أرشيف التصنيف: أخبار شركيسيا

أنشئ هذا الموقع من قبل مجموعة من المهتمّين في الشّأن الشّركسي في الوطن الأم والمهجر، ويهدف الى التّركيز على القضيّة الشّركسيّة واعادة بعث الفكر القومي والهويّة الشّركسيّة، وذلك من خلال تجذير التّواصل بين المجتمعات الشّركسيّة في الوطن الأم وأماكن تواجد الشّراكسة في بلاد الاغتراب والمهجر، وكذلك متابعة المستجدّات على السّاحة الشّركسيّة وفتح المجال أمام الباحثين والمتخصّصين والمتابعين لقضايا الأمّة الشّركسيّة وذلك للتّمكّن من

مشاركاتهم المتعلّقة بالقضيّة والشّؤون الشّركسيّة

مهرجان للشراكسة في كراسنودار عشية راس السنة

371

مقاطعة كراسنودار كراي التي هي جزء من الفدرالية الروسية هي بالاصل ارض شركسية خالصة سكناه الشراكسة منذ الالاف السنين ولكن ونتيجة للبربرية والهمجية الروسية ابان احتلالها للاراضي الشركسية في القرن التناسع عشر اصبحت هذه الاراضي وبعد ممارسة سياسة “ارض بلا شعب” تعرف باسم مقاطعة كراسنودار الروسية وتقلص عدد الشراكسة الذين كانوا يعدوا بمئات الالاف الى ما يقارب العشرين الف فقط!!! بعد ان تم  ارتكاب ابشع عملية للابادة الجماعية في تاريخ البشرية بحقهم على يد الروس الغزاة.

في ليلة رأس السنة  اجتمع الشراكسة في مدينة كراسنودار وقاموا بتنظيم “مهرجان الاديغة الثقافي” المهرجان لم يكن مناسبة للرقص والاحتفال وعرض افلام وثائقية تتحدث عن التاريخ الشركسي للمنطقة فقط ، بل هدف الى التذكير بان هؤلاء الشراكسة هم اصحاب الارض ، حاول الشراكسة ان يداوي جراحهم والتخفيف من مصيبتهم فهم غرباء في ارضهم، الارض الشركسية ملك الجميع باستثناء الشراكسة!! اجتمع الشراكسة من قبردي وشابسوغ وبجدوغ وتمروقوي(او ما تبقى منهم) وغيرهم، ليواسوا بعضهم صحيح انهم كانوا يستعرضون ثقافتهم ويؤدون رقصاتهم الفلكلورية ويحتفلون براس السنة الجديدة ولكن من حضر ذلك المهرجان كان يرى نظرات الحزن الممزوجة بالسعادة المزيفة المجبولة بالحسرة مزيج رهيب من المشاعر المتناقضة لم يجد بعض الشراكسة سوى البكاء وهم يضحكون، لانهم يريدون تقبيل ارض وطنهم والموت فيه لاظهار ولاءهم وانتماءهم لهذه الارض فقط لارض شركيسيا دون غيرها.

كانت ليلة لا تريد ان تنتهي ولا تريد ان تنتهي حتى تبقى الارض وابناءها مع بعضهم لاطول وقت ممكن!!.

اخبار شركيسيا

Share Button

الاتحاد الاوروبي يقدم المساعدة لابناء الاقليات القومية في روسيا

arton256

نتيجة لتذرع الحكومة الروسية بالازمة المالية العالمية وانتهاج سياسة ضبط النفقات من خلال تخفيض الدعم للبرامج الحكومية التي تعنى بالمحافظة على لغات الاقليات وثقافاتها في الفدرالية الروسية بحجة ان الاستمرار في هذه البرامج تعد” ترف زائد ” في الوقت الذي يتم انفاق الاموال الطائلة في مشاريع اخرى تخدم البنية التحتية في المناطق ذات الصبغة السلافية والقيام بمشاريع لا داعي لها وذات عبئ سياسي وثقافي مثل أولمبياد سوتشي.

قرر الاتحاد الاوروبي وتحت مسمى “الأقليات القومية في روسيا : تطوير اللغة والثقافة والإعلام والمجتمع المدني” من خلال المجلس المشترك لأوروبا ، والمفوضية الأوروبية اقامة مجموعة من البرامج التنموية التي تهدف الى تشجيع ودعم الأقليات الإثنية والقومية في روسيا وتوسيع نطاق الاعتراف بهويتهم في ميدان الثقافة والتعليم والإعلام والمجتمع وتتمثل الأهداف المحددة للبرنامج في  تعزيز الحماية القانونية للأقليات العرقية والوطنية ، مع مراعاة معايير مجلس أوروبا بهذا الخصوص، وتقديم الدعم من أجل التعبير الثقافي للأقليات القومية، وتعليم لغاتهم ، وتشجيع حرية التعبير المناسب للأقليات القومية من خلال وسائل الإعلام، ودعم المنظمات غير الحكومية المعنية بحماية الثقافة والعمل ضمن طبقات المجتمع المدني.

كما تهدف برامج المشروع الى محاربة اشكال الاضطهاد والتطرف وقمع القوميات في المجتمع الروسي، وسيتم تنفيذ حوالي (30) مشروعاً كلفة كل مشروع ستصل الى 40 الف يورو ومدة كل مشروع لا تتعدى ال(12) شهراً، والجدير بالذكر ان من المناطق الروسية التي ستسفيد من هذه البرامج الاوروبية مناطق (ألتاي كراي ، جمهورية داغستان وجمهورية موردوفيا إقليم كراسنويارسك وجمهورية كاريليا).

وما يزال يؤمل ان تشمل هذه المشاريع الواقع الشركسي في الوطن خاصة في ظل الحرب الروسية الشعواء على القومية الشركسية ورموزها.

اخبارشركيسيا

Share Button

في مايكوب السلطات الروسية تمنع المواطنين من الاحتفال براس السنة

HPIM8805-0

منعت السلطات الروسية حوالي (100) شخص من الشراكسة تجمعوا في الساحة الرئيسية” لينين” في قلب مدينة مايكوب عاصمة جمهورية الاديغية، دون ان تبدي اي سبب او مبرر لذلك ، رغم ان المحتفلين كان اغلبهم من العائلات  وكانوا يرغبون في الاحتفال على الطريقة الشركسية باقامة”جق” في الساحة، الا انهم فوجئوا بتدخل الشرطة الروسية والتي طلبت منهم مغادرة المكان فوراً وبطريقة استفزازية للغاية وكادت ان تقع مواجهة بين الشبان الشراكسة المتواجدين وافراد الشرطة لولا طلب الاهالي من الشبان ضبط النفس نظراً لتواجد اعداد من الاطفال والنساء في الموقع وتهديد الشرطة بمهاجمتهم قبل غيرهم، ولقد حاول احد صحافيين وكالة ناتبرس الاخبارية معرفة السبب وراء هذا التصرف وقام بطلب اي ورقة رسمية تبرر تصرفات الشرطة ولكنه صدم من جواب الضابط المسؤول والذي قال ان الاوامر قد جاءت من السلطات العليا في الجمهورية وعندما سأله الصحفي فيما اذا ما كان رئيس الجمهورية هو من اصدر هذه التعليمات عاد الضابط واجاب نفس الجواب، ومع تدخل العديد من الحاضرين في المناقشة اعترف احد افراد الشرطة ان الاوامر كانت شفوية من قبل  قائد شرطة العاصمة العقيد آرثر ميتوف وذلك بحجة وجود تجمع اخر للعائلات الشيشانية في الساحة والخوف من حدوث مصادمات عرقية بين الطرفين؟!!.

ولغاية هذه اللحظة لم يتم تقديم اي تفسير او تبرير منطقي لهذه الاجراءات القمعية التي منعت عائلات مسالمة كانت تريد الاحتفال فقط براس السنة، وكانت “الخاسة” في جمهورية الاديغية قد عقدت اجتماعاً طارئ بتاريخ 5/1/2010 لمناقشة هذا الموضوع  وتباحث في كيفية الرد والتعامل مع هذه المسلكيات .

اخبار شركيسيا

Share Button

اوستينوف يستمر في تصريحاته العنصرية بحق القوميين الشراكسة

اوستينوف يستمر في تصريحاته العنصرية بحق القوميين الشراكسة

 بعد تصريحاته المثيرة للجدل في شهر تموز من عام 2009 حول تخوف السيد فلاديمير اوستينوف  الممثل الخاص للرئيس الروسي في “المناطق الفدرالية الجنوبية” من هجرة الروس من مناطق شمال القفقاس وطلبه من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مد يد العون لوقف هجرة الروس المتزايدة من شمال القفقاس، وذكره  وقتها الجملة التالية وبشكل حرفي:” نحن الآن بصدد إعداد رسالة موسعة لفخامتكم حول هذا الأمر راجين منكم الدعم لجعل الصناعة بأيدينا في هذه الجمهوريات القومية وعدم ترك الروس (يغادرون القفقاس)”، وما اثاره هذا التصريح من ردود فعل غاضبة من قبل القفقاسيين ومنهم الشراكسة، وذلك للعنصرية الواضحة فيه، من خلال استخدام لفظ الروس اي المنحدرين من اصل سلافي ، عاد السيد اوستينوف واختتم عام 2009 بتصريحات هاجم فيها الشراكسة ووفقاً لتقارير وسائل الاعلام فقد تحدث أوستينوف خلال لقائه مع أعضاء من مجلس الشيوخ عن التهديدات المتزايدة للارهاب في شمال القفقاس وقال” بأن مختلف الشخصيات القومية تصب الزيت على النار ويحاولون انشاء مشروع فيدرالي جديد لتوحيد الأديغة والشراكسة والقبردي والاباظة والشابسوغ”(صحيفة روسيسكايا) وتابع قائلاً “يجب أن نفهم بأن ذلك سيؤدي الى تقطيع أوصال المنطقة في حال حلت مصيبة في شمال القفقاس – بتقطيع أوصال جنوب روسيا, فان ذلك سيلغي روسيا وسيكون خطراً حقيقياً عليها نحن بحاجة الى مفهوم جديد للسياسة القومية” .ونوه الممثل الرئاسي الى نقطة سلبية أخرى وهي “المحسوبية القومية” واضاف بأن ” الممثلين الفخريين للقوميات في الجمهوريات القومية يحصلون على مزايا سلطوية ومزايا في مجال الأعمال التجارية وفي الاوساط الاجتماعية, وليس الروس فقط من يعاني من ذلك بل غيرها من الشعوب كذلك”مؤكداً  أن هذا لايؤدي الى السلام والاستقرار في المنطقة.

وكرد على هذه التصريحات يوم الجمعه 25 كانون الأول وقع ممثلو ثلاثة منظمات شركسية على عريضة وجهت الى الرئيس الروسي دمتري ميدفيديف وهم  رئيس الأديغة خاسه في جمهورية الاديغية أرامبي حابي, ورئيس الأديغه خاسه في منطقة كراسنودار ونائب رئيس مجلس الدوما في الأديغيه عظمت شحاليكو ورئيس البرلمان العام لشابسوغ البحر الاسود مجيد تشاتشوخ، وقد جاء في بيان المنظمات الشركسية “اننا نعمل بشكل دقيق ضمن اطار دستور روسيا الفيدرالية والنظام الداخلي للمنظمات الاجتماعية ومنذ انشائنا لم نتخذ في قرارات مؤتمراتناولا مجالسنا أو في لجاننا التنفيذية أي قرار أو بيان أو تقرير او أي اجراء موجه ضد وحدة أراضي روسيا, ولم نقم باثارة أي شكاوى اقليمية ضد جيراننا في روسيا الاتحادية وان محاولة الربط بين المنظمات الاجتماعية الشركسية وقاداتهم مع المنظمات السرية الارهابية تُعد “افتراءاً واستفزازاً سافراً ودليلاً على العجز والفشل ونحن نتقاسم بشكل كامل مع تقييم الرئيس الروسي الذي أعرب عنه في رسالته الموجهة الى الجمعية الاتحادية حول الوضع في شمال القفقاس ونعتبر تحقيق السلام والاستقرار والرخاء في منطقة شمال القفقاس ممكن فقط عن طريق التفاعل النشط بين سلطات الدولة والمجتمع.”

الهدف هو اعادة ترتيب منطقة شمال القفقاس وتغير بنيته بصورة تقضي على الهوية القومية الشركسية، وهذا الامر ليس جديداً بل ان المتتبعين والمختصين بالشؤون الشركسية يلاحظون تكرار الحقبة القيصرية والسوفيتية مرة اخرى ولكن هذه المرة تحت رعاية الفدرالية الروسية.

ان الشراكسة رغم الابادة الجماعية الروسية بحقهم وتهجيرهم من ارضهم ما زالوا ودون اللجوء الى العنف مرعبين ترتعد منهم روسيا كلها فعلاُ تبقى الاسود مخيفة حتى وان كانت في الاسر.

 

اخبار شركيسيا

Share Button

أولمبياد الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة

أولمبياد الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة

لقد تم تفعيل الموقع الألكتروني “أولمبياد الإبادة الجماعيّة” مرّة أخرى من قبل القائمين عليه، وهو يحتوي على رسالة موجّهة إلى من يهمّه الأمر في عدّة لغات وهي العربيّة والرّوسيّة والألمانيّة والتّركيّةوالإنجليزيّة والفرنسيّة، حيث قام الكثيرون بتوقيع هذه الرّسالة الهامّة والهادفة والّتي تحتوي على شرحٍ ومعانٍ وافية للدّعوة إلى رفض هذه الألعاب العبثيّة/الشّيطانيّة والّتي تقام على أرض الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة وعلى المساحات الشّاسعة من قبور الأبطال الّذين قضوا وهم يدافعون عن الوطن الشّركسي المغتصب، والّذي لا يزال يرزح تحت نير الإحتلال الأجنبي البغيض، حيث بذلَ هؤلاء الغر الميامين ما استطاعوا من تضحية وبكل عنفوانٍ وغيرةٍ وشهامةٍ وتفانٍ وشجاعةٍ وإقدامٍ وإباء، ضد جحافل جيوش وقوّات الغزاة المستعمرون البرابرة الرّوس.

وبمزيد من الأسف العميق، فقد قرّرت ما دُعي زورا وبهتانا بالفيدراليّة الرّوسيّة وبالتّعاون الوثيق مع الّلجنة الأولمبيّة الدّوليّة والّتي ضربت بعرض الحائط  بالأعراف والتّقاليد والقيم  والقوانين الإنسانيّة الّتي تدعو لها روح الألعاب الأولمبيّة منذ وجدت هذه الألعاب الخلّاقة، إقامة الألعاب الأولمبيّة الشّتويّة لعام 2014 في مدينة سوتشي (المُسَمّاةِ “وُبِخْيا” عِندَ الشّراكِسَة)، وهذه من المفترض أن تكون هي نفس الألعاب الّتي اشترك في نشاطاتها الشّراكسة الأوّلين عندما كانوا يقيمون العلاقات الوثيقة الطّيّبة مع اليونانيّين القدماء وعندما لم يكن على هذه الأرض أي وجود لروسيا وأطماعها وشرورها.

أن كل من يؤمن بالحق والعدالة مطالب أن يقوم بزيارة لهذا الموقع الألكتروني لتسجيل الرّفض القاطع لإقامة هذه الألعاب العنصريّة.

25 ديسمبر / كانون الأوّل 2009

       

سوتشي، أرض ألاباده الجماعيّة

حضرات أعضاءاللجنةالاولمبية المحترمين
مؤخرا تفضلتم بتقديرالاستعدادات والوعود لمدينة سوتشي، المرشحة لاستضافة دورة الالعاب الاولمبيه الشتويه لعام 2014. خلال زيارتكم، كنتم بالتأكيد قادرين على السفر دون اى انتهاك وللتّمتّع بالجمال الطبيعي لتلك المنطقة. انكم محظوظون جدا، لان ليس هذا هو الحال بالنسبة لعدد كبير من سكان القوقاز حيث تقع سوتشي. وهؤلاء الذين يريدون السفر الى منطقة قريبة حيث أنهم ليسوا مسجلين، فهم بحاجة الى تصريح خاص وهو أمر قد يستغرق فترة قد تصل الى 7 أيام للحصول عليه!
وعندما انهار الاتحاد السوفياتي عام 1991، فان جميع الدول التي تمكّنت من الافلات منه استطاعت ان تجد قدرا من حرية الحركة، فيما عدا القوقازيين. وان بقائهم كأنّهم رهائن للكرملين جعل وضعهم سيّئا عاما بعد آخر. ولسوء الحظ، فانهم لا يستطيعون حتى أن يأملوا في ان امكانية عقد الالعاب الاولمبيه في سوتشي، يمكن ان يقدم لهم كيسا صغيرا من الهواء لتنفسه. مثل هذا الحدث كان من الممكن ان يكون بالفعل وعد السلام  الآتى اخيرا الى المنطقة. وكان من الممكن ان يكون الوعد بفتح نافذة للسكان تجاه العالم الخارجي. وللأسف، فإن امكانيه اختيار سوتشي للالعاب الاولمبيه اصبح بمثابة كابوس لأنه غدى بالفعل ذريعة لمزيد من الاجراءات الامنية، مما يعني المزيد والمزيد من القمع الذي لا يحتمل يشمل القوقاز.
لا، اننا لا نذهب بحديثنا بعيدا (!) الى الشيشان التي مزقها العنف، بل نحن نتحدث عن الاماكن السياحيه القريبه جدا مثل دومباي، أو أرخيز وهما قرب سوتشي. هل تعلمون ان هذه المرتفعات الجميلة الآن محظوره على السكان المحليين من الشركس والقراشاي؟ انهم فقط السياح الّذين يحصلون على تصريح خاص من دائرة الاستخبارات الروسيه يمكّنهم من الوصول الى هناك وهم معجبون بجمال البحيرات الجبليه الزّرقاء وغابات الصنوبر الخضراء ولتنفس هواء الجبال النقي.
هل تعلمون؟
القوقازيون أنفسهم أبقي عليهم بعيدا عن مرتفعاتهم التقليديه. مثلما الحصار في القرن التاسع عشر الذي عزلهم عن العالم الخارجي، وهم الآن في وضع جديد مشابه وفصلوا عن عالم اليوم.
الاقتصاد الهش لسكان الجبال تحطّم من هذه التدابير القمعيه. كما كان أجدادهم قد أجبروا من قبل الغزاة الروس في القرن التاسع عشر على أن يهبطوا من المرتفعات التي كانت مأواهم منذ الأزل. كثيرون منهم من ذبح، والناجون أجبروا وبوضوح على مغادرة موطنهم،أرض الآباء والأجداد في القوقاز، والحصول على اللجؤ في تركيا، وذلك في نهاية رحيل محزن جدّا، بدءا من العام 1864. سوشي وما حولها هي من اراضي أمّةالأوبيخ التي لا وجود لها في الوقت الحاضر. وهي الّتي كانت قدأبيدت تقريبا عن بكرة أبيها تماما بعد آخر معركة للمقاومة في كراسنايا-بوليانا في مايو/أيار 1864.
لا، اننا لا نريد أن نعتقد ان هذا الامر ممكن. الشعلة الاولمبيه لا يمكن ان تضاء على مقبره شاسعه للأمم. الروح الاولمبيه لا يمكن ان تكون متناغمة مع روح الاباده الجماعية. ونحن متأكدون انه لا يمكن لرياضي أولمبي ان يرى الالعاب الاولمبيه من منظور بان تتحول إلى جحيم للسكان المحليين. والعيب الحاصل من الضّغط على هؤلاء الناس اليوم لن يخف مع اقتراب الألعاب الاولمبيه، بل سيكون العكس تماما.
وفي هذه الظروف، فان على الحكومة الروسيه ان تقرر: هل انّ محيط سوتشي يعتبر منطقة خطرة حيث من الضروري مضاعفة عمليّات “التطهير” ضد “الارهابيين الوهابيين” من أجل منع أحداث اراقة الدّماء، مثلما حدث في بسلان أو نالتشيك، وفي هذه الحاله فانّه سيكون ضربا من الجنون دعوة الرياضيين الأولمبيين وآلاف المتفرجين الى مثل هذه المنطقة الخطره حيث سيكونون هدفا مباشرا، أم انّ القوقاز منطقة هادئة تنعم بالسّلام من دون أيّ توتر عرقي، ومن دون اي صراع او عنف او مواجهة، وفي تلك الحاله فان الحكومة الروسيه يجب عليهاان توضح سبب كل هذا القمع، وكل عمليّات “التّطهير”، وكل اوامر تقييد حرية الحركة، وكل نقاط التفتيش على الطرق والتي أصبحت أكثر فأكثر بحيث لا تطاق بالنسبة للسكان المحليين. ونأمل من اعضاء اللجنة الاولمبيه الجديرين بالاحترام، بانّهم سيطلبون من السلطات الروسيه تقديم ايضاحات بشأن هاتين المسألتين ودراسة الوضع في ضوء المعضله القائمة.
نحن بالتأكيد لا نريد ان نخلط بين الرياضة والسياسة، ونحن بالتأكيد لسنا ضدألعاب أولمبيه تقام في منطقة اخرى من الفيدراليّةالروسية، ولكننا ضد هذه الالعاب في منطقةالقوقاز المنكوبه بالدم والنار منذ قرون عديدة وكذلك في الوقت الحاضر!
نقل عن الموقع الألكتروني لتقديم الاعتراض

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

TO SIGN THIS PETITION PLEASE CLICK HERE

contact us via e-mail

http://olympicgenocide.info/index_jo.html

 

Share Button