الرأي: مامسر يحاضر عن الشراكسة في الشرق الأوسط

مامسر يحاضر عن الشراكسة في الشرق الأوسط

عمان- ماجد جبارة – نظمت مؤسسة المستقبل مساء أمس الأول في قاعة «زارا اكسبوا» جلسة حوارية حول الشركس ودورهم وتاريخهم ومساهماتهم في المشروعين القومي والنهضوي، حيث سلط د. محمد خير مامسر الضوء على وضع الشراكسة في الشرق الأوسط، وأسباب هجرتهم من موطنهم الأصلي ، وصولا إلى استيطانهم في بلدان الشرق الأوسط، وكيفية انخراطهم في البلدان الجديدة، بالإضافة الى الدور الذي لعبوه في بلدان المنطقة.
وتطرق د. مامسر خلال الجلسة التي أدارها د. كامل أبو جابر إلى عدة ملفات من أبرزها: ملف : التعريف بالأمة الشركسية في الوطن الأصلي، وملف الشراكسة في الأردن كنموذج للتعايش النموذجي والانتماء في دولة عربية نظام الحكم فيها نظام ملكي، وملف الشراكسة في تركيا كنموذج للتعايش والانتماء في دولة إسلامية شرق أوسطية، وملف الشراكسة في سوريا كنموذج للتعايش والانتماء في دولة عربية نظام الحكم فيها النظام الجمهوري، وملف الشراكسة في فلسطين كنموذج للتعايش والانتماء في ظل حكم سلطات متعددة.
وأضاف مامسر أن سلطات روسيا القيصرية قامت بتنفيذ قرارها السياسي (السري) الذي اتخذته منذ بدء حربها ضد الشعوب القوقازية عامة والشعب الشركسي خاصة عزمها على(احتلال بلاد القوقاز أرضاً بلا شعب) وبالرغم من هلاك أكثر من مليوني شخص في الحروب والأوبئة التي انتشرت خلالها فإنها قامت بطرد وإبعاد ونفي من تبقى منهم أحياء والذي كان يقدر عددهم بمليونين اثنين تقريباً حيث تم تهجيرهم بقوة السلاح إلى الدولة العثمانية والولايات التابعة لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونجا من الطرد والإبعاد أعداد قليلة ما يزالون يعيشون اليوم تحت حكم روسيا الاتحادية في أربع جمهوريات. وأضاف د. مامسر أن مجموعة كبيرة من الشركس استوطنوا في الأردن بعد طردهم وتهجيرهم من الوطن ألام عام 1864 ، وبعد إعادة تهجيرهم من منطقة البلقان ومن بعض المناطق التركية في الأعوام ما بين 1878 و 1905، مشيرا إلى أن التعايش بدأ منذ قدومهم إلى الأردن ، حيث تطور هذا التعايش في عهد إمارة شرق الأردن، منذ عام 1921، وأصبح شراكسة الأردن يتمتعون بكامل حقوقهم المدنية والسياسية بفضل ما قدمته الدولة الأردنية ممثلة بقيادتها الهاشمية وحكوماتها المتعاقبة، وشعبها من مختلف الأصول والمنابت من أسباب الأمن والأمان، وكذلك توفير كل أسباب العيش الكريم لهم، وأصبح الأردن وطنهم الأول في المهجر، وأصبحوا يشعرون بأنهم أكثر حظوة مما يحظى به الشراكسة في الوطن الأم، وفي دول الشتات الذي تجاوز عددها (45) دولة، من حيث حقهم في الاحتفاظ بهويتهم القومية وتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم، ومن حيث ممارسة لغتهم وفلكلورهم وثقافتهم الشركسية دون قيد او شرط، مع الاحتفاظ بهويتهم ومواطنتهم الأردنية المتمثلة بولائهم اللامحدود للقيادة والحكومة والشعب الأردني، وبالتالي فإنهم حريصون كل الحرص أن يكونوا شركاء مع إخوانهم الأردنيين في بناء الدولة الأردنية الحديثة، وفي الدفاع عنها، وفي المحافظة على استقلالها، باعتبارهم شركاء في السراء والضراء، كما أنهم حريصون كل الحرص على التعايش مع مختلف أصول ومنابت الشعب الأردني في جو من الألفة والمحبة.
وكانت السيدة نبيلة حمزة رئيسة مؤسسة المستقبل ألقت في بداية الجلسة كلمة بينت فيها أن السبب الرئيسي في اختيار مناقشة هذا الموضوع هو السمعة الطيبة التي يتمتع بها الأردن ، في إشاعة ثقافة التسامح مع الأقليات العرقية والدينية، في الوقت الذي تعاني العديد من الأقليات في المنطقة صراعات إثنية ودينية، وانتهاكات في العديد من بلدان المنطقة، إضافة إلى دور الهاشميين في تبني هذه الرؤى مما جعل الأردن إنموذجا للاندماج السلمي للأقليات الدينية والإثنية في الدولة الوطنية. فالشراكسة في الأردن يتمتعون بمواطنة كاملة تصان فيها الحقوق والكرامات، وعلى مر التاريخ والعصور شكلت هذه الأقليات جزء أساسي من الوجود العربي في هذه الديار وكان لها وما زال دور بارز وريادي في المشروع التحرري الوطني وبناء الدولة الحديثة .
يذكر أن مؤسسة المستقبل هي منظمة دولية مستقلة غير ربحية، تأسست عام 2006 ومركزها عمان، وتعمل على دعم مبادرات المجتمع المدني الرامية الى تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا.
Share Button

مظاهرات الشّتات القوقازي في أنقرة واسطنبول وإزمير

مظاهرات الشّتات القوقازي في أنقرة واسطنبول وإزمير
8

 

بعد الإحتجاج الّذي قام به مجموعة من الشركس والقوقازيّين في “تايمز سكوير” في مدينة نيويورك، ضد الهجمات العنصرية الأخيرة التي نفذها العنصريّون السلاف الرّوس في موسكو ضد الجاليات القوقازية المقيمة فيها بمساندة وحماية الشرطة والمخابرات الروسيّة، والتي اعتُدي فيها على القوقازيّين المقيمين في موسكو (عاصمة الفيدراليّة المزيّفة)، وأطلق خلالها العنصريون الفاشيون هتافات ضد القوقازيّين مثل “روسيا للرّوس” على سبيل المثال، في حين أن الدّولة الإستعماريّة الرّوسيّة تحتل عسكريّا منطقة شمال القوقاز بالكامل بعد الحرب الأخيرة في القوقاز في صيف عام 2008 مع جورجيا، والّتي عزّزتْ على اثرها روسيا من وجودها الفعلي وبالتّالي سيطرتها العسكريّة الكاملة على أبخازيا وأوسيتيا الجنوبيّة بقصد حمايتها، وبسبب هذه الهجمات المسكوفية المجنونة أقام القوقازيّون مظاهرات في العاصمة التّركيّة أنقرة بالإضافة إلى مدينتي إسطنبول وإزمير التّركيّتيْن.

وشارك في هذه المظاهرات التي رفعت اللافتات والشعارات والصور المعبّرة والمطالبة بانهاء الفاشية والعنصريّة والتّمييز، المنظّمات الأهليّة غير الحكوميّة والشّتات القوقازي في كلِ من أنقرة وإسطنبول وإزمير والتي جرت بشكل جيّد وشهدتها وسائل الإعلام المختلفة.

ووصلت المظاهرات إلى سفارة الفيدراليّة الروسية في أنقرة، وإلى أمام القنصلية العامّة في إسطنبول وإلى إحدى السّاحات العامّة (Alsancak Gundogdu) في مدينة إزمير. وتم قراءة بيان صحفي مشترك أمام مئات الاشخاص حيث انتقد الهجمات الفاشيّة الّتي يشنها نظام حزب بوتين بالتعاون مع العنصريّين واليمينيّين الرّوس المدعومين من قبل ادوات السلطة القمعية والبوليسية المختلفة. واعتبر البيان ان ما حدث يعبّر عن ظاهرة عدم التسامح والأساليب العنصرية واالهمجيّة التي تنتهجها السلطات الروسيّة مدعومة بالقوى المتطرّفة والذي يعتبر تأكيدا لموقف النّظام الروسي الذي لم يتغيّر يوما من الأيّام تجاه القوقاز وشعوبه.

واختتم البيان بتوجيه نداء للقوى الديمقراطيّة وطالب بوقف الإجراءات الفاشيّة داعيا لضمان الحرية للجميع.

للمزيد من المشاهد إضغط هنا

Share Button

التجمع من أجل تضامن الشعوب القوقازية

الفيديو : التجمع من أجل تضامن الشعوب القوقازية

نقلا عن: راديو أديغة / الإذاعة الشركسيّة
Share Button

صباح الخير يا روسيا

صباح الخير يا روسيا

لقد حان الوقت لحصاد بذور الكراهية التي زرعتم على مدى السنوات العشر الماضية. لقد أغلقتم أذنيكم لتحذيرات الديمقراطية الّتي اُعطيت من الداخل والخارج. قمتم بإسكات أي نوع من المعارضة الشعبية باستخدام القوة العسكرية. لقد قمتم باغتيال العديد من الأفراد الذين كانت لديهم الشجاعة للوقوف ليؤخذوا في عين الإعتبار. نظّمتم مئات الآلاف من الشباب اليافعين حول حزبكم في السلطة لتركهم في أيدي النازيّين الجدد. في حين تطمسون الهيكل الاتحادي خطوة بعد خطوة، فقد دمر أيضا ثقافتكم الاتحادية. والآن، في فجر الفاشية الصاعدة، نقول لكم: صباح الخير يا روسيا!
قام مشجّعوا ومعجبوا نادي سبارتاك في موسكو بتنفيذ واحدة من هجماتهم النّمطيّة في موسكو في يوم السادس من ديسمبر/كانون الأوّل. أصلان شيركيسوف، الذي هو في الأصل من قاباردينو بلكاريا، ردّ على الإعتداء الّذي نُفّذَ من قبل المعتدين ولسوء الطّالع تسبب في وفاة واحد منهم. وكان الرد على هذا الفعل في الدفاع عن النفس عرضا بشعا لفاشية موسكو المتعصّبة. الآلاف من المتظاهرين قاموا بإعاقة السّير في الشوارع أمام حركة المرور وهاجموا “الغرباء” بوحشيّة. بينما شعار “روسيا للروس!” كان يتردّد عبر  شوارع موسكو، وعدم التسامح الّذي أبدته الشرطة تجاه المهاجمين كان واضحاً من خلاله إدراك سياسة الدولة  لسنوات عديدة. واللامبالاة لتصاعد الفاشية وسياسة تعميق التمييز يعتبر أهم عامل وراء هذه العواقب الفظيعة. هذه الأحداث ليست بسبب الغفلة أو عدم الحساسيّة من قبل القادة. فهي النتيجة المباشرة لسياسة ساخره كنتم قد اتّبعْتموها منذ فترة طويلة.
حليقي الرؤوس وجماعات النازيين الجدد الّذين حوّلوا اليوم شوارع موسكو إلى ميدان معركة ظهروا إلى حيّز الوجود من خلال منظّمة ناشي (Nashi) الشّبابيّة المدعومة من حزب بوتين. هذه المنظمة التي توفّرون لها دعما معنويا وماليا، لديها مئات الآلاف من الأعضاء الذين لا يختلفون عن شباب هتلر. وبدلا من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فضّلتم تجاهل الجرائم وحماية المجرمين. إن الحل الّذي اتخذتموه لتنامي الفساد والرشوة دون أيّة عوائق ونظام دولة المافيا والبوليس الأوليغارشية (ذوي المال والنّفوذ والسلطان) والفقر المتزايد، ليعتبر جميعه من الفاشيّة. هدفكم أولا هو القوقازيين وسائر مواطني الفيدراليّة الرّوسيّة الآخرين غير السلافيين. إنّ الكاريزما (الجاذبيّة) الجوفاء لنظام بوتين مقتصرة على الفاشية. باعتباركم كنتم أحد  الضحايا الذين دفعوا ثمنا باهظا لذلك، كان ينبغي أن يثبت لكم التاريخ أي نوع من المصائب هي الفاشيّة.
يوم السّادس من ديسمبر/كانون الأوّل، استخدم أصلان شيركيسوف حقه في الدفاع عن النفس ضد مثيري الشغب الذين كانوا يهاجمونه. حتى أنّ هذا الحدث المؤسف يمثل السبب وراء النّزاعات التي تواجهونها مع القوقازيين، بما في ذلك غزوكم للشيشان. تجبرون الشعب في منطقة القوقاز لممارسة الدفاع عن النفس ومن ثم تقومون بمعاقبتهم على ذلك. بينما وجهكم القبيح مرئيٌ تماما الآن، فنحن ندعوكم القبول بأن تجربة شيركيسوف هو مصير مشترك للقوقازيين. ونحن ندعوكم لتحمل المسؤولية عن العواقب. فنحن ندعوكم لمواجهة واقعكم.

ونحن ندعو جميع الديمقراطيين في روسيا لاتخاذ مبادرة لوقف العنف العنصري الممتد لحشود الجماهير والّذي ينتشر يوما بعد يوم. وسيكون مصير شيركيسوف، فضلا عن الخطوات التي ستتخذونها ضد العنف العنصري، هي التي ستحدد وجهة النظر القوقازية تجاه الدّولة الرّوسية. ونحن على ثقة من أن اعادة تشكيل ثقافة ديمقراطية، ومتحرّرة من شبح الفاشية، يعتبر أمرا هامّا لمنع حدوث مزيد من أحداث كارثية جديدة. ونحن ندعو مع كل القوى الديمقراطية في روسيا:
فَلِتسْقُطْ الفاشِيّة!

 

المُوقّعون

ANKARA NART

AVCILAR CAUCASUS ASSOC.

UNITED CAUCASUS ASSOC.

CHERKESSIA.NET

CIRCASSIAN INITIATIVE FOR DEMOCRACY

Eskisehir North Caucasus Culture and Solidarity Association

JINEPS

KAFKASEVI (CAUCASUS HOUSE)

CAUCASUS FORUM

KAFKAS VAKFI (CAUCASUS FOUNDATION)

CIRCASSIAN CULTURAL INSTITUTE

CIRCASSIAN INSTITUTE MUNICH

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: اقتراح روسي: امنحوا القفقاس استقلاله

اقتراح روسي: امنحوا القفقاس استقلاله

موسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ قال الرئيس الدوري للاتحاد الديمقراطي الوطني إليا لازارينكو إن جمهوريات شمال القفقاس لم يعد بوسعها العيش أكثر داخل الكيان الروسي مشددا على ضرورة مناقشة قضية منح تلك الجمهوريات استقلالها.

وكان الاتحاد الديمقراطي الوطني قد نظم مظاهرة في العاصمة الروسية موسكو في الثامن عشر من الشهر الجاري تبنى فيها بيانا يحث على مناقشة إمكانية تغيير بنية الجمهوريات القفقاسية.

وجاء في البيان: “تتدفق على هذه الجمهوريات إعانات كبيرة جدا من الميزانية الفدرالية بيد أنها ورغم ذلك باتت مأوى للإرهاب والجرائم العرقية والمحاباة القبلية. إذا ما كان معظم المواطنين الروس يعتقدون بعدم إمكانية العيش معهم تحت سقف دولة واحدة فيتعين إذا بحث مسألة فصل الدولة وتبني قانون اتحادي جديد لا وجود فيه للجمهوريات القفقاسية. يجب منح تلك الجمهوريات استقلالها”.

http://www.ajanskafkas.com/haber,25273,157516021578158515751581_1585160815871610_15751605.htm

Share Button

نرحّب بتدوين كافّة المشاركات والتعليقات