أرشيف التصنيف: أخبار شركيسيا

أنشئ هذا الموقع من قبل مجموعة من المهتمّين في الشّأن الشّركسي في الوطن الأم والمهجر، ويهدف الى التّركيز على القضيّة الشّركسيّة واعادة بعث الفكر القومي والهويّة الشّركسيّة، وذلك من خلال تجذير التّواصل بين المجتمعات الشّركسيّة في الوطن الأم وأماكن تواجد الشّراكسة في بلاد الاغتراب والمهجر، وكذلك متابعة المستجدّات على السّاحة الشّركسيّة وفتح المجال أمام الباحثين والمتخصّصين والمتابعين لقضايا الأمّة الشّركسيّة وذلك للتّمكّن من

مشاركاتهم المتعلّقة بالقضيّة والشّؤون الشّركسيّة

مجموعات من المسلحين تهاجم نالتشيك يوم الجمعة

مجموعات من المسلحين تهاجم نالتشيك يوم الجمعة

نالتشيك
نالتشيك

نشر موقع ناتبرس الألكتروني بالّلغة الإنجليزيّة نقلا عن وكالة نوفوستي للأنباء (RIA Novosti)بتاريخ 26 فبراير/شباط 2011 مقالا بعنوان “مجموعات من المسلحين تهاجم نالتشيك يوم الجمعة“، وجاء فيه:

هاجمت عدة مجموعات من المسلحين يوم الجمعة مباني مختلفة تعود لأجهزة تنفيذ القانون في جمهورية قباردينو – بلقاريا “الروسيّة” في شمال القوقاز.

حيث تعرضت المدينة لهجوم من  قبل “عدة مجموعات صغيرة من المسلحين وهم يستقلّون السيارات”، صرح بذلك مصدر في الشرطة.

و”أطلق المسلّحون أربع قذائف من قاذفة قنابل على الإدارة المحلية  لجهاز الأمن الفيدرالى “إف إس بي” [Federal Security Service].  وفي وقت لاحق، تعرّض إثنان من مراكز شرطة المرور لهجوم آخر، حيث أن أحدهم لا تزال النيران مشتعلة فيه”، وذلك حسب المصدر.
واصيب شخص واحد بجراح خلال اطلاق النار، ولم يبلّغ عن أي حالة وفاة.

وأضاف بأنّه “إضافة إلى ذلك، وقع انفجار في منتجع صحي تابع لل[إف إس بي] (FSB)، حيث كان من الممكن أن يكون نتيجة لقذيفة أو قنبلة يدوية”.

وقال المصدر أن نالتشيك ربّما قد تُعلن منطقة لعمليّات مكافحة الإرهاب.

وفي الأسبوع الماضي، فرضت روسيا نظام مكافحة الإرهاب في منطقتين تقعان في جمهورية قباردينو – بلقاريا بعد أن هاجم متشدّدون منطقة سياحيّة مشهورة تقع على جبل البروز، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنان آخران.

 

أخبار شركيسيا


 

Share Button

نافذة على أوراسيا: خطط موسكو لأولمبياد سوتشي تجعل الإبادة الجماعية الشركسية قضية دولية، يقول المحللون

نافذة على أوراسيا: خطط موسكو لأولمبياد سوتشي تجعل الإبادة الجماعية الشركسية قضية دولية، يقول المحللون

نشر موقع “نافذة على أوراسيا” في موقعه على الشّبكة العنكبوتيّة بتاريخ 24 فبراير/شباط 2011 مقالا للكاتب والمحلل السياسي بول غوبل بعنوان “خطط موسكو لأولمبياد سوتشي تجعل الإبادة الجماعية الشّركسية قضية دولية، يقول المحللون“، جاء فيه:
حولت حملة موسكو لاجراء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي في عام 2014 مسألة الإعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية من أمر محلي ضيق إلى آخر دولي، عن طريق جذب انتباه المثقفين في جميع أنحاء العالم إلى موضوع عرفوا عنه القليل في السابق، وفقا لباحث شركسي.

خلال مائدة مستديرة في الغرفة الاجتماعية لروسيا في وقت سابق من هذا الشهر، أكد سمير حوتكو (Samir Khotko)، الباحث في معهد جمهورية الأديغيه للبحوث الإنسانيّة، ما يشكّك به كثيرون، لكن سيقوله القليلون منهم: اخطأ الزعيم الروسي بشدة من جراء اهماله العامل الشركسي في هذه الحالة (www. kavkaz-uzel.ru/articles/181466 /).
وكما أشار حوتكو،  إلى أن “منطقة القوقاز هي واحدة من المناطق القليلة الّتي تغيّرت بها التركيبة العرقية للسكان بالكامل تقريبا” كنتيجة لتصرفات البشر، وفي هذه الحالة بسبب حروب القوقاز التي كانت نهايتها “مأساويّة للغاية “لأنها كانت “مرتبطة بخسائر إنسانية هائلة بشكل لا يصدق”.

وتابع : استخدمت القوات الروسية جميع الأسلحة المتاحة تقريبا ضد شمال القوقاز عموما والشراكسة بوجه خاص، وبعد ذلك في نهاية ذلك الصراع، قام الرّوس بتهجير كامل السكان الشراكسة تقريبا مع خسائر فادحة في الأرواح، ومعظم ذلك حصل عبر سوتشي.

بالنسبة للكثير من الروس، فإنّ سوتشي، حيث ان روسيا تعتزم عقد الأولمبياد الشتوية في عام 2014، هي رمزا “للحياة الرّغيدة”، ولكن بالنّسبة للشركس، هي “رمز لفقدان الوطن، شركيسيا المفقودة التي اختفت من على خريطة العالم”. إنّها حقا “رمزا لمأساة الأديغة، ومأساة الوبخ، ومأساة الوبخ – الأباظة”.

لمعظم المدّة من المائة وخمسون سنة الماضية، تذكّر الشركس بما ارتُكِب بحقّهم كأعظم مأساة في حياتهم القوميّة وفي الأزمان الحديثة، وقد تحدثوا عن ذلك بأنه بمثابة إبادة جماعية. ولكن “وبالتّحديد بفضل الأولمبياد المقبل، قال حوتكو،” فقد تحول الاعتراف بالإبادة الجماعية للشعب الشركسي إلى قضية دولية”.

وعلاوة على ذلك، يقول الباحث الأديغي، فقد فاقمت موسكو المشكلة لنفسها من خلال الإصرار، كلما ذكر أي شخص ما حدث للشركس في سوتشي عام 1864، وكأنّه “لم يكن هناك شيء” للحديث عنه. وباختصار، فقد “تقرّر أن يتوقف الناس عن الحديث عن تاريخهم”.
وقال حاتكو: “لكن لا يسعني إلا أن أتكلم عن هذا الأمر”. و”اذا كنا صامتين حول هذا الموضوع، عندها فإنّا كمؤرخين لن نقوم بمسؤولياتنا تجاه المجتمع”.  هذا هو كل شيء بل وأكثر من ذلك، واشار، بأن وسائل الإعلام الروسية الحالية بمعظمها تقدّم موضوع الحروب القوقازيّة بطريقة متحيّزة، ومشيدة بالناس الذين تصرفوا بطريقة وحشية.

وأشار إلى إن بعض هؤلاء الرجال العسكريين الروس قد دخلوا التاريخ. في أرمافير، على سبيل المثال، هناك نصب تذكاري لزاس المؤكّد، “الذي دفع عشرة روبلات لجنوده عن كل رأس [من الشراكسة] كانوا قد قطعوا. وقد تم فعل ذلك لسنوات”، وكلاً من الروس والشركس على حد سواء يستحقون ان يعرفوا الحقيقة.

فعندما أدلى حوتكو بهذه التصريحات حسبما ذكر اليوم موقع كفكاز أوزيل (Kavkaz-Uzel.ru)، كان من جمهور الحضور باحثين وعلماء من أكاديميّة العلوم وجامعة موسكو الحكوميّة، والعلماء من أكاديمية العلوم، وجامعة موسكو الحكومية ومعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدّولية (MGIMO) ووزارة الخارجية وجامعة العلوم الإنسانية الحكوميّة، وكذلك “مندوبي الممثلين المفوّضين لشمال القوقاز والإدارة الرئاسية ومجلس الدوما”.
اتّخذ متحدثون آخرون خطاً مختلفاً نوعاً ما عن حوتكو. فقال ماكسيم شيفشينكو (Maksim Shevchenko)، رئيس مركز البحوث الاستراتيجية للديانات والسياسة وعضو الغرفة الاجتماعية، بأن جميع هؤلاء المتواجدين على طرفي هذه المسألة يساقوا في كثير من الأحيان عن طريق المشاعر المحمومة بدلا من التحليل الرصين.

إنّه صحيح بالتأكيد، قال شيفشينكو، ان “عدد هائل من السكان الشركس” كانوا قد قتلوا أو أبعدوا عن ديارهم من قبل السلطات القيصرية. لكن قال المختص الديني، ان ذلك كان ذلك شيئاً عادياً في القرن التّاسع عشر عندما تصرّفت القوى الإمبريالية في كثير من الأحيان بوحشية لتعزيز حدودها.

وواصل حديثه قائلا: بأنّه من “السخافة بمكان” محاولة الوصل بين روسيا الحاليّة مع تلك الأحداث. فتركيا استخدمت حروب القوقاز أيضا في السعي لتحقيق أهدافها الخارجية والداخلية، كما يشير، وحتى أنهم “قاموا بشراء الشركس كعبيد” و تصرفوا بطرق أخرى بحيث كانت بدون أدنى شك خاطئة.

بسبب كل ذلك، قال شيفشينكو، تعتبر دعوة المجتمع الدولي لتسمية ما تم القيام به بحق الشراكسة على أنّه إبادة جماعية، يعد دعوة للانخراط في “ضغوط سياسية” ضد موسكو، وهو الشّيئ الّذي حاجج به، وكان ضدّه تماما، مع أنّه يعتقد  بأنّه ينبغي للشراكسة أن “يتلقوا ترضية معنوية” مقابل الإعتراف بالتاريخ.
متحدثة ثالثة، باراسبي بجاجنوكوفا (Barasbi Bgazhnokova)، وهي باحثة كبيرة في المركز العلمي في قباردينو – بلقاريا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قالت: هكذا تعويض قد يتخذ شكل استعادة منطقة شابسوغ (Shapsug) القوميّة، التي تم قمعها من قبل موسكو في عام 1945.

و”نحن نتحدث الآن عن مناطق حكم ذاتي قومي – ثقافي، وحول دعم الأقليات القومية. فلنغتنم ذلك كعمل من أعمال حسن النّيّة”، وتابعت، بدلا من الشعور بأن القيام بذلك يتم بالإكراه أو تحت أي ضغط. فإذا فعلت موسكو ذلك، حاجَجَتْ بجاجنوكوفا، فإن من شأنه أن يغلق النزاع الشركسي بالنسبة للعديد من الشركس إن لم يكن لأكثريّة الشّراكسة.

لكن متحدّثا رابعاً، أحمد يارليكابوف (Akhmed Yarlykapov)، وهو باحث بارز في معهد موسكو للإثنولوجيا والأنثروبولوجيا (علم الأعراق البشرية والعلوم الإنسانيّة)، اقترح بأنّه في حين لا ينبغي لروسيا أن “تغرز رأسها في الرمال” وتتصرف كما أن شيئا لم يكن بخصوص المسألة الشركسية، “ونحن ندرك جميعا أن طلب الاعتراف بذلك على أنّه إبادة جماعية يحوله إلى مسألة سياسية”.

وقال: “نعم، يمكن لروسيا التوبة، ولكن بعد توبة من هذا القبيل”، حيث أنه أعرب عن إعتقاده بأن “هناك كتلة من السياسيين الّذين سيستأنفون طرح مطالب جديدة”. وهكذا، كان يقصد ضمنا أنه قد يكون من الأفضل عدم اتخاذ حتى أصغر الخطوات الأولى في ذلك الإتّجاه. وعلى أية حال، يجب على روسيا أن يكون لديها سياسة واضحة المعالم بشأن هذه المسألة.

ما هو مهم حول هذه المناقشة هو أنها تسلط الضوء على التحرك في موسكو بعيدا عن رفض سهل للدعوة الشّركسيّة للاعتراف بما حدث في عام 1864 بأنّه إبادة جماعيّة لاستجابة أكثر دقة، إشارة إلى أن الحملة الشركسية في جورجيا وأماكن أخرى لها تأثير على ما يجري.

وهذا بدوره يشير إلى أن السلطات الروسية قد تكون تخطّط بعض التحركات في المستقبل القريب في محاولة لزرع الفرقة في الحركة الشركسية سواء داخل الفيدراليّة الرّوسيّة أو في الخارج من خلال تقديم شيء ما لذلك المجتمع أملا في الحصول على إسقاط لهذه المطالب، على الأقل في الفترة التي تسبق أولمبياد سوتشي.

 

يبقى أن نرى ما إذا كان ذلك من شأنه أن يجدي، ولكن إجتماع 14 فبراير/شباط هو أوضح ما نشر للآن، بأن الحراك من قبل الشركس واصدقائهم أصبح له تأثير، والّذي قد يؤدي إلى أن بعض من هم في موسكو بأن يسألوا أنفسهم ما اذا كان دفعهم لأولمبياد سوتشي قد يأتي في حقيقة الأمر بنتائج عكسية.

 

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

تقارير عن العنف المرتبط بالتمرد في قباردينو – بلقاريا وداغستان

تقارير عن العنف المرتبط بالتمرد في قباردينو – بلقاريا وداغستان

bcf20fd0e4

نشر موقع مؤسّسة جيمس تاون الألكتروني على موقعه بتاريخ 25 فبراير/شباط 2011 مقالا موقعا باسم مؤسّسة جيمس تاون بعنوان “تقارير عن العنف المرتبط بالتمرد في قباردينو – بلقاريا وداغستان“، وجاء فيه:

هناك دلائل متزايدة على أن نمط الاضطرابات في شمال القوقاز قد ينتشر إلى مقاطعة كراسنودار المجاورة، ولا سيما إلى سوتشي، الموقع المخطط لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014. فككت السلطات في سوتشي اليوم (25 فبراير/شباط) عبوة ناسفة (IED) التي كانت قد وضعت على خط الغاز الطبيعي الموصل بين مايكوب – سامورسكايا – سوتشي، الذي يعود إلى شركة غازبروم وروسيا وإى أو إس المحتكرة للغاز الطبيعي، التي اكتشف موظّفوها القنبلة. وقال مصدر تنفيذ القانون لوكالة انباء إنترفاكس بأن العبوة الناسفة احتوت على 110 غراما من مادّة ثالث أكسيد تراي أسيتون (triacetone triperoxide) وجهاز تفجير محلي الصنع (www.newsru.com, February 25).
ومحاولة التفجير في سوتشي تأتي في أعقاب الهجوم على سياح في قباردينو – بلقاريا المجاورة. في يوم 18 فبراير/شباط، فتح مسلحون ملثمون النار على حافلة صغيرة تقل سياحا من موسكو حيث كانوا في طريقهم إلى منتجع للتزلج في منطقة جبل البروز في قباردينو – بلقاريا. وقتل ثلاثة اشخاص  بينهم امرأة، في الهجوم وجرح اثنان آخران. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، فجّر مهاجمون برجا يسند رافعة للتزلج، وذلك بالقرب من جبل إلبروز. ولم يصب أحد بأذى في ذلك الهجوم (RIA Novosti, February 20; Moscow Times, February 21).

في يوم 18 فبراير/شباط، وفي نفس يوم الهجمات التي وقعت في قباردينو – بلقاريا، روّج رئيس الوزراء فلاديمير بوتين والرئيس ديمتري ميدفيديف الاستعدادات لأولمبياد سوتشي بحضورهم حدثا للتزلج في سوتشي سوياً مع جان كلود كيلي (Jean-Claude Killy)، الحائز على ثلاث ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبيّة عام 1968 والرئيس الحالي للجنة الاولمبية الدولية، لجنة تنظيم ألعاب  2014 (Bloomberg, February 24). وفي يوليو/تمّوز الماضي، قال الكسندر بورتنيكوف (Aleksandr Bortnikov)، وهو مدير جهاز الأمن الفيدرالى الرّوسي (FSB)، بأن لدى جهازه معلومات بأن الإرهابيين يخططون لافساد دورة الألعاب الأولمبية لعام 2014 في سوتشي.

وفي هذه الأثناء، واصلت السلطات في قباردينو – بلقاريا بتاريخ 24 فبراير/شباط البحث عن مجموعة من المتشددين الذين شاركوا في تبادل لاطلاق النار مع مجموعة من جنود كوماندوز وزارة الداخلية قبل ذلك بيومين. وجرى البحث عنهم في الجمهورية، في مقاطعة إلبروس (Elbrus district). في يوم 22 فبراير/شباط، اشتبكت وحدة من قوات وزارة الداخلية بمجموعة من المقاتلين المتمردين المشتبهين في ممر جبلي بين قريتي بيليم (Bylym) في وادي باكسان (Baksan Gorge) وبولونجو (Bulungu) في وادي شيجم (Chegm Gorge). وقتل جندي في المعركة وجرح ستة آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة. وقال متحدث باسم لجنة مكافحة الإرهاب الوطنية (National Anti-Terrorist Committee) بأن ثلاثة مسلحين قتلوا في تبادل إطلاق النار، لكن لجنة التحقيق قالت في وقت لاحق انه ليس لديها معلومات عن القتلى أو الجرحى في صفوف المتشددين (www.kavkaz-uzel.ru, February 24).

بعد تبادل لاطلاق النار، قصفت القوات العسكرية الروسية المنطقة الجبلية حيث كان يعتقد أن المتشددين يختبئون فيها، وذلك باستعمال كل من مدافع الهاون والغارات الجوية. ومع ذلك، فلم يتم العثور على أي جثث بعد القصف. وخلال قيام قوات الأمن بعملية خاصة في المنطقة، اكتشفت قاعدة للمتمردين، حيث عثر على أسلحة ومتفجرات (www.kavkaz-uzel.ru, February 23).
يوم 23 فبراير/شباط، قتل مسلحون مجهولون في قباردينو – بلقاريا شرطي في مدينة باكسان. حيث أطلق اثنان من المهاجمين النار من سيارة على الضابط وعرف بأنّه الملازم أصلان أفاسيجيف (Lt. Aslan Afasizhev)، بينما كان عائدا الى منزله من العمل. وكان قد جرح ونقل الى المستشفى (www.kavkaz-uzel.ru, February 23).

وفي يوم 19 فبراير/شباط، قتل شرطي وأصيب آخر بجروح في قباردينو – بلقاريا، في نالتشيك العاصمة عندما تم الإعتقاد بأن مجموعة أخرى من رجال الشرطة كانوا من المتمرّدين، وفتحت النار بطريق الخطأ عليها. وفي اليوم نفسه، قتل مسلحون مجهولون رميا بالرّصاص رئيس إدارة قرية حسانيا (Khasanya) من ضواحي نالتشيك، رمضان فريف (Ramazan Friev) (www.kavkaz-uzel.ru, February 19; EDM, February 22).
وقد أبلغ الاسبوع الماضي عن عنف مرتبط بالتمرد في أماكن أخرى من شمال القوقاز. يوم 24 فبراير/شباط، انفجرت قنبلة بينما كانت سيارة للشرطة تمر في محج قلعة عاصمة داغستان. في حين ان الانفجار الحق اضرارا طفيفة في السيارة، ولم يصب أحد في الحادث. وقد وضعت القنبلة تحت لافتة على جانب الطريق وجرى تفجيرها بواسطة جهاز للتحكم عن بعد على ما يبدو، وانفجرت بقوة تبلغ حوالي 200 غرام من مادة تي ان تي. في 19 فبراير/شباط أطلق قناص النار على اثنين من رجال الشرطة خارج منزل قائد الشّرطة علي أحمدوف (Ali Akhmedov) في العاصمة الداغستانية محج قلعة. وأصيب أحد رجال الشرطة بجراح في حين أن الآخر تمكن من الخروج من خط النار ولم يصب بأذى (www.kavkaz-uzel.ru, February 25).

وفي 19 فبراير/شباط أيضا، داهم مجهولون منزلا في قرية نوفوسوسيتيلي (Novosositili) في داغستان، في منطقة خاسافيورت، وهم يطلقون النار على فاطمات شيخالييفا (Patimat Shikhalieva) وابنتها بيلا كاندوروفا (Bella Kandaurova). قتلت الإمرأتان، في حين أن طفلة في الخامسة من عمرها يعتقد أنها ابنة كاندوروفا قد أصيبت بجروح في الهجوم. وقيل أن الإمرأتين كانتا تمارسان الطب غير التقليدي والشعوذة (قراءة المستقبل). وفي اليوم التالي، 20 فبراير/شباط، قتلت قوات الأمن رجلا في قرية فينسوفخوسني (Vinsovkhosny) بالقرب من خاسافيورت الذي كان يشتبه في تورطه في الهجوم على الإمرأتين في نوفوسوسيتيلي. وقال متحدث باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب (National Anti-Terrorist Committee)، نيكولاي سينستوف (Nikolai Sinstov)، أن القتيل كان عضوا في الجماعة المتمردة التي يرأسها آدم غوسينوف (Adam Guseinov)، الذي قتل في وقت سابق من قبل القوات الخاصة الكوماندوز التّابعة إلى ال (FSB) (FSB spetsnaz commandos). وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب بأنّه عُثر على القتيل مع بندقية كلاشنيكوف هجوميّة ومسدس يعتقد انها استخدمت في الهجوم على النساء (www.kavkaz-uzel.ru, February 21)).

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

كفكاز سنتر: المجاهدون يشنون عملية واسعة النطاق في نالتشك: ويهاجمون مقر قيادة إف إس بي-كى جي بي والشرطة

كفكاز سنتر: المجاهدون يشنون عملية واسعة النطاق في نالتشك: ويهاجمون مقر قيادة إف إس بي-كى جي بي والشرطة

8330_1

وفقا لمصادر الإحتلال، هاجم المجاهدون في ولاية كباردا، بلكاريا، كراشاي المتحدة أهداف في العاصمة نالتشك يوم الجمعة الماضي.

 حيث ذكر بأن مجموعات متنقلة للمجاهدين أطلقت النار بقاذفات القنابل والأسلحة الرشاشة على أبنية الـ FSB، إضافة إلى منتجع للـ FSB، حيث يتم معالجة الغزاة والعملاء من هذه العصابة ويقضون إجازاتهم هناك.

 كما تم إطلاق النار على نقط تفتيش ومواقع لشرطة المرور.

 وسمع صوت التفجيرات وإطلاق النار في عدة مقاطعات في نالتشك عند حلول الظلام.

 والغزاة يذكرون القليل جدا حول العملية التخريبية الواسعة النطاق للمجاهدين.

 ووفقا للغزاة، أطلقت النار على مبنى ال FSB بقاذفات القنابل، ووقعت تفجيرات في منتجع  FSB، وتم إطلاق النار على نقطتي تفتيش لشرطة المرور، وجرت معركة في أحداها إستمر لأكثر من ساعة.

 وقال الغزاة بأن عدة مجموعات متنقلة من المجاهدين دخلت إلى نالتشك وكانوا ينتقلون في السيارات.

 ويدعي الغزاة أن أربع قذائف من قاذفات القنابل أطلقت على مبنى ال FSB عند الساعة 8:10 مساء. وفي نفس الوقت، تم الهجوم على مواقع لشرطة المرور.

 وتقول مصادر الإحتلال كذلك بأن 10 إلى 12 عضو من عصابة ال FSB والشرطة جرحوا خلال الهجمات. ولكن، ليس هناك معلومات محددة.

 وذكر الغزاة أن قوات خاصة من وزارة الداخلية وقوات شرطة إضافية تم إرسالها لمساعدة الشرطة العملاء.

 وعقد زعيم العملاء المحليين، أرسين خانوكوف، إجتماعا طارئا مع قيادة الإحتلال وقوات الأمن العميلة “لإتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين هاجموا المدينة“.

 وقال خانوكوف “تم تنفيذ هجوم منسق في نالتشك لزعزعة إستقرار الوضع“.

 كما تم الهجوم على نقطة لشرطة المرور في قرية شالوشاكا ونقط تفتيش في ضواحي نالتشك، حسانيا، إضافة إلى نقطة لشرطة المرور في قرية نارتان في مقاطعة أورفانسك، إلى جانب مبنىFSB والشرطة.

 وتم الهجوم على نقطتين من قبل المجاهدين في إتجاه الحدود مع ولاية سهل نوغاي (النقطة في شالوشاكا)، وأحدها واقع في إتجاه مدينة قفقاسكيي مينيرالني فودي، والأخرى في نارتان، في إتجاه ولاية غلغايشو (إنغوشيا).

 ووفقا للتقارير الأخيرة, غادرت المجموعات المتنقلة للمجاهدين المدينة بدون خسائر.

 بعد مدة من الهجوم الجريء للمجاهدين في نالتشك، في سياق الهجوم على عدة أهداف كبيرة لل– FSB ، والشرطة، ونقاط شرطة المرور ومنتجع FSB – عاد الغزاة لوعيهم ووجدوا أنه من الأفضل حساب أعداد المسلمين.

 وكان ذلك إجراء نفسي مضاد معد لتعطيل تأثير الهجوم بالبيانات الدعائية حيث أن الغزاة يدعون “معرفة كل شيء ويتابعون كل شيء“.

 وقال الغزاة بأن عدد المهاجمين في نالتشك كان 12 “مسلحا”، إنقسموا إلى ثلاثة أو أربعة مجموعات و”أطلقت النار على عدة مواقع في المدينة”. ونقل ذلك وكالة RIA-Novosti عن مصدر مجهول في ال  FSB.

 في المقابل ذكرت وكالة Itar-Tass الروسية للانباء، عن مصدر مجهول آخر أن “ثلاثة أو أربعة مجموعات أغارت على نالتشك ، وتتكون من أربعة أو خمسة أشخاص لكل منها. بذلك، يكون عدد المجاهدين وفقا Itar-Tass يصل إلى من 12 إلى 20 مجاهدا.

 ليس عند أحد شك” أن الغزاة “يعلمون كل شيء ويتابعون كل شيء”، والمصادر المجهولة لكلا الوكالتين وأضافا أن “المسلحين غيروا سياراتهم عدة مرات، وهذه السيارات كانت موضوعة مسبقا في أجزاء مختلفة من المدينة“.

 ولعدم رضاهم عن عدد المجاهدين، فقد خفض الغزاة في النهاية عدد خسائرهم إلى شرطي جريح.

 واعتبرت الخسائر الكبيرة بين الغزاة والعملاء تضر بهم نفسيا.

 

قسم الرصد

كفكاز سنتر

http://www.kavkazcenter.com/arab/content/2011/02/25/8330.shtml

Share Button

نافذة على أوراسيا: موسكو تأمر بضربات جوية في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا بينما يدعو ميدفيديف لتعزيز السياحة هناك

نافذة على أوراسيا: موسكو تأمر بضربات جوية في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا  بينما يدعو ميدفيديف لتعزيز السياحة هناك

نشر موقع “نافذة على أوراسيا” في موقعه على الشّبكة العنكبوتيّة بتاريخ 23 فبراير/شباط 2011 مقالا للكاتب والمحلل السياسي بول غوبل بعنوان “موسكو تأمر بضربات جوية في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا بينما يدعو ميدفيديف لتعزز السياحة هناك“، وجاء فيه:
قصفت طائرات عسكرية روسية أهدافا في قباردينو – بلقاريا حيث تكثّفت المعارك بين المسلحين الذين قتلوا مجموعة من السياح في الأسبوع الماضي، والقوات الروسية، لكن في الوقت نفسه، وعد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بأن موسكو ستواصل تعزيز تنمية السياحة في الجمهورية، في خطوةً مسبقة لأولمبياد سوتشي.

خلال الأسبوع الماضي، وفي أعقاب هجوم على السياح الذين يزورون الجمهورية، تصاعد العنف في قباردينو – بلقاريا إلى درجة أن المسؤولين الروس قالوا يوم أمس، انهم لم يقوموا فقط بإدخال قوات اضافية في محاولة للتعقب وللقضاء على المسلحين لكنهم نفّذوا ضدّهم ضربات جوية (www.kavkaz-uzel.ru/articles/181424/).

ونظرا لتفاقم الأوضاع هناك — وللتسلسل الزمني، راجع kabardino-balkaria.kavkaz-uzel.ru/articles/172027/ —  — والّتي لم تكن مفاجئة، لكن هذا التصرف كان نتيجة غير مقصودة لتسليط الضوء على زيارة ميدفيديف إلى فلاديكافكاز وبيانه بأن موسكو ستواصل تعزيز تنمية السياحة في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا وعبر المنطقة.

ووفقا للرئيس الروسي، “إن تنفيذ البرنامج الخاص بتطوير جمهوريات القوقاز وعنصرها السياحي سيستمر، على الرغم من هجمات قطاع الطرق” ، وهو تدبير ضروري لمكافحة التطرف ولإعادة طمأنة الجميع على حد سواء بأن ألعاب سوتشي سوف تعقد في عام 2014 (www.islamrf.ru/news/russia/rusnews/15204/).

في الواقع، قال ميدفيديف، إن تطوير صناعة السياحة “سيتيح أماكن للعمل والّذي هو أمر مهم للشباب لأن تجنيد المتطرفين ومن ثم مسخهم”. وذلك جنبا إلى جنب مع برامج إجتماعية وتعليمية وتعزيز الإسلام التقليدية الروسية هو أفضل وسيلة للتغلب على التهديد الإرهابي.
بينما اقترح مساعدي الرئيس أن كلا من التوسع في استخدام القوة العسكرية، وان استحداث نظام لمكافحة الإرهاب في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا  لم يكونا عملا من أعمال الانتقام، وكان ميدفيديف نفسه حاداً: هؤلاء بين المتشددين “الذين هم على استعداد للتغيير يجب ان يحصلوا على الفرصة [لكن] أولئك الذين يريدون الدم يجب أن يغرقوا في دمائهم … لا يوجد هناك نهجا آخر ممكن”.

وتعليقا على هذه التطورات الأخيرة في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا، يقول سيرغي ماركيدونوف ، وهو احد المعلقين الرّوس الأكثر تفهّما روسيا فيما يتعلّق بشمال القوقاز، بأن الوضع في تلك الجمهورية الّتي كانت هادئة في السابق “مع كل يوم يمضي تشير أكثر فأكثر إلى الوضع في داغستان أو في انغوشيا”، وهما مكانان تقليديان يعرف بأنهما أكثر اضطرابا (www.politcom.ru/11484.html).

وقال انه يلاحظ “في حين أن سلسلة الجرائم في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا قد تلقت (قياسا) حيّزاً أقل في القنوات الفيدراليّة من العمل الإرهابي في دوموديدوفو [الموسكوفي]، ووفقا لأهميتها، فإن التفجيرات وعمليات القتل [في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا] يمكن مقارنتها تماما مع المأساة في المطار الروسي الأكبر قاطبة”.

إن أحداث جمهوريّة قباردينو – بلقاريا، كما يشير “تدفع الناس إلى نفس النتيجة الوحيدة … روسيا كبلد يشكل خطرا على السياحة وللحركة فيما يتعلّق بالأجانب ومواطنيها”، وهو استنتاج مع عواقب واضحة فيما يخص دورة الالعاب الاولمبية المقررة في سوتشي لأنّه “لا يلزم أن يكون المرء جغرافي كبير” لرؤية كم هما قريبتان لبعضهما البعض كلِ من جمهوريّة قباردينو – بلقاريا وسوتشي.

في الفترة التي انقضت منذ وقوع الحادث الإرهابي في نالتشيك في عام 2005، اعتمد المسؤولون في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا مجموعة مختلفة من التدابير في محاولة لكبح جماح المسلحين، لكن الأحداث الأخيرة تظهر، يرى ماركيدونوف، ان هذا النهج لم ينجح كذلك وان كل المشاكل العرقية والاقتصادية والسياسة في ازدياد.
ومن الأهمية بمكان معرفة ما يحدث في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا هو التوتر المتزايد بين اثنتين من الجنسيات الإسمية، وهما القباردي  (مجموعة فرعية من الشراكسة) و البلقر الأتراك. وأتباع الثّانية كانوا يحتجّون ضد حكومة الجمهوريّة لمدّة سنة تقريباً، ومؤخّرا، اتّهم مجلس شيوخ البلقر اتّهموا رئيس جمهوريّة قباردينو – بلقاريا باثارة الارهاب.

نظراً لغضبهم، دعا البلقار الرئيس ميدفيديف لبدء “حكماً فيدرالياً مباشراً” في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا، وهو أمر من شأنه أن يجعل الوضع أسوأ في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا عن طريق تحويل مشكلة داخل الجمهورية الى صراع بين الجمهوريّة وموسكو نفسها.

ولكن حتى لو لم يتم اتخاذ تلك الخطوة، هناك مشكلة أكبر وأكثر أهمّيّة، يوحي ماركيدونوف. على نحو متزايد، فإن “سكان الجمهورية، بمراقبتهم دوامة من القوة غير مسيطر عليها، هو بداية أن يفهموا أنه يمكنهم فقط الاعتماد على أنفسهم لحماية الأرواح والممتلكات وكرامة الإنسان”.

وقد أدى ذلك بالبعض ليشكّلوا جماعات للدفاع عن النفس الخاص بهم، بما في ذلك منظمة الغراب الأسود لمكافحة الوهابية، وهي مجموعة غامضة على أي حال أعلنت عن هدفها بالأخذ محاربة الاسلاميين. بالسيطر عليها بعناية، فإنّ مثل هذه المجموعة قد تساعد السّلطات المحلية. وبمبادرتها نفسها، فإنه سيتم تقويض المزيد من نفوذها.

بغض النظر عن الشكل الذي يمكن أن يكون عليه الجود الفيدرالي الموسع، يخلص ماركيدونوف إلى القول: “إنه الوقت لمعرفة أنّه تحت هذا المصطلح يجب ارفاقه ليس فقط في تعزيز حواجز الطرق ونقاط التفتيش ولكن أيضا في العمل المنهجي نحو دمج المنطقة في عموم الفضاء الروسي”.

إذا لم يحدث ذلك – وأن أحداث الأيام القليلة الماضية، على الرغم من وعود ميدفيديف، لم تعطي الكثير من الأمل، عندها فإن “الانحلال داخل جمهورية سيؤدي فقط إلى تعزيز النزعات المتطرفة [هناك] ومقدار القوة” الّتي تحتم على كل من السكان المحليين والقوات الفيدرالية أن تزداد.

 

قد تكون موسكوعلى استعداد لجعل ذلك الإستثمار نظرا لالتزام فلاديمير بوتين لعقد دورة ألعاب سوتشي في الموعد المحدد في عام 2014 لا ينبغي أن يكون مصدر شك، ولكن مجرد تطبيقهذا النوع من القوة التي استخدمها المركز الروسي حتى الآن قد يكون مثل رش المياه على الزيت الحار.

على أقل تقدير، توحي حجة ماركيدونوف، بان استمرار استعمال القوة ردا على حملة مسلحة متصاعدة قد تجعل الناس في روسيا وخارجها أكثر من أي وقت مضى يشككون في الحكمة من وراء عقد أولمبياد بجوار هكذا مكان أو — إذا أخذت الألعاب مجراها على أي حال — إعادة النظر في خطط الإقدام على هذه الزيارة.

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

 

Share Button