أرشيف التصنيف: أخبار شركيسيا

أنشئ هذا الموقع من قبل مجموعة من المهتمّين في الشّأن الشّركسي في الوطن الأم والمهجر، ويهدف الى التّركيز على القضيّة الشّركسيّة واعادة بعث الفكر القومي والهويّة الشّركسيّة، وذلك من خلال تجذير التّواصل بين المجتمعات الشّركسيّة في الوطن الأم وأماكن تواجد الشّراكسة في بلاد الاغتراب والمهجر، وكذلك متابعة المستجدّات على السّاحة الشّركسيّة وفتح المجال أمام الباحثين والمتخصّصين والمتابعين لقضايا الأمّة الشّركسيّة وذلك للتّمكّن من

مشاركاتهم المتعلّقة بالقضيّة والشّؤون الشّركسيّة

العرب اليوم: حفل اشهار التاريخ الشركسي في الجمعية الشركسية

33333333333_new12

العرب اليوم – معتصم ابوجابر

بحضور مجموعة كبيرة من الشراكس المهتمين بتاريخهم اشهر امس الاول في الجمعية الخيرية الشركسية كتاب التاريخ الشركسي لمؤلفه قادر ناتخو الذي تناول الكتاب في فصوله موطن الشراكسة ومواردهم الرئيسية والاقتصادية اضافة الى تاريخهم القديم من اساطير وخرافات الانسان, اللقى الاثرية, الادلة المكتوبة, السومريين, اتحادات القبائل والكثير من تراثهم وموجات الغزو وعلاقاتهم.

رئيس مجلس ادارة الجمعية الخيرية الشركسية اللواء اسحق مولا قال ان اي قارىء لكتاب تاريخ الشراكسة ينتهي الى نتائج كثيرة منها ان التاريخ يمتد في عمق الزمن امتدادا يجعل من تاريخ الشراكسة تأريخا للبشرية لافتا الى ان الاثار والدراسات الادبية والفلكلورية وعلم اللغة والاساطير تشهد ان تاريخ الشراكسة يبدأ مع فجر التاريخ ويرتبط بتجارب الانسان الاولى في الكلام والتفكير والفعل الحضاري.

من جهتها قالت د. هند ابو الشعر من جامعة آل البيت ان كتاب التاريخ الشركسي نوعي متخصص وشامل تحتاجه المكتبة التاريخية لخدمة الباحثين والاكاديميين ولا بد لكل من ينحدر من اصول شركسية قراءته ومعرفته لانه يضع بين ايدي القراء مادة واسعة ومتسلسلة, لافته الى ان الكتاب من المصادر التي تجمع ابناء الوطن الام في قفقاسيا بالشراكسة في بلاد الشتات.

من ناحيته اكد مدير عام دار ورد الاردنية للنشر محمد الشرقاوي ان الكتاب يلقي الضوء على مرحلة مهمة من التاريخ الشركسي القديم والحديث وهو اضافة نوعية للمكتبة العربية التي تفتقر الى تلك الدراسات المتخصصة حيث يتناول التاريخ الشركسي المتجذر في حضارة الانسان والقوة الشامخة في ديار الاسلام مضيفا ان التاريخ لا يغفل دور التاريخ الشركسي في مسار الاحداث لا سيما حين تتأزم الامور وتتعرض الامة للغزو.

http://www.alarabalyawm.net/pages.php?news_id=193791

Share Button

إختفاء ثلاثة من سكّان جمهوريّة قباردينو – بلقاريا

إختفاء ثلاثة من سكّان جمهوريّة قباردينو – بلقاريا

20 أكتوبر – تشرين الأوّل 2009

ثلاثة من سكان جمهوريّة قباردينو-بلقاريا  – تيمور بيغيدوف، المولود في عام 1975 في قرية كنجي، وإبراهيم شوجينوف وأنزور ناغوييف من قرية دوغولوبغي، الذين غادروا في 2 أكتوبر – تشرين الأوّل إلى مدينة أوفا في شاحنة مبرّدة محمّلة بشحنة من الفواكه للبيع، قد اختفوا. ومراسل الموقع الإخباري (Caucasian Knot) علم عن ذلك في مركز حقوق الإنسان في قباردينو-بلقاريا، حيث وجّه والدا تيمور بيغيدوف نداءا للمساعدة.

وكما ذكر من قبل ناشطين في مجال حقوق الإنسان، فإنّ والدا كل من الأشخاص المذكورين أعلاه قدّموا طلباتهم الى رئيس الجمهورية، ورئيس ديوان المظالم المحلّيّة بوريس زوماكولوف ومكتب المدّعي العام في قباردينو-بلقاريا.

ووفقا لحفيظة بيغيدوفا، فإنّ الشاحنة، الّتي استقلّها إبنها ورفاقه، عثر عليها في 5 أكتوبر-تشرين الأوّل على بعد 70 كلم من مدينة أوفا. الشّحنة كانت في أمان تام، ولكن المقاعد والمقصورة الداخلية وجدت ممزّقة. هيئات تنفيذ القانون المحلي ومن خلال استخدام غواصين وطائرات هليكوبتر وكلاب بوليسيّة قامت بمسح الأراضي الواقعة ضمن دائرة نصف قطرها 50 كيلومترا من المكان، الّذي تم العثور فيه على الشّاحنة؛ لكن لم يعثر على جثث أو على أي آثار للجريمة.

في رأي الأقارب، فإنّ حقيقة أن الشّحنة في أمان يعني ذلك بأن الحادث لم يكن جنائيّا.

“إنّي أربط الأسباب، الّتي يمكن لابني أن يكون قد اختفى بسببها، في المقام الأول حقيقة انّه والشّابّين من دوغولوبغي هم من المسلمين، الذين يؤدّون كل شعائر الإسلام”، قالت حفيظة، والدة تيمور بيغيدوف.

وقالت ان الأسباب الّتي جعلت إبنها يختفي أوّلا لحقيقة أنّ إبنها لم يسبق له أن تلقّى أي دعوات للميليشيا في سياق آرائه الدينية، ولكن شاب آخر – تيمور شوجينوف – كان تحت المراقبة. ووفقا لقصتها، فإنّه كان إماما بصفة غير رسميّة للجالية المسلمة في دوغولوبغي.

نقل عن: (Caucasian Knot)

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

رسالة رئيس الجمعية الخيريّة الشركسيّة في الأردن إلى الرّئيس الرّوسي ميدفيدف

فخامة السيد ديمتري ميدفيدف الأفخم 
رئيس جمهوريّة روسيا الاتحاديّة
 
  تحيّة طيبة وبعد…
 
  ينظر الشراكسة في كلّ بقاع الأرض، والأحرار في كلّ مكان إلى دولة روسيا الاتحاديّة بأدوارها المتجدِّدة على ساحة الفعل الدولي، وريادتها المستحقّة على مشهد الحراك الكوني، نظرة تقدير واحترام وأمل، تقديرٍ واحترام لإدارتها الواثقة المنفتحة على الشعوب المظلومة والمقهورة تحت وطأة الاستبداد و ازدواجيّة المعايير. و أملٍ أن تكون روسيا بقوّتها قوّة لصوت العدالة، ونصرة لصوت المظلومين، ونداء الحقّ والضمير الإنسانيّ.
  
  يُحي الشراكسة في كلّ مكان في العالم ذكرى التهجير القسري، والإخراج القهري لأجدادنا من أرض الوطن، أرض القفقاس، هذه الأرض التي لم يعرف الشراكسة ومنذ فجر التاريخ وطناً أمّاً لهم غيرها، فهي أرضهم وهم شعبها، وسجل التاريخ الإنساني شاهد على هذه الحقيقة من سطره الأول مروراً بفصول التاريخ المتتابعة.
 
  فخامة الرئيس…
 
  نحن إذ نبعث لكم بكتابنا هذا، مبتدئين بتأكيد الحقيقة التاريخيّة السالفة، إنّما لنؤسس لفتح آفاق جديدة بين دولة روسيا الاتحاديّة وبين الشراكسة في كلّ مكان، في الوطن الأم وفي الشتات. فإنّ نظرتنا إلى روسيا كدولة رياديّة قياديّة حضاريّة، تقوم على الديمقراطيّة واحترام حقوق الإنسان، تدفعنا إلى التشديد على أنّ تجاوز الماضي ومآسيه لا يكون بالتجاهل والتناسي أو التحريف، بل يكون بمواجهتها والاعتراف بها، والعمل على معالجة آثارها؛ فروسيا اليوم -كما كانت دوماً- دولة عظمى، وعظمة الدول إنّما بأدوارها 
العظمى في إحقاق الحقّ، وإقامة العدل. فالمرتجى من دولة بمقام روسيا أن تكون قوّتها قوةً للعدل، وحراكها على الساحة الدوليّة حراكاً لنصرة المظلومين، وردّ الحقوق لأصحابها.
 
  و إيماناً منّا نحن في الجمعيّة الخيريّة الشركسيّة أنّ الحوار والتفاهم المتبادل هما السبيل الوحيد لتجاوز عثرات الماضي إنطلاقاً إلى مستقبل أكثر إشراقاً وعدلاً، فقد قامت الجمعيّة باستثمار كلّ السبل الدبلوماسيّة لإيصال صوت الشراكسة عامةً، وشراكسة الأردن خاصةً، معتمدين على العلاقات الوطيدة، والصداقة الوثيقة بين الأردن قيادة وشعباً و بين روسيا الاتحاديّة قيادة وشعوباً، هذه العلاقات التي نمثّل نحن شراكسة الأردن جزءاً أصيلاً منها، وكان مـمّا بذلنا وحاولنا:
 
* تسليم فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رسالة في 11/3/2007 تتضمن طلباً عزيزاً وغالياً على قلوب شراكسة الأردن جميعاً بإعادة حقّ المواطنة والعودة إلى القفقاس الوطن الأم وأرض الأجداد الذي كفله القانون الصادر عن فخامته برقم 637 سنة 2006م. وقد جاء تسليم الرسالة في سياق الزيارة الرسميّة لفخامته للمملكة الأردنيّة الهاشميّة.
 
* وفي سياق الزيارة نفسها وقعت الجمعيّة الخيريّة الشركسيّة مذكرة تفاهم مع رئيس جمهوريّة كباردينا بلقاريا ورئيس جمهورية الأديغيه اللذين جاءا إلى الأردن برفقة فخامة الرئيس فلاديمير بوتين. وقد تضمنت مذكرة التفاهم مجموعة من القضايا والإجراءات التي من شأنها تسهيل إعادة الحقوق المشروعة لشراكسة الشتات والمهجر، إلا أنّ الأمر انتهى إلى خلاف ما كنّا نرجوه فلم نشهد تطوّراً ملموساً تجاه تلك المطالب، بل يمكن القول إنّها تراجعت.
 
* شاركت الجمعيّة الخيريّة الشركسيّة في اجتماعات مؤتمرات الشتات الروسي كلّها، مؤمنة أنّ هذه المؤتمرات سبيل للشراكسة لإيصال صوتهم إلى القيادة الروسيّة، ونحن اليوم في كتابنا هذا نؤكّد على ما كنّا نقوله في كلّ مؤتمر، وهذه ملامح للصوت الذي كنّا ولا زلنا نرفعه عالياً في كلّ محفل ومكان:
 
   – يسعى الشراكسة لتوضيح حقيقة حرب الإبادة الجماعيّة التي طالت الشعوب الشركسيّة في القفقاس، هذه الإبادة التي استمرّت عشرات السنين وحصدت أكثر من مليون شهيد في سبيل الوطن والكرامة.
 
  – يؤكد الشراكسة أنّ عملية تهجير الشراكسة عن وطنهم الأم القفقاس كانت أقسى عمليات التهجير التي شهدها العصر الحديث، ويكفي أن نعلم أنّها طالت قرابة المليون وأربعمئة ألف إنسان، عانوا فيها أشدّ المعاناة وأعظم الآلام.
 
  – ينبّه الشراكسة العالمَ أنّهم اقحموا في منافيهم في حروب ليس للشراكسة فيها أيّ مغنم ومكسب، بل هي مغارم وويلات أصابت آلاف منهم.
 
  – يلفت الشراكسة النظر إلى ما تعرضوا له في بعض البلدان التي هاجروا إليها من اضطهاد وتمييز عنصري، ومحاولة للقضاء على الهويّة والثقافة الشركسيّة.
 
  – يشير الشراكسة إلى عمليّة الإفناء والإبادة اللاحقة لانتهاء الحروب، فتعداد الشراكسة في القفقاس قبل الحرب والتهجير كان مقارباً لتعداد شعوب صارت اليوم تقارب السبعين مليوناً، بينما لا يتجاوز الشراكسة المقيمون في القفقاس اليوم المليون إنسان. فمن المسؤول عن هذا الإفناء والإعدام الجماعي؟ 
 
 فخامة الرئيس…
 
  يتطلّع الشراكسة في كلّ مكان إلى روسيا الاتحاديّة آملين منها أن تنهض للدور اللائق بدولة عظمى تقوم على المحبّة الإنسانيّة، والأخوة بين جميع الأديان والأعراق، فتسعى لإعادة الحقّ لأصحابه، والمحافظة على حقوق الشراكسة في وطنهم الأم؛ فالأوطان لا تُنسى ولو طال الزمان، والحقوق لا تسقط بالتقادم، ولا سبيل لآفاق السلام والمحبة والوئام الإنسانيّ إلا في ظلال العدل والكرامة الإنسانيّة.
 
  وفي الختام نؤكد حرصنا الدائم على خير يعم روسيا الاتحادية وشعوبها، ونحن إذ نتطلّع إلى أدوارٍ كبيرة من روسيا الكبيرة لنرجو لها دوماً أن تكون على قدر آمال الأحرار فيها: سنداً للعدالة، ونصيراً للحقّ والإنسانيّة.
 
والسلام على كلّ من كان لداعي الحقّ مجيباً.
 
                                                             رئيس الجمعية الخيريّة الشركسيّة
                                                                   رئيس مجلس الإدارة
                                                                       إسحق مولا
Share Button

كلمة رئيس الجمعيّة الخيريّة الشّركسيّة في الأردن بذكرى يوم الوفاء للوطن والأجداد

أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة
 
  أهلنا الأوفياء الأصلاء..
 
  بتحيّة السلام، سلام الله للأرض والوطن والإنسان، أبدأ، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
  ها نحن نجتمع مرّة أخرى في رحاب الجمعيّة الخيريّة الشركسيّة لنحيي يوم الحداد، يوماً نستذكر فيه سيرة الشهادة والشهداء، نستدعي فيه الذاكرة لنعيد لها بعث الحياة، يوماً نتبصّر فيه ما فات، لنبعث من رماد النار نوراً لأيامنا القادمات، يوماً نقف فيه أمام تضحيات الأجداد إجلالاً لدماء رسمت ملاحم العزّ والبطولة، إكراماً لنفوسٍ ضحّت بأرواحها عزيزة في سبيل الوطن والكرامة. نقف وقفة الحقّ والواجب تجاه من نسجوا بأرواحهم وأجسادهم حكاية الوطن والتهجير. حكاية شعب تكالبت عليه القوى فأخذت تنهش وطنهم ووجودهم. نقف لنشهد العالم أنّ القفقاس جذوة النار والنور التي لن تخمد في قلوبنا وعقولنا، فالأوطان خلقت للخلود، فليس للقفقاس طول الدهر سلوان أو نسيان.
 
  أهلنا الأعزاء…
 
  وقفت أمامكم مرّات قبل يومنا هذا، وكنت أستذكر معكم جزءاً من الماضي الحيّ، واليوم اسمحوا لي أن أتجاوز حديث الماضي والذكريات ليس عن استخفاف أو تقليل شأن، معاذ الله، فمأساة التهجير وفقد الوطن حاضرة فينا حضور الزمن، وجراح أجدادنا لا تزال حيّة في قلوبنا وعقولنا، إلا أنّ واجبنا تجاه هذه الدماء الزكيّة والأرواح النقيّة يتجاوز البكاء على الوطن، والرثاء لأرض الأجداد، لذلك علينا أن نواجه سؤال المأساة الأول، فإن كان أجدادنا منهم من ارتقى السماء شهيداً لعيون الوطن والحريّة، ومنهم من أُخرج من أرضه ظلماً وعدواناً، ولم يكن له إلا أن يموت تحت آلة الدمار والإبادة الجماعيّة التي لا يعرف التاريخ لها مثيلاً في الوحشيّة والدمويّة والعنصريّة، أو أن يخرج من وطنه على كره منه إلى حين. فإذا كان الأجداد قد أجابوا بما استطاعوا إليه سبيلاً سؤال النجاة في ظلّ هذه الظروف القاسية، فقد أورثونا سؤال العودة، هذا السؤال الذي ينبغي أن يكون همّ كلّ واحد منّا وشغله الشاغل؛ فعودة القفقاس لنا، وعودة حقّنا في أرضنا ووطننا هي القضية الكبرى التي يجب أن تتوحّد لأجلها القلوب والجهود.
 
  أيّها الإخوة من أبناء الدم الواحد والوطن الواحد والمصير الواحد، إنّ اجتماع الصفوف وتوّحدها هو سبيلنا الوحيد للخروج من متاهة التهجير إلى مرفأ الوطن، فإذا كان التهجير وحده مأساة وأيّ مأساة، فإنّ فرقة الأرواح واختلاف القلوب تهجير على التهجير، ومأساة فوق المأساة، فلنتعلّم من دماء أجدادنا وتضحياتهم أنّ ميثاق الأخلاق والفروسيّة الشركسيّة يجمعنا جميعاً، فالأوطان تسبق كلّ غاية وتعلو كلّ راية، وليس فينا ولا منّا من دعا إلى عصبيّة تفرّق، وجهويّة تبدِّد، فلنجمع قلوبنا على غاية واحدة، وهي غاية استعادة الوطن الأمّ، وحقّنا في العيش فيه بعزة وكرامة وحريّة.
 
   أيّها الحضور الكريم..
 
   تحاول الجمعيّة الخيريّة الشركسيّة أن تكون على قدر اسمها ولقبها، “الجمعيّة الأمّ”، فهي أصل المؤسسات كلّها وموطن اجتماعها، وهي مظلّة الشراكسة جميعاً في الأردن وخارج الأردن، وقوّتها قوّة للشراكسة جميعاً، وأيّ ضعف يصيبها –لا سمح الله – سيصيبنا جميعاً، فلنكن كلّنا على قدر تضحيات من شهدائنا وأجدادنا، فما أشدّ خزينا حين نلقى الله وقد قدّم أسلافنا أرواحهم فداءً للوطن، ونقدُم نحن عليه وليس في أيدينا وقلوبنا إلا التخاذل والتخالف والتباغض، فإن كان واقع التهجير قد جمّع الأجداد فما أحرانا أن يجمّعنا أمل العودة وتحرير الوطن.
 
   أيّها الأهل الكرام..
 
   إيماناً من الجمعيّة أنّ العمل على إحقاق الحقوق لا يكون بالتمنيّ والأحلام، بل بالسعي والبذل والإخلاص، فقد أرسلنا رسالة إلى رئيس روسيا الاتحاديّة، نؤكد فيه على حقوقنا، ونسعى به لفتح آفاق مرحلة جديدة، تقوم على الاعتراف بتشركيسيا وطناً تاريخياً للشراكسة، والاعتراف بحقوق الشراكسة في أرض الشتات، فإنّ تجاوز مأساة الماضي لا يكون بتجاهلها وإنكارها، بل بالعمل على ردّ الحقوق وضمانها. وستقرأ الرسالة على مسمعكم الكريم في يومنا هذا.
 
  أيّها الشراكسة الأصلاء النبلاء، على أمل أن نلتقي في يوم التحرير، وعودة الوطن الأمّ إلينا نحن أصحابه الشرعيين، أترككم في رعاية الله وحفظه ولنبقَ أوفياء لوطن الأجداد ذكرى و ذاكرة، حلماً وحقيقة، تاريخاً وواقعاً.
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
                                                             رئيس الجمعية الخيريّة  الشركسيّة
                                                                   رئيس مجلس الإدارة
                                                                       اسحق مولا
 
Share Button

قرّر مجلس “الأديغة خاسة” في جمهورية الأديغيه الإجتماع مع أصلان تخاكوشينوف

قرّر مجلس “الأديغة خاسة” في جمهورية الأديغيه الإجتماع مع أصلان تخاكوشينوف

بتاريخ السّادس عشر من أكتوبر/تشرين الأوّل أصدرت اللجنة التنفيذية ل”الأديغة خاسة” في جمهورية الأديغيه تقديرا إيجابيا للتفاعل بين الجمهور وهياكل الدولة في الجمهوريّة خلال إنعقاد المؤتمر الثّامن للجمعيّة الشّركسيّة العالميّة الثّامن. في الوقت نفسه أجمعت اللجنة التنفيذية على الرأي القائل بأن المسائل الأخرى التي تهم “الأديغة خاسة” باعتبارها أمور رئيسية، فإن الهيئات الحكومية في الأديغيه لا تسمع عنها.

“برزت الضرورة مرة أخرى للاجتماع مع الرئيس الأديغي أصلانتخاكوشينوف. – رئيس “الأديغة خاسة” أرامبي حابي أبدى ذلك في الطلب الذي قدمه إلى أعضاء اللجنة التنفيذية. – ويتوجّب علينا أن نكون مضطّرين من جديد للتحدث اليه حول الأمور التي لم يتم تقدّما بشأنها”.

والقضيّة، كما قال، أولا وقبل كل شيء، ستكون حول النصب التذكاري لشعب الأديغة (المكرّس لضحايا الحرب الرّوسيّة-القوقازيّة) الّذي بوشر البناء به قبل الحادي والعشرين من أيار / مايو، ثم أوقف العمل به. حتى أن قاعدته لم تنجز بعد، والوقت يقترب بالفعل عندما سيكون من المستحيل البناء بسبب الصقيع. وفي الوقت نفسه، فإن تاريخ انتهاء البناء الذي وعد به الرئيس كان الخامس من أكتوبر/تشرين الاول من العام المقبل.

رشيد موجو (رئيس لجنة الميزانية التابعة لمجلس السوفيات للدولة في جمهورية الأديغيه) أوضح بأن مثل هذا البناء وبهكذا نطاق لا يمكن القيام به، من دون تعديل مناسب في ميزانيّة الجمهورية. واليوم لا يوجد هناك أي شيء من ذلك القبيل. من ذلك قد يكون من الممكن الوصول للاستنتاج الوحيد – حكومة الجمهورية ليست بصدد بناء النصب التّذكاري.

أرامبي حابي قرأ على الحضور أيضا رفضا رسميّا للجنة الُملكيّة لجمهوريّة الأديغيه لمنح مكان ل”جيجو” (djeg’u). محامي المنظّمة، جوري دخوجيف وصف الرّد بأنّه وثيقة بدائيّة تصدر عن الأمّيّين.

كما أحيطوا علما خلال جلسة اللجنة التنفيذية حول الرّفض الآخر: عن مكان لمكتب لنائب رئيس الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة من الأديغيه. “في مؤتمر الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة، كما نعلم، تحدّث رئيس جمهوريتنا عن جدوى تجديد العمل على نقل مقر الجمعيّة إلى عواصم الأديغيه وقراشيفو – شركيسيا”، – ذكّر بذلك رئيس مجلس “الأديغة خاسة”. – والآن تبيّن أن ليس هناك نيّة لذلك، ليس فقط بالنسبة للمقر بأكمله، ولكن حتى بالنسبة لمكتب لنائب رئيس الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة”.

وهناك مشكلة أخرى يجب أن توضع أمام رئيس الجمهورية وهي تفكيك الصلبان المثبّتة في كل مكان. ورأيهم في اللجنة التنفيذية، بانّها تشكل تهديدا حقيقيا في المنافسة بين الأعراق. ولذلك ينبغي أن يكون رؤساء الهيئات الحكومية مسؤولون عن تفكيكها.

بحثت كذلك اللجنة التنفيذية ل”الأديغة خاسة” ايضا في مسألة تاريخ تأسيس مايكوب الذي لا يزال محدّدا على الّلوحة التي تقع على نصب مدخل المدينة. حيث تم بالفعل إزالته من ميثاق عاصمة الأديغيه. ما هي الآليّات القانونية التي ينبغي اتّخاذها لاستبعاد ذلك التّاريخ من قاعدة النّصب – توصية من هذا القبيل طرحت على محامي المنظّمة.

 

ناتبرس

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button