بحضور بوتين، شركة إماراتيّة استدرجت إلى توقيع اتفاقيّةٍ عقاريّةٍ في سوتشي!!!

شركة إماراتية توقع اتفاقاً بقيمة 300 مليون دولار أمريكي مع شركة روسية

123

** داماك العقارية، شركة تطوير العقارات الفاخرة في دبي، توقع اتفاقاً لتطوير العقارات مع بروم إنفست الروسية

عمون – تستثمر شركة داماك العقارية، الشركة التي تعمل على تطوير العقارات التي تلائم نمط الحياة الراقي، 300 مليون دولار أمريكي في برومإنفست Prominvest، الذراع الاستثماري لشركة التقنيات الروسية Russian Technologies. وينص الاتفاق المبرم في هذا الصدد على إقامة شركة مشتركة لإدارة الاستثمارات المباشرة في البنية التحتية وقطاع العقارات، حيث تم توقيعه في مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود بحضور رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين.

وستعمل داماك العقارية على الاستثمار في المشاريع العقارية التي تشمل إقامة مرافق لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014 والتي ستقام في مدينة سوتشي، المنتجع الشهير على شواطئ البحر الأسود.

وفي هذه المناسبة يقول حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة داماك العقارية: ” تتمتع شركة داماك العقارية بإمكانات هائلة تسهم بتوسعها في كومنولث الدول المستقلة باعتبارها احدى أكبر شركات التطوير العقاري في الشرق الأوسط. وتعد هذه الخطوة دليلاً كبيراً على الثقة التي لا تقتصر على الاقتصاد الروسي وحسب، بل ودلالة واضحة على ان الاقتصاد الإماراتي يشهد تحسناً ملموساً.”

ويأتي الاتفاق في أعقاب نقلة كبيرة في السياسات الروسية الأجنبية، والتي تدعو الشركات المحلية إلى تعزيز التعاون مع العالم العربي بغرض تعزيز العلاقات في مجال الأعمال مما يسهم في ازدهار الاستثمارات والخبرات التي تساعد في تطوير الاقتصاد.

ويضيف السيد سجواني: “تتمتع داماك العقارية بسجل متميز من النجاح الباهر في مجال تطوير وتسليم العقارات الفاخرة في العالم العربي، ويسرنا توصيل خبراتنا الواسعة الآن إلى روسيا. لطالما كنا مهتمين بالاستثمار في كومنولث الدول المستقلة، وقد أتاحت لنا هذه الشراكة الفرصة لدخول هذا السوق الذي يحمل إمكانات هائلة ويتميز بتشريعات متينة وإطار عمل يتسم بالشفافية. وأتوجه بعميق الشكر إلى السلطات الروسية لمساعداتها الجمة في تحقيق هذه الشراكة.”

تجدر الإشارة إلى ان شركة التقنيات الروسية المملوكة للدولة هي أكبر شركة صناعية قابضة في روسيا، وتتمتع بالاحتكار في أسواق استراتيجية. فالشركة تمتلك أكثر من 700 شركة تابعة لها مما يضمن تواجدها في جميع مجالات الأعمال والحياة في روسيا. وتلعب بروم إنفست، الذراع الاستثماري للشركة، دوراً فعالاً في تأسيس وإدارة الأصول وممتلكات الشركة. كما أنها مسؤولة عن تطبيق السياسات الاستثمارية للشركة الأم.

ويختتم السيد سجواني حديثه بالقول: “إن داماك واثقة تماماً من أن خبراتها ومعارفها في مجال تطوير العقارات، بالتعاون مع أكبر الشركات القابضة في روسيا، ستلبي احتياجات البلاد في مجال التطوير العقاري عالي الجودة على المدى المتوسط إلى الطويل، مما يتيح فرص استثمارية هائلة في المستقبل.”

يذكر أن المساهمة الروسية في المشروع المشترك مع داماك ستبلغ 51% من الأسهم. وسيتم الاستثمار في مشاريع تطوير متنوعة، مع منح الأفضلية لمشاريع الإنشاءات السكنية التي سيكون أولها في موسكو.

وتحقق داماك العقارية تقدماً متميزاً في كافة مشاريعها الحالية، حيث سلمت أكثر من 3,600 وحدة حتى الآن و ستقوم بتسليم 3,971 وحدة في مختلف أنحاء منطقة الخليج العربي خلال الأشهر الاثني عشرة المقبلة.

** شرح الصورة ..
رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين يشهد توقيع اتفاق الشراكة بين كل من السادة ميخائيل شيلكوف، الرئيس التنفيذي لشركة بروم إنفست، إلى اليسار، وحسين سجواني، رئيس مجلس إدارة داماك العقارية.

نقلا عن موقع: عمون.
Share Button

من الشركسي الليبي (من مصراته) السّيّد مصباح الشركسي

على اثر الأخبار التي ذكرت أن  مجموعة من الشراكسة القباردي تحت اسم “مجموعة المبادرة” أرسلت رسالة تأييد للرئيس الليبي القذافي حيث استعدت للتطوّع والذهاب إلى ليبيا للقتال إلى جانبه، بعث الشركسي الليبي مصباح الشركسي من مدينة مصراته بتاريخ 15 أبريل/نيسان 2011 الرسالة التالية إلى موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك باللغة الإنجليزيّة يفنّد من خلالها أكاذيب العقيد معمر القذافي:

 


217612_209976012363804_100000542194492_770467_2068934_n

 

من الشركسي الليبي (من مصراته) السّيّد مصباح الشركسي

السلام عليكم،

أنا مصباح، شركسي من مدينة مصراتة في ليبيا. قرأت المقال الذي قيل فيه ان مجموعة من الإخوة الشراكسة ينوون الذهاب الى ليبيا لمساعدة معمر القذافي ضد الناس الذين ثاروا ضده. يقول القذافي ان هذه هي حملة صليبية مسيحية ضد الإسلام والمسلمين، ولكن أريد أن أقول للجميع ان هذا كذب هراء. القذافي هو الذي يقوم بكل القتل. إنه هو من يقتل الأبرياء المسلمين الليبيين، بما في ذلك الشركس! إن الوضع في مصراتة سيئ وخطيرللغاية؛ كثير من الناس يموتون ويعانون من إصابات مروّعة في كل يوم، حتى النساء والأطفال. والقذافي له قنّاصة على أسطح المباني، يطلقون النار على المدنيين الأبرياء العزّل. ورجال القذافي يقصفون المستشفيات والمستوصفات والمساجد والمناطق السكنية. فتقريبا ليس هناك أي طعام، والقذافي قطع المياه والكهرباء وعندما بدأ الناس في استخدام آبارالمياه، قام بخلط مياه من شبكات الصرف الصحي بالمياه النظيفة. وفي بعض الحالات، قام القذافي بتسميم الآبار.

 

وأحث جميع الشراكسة، إذا كنتم قد اخترتم الذهاب إلى ليبيا، أرجو أن تذهبوا لمساعدة الليبيين الأبرياء، بمن فيهم اخوانكم وأخواتكم الشّراكسة هناك. من فضلكم لا تذهبوا لمساعدة القذافي الشيطان.

 

وأحثكم جميعا التحقق ممّا ذكرته. إن هذه هي الحقيقة. ويمكنكم عدم الأخذ بكلامي في ذلك، فهناك الكثير من الأدلة على الإنترنت وفي الأخبار. إن مجرد مشاهدتكم للفيديو سوف يظهر لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته.

 

هناك مذبحة جارية في مصراتة. الرجاء مساعدة إخوانكم وأخواتكم هناك. أرجوكم مكافحة القذافي الشرير، الذي عانى الشعب الليبي  في ظل حكمه لما يقرب من 42 عاما.

 

والسلام عليكم،

 

أخوكم الشّركسي المصراتي،

مصباح الشركسي.

http://www.facebook.com/notes/tlobov-m-m-tlobov/a-circassian-in-libya-mr-musbah-ashirksee/139721079434388

أخبار شركيسيا

Share Button

الحياة: الإعلام الروسي و«الثورات العربية» مرآة لا تعكس موقف الكرملين

الإعلام الروسي و«الثورات العربية» مرآة لا تعكس موقف الكرملين
الإثنين, 18 أبريل 2011
comic

موسكو – رائد جبر

انعكس الخطاب الإعلامي الروسي المرتبك حيال التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على وسائل الإعلام الرسمية الموجهة إلى المتلقي العربي.

وبدا ذلك طبيعياً خصوصاً في بداية الأحداث التي عصفت بالمنطقة العربية، في تونس ومصر، وقبل أن يتحول المشهد إلى الشكل الدموي الذي استدعى تدخلاً أجنبياً جديداً في المنطقة حظي بقبول الكرملين وانحيازاً واضحاً من جانب إدارة الرئيس ديمتري مدفيديف للموقف الغربي.

ويمكن بسهولة تمييز مرور وسائل الإعلام الموجهة إلى العرب بمرحلتين في أسلوب تناولها للحدث. ففي البداية كان الارتباك المسيطر على وسائل الإعلام الروسية انتقل إلى مؤسسات موجهة إلى المتلقي العربي مثل قناة «روسيا اليوم» وإذاعة «صوت روسيا» اللتين أكثرتا من استضافة محللين وخبراء ركزوا على «القلق من التداعيات المحتملة لما يجري»، من خلال تقديم سيناريوات تبدأ باحتمال دخول المنطقة في فوضى عارمة قد تنعكس على روسيا سلباً، ولا تنتهي عند التلويح بفزاعة وصول الحركات والجماعات الإسلامية المتشددة الى السلطة في هذا البلد أو ذاك، مع ما يحمل ذلك من «مخاطر على القوقاز الروسي».

وكان هذا العنصر، بالإضافة إلى موضوع «المصالح الروسية المهددة» بسبب التغييرات المحتملة، طاغياً على التغطية.

لكن تطور الوضع بسرعة في مصر وتحول الحراك إلى «مليونيات» شبه يومية دفع «روسيا اليوم» الى تكثيف تغطياتها الميدانية التي بدت أقرب إلى نبض الشارع المصري، والى توسيع استضافة صحافيين وخبراء عكسوا وجهة نظر مخالفة للموقف الرسمي الذي تعامل بحذر مبالغ فيه مع الحدث الساخن.

وانسحب الوضع ذاته على جريدة «أنباء موسكو» التي اعتبر أحد كتابها سلام مسافر أنها تميزت «بقراءة تفاصيل ومفردات الحراك الشعبي في المنطقة بطريقة ظلت غائبة غالباً عن صناع القرار الروس» الذين كانت تصريحاتهم الرسمية تعكس عدم وصول معطيات كاملة وواضحة عن الحدث الميداني إليهم.

ومع دخول الحدث العربي مرحلة جديدة عبر التطورات الدامية في ليبيا، زاد تأثير الموقف السياسي للكرملين الذي انحاز بقوة لموقف الغرب من التأثير على وسائل الإعلام الروسية إجمالاً، وبينها تلك الموجهة إلى المتلقي العربي. وكمثال يكفي أن نورد أن العبارات النارية التي أطلقها رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين عندما وصف قرار مجلس الأمن الرقم 1973 بأنه «يفتح الطريق لحرب صليبية جديدة» سحبت من التغطيات بعد ساعات على إطلاقها، ما أوحى بوجود قرار من الكرملين حول ذلك. أيضا قدمت «روسيا اليوم» مقابلة فريدة مع العقيد الليبي معمر القذافي وجرى ترجمتها إلى نسختها الإنكليزية، لكنها لم تلبث أن «اختفت» أيضاً من النسخة الإنكليزية تماماً، فيما غابت عن الصفحة الرئيسة على موقع المحطة بالعربية. ومع ذلك، يسجل للمحطة أنها واصلت تغطيات مهنية من مركز الحدث سواء في بنغازي أو طرابلس على رغم الموقف الرسمي الروسي.

وأوضح مدير القسم العربي في «روسيا اليوم» حيدر أغانين لـ «الحياة» انه حرص على اتباع «سياسة تحريرية مستقلة ومهنية»، مؤكداً أن المحطة اختارت التعامل المحترف والمهني مع الحدث.

وانعكس ذلك من خلال إتاحة الفرصة لمستشرقين وخبراء سياسة للحديث عن أوضاع المنطقة من دون وضع قيود، وخالف كثير منهم الموقف الرسمي على نحو لم يظهر على شاشات المحطات التلفزيونية المحلية.

مثلاً انتقد بعضهم بقوة روسيا لتمريرها قرار مجلس الأمن الذي فتح المجال للحرب «الأطلسية» في ليبيا، كما تحدث آخرون عن أن واحداً من الأهداف البعيدة للتطورات الجارية والتدخل الغربي الجديد هو إحكام الطوق على روسيا والصين وإبعادهما عن الأسواق الحيوية في المنطقة.

وبالطريقة ذاتها، حملت افتتاحيات «أنباء موسكو» وتحقيقاتها الميدانية نَفَساً لم يتفق في غالب الأحيان مع الرؤية الرسمية للكرملين حيال التطورات الجارية.

عموماً، يمكن القول إن الإعلام الروسي – الذي تطلق عليه في الغالب تسمية «موجه» إلى العالم العربي، نجح في اختبار الحرفية في تناول الحدث، ولم يتأثر كثيراً بالمزاج الإعلامي الداخلي الذي بدا بعيداً جداً عن مشاعر الودّ تجاه العرب.

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/256583

Share Button

إدانة العرض المدعوم من روسيا لإرسال شراكسة من شمال القوقاز لمساعدة الموالين للقذافي في ليبيا

المجلس الشركسي العالمي (ICC) والمعهد الثقافي الشركسي (CCI) يدينان العرض المدعوم من روسيا لإرسال شراكسة
 من شمال القوقاز
لمساعدة الموالين للقذافي في ليبيا
ANF1 

للإتصال: إياد يوغار

هاتف: (201) 937-4165

البريد الإلكتروني: iyady@circassia.org

المجلس الشركسي العالمي (ICC) والمعهد الثقافي الشركسي (CCI) يدينان بشدّة عرضاً روسياً لإرسال أفراد من أصول شركسيّة  من شمال القوقاز إلى ليبيا لمساعدة الموالين للقذافي. وذكرت العديد من وسائل الأنباء والمدوّنات الألكترونيّة في وقت سابق من هذا الشهر ان مجموعة مجهولة من الشركس في شمال القوقاز ادّعت بأنها عرضت التطوع كمرتزقة للذهاب الى ليبيا لدعم حملة معمر القذافي الدموية ضد الشعب الليبي. وبالنظر إلى أن المادة 359 من القانون الجنائي الروسي يفرض أن يلاحق النظام القضائي الروسي للمرتزقة، فلم يحدث أي تحقيق من هذا القبيل، وان تقارير وسائل الإعلام الروسية لجماعات تطلق على نفسها وصف شراكسة شمال القوقاز ليست أكثر من خدعة من الكرملين تهدف الى تعزيز نظام القذافي. إن المجلس الشركسي العالمي (ICC) والمعهد الثقافي الشركسي (CCI) يدينان هذه التصريحات ويطالبان المنظمات الشركسيّة الأخرى في الشتات للمبادرة بإدانة أعمال ما يسمّى بالمجموعة المجهولة التي تصرّفت على الأرجح بالتعاون مع الحكومة الروسية. فإن مثل هذه الأعمال ليست فقط انتهاكا للقانون الروسي، بل إنها ستكون مخالفة لمصالح الشعب الشركسي. وترفض منظماتنا بالتالي مثل هذه الادعاءات والمحاولات الكاذبة التي تقوم بها السلطات الروسية لتشويه سمعة حركتنا الشركسية. فالمجلس الشركسي العالمي (ICC) والمعهد الثقافي الشركسي (CCI) يدعوان جميع المنظمات الشركسية في جميع أنحاء العالم لتأكيد موقفهم مع المجتمع الدولي. يجب علينا أن ندعم شعب ليبيا وإخواننا وأخواتنا الشراكسة في مصراتة وأجزاء أخرى من ليبيا.

إن منظّمتينا هما غير ربحيّتيْن، وهما كذلك من المنظمات غير الحزبية وهدفها تعزيز الوعي، وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه الشراكسة في جميع أنحاء العالم. ومهمة منظماتنا الشركسية هي تقديم المعلومات للجمهور الأميركي إزاء محنة الشعب الشركسي وعن أول إبادة جماعية في القرن التاسع عشر والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1.2 مليون شركسي.

والمجلس الشركسي العالمي (ICC) والمعهد الثقافي الشركسي (CCI) يسعيان إلى إيجاد الوعي إزاء معاناة ومحنة الشراكسة في أرض آبائهم وأجدادهم في شمال القوقاز. والمجلس الشركسي العالمي (ICC) والمعهد الثقافي الشركسي (CCI) يطمحان إلى تعزيز الهوية الشركسية من خلال التواصل مع الشراكسة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 6000 من الشّراكسة الأميركيين الإشدّاء وستة ملايين من إخوانهم وأخواتهم الّذين يقيمون في تركيا والأردن وسوريا وإسرائيل وليبيا وألمانيا وشمال القوقاز.

من خلال المؤتمرات العامة وورش العمل واللقاءات المجتمعية، يسعى المجلس الشركسي العالمي (ICC) والمعهد الثقافي الشركسي (CCI) إلى تقوية الهوية القومية الشركسية واللغة والثقافة بطريقة تعزّز وتحافظ على الهوية الشركسية. ويتم تمويل منظمتينا من قبل أعضاء المجتمع الشركسي في جميع أنحاء العالم وكذلك أصدقائهم. والمجلس الشركسي العالمي (ICC) والمعهد الثقافي الشركسي (CCI) لا يقبلان أي تمويل حكومي.

لمزيد من الخلفيّة حول هذه البيانات واستخدام الكرملين للشتات الشركسي يرجى زيارة موقع مؤسسة جيمس تاون على الإنترنت على الرابط: (http://www.jamestown.org/) وقراءة مقال فاليري دزوتسيف (Valery Dzutsev) على موقع اوراسيا ديلي مونيتور (Eurasia Daily Monitor): http://www.jamestown.org/single/?no_cache=1&tx_ttnews%5Btt_news%5D=37779&tx_ttnews%5BbackPid%5D=512

للحصول على خلفيّة اتصال القذّافي مع مجتمع الشّتات الشّركسي في الأردن والدور التاريخي الذي اضطلع به الشركس في منطقة الشرق الأوسط بعد الطرد الوحشي لهم من شمال القوقاز في عام 1864، راجع: مقال مراد بطل الشيشاني في تحليل جيمس تاون عن الإرهاب الدّولي (Jamestown’s Global Terrorism Analysis):http://www.jamestown.org/single/?no_cache=1&tx_ttnews%5Btt_news%5D=37690&tx_ttnews%5BbackPid%5D=515

لمزيد من المعلومات عن شعبنا الشركسي يرجى زيارة موقع مجموعة العدالة لشمال القوقاز:http://www.justicefornorthcaucasus.com/jfnc_message_boards/arabic_boards.php

Share Button

موسكو توظف حرب المعلومات والمساومة في تعاملها مع القضية الشركسية

موسكو توظف حرب المعلومات والمساومة في تعاملها مع القضية الشركسية

نشر موقع مؤسّسة جيمس تاون الألكتروني على الإنترنت بتاريخ 11 أبريل/نيسان 2011 مقالا للكاتب فاليري دزوتسيف (Valery Dzutsev) بعنوان “موسكو توظف حرب المعلومات والمساومة في تعاملها مع القضية الشركسية“، حيث جاء فيه:

إيه بي سي نيوز (ABC News)
إيه بي سي نيوز (ABC News)

في 5 أبريل/نيسان، أدلت مجموعة من الشّراكسة ببيان موجّه إلى الزعيم الليبي المحاصر، معمر القذافي، وانتشر على الإنترنت. وقام إسرائيلي مختص بالشؤون الشّركسيّة، أفراهام شموليفيتش (Avraham Shmulevich) بإعادة نشر البيان الإستثنائي للغاية لتقديم مساعدة شركسية للقذافي على مدوّنته. الموقعون المجهولون على البيان، الّذين أطلقوا على أنفسهم “شراكسة القوقاز”، اتهموا شركات متعددة الجنسيات، وعلى افتراض أن الحكومات الغربية وضعت الدولة الليبية والليبيين لاختبار قوة “الثبات ومحبة الحرية”. وشكر الموقعون أيضا القذافي لاستضافة الشراكسة في ليبيا وطلبوا منه السماح لهم الذّهاب إلى إنقاذه، والدفاع عن حكمه بالسّلاح (http://avrom-caucasus.livejournal.com/109521.html).

نظرا لهشاشة الوضع الأمني إلى حد كبير في أوسع الأراضي المأهولة بالسّكان الشراكسة في شمال القوقاز، قباردينو – بلقاريا، فإنّه من الحيرة بمكان أن بعض الشركس أخذوا بعين الإعتبارالسفر إلى ليبيا للدفاع عن قضيّة القذافي. والمفارقة في الموقف هو الحالة الصّارخة بشكل خاص بالنظر إلى أنه في وقت سابق، وفي 23 مارس/آذار، نشر موقع ناتبرس (Natpress.net) وهو موقع الكتروني شركسي في شمال القوقاز، ترجمة لمعلومات عن موقع شركسي أردني على شبكة الانترنت (Circassiannews.com)، رافضا نداء القذافي للحصول على المساعدة. ووفقا لهذا الموقع الأخير، اجتمع مبعوث للقذافي مع الشركس الاردنيين في عمان، طالبا منهم التأثير على إخوتهم في الأصل الإثني الّذين يعيشون في المدن الساحلية ذات الأهمية الاستراتيجية وهي مصراتة وبنغازي لتبديل مواقفهم إلى جانبه. وتعتبر كل من مصراتة وبنغازي معاقل المتمردين المقاومين للقذافي وهما على التوالي، تأتيان ثالث وثاني أكبر مدينتين بعد طرابلس. وقد ورد أن هناك 20000 شركسي يعيشون في مصراتة و10000 يقيمون في بنغازي. وزُعِم أن الشراكسة الأردنيين رفضوا طلب القذافي، منوّهين على شكل الخصوص بقرار الأمم المتحدة حول الموقف في ليبيا (www.natpress.net, March 23).

عاش الشراكسة بشكل تقليدي في جميع أنحاء الإمبراطورية العثمانية، والتي شملت فيما مضى شمال أفريقيا، وكانوا قد عُرفوا بأنّهم جنود شجعان. ذلك على الرغم من أعدادهم الصغيرة نسبيا في ليبيا، فإنهم ربّما لا يزالون يعتبروا قوة لا يستهان بها. وحتى الآن، ومع ذلك ، فإنهم على ما يبدو قد وقفوا ضد القذافي أو على الأقل فإنّهم غير عابئين بقضيته. إن الناشطين الشراكسة ينسّقون أعمالهم بسهولة عبر الإنترنت، ولذلك فمن الصعب أن نتصور أن الشركس في شمال القوقاز لم يكونوا على علم بموقف الشراكسة الليبين ضد نظام القذافي.
علاوة على ذلك، تنص المادة 359 من القانون الجنائي الروسي صراحة على محاكمة المرتزقة، لذلك يجب على السلطات الروسية فتح تحقيق في نية بعض مواطنيها للذهاب والقتال من أجل حكومة أجنبية. حتى الآن لا يوجد ما يضفي معلومات عن ملاحقات قضائية، ولذلك فمن الصحيح القول أن أصحاب المبادرة نحو القذافي قد ضمنوا دعما حكومياً ضمنياً أو صريحاً لهذه المبادرة. في وقت سابق، تباينت آراء الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين بشأن إجراءات التحالف في ليبيا. أدان ميدفيديف نظام القذافي في حين انتقد بوتين بشدة الغرب لعملياته العسكرية في ليبيا. وبتقديم الشركس بوضوح كشعب مناهض للغرب يخدم الحكومة الروسيةإلى حدٍ بعيد. تبدو موسكو أنها بصدد تصوير الغرب باعتباره اللاعب الرئيسي الفعلي الذي يثير الشقاق بين الشراكسة. وبما أن نشطاء الشراكسة قد طالبوا بأن  تعترف موسكو “بالابادة الجماعية الشركسية” في شمال القوقاز وأن تنقل دورة الالعاب الاولمبية الشتوية لعام 2014 من سوتشي، حيث أن الإبادة الجماعية المدّعى بها قد وقعت في النصف الثاني من القرن التّاسع عشر، حيث انّه من الممكن أن تكون الحكومة الروسية مهتمة في تشويه صورة الشركس في الغرب.

إن ارتفاع حدّة زعزعة الإستقرار في الآونة الأخيرة في قباردينو – بلقاريا، والنشاط المدني الشركسي مع بعض الاهتمام من جانب المجتمع الدولي، والتهديد الناجم عن ذلك لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي قد رفع القضية الشركسية إلى مستويات غير مسبوقة داخل روسيا. في الماضي رُفِضَت أو تمّ تجاهُل المطالبات الشركسية في موسكو حول الإبادة الجماعية، والتي كانت قد قُدمت حتى قبل قرار عقد دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي. الآن، يجري في العاصمة الروسية عقد مؤتمرات حول القضية الشركسية بانتظام متزايد. وعقد حدثين في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك عقد مؤتمر في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (MGIMO)، الذي يهيّئ الدبلوماسيين الروس. ومن المقرر أن يعقد الديوان الشّعبي الرّوسي مؤتمراً في موسكو في 12 أبريل/نيسان بشأن مشكلة تطرف الشباب في قباردينو – بلقاريا (www.elot.ru, April 6).
للمرة الأولى منذ سنوات، بدأ الخبراء الروس في الحديث حول “إجراءات تعويضية” ممكنة لاسترضاء الشركس وتخفيض معارضتهم لأولمبياد سوتشي. واقترحت أخصّائيّة الأعراق وعلم النفس، إيلينا نيفيلسكايا (Elena Nevelskaya) في موسكو، دمج جمهوريّة أديغيا ومقاطعة كراسنودار مع منطقة شمال القوقاز الفيدراليّة. وكانت كل من جمهوريّة أديغيا ومقاطعة كراسنودار تاريخيا أراضي شركسية ولكن في الوقت الراهن يوجد فيها فقط أقليات شركسية متواضعة. ذلك في حين ان هذه الخطوة قد تحقق رمزيا “وحدة” للشراكسة في منطقة واحدة، فإن الشركس يطالبون بجمهورية واحدة لجميع ذوي القربى العرقيّين. هذا الاقتراح يبقى في مهده، لأنه من غير المرجح أن يفي ما يريده الشركس ويذهب أيضا باتّجاه متعارض مع قصد موسكو الأصلي لفصل مقاطعة كراسنودار، حيث يتم عقد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرره في عام 2014، من منطقة شمال القوقاز غير المستقرة. واقترحت نيفيلسكاياهدم المعالم المكرسة للجنرالات الروس الأكثر مقتاً في الأراضي الشركسية السابقة. وكان الاقتراح العملي الوحيد الذي قدمته الخبيرة الروسية هو السماح للشراكسة الذين يعيشون في تركيا والشرق الأوسط والأراضي الأجنبية الأخرى للعودة الى شمال القوقاز. ويسمح القانون الروسي الحالي بعودة “المواطنين” إلى الفيدراليّة الرّوسيّة، ولكن يتطلب منهم أن يتكلموا الّلغة الرّوسيّة، وهو ما يعني عمليا أنه يمكن فقط قدوم مواطني الجمهوريات السوفياتية السابقة. كذلك، فإن جمهوريات شمال القوقاز ليست مدرجة بين الأراضي المخصصة من قبل الدولة ليمكن إعادة توطين العائدين فيها (www.aheku.org, April 6).

 

ويبدو أحدث الإتجاهات في سياسة موسكو تجاه القضية الشركسية أنه يهدف إلى رئاسة وقيادة النقاش حول الشراكسة من خلال عقد المؤتمرات في موسكو، بعيدا عن شمال القوقاز. ويبدو أن البيان المفترض لدعم القذافي من قبل الشركس أنّه محاولة لافساد سمعة الشّركس في الغرب. البوادر الأولى لمساومة محتملة مع نشطاء شراكسة تبين أن موسكو لا تزال ليست في وضع يسمح لها بتقديم أي شيء جوهري للشراكسة، واختارت بدلا من ذلك علامات رمزية من التقدير التي يمكن أن تسترجعها بسرعة حالما تنتهي أولمبياد سوتشي.

 

مجموعة العدالة لشمال القوقاز

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

نرحّب بتدوين كافّة المشاركات والتعليقات