الجزيرة: ميدفيديف يصف نوابا أميركيين بالمخرفين

ميدفيديف يصف نوابا أميركيين بالمخرفين
ديمتري ميدفيديف قال إنه غير نادم على الحرب في جورجيا (رويترز-أرشيف)
ديمتري ميدفيديف قال إنه غير نادم على الحرب في جورجيا (رويترز-أرشيف)

وصف الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم الجمعة أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بأنهم “مخرفون”، لأنهم دعوا روسيا إلى سحب قواتها من إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، اللذين أعلنا استقلالهما عن جورجيا.

وقال ميدفيديف في حديث له مع راديو “إيخو موسكفي” الروسي وتلفزيون روسيا اليوم والتلفزيون الجورجي “بي أي كي” من مقره الساحلي في مدينة سوتشي بجنوب روسيا، معلقا على مطلب الكونغرس بسحب القوات الروسية “هذا برلمان أجنبي وهذا شأنهم ولا أهتم بما يقولون”.

وتدعو الولايات المتحدة منذ فترة روسيا إلى الالتزام بشروط وقف لإطلاق النار أنهى خمسة أيام من الحرب مع جورجيا في أغسطس/آب عام 2008، بينما تقول موسكو إنه يحق لها أن تحتفظ بقوات في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بعد أن اعترفت باستقلالهما إثر حربها مع جورجيا.

وقال إن رئيس جورجيا ميخائيل ساكاشفيلي اتخذ آنذاك قرار شن هجوم لاستعادة السيطرة على أوسيتيا الجنوبية مما أشعل الحرب مع روسيا، بعد أن قامت وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك كوندوليزا رايس بزيارة العاصمة الجورجية تبليسي لإظهار التأييد الأميركي، حسب قوله.

ووصف ليلة الثامن من أغسطس/آب 2008 التي أعطى فيها الأمر بشن هجوم عسكري على القوات الجورجية في أوسيتيا الجنوبية بأنها أصعب ليلة في حياته، لكنه قال إنه لم يندم على هذا القرار.

وتابع “ساكاشفيلي لا يبدو لي شخصا جديرا بالاحترام”، وأكد أن روسيا لا يمكن أن تحل مشكلتها مع جورجيا تحت حكم ساكاشفيلي، وأنه مع قيادة أخرى “قد تكون هناك فرصة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية وبدء مفاوضات بشأن كل القضايا”.

المصدر: رويترز

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E9820874-11B1-4778-A755-965B3DFA36DB.htm


 تعليق أخبار شركيسيا على الخبر:

يجب التنويه هنا بأن الحديث الصحفي المشار إليه قد تم في مدينة سوتشي الشركسية على ساحل البحر الأسود والتي احتلتها القوات الروسية الغاشمة في القرن التاسع عشر وقتلت وطردت أهلها منها ومن شركيسيا، ويلاحظ القارئ بأن الرئيس الروسي يتشدق ويصف الآخرين بما يصفه بهم ويعلن بأن روسيا لن تسحب قواتها من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللذين أعلنا استقلالهما واعترفت بهما روسيا، ناسيا أو بالأحرى متناسيا بأنه عند الإدلاء بحديثه كان يقف هو نفسه على أرض شركسيّة محتلّة.

Share Button

ندوة دولية بعنوان الشّركس في القرن الحادي والعشرين: المعضلات والفرص

ندوة دولية بعنوان

الشّركس في القرن الحادي والعشرين: المعضلات والفرص

22 – 25 سبتمبر/أيلول 2011
أنقرة، تركياlogo

أعلنت مؤسّسة البحث والثقافة والتضامن القوقازيّة عن عقد ندوة دوليّة عن “الشّركس في القرن الحادي والعشرين” وذلك في العاصمة التركيّة أنقرة في الفترة الواقعة بين 22 – 25 سبتمبر/أيلول 2011 بعنوان “الشّركس في القرن الحادي والعشرين: المعضلات والفرص”.

 

من المتوقع أن يسهم في الندوة أفراداً ومؤسّسات ذات صلة بالموضوع سيأتون من الأوساط العلميّة والسياسية على المستويين العالمي والمحلّي حيث ستسهمالندوة في تحليل الوضع الراهن للشركس من كافة الجوانب.

 

وسيكون هناك مداولات لمتحدّثين رئيسيين وجلسات حواريّة للنقاش وتقديم للأوراق من خلال برنامج الندوة. وسيتم كذلك نشر هذه الأوراق للجميع.

 

أمّا اللغات المستعملة في أعمال الندوة فهي اللغات الإنجليزيّة والتركيّة والروسيّة؛ وسيتم توفير خدمات الترجمة اللازمة.

 

http://21yuzyildacerkesler.org/index.html

أخبار شركيسيا

Share Button

راديو أديغه: ياغانوف: ثمة أشخاص لا يريدون علاقات طبيعية بين شعوب القبردي ـ بلقار

ياغانوف: ثمة أشخاص لا يريدون علاقات طبيعية بين شعوب القبردي ـ بلقار

نالتشك ـ قال رئيس الخاسه في القبردي ـ بلقار وعضو المجلس المدني لمنطقة شمال القفقاس الفدرالية إبراهيم ياغانوف إن جهاز الأمن لا يريد إماطة اللثام عن منفذي الهجوم الذي استهدفه مؤخرا في نالتشك. وأكد ياغانوف أن الهجوم المسلح الذي تعرض له في التاسع عشر من الشهر الجاري والهجومين المشابهين الذين تعرض لهما سابقا تشكل جميعها أجزاء سلسة واحدة من الجرائم التي لا ترغب الجهات الأمنية إجراء تحقيق بخصوصها وأردف قائلا: “إن المسؤولين الذين كشفوا النقاب عن ملابسات الهجوم الذي استهدف محطة توليد الطاقة الكهرمائية في غضون بضعة أيام لم يتمكنوا من كشف النقاب عن أي من الهجمات التي استهدفت نشطاء المنظمات الأهلية”. وأشار رئيس الخاسه إلى توقيت الهجوم الذي تزامن مع ترتيبات كان يقوم بها لعقد مؤتمر يبحث سبل حل الخلافات بين شعوب الجمهورية بشأن الأراضي والنزاعات العرقية المستمرة مسترسلا: “كنا قد قررنا عقد هذا المؤتمر لإطلاق حوار بين الشعوب من أجل التوصل إلى حل جذري للمشاكل فيما بيننا وقد أجريت لقاءات منفصلة مع كل من “هيئة شيوخ شعب البلقار” و”جماعات القازاق” والشيوعيين و”محبي روسيا” كما زرت القرى وأعرب الجميع عن دعمه للمؤتمر”. واتهم إبراهيم ياغانوف أشخاصا لا يريدون إقامة علاقات طبيعية بين شعوب الجمهورية بمحاولة منع عقد المؤتمر مهما كلف الثمن.

وكالة أنباء القفقاس
Share Button

إسطنبول: إجتماع أمام القنصلية الروسية لدعم إبراهيم يغن

إسطنبول: إجتماع أمام القنصلية الروسية لدعم إبراهيم يغن
1311582106_yaganadestek16 

ذكر موقع ناتبرس (Nat Press) الألكتروني على الإنترنت بتاريخ 27 يوليو/تموز 2011 انّه في الساعة السادسة من مساء يوم 24 يوليو/تموز عقدت كل من حركة “وطنيي شركيسيا” (Patriots of Circassia) والتجمع الشركسي {نحن على قدم المساواة} “تيزفد” (Tezefed) لقاءاً أمام القنصلية الروسية وذلك لدعم زعيم الحركة الإجتماعية “الخاسة” (Khase) في قباردينو – بلقاريا إبراهيم يغن، حسبما أورد الموقع الالكتروني (cherkessia.net).
في الساعة الخامسة والنصف، تجمّع في حديقة تكسيم المركزية نحو 60 مؤيّداً وهم يرفعون الأعلام الشركسية واللافتات التي تقول: “إبراهيم ليس وحده”، وذهبوا من خلال شارع الاستقلال من ناحية حديقة تكسيم باتجاه القنصلية الروسية، وعقدوا اجتماعا أمامها، و قاموا بقراءة استنتاجاتهم.

وجاء في الاستنتاجات  إن حكومة الفيدرالية الروسيّة مسؤولة عن الأحداث التي تجري على أراضي شركيسيا التاريخية، وهناك ضرورة لوقف الاعتداءات والضغط على القادة والناشطين في الحركات الوطنية الشركسية وأن عليها تحقيق العدالة والقبض على المجرمين.

ونذكر مرة أخرى، أن زعيم الحركة الإجتماعية “الخاسة” إبراهيم يغن، هو عضو في المجلس المنتخب في المنطقة الإداريّة الفيدراليّة لشمال القوقاز، وكان قد هوجم بوحشيّة في التاسع عشر من يوليو/تموز في شارع موسكو الواقع في مدينة نالتشيك. واليوم هو في بيته. وفي مقابلة مع ناتبرس “Natpress”  في 21 يوليو/تموز، ذكر يغن أن الهجوم عليه كان من قبل أفراد من شركة سنديكا “Sindika”، و هياكل شبه إجراميّة أخرى.

 

لرؤية الصور الأخرى:

http://www.natpress.net/index.php?newsid=7109

 

أخبار شركيسيا

Share Button

كلمة رئيس المجلس الشركسي العالمي في الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية

كلمة رئيس المجلس الشركسي العالمي في الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية

الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية

 

المؤتمر الدوري التاسع (الذي يعقد مرة كل سنتين)

19 – 22 يوليو/تموز 2011

بوينس آيرس، الأرجنتين.

كلمة ألقاها إياد يوغار بالفريق المشترك للرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية مقترحا إعلان قرار للإعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية:

أعزائي السيدات والسادة،

أشكركم على إتاحة الفرصة لي لمخاطبة المجلس التنفيذي.
إسمي هو إياد يوغار، وإني عضو جديد في هذه الرّابطة. فأنا شركسي من ولاية نيو جيرسي في الولايات المتحدة الأمريكية. وأنا رئيس المجلس الشركسي العالمي والمعهد الثقافي الشركسي.
الشركس هم السكان الأصليون لشركيسيا الواقعة في منطقة جبال القوقاز الشمالية-الغربية. وكنّا عرضة لواحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ البشري والتي شنت في القرن التاسع عشر. وقد تم نفي  90% من تعداد  سكاننا قسراً. وتم ذبح أو هلاك أكثر من 65 ٪ منا نتيجة للنفي. وكانوا جميعا من المدنيين العزل.
إن تأثير حقائق الإبادة الجماعية لا يزال يعيش مع الشركس حتى يومنا هذا.

 

واليوم  90% من أمتنا تعيش في المنفى، ولا يسمح لها العودة إلى وطننا الأم.
فدورة الألعاب الأولمبية الشتويّة المزمع إقامتها في العام 2014 على أرض الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة في سوتشي ستربط جميع العواقب المقصودة المحزنة لإبادتنا الجماعية المروعة.
وإني إذ أقترح إمكانية صدور قرار بشأن هذه الإبادة الجماعية الشركسية المخفية والمنسية.
في يوم 20 مايو/أيار 2011  قام البرلمان الجورجي بالإعتراف بإبادتنا الجماعيةإستناداً إلى المحفوظات  (الأرشيفات) العسكرية الروسية الّتي حُفِظَتْ في تبليسي خلال الحرب الروسية ضد شركيسيا.

 

شكراً لكم.

Share Button

نرحّب بتدوين كافّة المشاركات والتعليقات