أرشيف التصنيف: أخبار شركيسيا

أنشئ هذا الموقع من قبل مجموعة من المهتمّين في الشّأن الشّركسي في الوطن الأم والمهجر، ويهدف الى التّركيز على القضيّة الشّركسيّة واعادة بعث الفكر القومي والهويّة الشّركسيّة، وذلك من خلال تجذير التّواصل بين المجتمعات الشّركسيّة في الوطن الأم وأماكن تواجد الشّراكسة في بلاد الاغتراب والمهجر، وكذلك متابعة المستجدّات على السّاحة الشّركسيّة وفتح المجال أمام الباحثين والمتخصّصين والمتابعين لقضايا الأمّة الشّركسيّة وذلك للتّمكّن من

مشاركاتهم المتعلّقة بالقضيّة والشّؤون الشّركسيّة

القصة الكاملة لهجرة الشركس إلى الأردن

القصة الكاملة لهجرة الشركس إلى الأردن

الأربعاء 13 تشرين الأوّل / أكتوبر 2010

المدينة نيوز –  بدأت هجرة الشركس من القفقاس لأول مرة عام  1858 م بشكل متقطـِّـع ، ولكنها تزايدت خلال الفترة الواقعة بين عامي 1864 – 1878 م ، وقد تركوا وطنهم حماية لدينهم أمام محاولات القمع والإبادة ، وتحمَّـلوا المشاق والصعاب في هذا السبيل ، وارتضوا بأن يستبدلوا بلادهم القفقاسية الخضراء الجميلة وجبالها الشاهقة وغاباتها الكثيفة ومياهها الوفيرة بوطنهم الثاني الأردن ، وآثروا العيش في الكهوف والوديان ردحا من الزمان في سبيل دينهم وإيمانهم بعد ان كانوا يعيشون في رغد من العيش الوفير في بلادهم الخيرة المعطاء ، ولم يكن في الأردن في ذلك الحين مدينة اسمها عمان ، وكل ما كان هناك بقايا إطلال رومانية لمدينة عمُّـون التاريخية ، وأبرز هذه الأطلال المدرج الروماني الشهير ، المعروف باسم ( فيلادلفيا )  والحمامات الرومانية التي ما زالت آثارها باقية في سقف السيل ، والقلعة التي تشرف على خمسة أودية تتشكل منها الآن العاصمة عمـَّـان ، هذا بالإضافة إلى جامع قديم مهجور يعود في تاريخه إلى عهد الأمويين ولا صلاة تقام فيه ، وبرج عال أشبه بالمأذنة ، وتقول رواية أن الجامع والبرج من آثار البيزنطيين ، وتـمَّ تحويلهما في العهد الإسلامي إلى مسجد ومئذنة ، ثم عفا عليهما الزمن إلى أن وصل المهاجرون الشركس فقاموا ببناء مسجد مكان الجامع القديم المهجور ، وحوَّلوا البرج إلى مئذنة .

متابعة قراءة القصة الكاملة لهجرة الشركس إلى الأردن

Share Button

لفتة مُعَبّرة

لفتة مُعَبّرة

نشرت يوميّة الأخبار الجورجيّة على الإنترنت، “سيفل جورجيا”  قرارا اتخذه الرئيس الجورجي ومفاده أن “المواطنين الروس المسجلين من ساكني جمهوريات روسيا في شمال القوقاز سوف يكونوا قادرين على الدخول إلى جورجيا والبقاء في البلاد من دون تأشيرة دخول لمدة 90 يوما بدءا من 13 أكتوبر/تشرين الأوّل”، وذكرت  أن “الرئيس ساكاشفيلي قد وقع مرسوما بهذا الشأن في 11 أكتوبر،تشرين الأوّل.

وسيتم بالتأكيد اتخاذ خطوات حكيمة مماثلة أكثر لتضييق وحتى إزالة أي فجوة بين جورجيا وأمم شمال القوقاز.

بلا ريب، فإن الناس الذين سيتأثرون ويستفيدون من المرسوم سيشعرون بالتقدير العميق والترحيب الحار لتقديمها إلى جورجيا لهذا التّوجّهُ الإيجابي نحو هذا الإتجاه  القوقازي والإنساني بإصدار مرسوم رئاسي جورجي قيم ومبارك يعلن عن تنفيذ مبادئ التأشيرة المجانية بالنسبة للنّاس القادمين من شمال القوقاز.

يا لها من خطوة إيجابية وذات مغزى وهذا ما هي عليه نحو القوقازيين المظلومين من الشّيشان وأنغوشيا وأوسيتيا الشّمالية وداغستان وكاباردينو- بالكاريا و قراشاي – شيركيسيا وجمهورية الأديغيه، والذي من شأنه إرباك ووضع السياسات الاستعماريّة الروسية والدّمى والسّاسة موضع الحيرة، وهم الذين يحاولون قصارى جهودهم لتنفيذ الاستراتيجية الإمبرياليّة الروسية في القوقاز وفي الخارج.

في نهاية المطاف ومن دون أي شك، فقد وجد القوقازيّون إهتماما فطنا وإشفاقا من إخوانهم الجورجيّين الذين اثبتوا من خلال هكذا تحرّك هام ما عكس حقيقة أنّهم حريصون على الناس الذين لا يزالون تحت الحكم الإمبريالي وهم لا يزالوا يعانون من تبعات الاحتلال الّذي جعلهم غرباءا في وطنهم.

هذه الخطوة الهامّة تعتبر قرارا شجاعا من شأنه أن يسعد الملايين من القوقازيين في العالم الرّحب، وسيجعلهم يعتقدون بأن هناك رفيقا رائعا وموثوقا وجادّا وهو الّذي يتّخذ الخطوات اللازمة لرعاية مصالحهم. وستعرف الأمم القوقازية بأن هناك شريكا يسعى لمعاونتهم وانتشالهم من الآثار الناجمة عن الإجهاد والضّغط النّاتجين عن القهر والهيمنة الأجنبية.

إنّ القوقازيين لفخورون بأن يكونوا كذلك، لأنّهم جادّين وجديرين بالثقة وصادقين؛ وقد دلّت التجربة على أن “ما يجول في الأفق، يعود في النهاية الى مجاله”، و”الْعِظَةُ لا تُلقّن بلْ تُعاش”.

إيجل

منقول عن:

مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

نافذة على أوراسيا: الشراكسة يكثفون الجهود المبذولة لضمان الاعتراف بالإبادة الجماعية لعام 1864

نافذة على أوراسيا: الشراكسة يكثفون الجهود المبذولة لضمان الاعتراف بالإبادة الجماعية لعام 1864


بول غوبل

 ستاونتون، 7 أكتوبر/ تشرين الأول —  يعمل المجتمع الشركسي على تكثيف جهوده للحصول على اعتراف دولي لمقتل أجدادهم في عام 1864 على يد الرّوس في سوتشي حيث تريد موسكوعقد دورة الألعاب الأولمبية في عام 2014، في الذكرى المائة والخمسين لتلك الأحداث المروعة.

وفي الاسبوع الماضي، واصل الشركس حث البرلمان الجورجي، حيث أن العديد من الأعضاء يبدون استعدادهم لاعتبار الإمبراطورية الروسية مسؤولة عن أحداث عام 1864 ولوصم موسكو بالعار سلفا قبل الأولمبياد المقرّر. لكن بالإضافة إلى ذلك، وربما لمزيد من التّأثير، طالب الشراكسة الاستونيين لدفع قضيتهم في المؤسسات الأوروبية.

المجلس الشركسي العالمي بدوره سلّم لأعضاء البرلمان الاستوني في تالين مناشدة من أجل المساعدة، ومن ثم التقى في بروكسل إندريك تاراند، وهو مندوب لأستونيا في البرلمان الأوروبي وكذلك مع أعضاء هيئة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان (http://kavkasia.net/Russia/2010/1286478926.php).

بدأت المناشدة الشركسية مع التأكيد على أن “الشعب الشركسي هو ضحية الإبادة الجماعية”،  شيء ألحّت على وجوب أن يأخذ المجتمع الدولي علما به، وخصوصا النظر لتحضيرات موسكو لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2014 وفشل روسيا صون حقوق الإنسان أو البيئة هناك.

“وفي السنوات الأخيرة، “واصلت ذلك، وتفاقم الوضع في شمال القوقاز فيما يتعلق بحقوق الإنسان بشكل حاد، وحققت حوادث اضطهاد الصحفيين مستوى خطيرا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحكومة الروسية [في استعداداتها لسوتشي] تجاهلت جميع المعايير البيئية،” الأمر الذي كان له بالفعل تأثيرا سلبيّا على الناس الذين يعيشون هناك.

“الشراكسة الذين يعيشون حول العالم جنبا إلى جنب مع مواطنيهم لا ينوون القبول بالوضع القائم وبالتالي يريدون الحصول على إهتمام المجتمع الدولي لتلك الحقائق”، كما جاء في المناشدة، على أمل وتوقع أن “الدول المتحضرة” سوف تتّخذ موقفا واضحا وقويّا ضد ما تقوم به موسكو.

“إن سمعة أستونيا في مجال الاصلاح، وكعضو في الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي،” أضاف، “يتيح الأمل في أن هذه المناشدة سوف تحصل على الاهتمام اللازم من قبل الحكومة والمجتمع الأستونيّين وتعزيز التدخل في الوقت المناسب في هذا الوضع، وضمان دور نشط  في حل هذه المسائل من قبل البلدان الشريكة.”

وفي الوقت نفسه في جورجيا، يبدو أن الدعم للموقف الشركسي يتزايد. وقال الكسندر رونديلي وهو معلق بارز، أن العدالة تتطلّب التوصل الى استنتاج حول أحداث عام 1864 على أساس الحقائق، وعلى   الرغم من ان موسكو ستستخدم أي إعلان جورجي لهذا الغرض ضد تبيليسي (http://kavkasia.net/interview/article/1286427893.php ).

معظم الجورجيين الذين نظروا في هذه المسألة خلصوا إلى أن “الدمار المادي الّذي أحدثته روسيا بالشراكسة على أساس عرقي في القرن التّاسع عشر” قد حدث بالفعل، على الرغم من استمرار الجدل حول تفسير وقائع محددة، وكل ذلك بسبب تعقيدات العلاقة بين الاتحاد الروسي وجورجيا الآن.

ومع ذلك، فإن موسكو تحاول دائما القاء اللوم على جورجيا عن أي شيء سيء يحدث في المنطقة وخصوصا عندما يمكن ربطه بأولمبياد سوتشي، كما أشار رونديلي، وبأن كثير من الناس يرفضون الاستجابة الجورجية باعتبار أنها ليست أكثر من انتقامية، دون رغبة لدراسة الأدلة المقدّمة من قبل مختلف الاطراف.

وبالتالي، على الرغم من أنّ معظم الخبراء الجورجيّين أقرّوا بأن قتل المسؤولون الإمبرياليون الرّوس للشيشان على أساس عرقي، هي السمة الرئيسية لعملية الإبادة الجماعية، أضاف رونديلي، فإنّ المسؤولون الجورجيون لا يستطيعون تجاهل الحقيقة “بأن اعتراف جورجيا بالإبادة الجماعية للشركس سيتم توظيفه ضد جورجيا”.

بالتّأكيد، أشار الى ان “قرارا للبرلمان الجورجي [في هذه النقطة تحديدا) سوف يستخدم للدعاية المضادة ضد جورجيا”، وتلك الحقيقة تعني أنه حتى أولئك الذين رأوا الأدلة وتوصّلوا إلى استنتاج حول حقيقة تاريخية لديهم “آراء مختلفة”حول ما ينبغي فعله فيما بعد.

اما بالنسبة له، قال رونديلي، فوجهة نظره بأن العدالة بشكلها المبسّط تتطلب اتخاذ موقف. “اذا أجبرونا أن نعترف بالحقائق التاريخية التي هي في الواقع لا وجود لها حاليّا، إذن فلماذا لا نضم صوتنا مع أصوات أولئك الذين يؤكدون أن [القتل الّذي حصل في سوتشي قبل مائة وخمسون عاما] كان إبادة جماعية؟”

http://windowoneurasia.blogspot.com/2010/10/window-on-eurasia-circassians-increase.html

 

أخبار شركيسيا

Share Button

الشركس المطالبين بحقوقهم وهويتهم الثقافية يستحقون دعم الاتحاد الأوروبي

الشركس المطالبين بحقوقهم وهويتهم الثقافية يستحقون دعم الاتحاد الأوروبي

توني كلام، عضو البرلمان الأوروبي
توني كلام، عضو البرلمان الأوروبي

النداء الذي وجهه قادة الشتات الشركسي للبرلمان الأوروبي يستحق الاهتمام والدعم.

تعرض الشركس لأحد أشد درجات الاضطهاد بين أمم القوقاز الأصيلة قاطبة. فمنذ القرن الثامن عشر، عندما بدأت سلطات الإمبراطورية الروسية عمليات التطهير العرقي واسعة النطاق وترحيل السكان الأصليين، يقدر أن أكثر من 1.5 مليون من الشركس قد لقوا مصرعهم. إن استمرار السياسات الإستعماريّة الرّوسية كان لها أثرا كبيرا على شراكسة اليوم. وللأسف، فإن وضعهم في القرن الحادي والعشرين لم يهدأ.

في حين تتابع موسكو استعداداتها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014، فمن الإنصاف أن نأخذ في عين الاعتبار أن سوتشي والمناطق المحيطة بها تقع في الأراضي التّاريخيّة للشركس. وتقع ملاعب دورة الالعاب الاولمبية لعام 2014 في مناطق الصراع الطويل لما بعد العهد السوفياتي — الصراعات التي على الحكومة الروسية أن نتقاسم المسؤولية التي تقع على عاتقها. هذه الصراعات لا تزال دون حل كما يتضح من الغزو العسكري الروسي لجورجيا في آب/أغسطس من عام 2008، فضلا عن دعم روسيا الرسمي لانفصال كيانين منشقّين عن جورجيا. فالصراعات المحتملة تشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة الرياضيين الأولمبيّين.
إن النهج العشوائي الذي سلكته السلطات الروسية في تنفيذ التحضيرات لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية يبيّن أن ذلك ليس مجرد مشكلة محلية واحدة لأمة بعينها.  إنها بالضرورة مشكلة سياسية واجتماعية وإنسانية وبيئية تخص أوروبا بأسرها، خاصة إن قرّرت الدول الأوروبية المشاركة في الألعاب.
أولا، من الواضح أنه في سياق التحضيرات لدورة الألعاب الأولمبية، فإن وضع حقوق الإنسان في المنطقة قد تردّى بشدّة.
ثانيا، إن تجاهل المعايير البيئية بشكل صارخ قد أدّى إلى تضرّر التوازن البيئي وتسبب في تدهور حاد للوضع البيئي مع عواقب يتعذّر تغييرها على الأرجح للسكان المحليين.
ثالثا، وفقا لشهادات وملاحظات مختلفة، وصلت انتهاكات القوى السياسية والإدارية والفساد في المنطقة إلى مستوى لا يطاق.
إن جميع القضايا المذكورة هي في تعارض خطير مع المثل النبيلة للألعاب الأولمبية. وبوضوح، لا يمكن إعتبار أولمبياد سوتشي الأولمبية ناجحة على حساب القمع المنهجي للحقوق المدنية والهوية الثقافية لأمة أصلية صغيرة، أو على حساب تجاهل الأضرار البيئية التي في جميع الاحتمالات، لا أحد يمكنه تصحيحه بعد أن يشير تخفيض العلم الأولمبي إلى انتهاء دورة الألعاب الأولمبية.وهذه هي مسؤولية المنظمين التي يجب أوّلا  أن يراعوها لعقد ألعاب سوتشي الأولمبية وفي المقام الأول لتعزيز المكانة السياسية لموسكو.
إن وضع الشركس غير السوي والمأساوي وغيرهم من الشعوب القوقازيّة الأصيلة يتطلّب أيضا ردود فعل عاجلة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أساس القيم الأوروبية المشتركة. إن الإتّحاد الرّوسي شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي؛ وانضمت روسيا إلى عدة اتفاقيات دولية، وبالتالي يجب مراعاة الالتزامات والمعايير المنبثقة عن تلك الاتفاقيّات. وإذا تأكدت العديد من الانتهاكات لحقوق المواطنين والأمم الأصلية والبيئة، فيتعين على الاتحاد الأوروبي الرد بصرامة على الوضع. وكذلك مقاطعة أولمبياد سوتشي من قبل الدول الغربية لا يمكن استبعاده.ويجب إيفاد بعثة من الاتحاد الأوروبي لتقصي الحقائق تتألف من مراقبين مستقلين وخبراء إلى المنطقة هي واحدة من الخطوات الأولى اللازمة للحصول على معلومات موضوعية حول الوضع الشركسي وكذلك لتقييم المخاطر وتكاليف دورة الالعاب الأولمبية موضع التساؤل.
ويعتبر استعداد الشراكسة للإنخراط في حوار سياسي أمر مشجع. مثل هذا الموقف يستحق الإحترام. والمنظمات التي تتحدث عن حقوق الشعب الشركسي تستبعد أي نوع من التطرف في تصرفاتها وتؤكّد على العلمنة والطبيعة المعتدلة للحركة الشركسية. فالاتحاد الأوروبي لا يستطيع ترك الشركس وحيدين في صراعهم من أجل البقاء. حقوقهم المدنية والثقافية وقبل كل شيء، الحاجة لضمان هويتهم ولغتهم في المستقبل المنظور، حيث لا يمكن الوثوق من الحصول عليها عبر الإعلانات الرسمية لحكام الكرملين الاستبداديين. إن أوروبا مدعوّة لتحمل المسؤولية عن هذا الجزء من قارّتنا.

 

http://www.kelam.ee/in-english/news/circassians-standing-up-for-their-rights-and-cultural-identity-deserve-eu-support

أخبار شركيسيا


Share Button

النّبالة الحديثة: استعادة أمن الدولة في روسيا وإرث الكي جي بي الدائم

النّبالة الحديثة: استعادة أمن الدولة في روسيا وإرث الكي جي بي الدائم 

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991، تم حل جهاز الكي جي بي وهي الاستخبارات الروسية سيئة الصيت، ولكن تم إنشاء جهاز أمني جديد مع مؤيّدين أقوياء وسلطة متزايدة – إف إس بي، جهاز الأمن الفيدرالي.

في كتاب لأندريه سولداتوف وإرينا بوروغن، وهما الذان غطّيا موضوع أجهزة الأمن الفيدراليّة الرّوسيّة لأكثر من عقد من الزمن، اخترقا خلاله العالم السري لجهاز الأمن الفيدرالي.

وأوضحا كيف أنها مدعومة من قبل خريجها الأكثر شهرة (فلاديمير بوتين، بدءا كرئيس للدولة ثم كرئيس للوزراء في وقت لاحق)، وعلّلا بإن جهازالأمن الفيدرالي أرخي له العنان بشكل لم يسبق له مثيل، وظهرت أذرعه كقوة غامضة وأكثر قوة من الكي جي بي السوفياتي.

 في السنوات الأخيرة ، قام الكرملين بنشر جهاز أمن الدّولة الفيدرالى لتهديد المعارضة السياسية، وإعادة فرض سلطة الدولة، وتنفيذ الاغتيالات في الخارج.  وعلى عكس سابقتها، فإنّ خدمة أجهزة الأمن الرّوسيّة الحديثة تعمل مستقلة عن الرقابة البرلمانية، وخارج نطاق المساءلة العامة.

نقل عن: لائحة جونسون الروسية

منقول عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button