أغلبيّة يريدون إخراج بوتن من الكرملين

%83 يريدون إخراج بوتن من الكرملين

8294_1

على موقع http://www.goodbyeputin.ru/ المسجل لشخص غير معروف، دعي الروس للتصويت من أجل إزاحة جسد الإرهابي الروسي فلاديمير بوتن من الكرملين.

 حتى الآن، من 17 ألف صوتوا، 83% يؤيدون فكرة إزاحة جسد بوتن.

 هذا التصويت سببه إقتراح من حزب بوتن الحاكم لإزالة جثة للزعيم الشيوعي الديمقراطي بلانك (لينين) من ضريحه في الميدان الأحمر في وسط موسكو.

 في 22 يناير أطلق حزب بوتن على موقع http://goodbyelenin.ru/ لحث الروس على التصويت لنقل جثمان بلانك الدموي من ضريحه الفخم لدفنه في مكان ما.

 قسم الرصد

كفكاز سنتر

http://www.kavkazcenter.com/arab/content/2011/01/28/8294.shtml

Share Button

“سنعارض أولمبياد سوتشي لأن…”

“سنعارض أولمبياد سوتشي لأن…

في لقاء أجرته معه أولغا ألينوفا مراسلة صحيفة كومرسانت الروسية فند علي برزج أسباب معارضته إقامة أولمبياد عام 2014 في سوتشي التي كانت شاهدا على إحدى أحلك صفحات إبادة الشراكسة. وبرزج من أعضاء المركز الثقافي الشركسي في نيوجرسي وقد لعب دورا فعالا في تنظيم مؤتمر دولي في تفليس حول الاعتراف بإبادة الشراكسة.

سعي الشراكسة وراء اعتراف رسمي بإبادتهم في القرن التاسع عشر، وضع التدريس باللغة الأم في المدارس الروسية، أولمبياد سوتشي وغيرها من المواضيع تجدونها في طيات اللقاء التالي:

لماذا تعارض المنظمات الشركسية إقامة الأولمبياد في سوتشي؟

كيف يمكن السماح بإقامة أولمبياد في مكان أبيد فيه كل ما هو حي؟ في مكان شهد إبادة؟

 

العالم بأسره قد شهد حروبا فيما مضى…

الشراكسة أحياء. لقد قتل شعبا دون ذنب. سنعارض هذه الأولمبياد طالما ظل فينا عرق ينبض بالحياة لقد لجأ الشراكسة إلى العالم بأسره. تحروا الأمر بأنفسكم وقولوا لنا هل يمكن إقامة أولمبياد على هذه الأرض؟ أنا شركسي بلا وطن غادرت روسيا عام 2007 لأنه ليس ممكنا أن أدافع عن شعبي ومصالحه وأنا في روسيا. لقد خرجت كي أواصل دفاعي عنه من خارج حدود البلاد.
وإذا ما اعترفت روسيا بإبادة الشراكسة؟

برأي لا يمكن إقامة الأولمبياد في سوتشي حتى ولو اعترفت روسيا بالإبادة. إن شعبنا لا يزال على قيد الحياة رغم كل شيء وأبناؤه يصفون أنفسهم بالشراكسة في أي مكان يعيشون فيه في العالم رغم الدعاية الرسمية الروسية التي تقول إن المهجر الشركسي قد ذاب في الدول التي يقطنها في مختلف أرجاء العالم. إن الشراكسة في تركيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية هم شراكسة وليسوا أتراكا أو إيرانيين أو عرب إنهم شراكسة وهم قادرون على التصدي وطالما لم يطلق معهم حوار فهم سيحملون أفكارا سلبية تجاه السياسة الروسية وفي الوقت الراهن لا تلوح هناك بوادر أي حوار في الأفق.

لماذا؟

لأنهم يطلقون أحكاما مسبقة ولا يأخذوننا على محمل الجد. إذا كنا محرومون حتى من حقنا في الحصول على تعليم باللغة الشركسية في روسيا فعن أي حق يمكننا الحديث.

وكيف ذلك؟ هناك حصص باللغة الشركسية في المدارس…

ليس لدينا مدرسة واحدة في روسيا تدرس باللغة الأم طوال فترة التعليم الدراسي البالغة 11 عاما فالتدريس بالشركسية مقتصر على الصفوف الدراسية الأولى فقط وبعد ذلك يبدأ ترسيخ الوعي باللغة الروسية فقط.

ألا توجد لديكم إمكانية الدراسة باللغة الأم خارج البلاد؟

في خارج البلاد لا نكون في بيتنا بل ضيوفا إلا أن ذلك أفضل من العيش في روسيا الحالية. أن يعيش المرء ضيفا ويتذكر تاريخيه أمر؛ وأن يعيش في مكان تقام فيه نصب لشخصيات مثل “زاس” و”لازاريف” و”يرمولوف” كدليل على “الظرافة السياسية”، منزل لا يتمتع فيه المرء بإمكانية مشاهدة التلفاز باللغة الأم هو أمر آخر.

هل لك أن توضح لنا لماذا لجأت المنظمات الشركسية إلى البرلمان الجورجي وطلبت منه الاعتراف بإبادة روسيا الشراكسة في القرن التاسع عشر؟ ألا تعتبر مثل هذه المبادرات برأيكم ألاعيب أجنبية وليس أي شيء آخر في ظل التزام الشراكسة في روسيا الصمت؟

سبق وأن تقدم الشراكسة بطلب من هذا القبيل للإدارة الروسية. ففي منتصف تسعينيات القرن الماضي تقدم برلماني الأديغي والقبردي ـ بلقار إلى مجلس الدوما بطلب اعتراف الدولة الروسية بإبادتها الشراكسة وقد نشر ذلك في الصحف لكن لم يتم الحصول على أية إجابة. كان ذلك بالفعل ـ في ذلك الحين ـ رأي الشراكسة القاطنين في منطقة روسيا. في ذلك الوقت كان لا يزال هناك وجود لمؤسسات ديمقراطية وكانت تجرى انتخابات وكان النواب الذين قدموا الطلب للدوما منتخبين من الشعب أما الآن فلا توجد هناك عملية ديمقراطية والناس في روسيا لا يشعرون إلا بالخوف وإذا بدأت تطالب بالاعتراف بإبادة الشراكسة فستعتبر إرهابيا متطرفا. تذكرون كيف قتل ناشط “الأديغة خاسه” أصلان جوكوف في شركسك السنة الماضية وحتى الآن لم يكشف النقاب عن تلك الجريمة. بوسعي التأكيد أن جوكوف قد دفع حياته ثمنا لموقفه من القضية الشركسية.

ولم لجأ الشراكسة إلى البرلمان الجورجي بالتحديد؟

إن جورجيا قريبة جدا ونحن الشراكسة والشيشان والأنغوش والجورجيون جيران. لدينا جميعا مشاكل مشتركة نريد الحديث عنها وليس بوسع الجميع الحديث عنها في وطنه الأم. إن الوحدة عنصر أساسي للشعوب القفقاسية وهدف اللقاءات التي جرت في تفليس كان لفت أنظار شريحة أوسع إلى مشاكل شمال القفقاس. واليوم وبفضل تلك اللقاءات أدرك معظم القفقاسيين أننا لسنا أعداء بعضنا بعضا.

نقل عن: وكالة أنباء القفقاس

http://www.ajanskafkas.com/haber,25423,158716061593157515851590_1571160816041605157616101.htm

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: تكتيك جديد من كانوكوف لمكافحة المقاتلين

تكتيك جديد من كانوكوف لمكافحة المقاتلين

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ قال رئيس القبردي ـ بلقار أرسين كانوكوف إنه سيتم تشكيل مجموعات عمل تضم شخصيات تحظى باعتبار سكان القرى كي تعمل على رفع مستوى وعيهم إزاء خطر الهجمات التي يشنها المقاتلون.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده كانوكوف مع عدد من الشخصيات البارزة في قرية “إسلامي” التي شهدت مؤخرا مقتل رجل الأعمال سيف الدين خاشوكاييف ومفتش الشرطة عسكر مالوخوف.

وشدد كانوكوف خلال الاجتماع على أهمية التعاون من أجل التصدي للمقاتلين وتحذير السكان منهم قائلا: “إن ما يفعلونه لا يمكن تفسيره بأي شكل من الأشكال يجب علينا حرمانهم من إحساس أن لديهم الحق في فعل أي شيء. إنهم أشقاء أو شقيقات البعض. علينا التحلي بمزيد من الوعي والمسؤولية فلا يمكن حل هذه المشكلة باستخدام القوة فقط”.

هذا ودعيت لحضور الاجتماع شخصيات بارزة من العائلات المعروفة في القرية وأعضاء المجلس النسائي ورجال دين ومسؤولين من الإدارة المحلية ورياضيين.

هذا وسيتولى النائب الأول لرئيس الوزراء أديب أبريغوف الإشراف على تشكيل تلك المجموعات كما يهدف كانوكوف إلى تنظيم اجتماعات مشابهة في جميع القرى الأخرى الواقعة بمنطقة باكسان.

يذكر أن بعض سكان قرية “إسلامي زعموا أن رجل الأعمال سيف الدين خاشوكاييف قتل لأنه رفض إعطاء المقاتلين نقودا “لمكافحة غير المؤمنين”.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,25422,15781603157816101603_1580158316101583_16051606_160.htm

Share Button

أهم تطور في شمال القوقاز في عام 2010: بدء الروس في الحديث عن مغادرته

أهم تطور في شمال القوقاز في عام 2010: بدء الروس في الحديث عن مغادرته

نشر موقع مؤسّسة جيمس تاون الألكتروني على موقعه بتاريخ 26 يناير/كانون الثّاني 2011 مقالا للكاتب والمحلل السياسي المعروف بول غوبل بعنوان “أهم تطور في شمال القوقاز في عام 2010: بدء الرّوس في الحديث عن مغادرته“، حيث جاء فيه:

تفجير 24  يناير/كانون الثّاني 2011 في مطار دوموديدوفو في موسكو.
تفجير 24 يناير/كانون الثّاني 2011 في مطار دوموديدوفو في موسكو.

إن أهم تطور بشأن شمال القوقاز في عام 2010 لم يحدث هناك، ولا حتى في شوارع موسكو. بل حدث بالأحرى في أذهان عدد متزايد من الروس الذين خلصوا إلى أن التكاليف — الاقتصادية والسياسية والإنسانيّة – للإبقاء على شمال القوقاز داخل حدود الفيدراليّة الروسية مرتفعة جدا وأنه نتيجة لذلك، يتعين على روسيا أن “تفصل” المنطقة عنها.

وعلى الرغم من أن الكرملين والحكومة الروسية على حد سواء يرفضون مثل هذه الأفكار حتى الآن، فقد اتخذت موسكو خطوات (بما في ذلك إنشاء منطقة شمال القوقاز الاتحادية، ووضع برامج استثمارية ضخمة وتصعيد الجهود العسكرية ضد المتشدّدين المناهضين لروسيا) كان لها تأثير تغذية هذا الاتجاه في الرأي العام الروسي، مما أدى أكثر من أي وقت مضى إلى أن الناس في البلاد قد استنتجوا بأن اللعبة في شمال القوقاز لا تستحق كل هذا العناء، وان الوقت قد حان لقبول ما ليس بكثير بدلا من مواصلة ضخ الأموال داخل الثقب الأسود.

اذا كان هناك استفتاءاً نزيهاً في الفيدراليّة الرّوسيّة (أمر مستحيل تماما في ظل حكم بوتين وميدفيديف) فإن العديد من الروس، على الرغم من أنّهم قد يكونوا أقل من النصف، سيصوتون لصالح السماح لجمهوريات شمال القوقاز بان تذهب في سبيلها. وبالنسبة لبعض المحللين، فإن هذا على الارجح كافياً للاستنتاج بأن القوى “المؤيدة للاستقلال” ضمن الأمة الرّوسيّة هم ببساطة ليسوا ذو أهمّيّة. لكن التاريخ الروسي القريب يشير إلى أنهم على خطأ، وأن هذا الاتجاه في الرأي العام الروسي أمر بالغ الأهمية.

هناك ثلاثة أسباب لذلك الاستنتاج. الأوّل والأكثر أهمّيّة، حيث أن كل الناس الكثيرون جدا في موسكو والغرب لا يذكرون، بأن الإتحاد السوفياتي مات ليس من أطرافه ولكن من الوسط، عندما قرّر الّذين هم من أصول روسيّة أنه لم يكن ليستحق القتال من أجل إبقاء الجمهوريات غير الروسية أو حتّى خلصوا إلى أن الروس كانوا ينفقون الكثير من ثرواتهم على تطوير الشعوب الّتي ما كانت متعاطفة معهم أبداً ولا من أنصار الإمبراطورية. وكان هذا الشعور أوسع بكثير من القصة المشهورة حول الإقتراح بجعل جمهوريّة روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية (RSFSR) تعلن استقلالها عن الاتحاد السوفياتي؛ لقد شملت هذا العدد الكبير من الروس بحيث أن زوال الاتحاد السوفياتي كان سلميّاً بشكل لافت، وهو شيئ ما كان ليكون هكذا لو لم يكن ذلك صحيحاً.

الثاني وتقريبا بنفس الأهمية، فقد ذكّرت الأزمة الاقتصادية الأخيرة في روسيا الجميع بتكاليف دعم المغامرات الإمبريالية. اذا لم يكن احد يهتم كثيرا بالإنفاق عندما يأخذ الدّخل بالإرتفاع، يتسائل الرّوس الآن أكثر من أي وقت مضى على أن هناك أوقات صعبة، فلماذا ينبغي عليهم أن يدفعوا للأكثر عنفا والجزء الإقل شكرا من سكان الفيدراليّة الرّوسيّة. في جميع شرائح وسائل الإعلام الروسية وخصوصا المدونات، يتساءل الناس، لماذا يجب أن يحصل الشيشان من موسكو على عشرة أو عشرين ضعفا من المال أكثر للفرد من الروس في إيفانوفو — وخاصة عندما يكون سكان ايفانوفو قد أرسلوا المزيد من الأموال إلى الخزينة المركزية، من حيث تأتي أموال الشيشان.
والثالث، إزدياد الاشتباكات بين ذوي العرقيّة الروسية  و”أناس من القوقاز” تدفع المزيد والمزيد من الروس الى التفكير في كيفية الحفاظ على السلام. بعض المتفائلين يعتقدون بأن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والإدارات الروحية للمسلمين يمكنهم بناء جسور جديدة، لكن البعض أقل تأكّداً. العنف يتصاعد، ليس فقط في موسكو ولكن في جميع أنحاء البلاد. وليس هناك اي مؤشّرٍ على أن روسيا ستكون قادرة على الاستغناء عن خدمات العمال المهاجرين في أي وقت قريب.

 

هذا هو سبب آخر لان استقلال شمال القوقاز يكسب التأييد بين الروس: موسكو قادرة على فرض قوانين على الناس الذين هم ليسوا من مواطني الفيدراليّة الرّوسيّة والتي تختلف تماما عن القوانين التي تحكم الناس في الوقت الراهن من شمال القوقاز، الذين يعتبرون مواطنون روس. وكانت السلطات الروسية قد حققت نجاحا باهرا في تنظيم تدفقات الهجرة من آسيا الوسطى وأذربيجان، لكنها فشلت تماما في حالة “الأشخاص من القومية القوقازية”، حيث كان شائعا بان الناس من القوقاز مقبولين شعبيا في الفيدرالية الروسية منذ أكتوبر/تشرين الأوّل 1993 على أقل تقدير.
وإذا كانت موسكو ستسمح لشمال القوقاز الذهاب في سبيله، فإنه لن يكون هناك سماح بظهور دول مستقلة حقاً. بل ستكون البلدان التي من شأنها أن تظهر على ارتباط وثيق إلى درجة أو حتى مسيطرا عليها من قبل روسيا، ولكن سيكون مسيطرا عليها بالطريقة التي تسيطر بها موسكو على الدول الأجنبية المجاورة لحدودها، وليس كمحاولة للسيطرة على الناس داخل تلك الحدود. وسيكون من دواعي سرور كثير من الروس أن يروا ذلك يتحقق، وعلى الأقل بعض المرشحين للمناصب الرسمية في انتخابات المواسم المقبلة وسيكون هناك احتمال لعمل ذلك.

 

ومن الواضح أن العديد من المسؤولين في موسكو سيعارضون ذلك، إما على أساس قناعات إمبرياليّة أو الإحساس بأن استقلال شمال القوقاز سيكون الأول من العديد من أحجار الدومينو التي من شأنها أن تؤدي إلى زوال الاتحاد الروسي. إن ذلك الخطر موجود، بطبيعة الحال، ولكن هناك خطران آخران تواجههما موسكو: إذا لم تمنح الاستقلال لهذه المناطق — حتى ضد الآراء التي أعرب عنها سكانها – فسوف تشهد روسيا المزيد من الاشتباكات العرقية. وإذا كانت لا تستغني عن هذه المناطق، ونوع القوة التي يحتاجون إليها، فإن موسكو لن تكون قادرة على التحديث وبمرور الوقت سوف تشهد المزيد من الهبوط والعودة للخلف.

كما وضعها في الأسبوع الماضي أحد المدونين الروس الذي يؤيد التخلص من شمال القوقاز، بأنّه يجب على موسكو أن تختار بين الإبقاء على القوقاز أو توفّر أجهزة كمبيوتر شخصيّة وهواتف ذكية روسيّة. إن مواطنين روسا يشعرون الآن بوضوح أكثر من أي وقت مضى أن هذه الأخيرة هي أكثر قيمه للحصول عليها، وهذا التغيير في الموقف خلال عام 2010 سيعمل على تحريك الأحداث في عام 2011، ومهما كانت تريد القوى الفاعلة الموجودة في الكرملين.

 

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

وصف العنف في داغستان وقباردينو – بلقاريا والشيشان وأنغوشيا

وصف العنف في داغستان وقباردينو – بلقاريا والشيشان وأنغوشيا

(AP)
(AP)

 

نشر موقع مؤسّسة جيمس تاون على الشّبكة العنكبوتيّة بتاريخ 21 يناير/كانوا الثّاني 2011 مقالا بعنوان “وصف العنف في داغستان وقباردينو – بلقاريا والشيشان وأنغوشيا“، وجاء في المقال:
استمر العنف المرتبط بالتمرد في شمال القوقاز في الاسبوع الماضي، وتحديدا في داغستان. فقد انفجرت قنبلة محلية الصنع قرب متجر كبير في مدينة خاسافيورت حوالي السّاعة الواحدة صباحا. لم يصب احد بأذى لكن لحقت أضرار كبيرة في المتجر. وفي نفس ذلك اليوم في المدينة، ألقت الشرطة القبض على مقيم محلّي يبلغ عمره 27 عاما للاشتباه به في مساعدة أعضاء في “التشكيلات المسلحة” — أي المتمردين. في مساء يوم 18 يناير/كانون الثّاني، انفجرت قنبلة بالقرب من مصنع للأثاث في قرية سيمندر (Semender) في ضواحي عاصمة داغستان، محج- قلعة. وقالت السلطات ان الانفجار كان بقوة نحو 200 غراما من مادة ال تي ان تي. ولم يصب احد في ذلك الحادث (www.kavkaz-uzel.ru, January 20).
وفي 15 يناير/كانون الثّاني، أطلقت النار على أحد السكان المحليين في قرية سلطان يانغي يورت (Sultanyangiyurt) من منطقة كيزيليورت (Kizilyurt) في داغستان من قبل اثنين من السكان المحليين الآخرين الذين قالت السلطات بأنّهم كانوا أعضاءاً ناشطين في حركة التمرد المسلحة في الجمهورية. وأطلق المهاجمون النار على الضحية من أسلحة أوتوماتيكيّة ثم لاذوا بالفرار في سيارة. وتوفي الضحية في الطريق الى المستشفى (www.kavkaz-uzel.ru, January 17).
في 14 يناير/كانون الثاني، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مقهى الليالي البيضاء على مشارف خاسافيورت. تسبّب الانفجار في مقتل ثلاثة اشخاص في الحال، غير أن شخصا آخر توفي في وقت لاحق في المستشفى، ليصل عدد القتلى الإجمالي إلى أربعة. وقال مسؤولي المستشفى في خاسافيورت بأن تسعة أشخاص قد نقلوا الى المستشفى، خمسة منهم في حالة الخطر، وقد تم نقل شخص عاشر الى مستشفى في محج قلعة كان قد أصيب أيضا بجروح في الانفجار (www.kavkaz-uzel.ru, January 16).  في وقت سابق من يوم 14 يناير/كانون الثاني، قتل ثلاثة من المسلحين المزعومين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في محج قلعة. وحددت لجنة مكافحة الإرهاب الوطنية إثنان من المتمردين المقتولين المشتبه بهم بأنّهما رسلان أتافوف (Ruslan Atavov) [وهو الّذي قالت الّلجنة إنّه كان على قائمة المطلوبين الاتحادية منذ أغسطس/آب 2010] وزوجته، إلموخانوم غينجييفا (Ilmukhanum Genzheyeva)، وهي من مواطني بويناكسك (Associated Press, www.kavkaz-uzel.ru, January 14).

وفي 14 يناير/كانون الثّاني أيضا، أطلقت النار على ضابط شرطة مرور في هجوم مسلح في محج قلعة في اليوم السابق، وتوفي متأثرا بجروحه في المستشفى. وقتل شرطي آخر وأصيب ثالث في ذلك الهجوم في 13 يناير/كانون الثّاني (www.kavkaz-uzel.ru, January 14).
في قباردينو – بلقاريا، أطلق مسلحون مجهولون النّار على سيارة تقل وزير داخلية الجمهوريّة السّابق، هاشم شوجنوف (Khachim Shogenov)، بينما كان يغادر منزله الريفي في منطقة تشيغيم في الجمهورية وذلك في 17 يناير/كانون الثّاني. وقتل اثنان من حراس شوجينوف في الهجوم، لكنه لم يصب بأذى (www.kavkaz-uzel.ru, January 17).

في 15 يناير/كانون الثّاني، وفي قرية إسلامي (Islamei) في منطقة باكسان من قباردينو – بلقاريا، قتل مسلح مجهول أحد كبار مفتشي الشرطة المحلية، عسكر مالوخوف (Asker Malukhov) (www.kavkaz-uzel.ru, January 17). وكان هذا ثاني حادث إطلاق نار في القرية خلال يومين: فيوم 13 يناير/كانون الثّاني، قتل مسلحون رجل الأعمال، سيف الدين خاشوكييف (Safudin Khashukaev) على مشارف إسلامي (Islamei) (www.kavkaz-uzel.ru, January 14).

في الشيشان، قتل جندي وأصيب آخر بجروح يوم 16 يناير/كانون الثّاني في قرية خارسينوي (Kharsenoi) عندما انفجرت العبوة الناسفة الّتي كانوا يحاولون نزع فتيلها. وقالت السلطات ان الانفجار كان بقوة 400 غرام من مادة تي ان تي. في اليوم نفسه وفي قرية نوفي تسنتوري (Novyi Tsentoroi)، قتل أحد السكان المحليين وأصيب آخر بجروح نتيجة لانفجار وقع بينما كانوا ينقلون أجزاءاً من قذائف مدفعية. وفي 15 يناير/كانون الثّاني، قتل شخص وأصيب إثنان بجروح عندما انفجرت قنبلة على خط للسكك الحديدية في قرية بيتروبافلوفسكايا (Petropavlovskaya) في منطقة غروزننسكي (Groznensky) في الشيشان (www.kavkaz-uzel.ru, January 14).

وقام وزير الداخلية الشيشاني رسلان الخانوف بإعلام مسؤولي الوزارة في 18 يناير/كانون الثّاني بأن 93 متشددا قتلوا في الجمهورية في عام 2010، من بينهم ثلاثة من قادة المتمردين و”أحد المرتزقة العرب الذي عمل على تدريب الإرهابيين”. وقال بأنه تم خلال العام الماضي اعتقال 202 متمردا، بينما قام 40 منهم بتسليم أنفسهم (Interfax, January 18).

وفي غضون ذلك، قال الرئيس الشيشاني رمضان قادروف، في 16 يناير/كانون الثّاني بأن الشرطة في الجمهورية تستمر في البحث عن زعيم المتمردين الشيشان دوكو عمروف، “أمير” إمارة القوقاز، على الرغم من الشائعات بأن عمروف قد مات. وقال قادروف انه من المحتمل جدا أن الشائعات عن وفاة عمروف كانت صحيحة، لكنه قال ان الشائعات لن يكون لها أي تأثير على “كثافة” العمليات الخاصة لتعقّبه وإلقاء القبض عليه (www.newsru.com, January 16). في 17 يناير/كانون الثّاني، نقل موقع كفكازكي أوزيل (Kavkazsky Uzel) الالكتروني  نقلا عن مصدر في تنفيذ القانون الشيشاني قوله: “توجد اليوم أسباب جدية للقول بأن دوكو عمروف إما إنّه ميت أو في حالة خطيرة جداً. فمنذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول، لم يقم ولا مرّة بالاتصال مع شركائه في الجريمة، وليس هناك عمليا أي معلومات حول ما جرى له”. ووفقا للموقع، فقد لاحظت مصادر أمنيّة أن قادة المتمردين السابقين لم يختفوا من شاشة الرادار لفترة طويلة كهذه (www.newsru.com, January 17).
لكن، وفي 15 يناير/كانون الثّاني نقلت وكالة ريا نوفوستي عن مصدررفيع لم تُحدّد هويّته في الخدمات الخاصة الروسية قوله انه لا يوجد دليل على أن عمروف قد مات. وقال المصدر ان هناك معلومات بأن عمروف ومجموعة من المقاتلين المتمردين كانوا قد استُهْدِفوا بواسطة غارات جوية في جبال الشيشان وأن عدة مجموعات من القوات الخاصة كانوا يبحثون عن رفاتهم، ولكن لم يكن هناك تأكيد بأنهم كانوا قد قصفوا (www.newsru.com, January 15).

في أنغوشيا، قام أحد المهاجمين المجهولين بإلقاء قنبلة يدوية في فناء منزل وزير العمل والحماية الإجتماعيّة في الجمهورية، بهاء الدّين مارشاني (Bagaudin Marshani). لم يكن أحدا في المنزل وقت وقوع الحادث، لذلك لم يصب أحد في الإنفجار. وقد تضرر البيت بأضرار طفيفة فقط (www.newsru.com, January 16).

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

 

Share Button

نرحّب بتدوين كافّة المشاركات والتعليقات