد الدولي، مما جعلني أحضر مؤتمرين في جامعتي هارفارد و ويليام باترسون في ابريل/نيسان من عام 2008، عندما أتيحت لي الفرصة لإدارة جزء من الحدث الذي اقيم ليوم واحد، وفي جزء آخر كنت قد ألقيت كلمة باللغة العربية بعنوان “شركيسيا الوطن، إلى أين”، واليوم الشركسي في البرلمان الأوروبي في أكتوبر/تشرين الأوّل 2008. وشاركت أيضا في مارس/آذار من عام 2010 في المؤتمر الدولي الأول الذي عقد في تبليسي، جورجيا، بعنوان “الأمم المغيّبة، جرائم دائمة: شمال القوقاز بين الماضي والمستقبل”، وأألقيت كلمة بعنوان “شركيسيا وطننا الام”. لقد أتيحت لي الفرصة بتاريخ 20 مايو/أيّار 2011، لحضور جلسة البرلمان الجورجي عندما تم الاعتراف رسميا بالإبادة الجماعية الشركسية من قبل جورجيا. وفيما بين هذا وذاك حضرت بعض النشاطات في الأردن كان من بينها إلقاء كلمة في الجمعية الشركسية في عمان – الفرع الرئيسي حول الفعاليات التي حصلت في جامعة هارفارد في ما يتعلق بالقضية الشركسية، وآخر محاضرة ألقيتها في 20 مايو/أيّار من عام 2009 ، بعنوان “الحراك الشركسي بين شمال القوقاز والشتات”، والتي أعطيت باللغة العربية ولكن ترجمت أيضا إلى اللغة الإنكليزية.

ج. ت.: أنت ناشط في الأردن. ما هي الموضوعات التي تعمل عليها؟

عادل: عندما يسمح لي الوقت، أحضر بعض الأنشطة التي تعقد في الجمعية، ولهذا السبب فإن نشاطي محدود في هذا المستوى؛ ولكن أحاول قدر الإمكان متابعة ما يجري، وبودي أن أنصح الشركس دائماً بإعطاء الأهمية اللازمة تجاه الحفاظ على الذات والذي هو البند الأول من ناموس الطبيعة.

ج. ت.: ماذا يمكنك أن تخبرنا عن حالة الشتات الشركسي في الأردن؟ كيف تعيشون هناك؟ ما هي الأهداف الرئيسية ونتائجها للشراكسة هناك؟

عادل: يحظى الشراكسة باحترام كبير في الأردن كجالية متميزة بسبب دورها الإيجابي والمتفاني في الحياة الاجتماعية واليومية للبلاد ، حيث أنهم شاركوا في تأسيس الأردن الحديث منذ وصول العاهل الأردني إلى الأردن من الحجاز، الذي تم الترحيب به وتأييده من قبل الشركس والأردنيين الآخرين كذلك. والشركس منفتحون على الآخرين، وهم ليسوا إنطوائيون، فهم نشيطون في جميع مناحي الحياة وهم يحافظون على خصوصيتهم وتميزهم كأقلية معترف بها. والشركس معروفون جيدا بين الأردنيين بمزايا الصدق والإخلاص والولاء والمصداقية، وهناك أيضا إحترام متبادل وثقة مع جميع فصائل المجتمع الأردني. وكونهم يقيمون في الأردن منذ أكثر من 140 عاما، فإن الشركس متفاعلين مع البيئة التي وجدوا أنفسهم بها بعد ان اضطروا الى مغادرة وطنهم، حيث أن الأغلبية منهم منهمكون في الحصول على حياة كريمة وفي تعليم أبنائهم، في حين يؤكدون حقيقة أنهم شراكسة فخورون، وفي نفس الوقت يتوقون للحصول على ارتباط بالوطن الأم ولكن مع اختلاف بالعمق والأساليب والأولويات.

ج. ت.: هل هناك أي دعم من طرف الحكومة تجاه الشركس؟

عادل: وفقا للدستور الاردني فإن جميع المواطنين متساوون أمام القانون، وبالتالي يحصل الشركس على حقوقهم بالأسلوب الذي ينبغي اتباعة من قبل الآخرين وهم يحصلون على الفوائد التي يتمتع بها المواطنين الأردنيين والذي يتجلى من خلال السماح للشركس بالعمل في الحكومة والجيش، وكان الشركس قد وصلوا إلى أعلى المناصب الرسمية مثل مناصب رئيس الوزراء والوزراء والأعيان وأعضاء البرلمان والقضاة وكبار الضباط في القوات المسلحة والأمن العام ودائرة المخابرات.

ج. ت.: في العشرين من مايو/أيار من هذا العام، أكّد البرلمان الجورجي أن روسيا القيصرية اقترفت جرائم ضد الإنسانية بحق الأمة الشركسية — الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الفائق. ما هو رأيك في هذا الاستنتاج؟ ماذا يعني ذلك بالنسبة لمستقبل أمتنا؟

عادل: الشركس لم يتخلوا عن الأمل، لأن الأمل ينبع على نحوٍ سرمدي. وكان لي شرف حضور ومشاهدة هذا الحدث الهام في البرلمان الجورجي. لقد لاحظت ممثلي الشعب الجورجي يعلّقون على مشروع القرار وبعد ذلك أعضاء البرلمان يصوتون بالأغلبية المطلقة من الأعضاء الحاضرين على الاعتراف بِ “الابادة الجماعية الشركسية والتطهير العرقي” اللذان ارتكبا ضد الأمة الشركسية من قبل الإمبراطورية القيصرية الروسية في القرن التاسع عشر. والنّتيجة لم يسبق لها مثيل، وهي الاعتراف الأبرز و / أو المكسب إلإيجابي الذي حظيت بها الأمة الشركسية في أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الروسية-الشركسية (القوقازية)  التي انتهت في 21 مايو/أيار من عام 1864، والتي ستفتح أبواب مغلقة من أجل استرداد حقوق الشركس. فالحقيقة سوف تسود.

 

يتبع…

 

إعداد: جينال تامزوقو

الشبكة الشركسيّة

http://www.cherkessia.net/news_detail.php?id=4979

Share Button

الخاسه: لم نتراجع عن عام الحداد الشركسي

الخاسه: لم نتراجع عن عام الحداد الشركسي

 

أرامبي خاباي
أرامبي خاباي

مايكوب/وكالة أنباء القفقاس ـ نفت الأديغة خاسه في جمهورية الأديغي أن تكون قد تراجعت عن التقدم بمقترح للاتحاد الشركسي العالمي لإعلان عام 2014 عام حداد شركسي.

وكانت وكالتي يوغا رو وريغنوم للأنباء قد أوردتا أنباء مفادها أن الخاسة تراجعت في التاسع عشر من الشهر الجاري عن قرار اتخذته قبل ذلك التاريخ بيومين ينص على التقدم إلى الاتحاد الشركسي العالمي بطلب إعلان عام 2014، الذي يصادف الذكرى السنوية 150 لتهجير الشراكسة من وطنهم الأم، عام حداد للشراكسة في جميع أنحاء العالم.

وذكر بيان صدر عن الخاسه أن تلك الأنباء عارية عن الصحة ولا تعكس حقيقة تصريحات رئيس الخاسه أرامبي خاباي.

وأكد البيان أن القرار لم يُلغى لكن تم تأجيله إلى وقت لاحق لبحثه بشكل موسع قبل عرضه على الاتحاد الشركسي العالمي خلال اجتماعه الوشيك.

وحمل بيان الخاسه توقيع خاباي إلى جانب نائبيه آدم بوغوض وأصلان نيغوتش وأعضاء اللجنة الإدارية أصلانبي كوييك وأصلان نهاد وروسلان تلينياييف.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,27088,157516041582157515871607_16041605_1606157815851575.htm

Share Button

حراك شعبي في داغستان

حراك شعبي في داغستان
bc5e84a05331ac6b2bc045a83f1d25d0 (1)محج قلعة/وكالة أنباء القفقاس ـ شهدت العاصمة الداغستانية محج قلعة مظاهرة احتجاجية تندد بممارسات قوى الأمن وحملات الاعتقال العشوائية وانتهاكات حقوق الإنسان.

وجرت المظاهرة يوم الاثنين الماضي وقام بتنظيمها “اتحاد العادلين” ومنظمتي “أهل السنة” و”داغستان منطقة السلام والتفاهم” وعوائل المعتقلين.

وقال أحد المتظاهرين ويدعى قربان ماغوميدوف إن عناصر الأمن قاموا بتفتيش منزله عندما كان يصلي في الجامع بدعوى البحث عن أشياء سرقت من أحد المتاجر.

وروى ماغوميدوف ما جرى معه بقوله: “طلب أحد عناصر الأمن من آخر تفتيش الإسطبل لكنه عاد دون أن يجد شيئا وبعد قليل طلب الشيء ذاته من عنصر آخر عاد وهو يحمل بيده علبة صغيرة بداخلها مواد متفجرة. بعدها اعتقلوني وأخذوني إلى مديرية الأمن وأطلقوا سراحي بالأمس شريطة ألا أغادر دون أخذ الإذن منهم”.

وقال ماغوميدوف إن سبعة أشخاص قد اعتقلوا معه ذات اليوم يُحتجزون في سجن محج قلعة.

كسر حاجز الخوف

وفي كلمته خلال المظاهرة دعى رئيس “اتحاد العادلين” ماغوميد كارتاشوف الشعب الداغستاني إلى التغلب على مخاوفه ومواصلة التظاهر للمطالبة بحقوقه وتحدث قائلا: “يقولون لنا إن الإسلام ينهى عن التظاهر وبأن التظاهر حرام لكن ما هو حرام بالفعل هو المكوث في المنزل وعدم القيام بأي شيء حيال الانتهاكات التي ترتكب حولنا. نحن مستعدون لتنظيم مظاهرة مشابهة كل يوم جمعة إذا ما لزم الأمر”.

وطلب كارتاشوف من الصحفيين توخي الحيادية والموضوعية في نقل الأحداث وعدم التحرك وفق إملاءات بعض الجهات أو الأشخاص.

من جهته دعى حجي ماغوميد محمودوف من منظمة أهل السنة قوى الأمن إلى الكف عن استخدام أساليب الغوستابو على حسب تعبيره.

وقال المتظاهرون إنهم يعتزمون تنظيم مظاهرة حاشدة يوم الجمعة المقبل.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,27081,1581158515751603_1588159315761610_16011610_1583157.htm

Share Button

رجالات من الشّركس في الأديغيه قرّروا إعلان عام أولمبياد 2014 ليكون عاماً للحداد

رجالات من الشّركس في الأديغيه قرّروا إعلان عام أولمبياد 2014 ليكون عاماً للحداد
الصورة نقلت عن ناتبرس
الصورة نقلت عن ناتبرس

 

نشر موقع ناتبرس بتاريخ 18 نوفمبر/تشرين الثّاني في موقعه على الإنترنت نقلا عن وكالة أنباء رغنوم الرّوسيّة بأن اللجنة التنفيذية للجمعيّة المعروفة ب”الأديغة خاسة” في جمهوريّة الأديغيه اتّخذت قرارا بإعلان عام 2014 عاماً للحزن والذكرى في العالم الشركسي بأجمعه. تحدّثوا عن ذلك في الثّامن عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثّاني  في أمانة الجمعيّة.

 

لقد تمّ اعتماد القرار في جلسة اللجنة التنفيذية لل”الأديغة خاسه” التي عقدت في مساء يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد اتّخذ هذا القرار لصلته مع تلك السنة المزمع عقد دورة الألعاب الأولمبيّة الشّتويّة لعام 2014 فيها والّتي ستصادف مائة وخمسون عاماً منذ تاريخ انتهاء الحرب الرّوسيّة-القوقازيّة والّتي تمّ خلالها طرد مئات آلاف الشّركس من الوطن الأم التاريخي.

 

ووفقا لزعيم ال”أديغه خاسه” في جمهوريّة الأديغيه أرامبي حابي، فإن اللجنة التنفيذية للجمعيّة اقترحت العرض المتعلّق بذلك، ولكن القرار النهائي بشأن هذه المسألة يمكن اتّخاذه من قبل الجمعيّة الشركسية العالميّة.

 

تعليق أخبار شركيسيا:

من خلال معرفتنا وتجاربنا مع الجمعية الشركسية العالمية وما آل إليه حالها بتسلط طغمة مسيّرة ومؤتَمِرة بالأوامر التي تصدر إليها من مراكز أجهزة الإستخبارات الروسية التي تنفذ سياسة السلطات الرّوسيّة المحتلّة فإن الموقف مرشّح لجلب الخلاف والإنقسام إلى المجتمعات الشركسية وخاصة في شمال القوقاز ليتمكن الروس من حفظ ماء الوجه فيما يتعلق بعقد دورة الألعاب الأولمبيّة الشتوية لعام 2014 في سوتشي الشركسية على مقابر الذين قضوا وهم يدافعون عن وطنهم.

أخبار شركيسيا

Share Button

الجزيرة: قائد شيشاني يتوعد تركيا

الجزيرة: قائد شيشاني يتوعد تركيا
دوكو عمروف يأتي على رأس المطلوبين لروسيا (الفرنسية-أرشيف)
دوكو عمروف يأتي على رأس المطلوبين لروسيا (الفرنسية-أرشيف)

هدد القائد الميداني الشيشاني دوكو عمروف -الذي يأتي على رأس المطلوبين لروسيا- بالانتقام من تركيا إثر مقتل عدد من المقاتلين القوقاز على أراضيها.

وقال دوكو عمروف الذي نجا من عدة محاولات اغتيال نفذتها روسيا إن المسلحين قتلوا على أيدي عملاء في الاستخبارات الروسية، وإن المخابرات التركية سكتت عمدا عن تلك الحادثة.

يذكر أن ثلاثة شيشانيين قتلوا في سبتمبر/أيلول الماضي خارج أحد المساجد في إسطنبول، وصرح محققون روس بعدها بأن اثنين منهم يشتبه في ضلوعهما في تفجير مطار دوموديدوفو في العاصمة الروسية موسكو العام الجاري.

وقال عمروف -متوعدا الشعب التركي ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان- “إذا لم تتخذوا أي تدابير، حينها سنقوم بتوفيق الله باتخاذ التدابير اللازمة، ولا يوجد أدنى شك في ذلك”.

وأضاف -في تسجيل مصور نشر مساء الأحد على أحد المواقع التابعة للمقاتلين الشيشان- “إذا قمنا بالرد فإن روسيا لن تخطط لقتل أي قوقازي آخر بعد ذلك على أراضيكم”.

وأكد عمروف -الذي ظهر في التسجيل بلباس عسكري وتجلس بجواره مجموعة من المقاتلين- أن عملاء المخابرات الروسية دخلوا إلى تركيا كسياح أو بمساعدة شركات بناء تركية، وقال إن أسلحتهم أرسلت إلى تركيا عن طريق الحقيبة الدبلوماسية الروسية.

يذكر أن عمروف يقود “جماعة إمارة القوقاز” التي تسعى لقيام دولة إسلامية في القوقاز الروسي، وهي مسؤولة عن تفجير مطار في موسكو أودى بحياة 37 شخصا في يناير/كانون الثاني من العام الجاري، إضافة إلى هجومين على خطوط للمترو بموسكو تسببا في سقوط أربعين قتيلا العام الماضي.

ويقاتل انفصاليون من أجل إقامة دولة إسلامية في شمالي القوقاز بطول حدود روسيا الجنوبية، في تمرد أذكته حربان بالشيشان في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفياتي، إضافة إلى الفقر والغضب من الأساليب العنيفة التي تستخدمها الشرطة هناك.

المصدر: الفرنسية

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/17F0EF13-9577-42D2-BD50-1AB1B5278CE0.htm?GoogleStatID=24

Share Button