موسكو تستخدم لجنة شؤون “التزوير التاريخي” لإنكار الحقوق الشّركسيّة
الكاتبة: فاطمة تليسوفا متابعة قراءة موسكو تستخدم لجنة شؤون “التزوير التاريخي” لإنكار الحقوق الشّركسيّة
موسكو تستخدم لجنة شؤون “التزوير التاريخي” لإنكار الحقوق الشّركسيّة
الكاتبة: فاطمة تليسوفا متابعة قراءة موسكو تستخدم لجنة شؤون “التزوير التاريخي” لإنكار الحقوق الشّركسيّة
نافذة على أوراسيا: الأديغيه توسع الاتصالات مع أبناء الوطن الشركس في الخارج
بول غوبل
الخميس 21 يناير/كانون الثّاني 2010
فيينا، 21 يناير/كانون الثاني – تقوم حكومة جمهورية الأديغيه على توسيع جهودها للوصول الى خمسة ملايين من أبناء الشركس في الخارج، وتطوير برامج تتماشى على حد سواء لتذهب إلى أبعد ممّا كانت تقوم به موسكو على مدى العقد الماضي لتصل إلى الروس الذين يعيشون خارج الاتحاد الروسي.
في مقابلة مع ناتبرس Natpress.net نشرت على الانترنت اليوم، قال فياتشيسلاف جاشموك، رئيس اللجنة الجمهورية لشؤون الجنسية والعلاقات مع المواطنين والإعلام الجماهيري، إن الوصول إلى الشتات العرقي وعمل مسح إحصائي عنهم كمورد للشئون الخارجية والداخلية “يتطابق وممارسة العالم” (www.natpress.net/stat.php?id=4864).
بالنسبة لمعظم العقد الماضي، يشير إلى أن برنامج موسكو للمواطنه، ركز على الإثنيّين الروس إلى حد استبعاد المجموعات الأخرى. ولكن في برنامجها للفترة 2009-2011 الموافق عليه في نوفمبر تشرين الثاني 2008، دعت الحكومة المركزية لتطوير العلاقات “ليس فقط بالنسبة للشعب المتحدّث باللغة الروسية فقط، بل أيضا للمواطنين الذين يتحدّثّون لغات شعوب روسيا الأخرى.
بعد ذلك بوقت قصير يواصل جاشموك:اعتمدت الأديغيه برنامجها الخاص للحفاظ على وتوسيع العلاقات مع “مراكز ثقافية وطنية في الشّتات الأديغي (الشركسي)” التي سوف تتخذ هذه الروابط إلى ما وصفه ب”مستوى نوعي مختلف” مما كانت عليه حتى الآن.
قال وعلى وجه التحديد: برنامج الجمهورية يحدد مهامه خلال العامين المقبلين “اقامة نظام فعال لاتخاذ تدابير لدعم المواطنين الذين يعيشون في الخارج، وتطوير وتقوية العلاقات الثقافية… وغيرها من الرّوابط، وتوفير الدعم لمنظّمات المواطنه كما يسمح بها القانون الروسي والاتفاقات الدولية”.
بدعم من كبار المسؤولين في جمهورية الأديغيه، سيقوم البرنامج بإنفاق نحو 3.7 مليون روبل (130،000 دولار) سواء لجعل الشركس في الخارج “سفراء طوعيّين” للجمهورية أولجذب الإهتمام والإستثمار الخارجي في داخل المجتمعات الشركسية ضمن نطاق الاتحاد الروسي.
العنصر الاقتصادي للبرنامج، يضيف جوشموك، سيبنى على قاعدة قوية: “وفي الوقت الحاضر، هناك 30 مشروعا مشتركا [في الأديغيه] يتعلّقوا بالمستثمرين الأجانب، والتي منها عشرة تركية”. ويضيف بأن أديغيه قد طوّرتإطارها القانوني الخاص بها للمساعدة في نمو هذا القطاع.
وفقا لجوشموك، فإنّ لجنتة قد عيّنت خمس مهام محددة في الميدان الثقافي- السياسي. أوّلا، أنها تخطط لتقديم الدعم لبث إذاعي إلى الشركس في الخارج. ثانيا، فإنه سيتم تطوير صحيفة على الانترنت بالّلغة الشّركسيّة والّلغة التّركيّة لتوفير مزيد من المعلومات عن الشركس في شمال القوقاز. ثالثا، قامت بتدشين موقع خاص بها على الإنترنت لتوفير معلومات عن الشراكسة في لغات البلدان التي يعيش فيها المواطنون. رابعا، قامت بعقد اجتماعات مع صحفيّي الأديغيه للحديث عن كيفية تغطية قضايا المواطنة. وخامسا، فقد بدأت في التعاون مع تلفزيون نارت في الاردن عن البرمجة الثقافية الشركسية.
ولجنته، يضيف جوشموك قد بدأت العمل على إعداد كتيب “الأديغيه وأبناء الوطن”، وإنها تسعى لاقامة علاقات أوثق مع المنظّمات الشركسية في مختلف أنحاء العالم، والمشاركة في مؤتمراتها وأنشطتها، ودعوة أعضائها لزيارة الأديغيه.
ولجنة جوشموك من المتوقع أن تخضع رسميا وبشكل وثيق لخطة بروموت-موسكو (promoteMoscow) بشأن جميع القضايا الرئيسية، إلا أن عمل منظّمته هو إيجاد آفاق من شأنها أن تسمح في نفس الوقت لمزيد من الوحدة الشركسيّة، وأيضا لتبادل الأفكار، بما في ذلك المعارضة لاولمبياد سوتشي، الّذي من الممكن أن لا ترغب به الحكومة الرّوسيّة.
وبالتالي فإن صعود برنامج المواطنة الشركسية يمثل خطوة أساسيّة إلى الأمام بالنسبة للشراكسة داخل وخارج حدود الفيدراليّة الرّوسيّة على حد سواء، وهو تطور يمكن للمسؤولين في اديغيه بأن يكونوا قادرين من خلاله لاستغلال تنمية تعزيز ليس فقط مصالحهم ولكن تلك التي تهم أمتهم على نطاق واسع.
أرسلت بواسطة بول غوبل
ترجمة: أخبار شركيسيا
أولمبياد سوتشي المقرر عقدها في 2014 ستصادف الذكرى ال150 للإبادة الجماعية الشركسية. واختيار سوتشي لإقامة الاولمبياد الشتوي في هذا العام الذي يبشر بالخير بالنسبة للروس يمثل الاحتفال الدائم بالقمع والمجازر التي ارتكبتها روسيا الامبريالية بحق الأمة الشركسية. بناء القرية الاولمبية فوق المقابر الجماعية لضحايا المجازر يرمز إلى طمس ذكرى هذا العمل الوحشي.
1 – كراسنايا بوليانا (والتي يطلق عليها “التلة الحمراء” من قبل القوات الروسية اشارة الى كمية الدماء الشركسية التي سالت هناك) هي المنطقة التي ستكون مركز الألعاب الأولمبية 2014 وهي نفس المنطقة التي احتفلت فيها القوات الروسية في 21 مايو 1864 بنهاية الحرب ضد الشراكسة.
2 – سوتشي، العاصمة الشركسية وأرض الإبادة الجماعية، هي الموقع التاريخي لتهجير مايزيد على 1,000,000 شركسي.
3 – الإبادة الجماعية الشركسية حصدت أرواح نحو 1,5 مليون رجل وامرأة وطفل، مايزيد على 50% من مجموع السكان في ذلك الوقت.
4 – الملاعب الأولمبية والقرى السياحية ستقام فوق المقابر الجماعية للشراكسة الذين قتلوا بلا رحمة خلال الإبادة الجماعية.
5 – الإبادة الجماعية الشركسية لا تزال غير معترف بها من قبل روسيا وتقبع في الخفاء عن العالم المتحضر، وكانت محاولة متعمدة لمحو السكان الأصليين لشركيسيا.
6 – الإبادة الجماعية الشركسية كانت من فعل روسيا للتخلص من السكان الأصليين في شركيسيا.
7 – بدأت روسيا بغزو شركيسيا في عام 1763 وانتهت من تدميرها واحتلالها في عام 1864، تاركة في أعقابها 5,000 قرية شركسية مدمرة.
8 – ما يقرب من 90 في المئة من بقية السكان الشراكسة يعيشون خارج وطنهم في الشتات — الشتات الشركسي هو الأكبر من أي شتات لأي أمة في العالم.
9 – في شركيسيا المحتلة من قبل روسيا، لا يزال الناس محرومين من حقوق الإنسان الأساسية ومن الحريات، والتي هي فضائل اهم بكثير من بناء الملاعب الرياضية الكبرى والميداليات الذهبية، والاحتفالات بالالعاب الاولمبية.
10 – الحكومة الروسية اليوم ما تزال تمارس سياسات الإبادة الجماعية ضد الشركس للقضاء على جنسيتهم وهويتهم ولغتهم.