وكالة أنباء القفقاس: الأديغي تريد حلا لمشكلة الصلبان غير المرخصة

وكالة أنباء القفقاس: الأديغي تريد حلا لمشكلة الصلبان غير المرخصة

مايكوب/وكالة أنباء القفقاس ـ عقد رئيس الأديغي أصلان تخاكوشينوف اجتماعا حضره مفتي الجمهورية وكراسنودار “نوربي يمج” وكبير أساقفة مايكوب وأديغسك “تيخون” ورئيس الأديغي خاسه أرامبي خاباي وعدد من المسؤولين تناول ظاهرة إقامة صلبان غير مرخصة التي تفشت في الجمهورية.

وشدد تخاكوشينوف على ضرورة عمل إدارة البلاد والمؤسسات المدنية والدينية معا على توحيد المجتمع وترسيخ أسس التسامح المتبادل، كما أشار إلى مشكلة الصلبان غير المرخصة قائلا: “لقد بحثنا مرارا مسألة إقامة صلبان دون ترخيص ويبذل ممثلو الأسقفية كل ما يمكن بهذا الصدد إلا أن الصلبان غير المرخصة مستمرة بالظهور والأنكى من ذلك أنها تقام دون علم رجال الدين ورؤوساء القرى وهذا الأمر قد يسبب توترا كبيرا وخلافا دينيا في المجتمع”.

من جهته أشار كبير أساقفة مايكوب وأديغسك “تيخون” إلى أن الأسقفية لا تمنح منذ بضعة أعوام رخصة إقامة صلبان.

هذا وقد شدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة قيام الجهات المعنية بمتابعة القضية من الجانبين الديني والقانوني وتقرر تشكيل لجنة خاصة تعني بالأمر يترأسها نائب رئيس الوزراء اليكسي بيتروسينكو وتضم عناصر أمنية ودينية وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني.

من جانب آخر تقرر في الاجتماع أيضا تخصيص أرض بمساحة 50 هكتارا قرب بلدة غافيردوفسكي في مايكوب لإقامة مقبرة للمسلمين.

http://www.ajanskafkas.com/haber,24582,1575160415711583161015941610_1578158516101583_1581.htm

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: تجسس روسي عبر اللغات القفقاسية

وكالة أنباء القفقاس: تجسس روسي عبر اللغات القفقاسية

موسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ أطلقت الاستخبارات الروسية الـ إف إس بي مسابقة لإعداد ما سمته “الأطلس التلقائي للغات القومية في الفدرالية الروسية”.

ويرمي المشروع الذي خصصت له ميزانية بقيمة 24 مليون روبل إلى تحميل أصوات رجال قفقاسيين تراوح أعمارهم بين 20 و60 عاما على أجهزة الكومبيوتر بست لغات قفقاسية هي الشركسية، القرشاي، البلقارية، الآفارية، الدارغينية والأنغوشية.

وعبر هذا النظام سيتشكل لدى الاستخبارات قاعدة بيانات تمكنها من التمييز بين اللغات الستة كما ستحاول من خلاله أيضا تحديد وضع الشخص المتكلم وخصائص المكان الذي يتكلم منه.

http://www.ajanskafkas.com/haber,24575,1578158015871587_1585160815871610_159315761585_157.htm

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

بانوراما: جولة في أحضان وأزقة قرية كفركما الشركسية

بانوراما: جولة في أحضان وأزقة قرية كفركما الشركسية

هذا التقرير نشر امس في ملحق صحيفة بانوراما – ميدراما
07/08/2010 20:41:01
على هضبة مرتفعة قليلا ، تطل على مرج ابن عامر ، تقع قرية كفركما الشركسية الوادعة
ايبك نابسو
ايبك نابسو
قرية تبدو بأزقتها وبيوتها القديمة كأنها قطعة من عالم آخر … ومن اللحظة الأولى لدخولها ، ستبدو لك أنها قرية مختلفة ، لا تضاهيها بجمالها ونظافة شوارعها وأحيائها قرية أو بلدة أخرى … ” بانوراما ” تجولت في أحياء القرية التي تفوح بعبق التاريخ ، وحكايات شعب شرد من موطنه ، واتخذ من هذا المكان بلدا وموطنا جديدا… والتقطت صورا في غاية الروعة والجمال ، والتقت بعدد من أبنائها ممن يرحبون بزوار القرية والسائحين ، فيستقبلونهم بوجه بشوش … هذه دعوة مفتوحة لتنضموا الينا بهذه الجولة.
” الجبنة الشركسية التقليدية لا يضاهيها أي نوع آخر من الجبن “
أولى المحطات في جولتنا ، كانت محلبة ” البروس ” الخاصة بعائلة تحاقو في كفركما ، والتي يديرها هارون ، نوح وسارة تحاقو ، حيث أنها محلبة على الطريقة الشركسية ، وفيها يتم تحضير الأجبان بانواعها ، علما أن الاجبان تدخل بنحو 60% من الأطعمة الشركسية التقليدية .
ويقول نوح تحاقو ، صاحب فكرة إنشاء المحلبة : ” اسم المحلبة هو ” البروس” وهو على إسم أعلى جبل في القفقاز موطن الشركس ، وقد افتتحت المحلبة قبل عام تقريبا ، لتسويق الأجبان الشركسية في القرية ، ولكن مع ازدياد الطلب من خارج القرية ، قررت العائلة البدء بتصدير الجبنة الشركسية الى خارج القرية ، حتى وصلت إلى تل ابيب والقدس “.
وأضاف تحاقو قائلا : ” خاصية هذه الجبنة أنها تصنع تماما كما اعتاد الشركس صنعها تقليديا ، حيث تقدم طازجة بدون أية مواد حافظة ، كما يمكن أن تقدم مدخنة بطريقة شركسية ، حيث تبقى الأجبان فوق دخان أوراق الزيتون على مدار 8 ساعات متواصلة ، وهذا يمكن ابقاء الجبنة طويلا خارج الثلاجة ، لفترة قد تصل لنحو شهر كامل ، وتعتبر هذه الوجبة بالتقاليد الشركسية زاد وطعام المحارب “.
من جانبها ، تقول سارة تحاقو بعدما أعدت حلوى ” الحلج ” وهي حلوى شركسية : ” هذه الحلوى هي عبارة عن فطائر محشوة بالجبن وتدهن بالعسل ، وهي فطائر لذيذة الطعم خاصة اذا تم تناولها مع الجبنة الشركسية التقليدية ، التي لا يضاهي مذاقها أي نوع جبن آخر ، إن الاجبان أمر مهم في المطبخ الشركسي ، فهي موجودة في معظم المأكولات الشركسية التقليدية ، فاما أنها تطهى واما تقدم جانب الطعام ، وهي تعد طعام المحارب الشركسي كما ذكرنا ، فمعروف ان الشركس هم محاربون اشاوس ، وقد إعتادوا قطع مسافات طويلة ، فلذلك كانوا يحتاجون الى الطعام لتناوله بالطريق ، وتعتبر الجبنة المدخنة التي نقوم بصنعها هنا ، الزاد الامثل “.
” نحب ان يتعرف العرب واليهود على حضارتنا وتراثنا “
أما هارون تحاقو فيقول أن الطعام الذي يعد بالمطبخ الشركسي هو ليس مجرد طعام ، وانما هو تراث وحضارة ، ويضيف قائلا : ” هذا الطعام ليس مجرد طعام نتناوله ، إنما هو تراث وحضارة ، فنحن نتمسك بحضارتنا وتراثنا ونفخر فيهما ، نحن هنا مجتمع صغير في اسرائيل عبارة عن 4 الاف نسمة فقط ، نسكن في قريتي كفركما والريحانية ، ونحن نحب ان يتعرف العرب واليهود على حضارتنا وتراثنا ، وكل من يحب زيارة القرية للتعرف عليها وعلى ثقافة الشعب الشركسي مرحب به ، واذا ما تحدثنا عن التراث فنحن نتحدث عن كافة مناحي حياة الشركسي التقليدية ، بما فيها المطبخ الشركسي الذي يعتمد على الأجبان بشكل اساسي ، واذا كنا نريد إعداد طعام شركسي حقيقي ، فلا بد ان يكون الجبن مصنوعا على الطريقة الشركسية ، ومن هنا جاءت فكرة اقامة محلبة الجبن الشركسي التقليدي بوسائل حديثة طبعا ، ونحن جزء من حالة اجتماعية موجودة في القرية ، والتي تحافظ على الجذور والتراث ، اضافة إلى استيعاب المستجدات العصرية والتي جلبت الينا التعرف اكثر على المحيط الاسلامي ، ونحن كغيرنا نتأثر ونشهد صحوة إسلامية في القرية ، خاصة بين اوساط الشباب “.
” الثقافة والتقاليد الشركسية تزخر بالعادات الجميلة”
من ناحيته ، تطرق كمال نغس وهو منسق زيارات للقرية ، عن أهمية المحافظة على التراث الشركسي ، ويقول : ” نحن في كفركما نحافظ على هذا التراث والارث الشركسي ، ولقد رأينا انه من المناسب ، تسويق زيارات تعرف على القرية وتنظيم سياحة داخلية بها ، ومن هنا قررنا ان نشكل نوعا من الإطار الشامل لهذه الزيارات ، والزيارة يمكن ان تتم لعدة مواقع بالقرية ومنها المحلبة ، بيت ثمار الطبيعة ، بيت التراث الشركسي كما ان هنالك امكانية لتنظيم جولات العربات الخفيفة التي اقتنيت خصيصا للتجول في القرية ، او عن طريق العربات المجرورة بالخيل ، والتجوال بالقرية يشكل متعة للعائلات “.
وإستطرد نغس قائلا : ” بدأ هذا المشروع يكبر , وازداد الاقبال على زيارة القرية ، ومؤخرا بدأنا نرى إهتماما من أبناء الوسط العربي لزيارة القرية ، فهناك رغبة كبيرة بالتعرف على الثقافة والتقاليد الشركسية التي تزخر بالعادات الجميلة “.
” المطبخ الشركسي يعتمد على مأكولات دسمة “
المحطة الثانية من الجولة كانت في بيت الطبيعة الذي يسوق البهارات ، وفيه تتوفر مختلف أنواع البهارات ومنها بهارات مخلوطة على الطريقة الشركسية .
وقد حدثتنا مديرة بيت الطبيعة تانيا شمسي عن المكان الذي تديره قائلة : ” ان البهارات المتوفرة لدينا لا تختلف من حيث المواد الاساسية المعروفة ، ولكن ما يختلف لدينا هو الخليط بين البهارات المختلفة لإعداد الأطعمة التقليدية الشركسية ، إضافة للمأكولات المكتسبة من المطبخ العربي ، والتي نضيف اليها خليط البهارات الشركسي الذي يضيف نكهة وطعما آخر لها ، وهذا التغيير باعداد الطعام هو نتاج لتغير المناخ ، فالمطبخ الشركسي يعتمد على مأكولات دسمة تزود الجسم بالحرارة ، نظرا لبرودة جبال القفقاز ، أما الطقس هنا معتدل وحار أحيانا ، لذلك توجب ادخال الخضار الى المطبخ الشركسي “.
وللتنقل بين المحطات المختلفة في القرية تتوفر ” عربة الدراجة الهوائية ” ، وهي عربة تتسع لستة اشخاص وهي مزودة بسقف ومقود وكوابح تشبه كوابح السيارة .
” الشعب الشركسي معروف بالقوة واعتاد على الحرب”
وكانت المحطة التالية بيت التراث الشركسي وهو عبارة عن متحف ، حيث يقابلك بمدخله شاب قد ارتدى الزي الشركسي الكامل . وعن المتحف حدثنا ايبك نابسو : ” اسم هذا البيت بيت الشامي ، وهو يعود لاحد القادمين من الشام وهو شركسي الاصل ، وقد إنتقل للعيش في كفركما في أوائل القرن الماضي ، واصبح منزله مركزا تجاريا يحوي ارباب المهن ومطحنة ، إضافة للبهو قبالة غرف الاستقبال والاسطبل “. وإستطرد قائلا : ” الشركس هو لقب ويعني المحارب قاطع الرقاب ، وانما اسمنا الحقيقي هو شعب اديغ ، وتعني الكلمة الارادة الى بلوغ العادات والتقاليد الكاملة ، والشعب الشركسي معروف بالقوة واعتاد على الحرب ، ومن حكم الشركس أن لا يترك الفارس سلاحه أبدا ، وموطن الشعب الشركسي القفقاز ، ولكنه تعرض للذبح والطرد بعد حرب 101 عام مع الامبراطورية الروسية والتي امتدت من عام 1763 حتى عام 1864 ، عندها لجأ الكثيرون الى مناطق نفوذ الامبراطورية العثمانية التي جندتهم كمحاربين اشداء ووطنتهم في تركيا والشام ، وبعضنا وصل الى اليونان وشرق اوروبا ، والشركس 12 قبيلة سكنت مناطق مختلفة من جبال القفقاز “.
” آخر عملية خطف لعروس شهدتها كفركما قبل 3 سنوات “
وتابع نابسو قائلا : ” هنالك تقاليد مهمة في حياة الشعب الشركسي ونظامه الاجتماعي ، فزي الفارس يدعى الشوشاي وزي المرأة يدعى الساي ، وبالعادة فزي المرأة والرجل له اكمام طويلة جدا ، وذلك لمنع تلامس يد المرأة بالرجل خلال الرقص بالحلقة في الافراح ، فتضع المرأة يدها فوق يد الرجل ويفصل بينها القماش ، وهذا التقليد كان متبعا ولا زال في القفقاز ، وهو جزء من حضارتنا ، فكانت الخطبة تتم من خلال التعارف في الاعراس ، حينها تتم الرقصة التقليدية فيها ، والفتاة الراغبة بالاقتران كانت تدخل الى الحلقة ، وهذه اشارة منها انها تريد الاقتران ، والشاب بدوره يبدأ بمغازلتها ، فاذا ما رأى قبولا لديها تابع حتى يتعرف عليها جيدا خفية عن ذويها ، وذلك لمنع وضع أي رأي مسبق للأهل والتأثير على قرار الزواج ، وبعد التعارف تتم الخطبة بطريقة تقليدية ، حيث تقوم عائلة العريس بزيارة عائلة العروس وطلبها ، واذا ما رفضت عائلة العروس ولا زال العروسان يصران على الاقتران ، يقوم العريس برفقة امرأتين بالتخطيط لخطف العروس واقتيادها الى حدود البلدة ، ولدى وصولها اليها يحملنها النساء خلفه على الجواد ، وهنا يطلق العريس طلقة واحدة في الهواء معلنا خطف عروسه ، عندها يقوم الشبان اقارب العروس بملاحقته ، ولدى خروجه نهائيا من حدود القرية يطلق ثلاث طلقات في الهواء ، معلنا بهذا انه نجح بالخروج ، وبذلك يتم الزواج ، وتبقى العروس لدى العريس فترة أشهر ، وبعدها تعود ادراجها الى منزل والدها لمدة شهر لتقييم الزواج ولتتأكد من خيارها ، وبعدها فقط تقوم الفتاة بتغيير الشال او الحجاب الذي تضعه على رأسها من الحجاب ذي الاطار الاسود الى الحجاب ذي الاطار الابيض ، معلنة بذلك انها تأقلمت مع حياتها الجديدة ، وقررت نهائيا البقاء لدى زوجها ، اما من يقررن الانفصال فلا بأس بذلك ، وهن يحظين بنفس حقوق العازبات ، ولا ينتقص ذلك من حقوقهن ، كما لا ينتقص من حقوق الارملة او المطلقة لكونها ارملة او مطلقة ، ولكن هذه عادات لم نعد نراها اليوم ، فآخر عملية خطف للعروس شهدتها قرية كفركما كانت قبل ثلاث سنوات لشاب من قرية الريحانية ، ولكن الخطف كان على متن سيارة وليس جوادا “.
وخلص نابسو إلى القول : ” المرأة لدى الشركس جوهرة يجب احترامها وعدم التعرض لها والتحرش بها ، وتنعدم حالات التحرش من ثقافة الشركس ، وهي عادات محافظة للغاية بما يتعلق بالعلاقة بين الجنسين في الحياة اليومية وحتى المرور بالشارع ، فلا يجدر ابدا التحدث الى الفتاة سوى المبادرة بالقاء التحية ويفضل فعل ذلك وانت تزيح بعينك الى الجوانب احتراما للمرأة ، وتجدر الاشارة إلى أنه تربط الفارس الشركسي علاقة وطيدة بجواده في التراث الشركسي ، فنراه ينام بجانب جواده ، حتى ان الاسطورة تروي ويعززها علم الاثار ان الجواد كان يبقى حول الفارس اذا ما سقط في الحرب حتى يموت الى جانبه “. 
أما المحطة الاخيرة في الجولة في كفركما فكانت في اسطبل الخيول التابع لأيمن نابسو ، حيث يعرض نابسو ونجله نال ، الخيول المؤلفة غاية في الروعة والجمال ، علما أنه يمكن للزائر ان يتمتع بجولة بالعربة المجرورة بالخيل في شوارع البلدة الوادعة ، او التنقل بعربة ” الكوشة ” مع امكانية لمرافقة المصور او تعليم ركوب الخيل والخروج الى جولة في مرج ابن عامر الرحب على متن الجياد المؤلفة.
( لارسال مواد وصور لموقع بانيت – عنواننا panet@panet.co.il )
هارون تحاقو
هارون تحاقو
سارة تحاقو
سارة تحاقو

نوح تحاقو
نوح تحاقو
ايمن نابسو
ايمن نابسو
كمال نغس
كمال نغس
تانيا شمسي
تانيا شمسي

http://www.panet.co.il/online/articles/1/2/S-320770,1,2.html

Share Button

بي بي سي: الرئيس الروسي في زيارة مفاجئة لأبخازيا

بي بي سي: الرئيس الروسي في زيارة مفاجئة لأبخازيا

لا تتمتع أبخازيا باستقلال فعلي
لا تتمتع أبخازيا باستقلال فعلي

 

قام الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بزيارة أبخازيا في أول زيارة له للإقليم المنفصل عن جورجيا وذلك منذ الحرب التي دارت حوله بين روسيا وجورجيا قبل عامين.

وعقد مدفيديف محادثات مع الرئيس الأبخازي سيرجي باجابش ووعد بتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وكانت موسكو قد اعترفت بإقليم أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية ـ الإقليم المجاور له ـ كدولتين مستقلتين، وذلك في أعقاب الحرب عام 2008.

ولا تزال جورجيا تعتبر المنطقتين جزءا من أراضيها.

وتعهد مدفيديف خلال زيارته بتقديم دعم مالي “للدولتين”.

وقال في تصريح متلفز إن قرار روسيا الاعتراف بإعلانهما الاستقلال كان قرارا صائبا.

وأضاف “كان قرارا مؤلما، ولم يكن سهلا، وقد أثبتت الأيام صوابه”.

وكان القتال قد اندلع في آب/أغسطس الماضي داخل إقليم أوسيتيا الجنوبية، ثم تصاعد إلى حرب بين روسيا وجورجيا.

وسرعان ما أخرجت القوات الروسية القوات الجورجية من الإقليم، ثم من أبخازيا قبل التوصل إلى اتفاق سلام.

ويقول توم إسلامونت مراسل بي بي سي في العاصمة الجورجية تبليسي إن معظم الأبخازيين يرحبون بأي زيارة يقوم بها رئيس روسيا، إلا أن حكومة الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي تقول إن المنطقتين تقعان تحت الاحتلال الروسي.

ويضيف مراسلنا أن الإقليمين لا يتمتعان باستقلال فعلي، لأنهما يعتمدان بشكل كبير على موسكو.

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/08/100808_russia_abkhazia_tc2.shtml

Share Button

الحياة: حرائق روسيا: التلوث يبلغ ذروته في موسكو وإجراءات لحماية أسلحة ومراكز نووية

الحياة: حرائق روسيا: التلوث يبلغ ذروته في موسكو وإجراءات لحماية أسلحة ومراكز نووية

موسكو – رويترز، أ ف ب – جرى تحويل مسار طائرات من مطارات في موسكو أمس، بعدما أطلقت حرائق في غابات سحابة من الدخان الكثيف فوق العاصمة الروسية، ما اضطر شركات الى اغلاق أبوابها وحتم ارتداء عمال أقنعة طبية.

وفاق مستوى التلوث خمسة اضعاف معدلاتـــه الطبيعيــة في موسكو التي يقطنهـــا 10،5 مليون شخص، وذلك بعد نحو شهر من بدء أسوأ موجة حارة في روسيا منذ أكثر من قرن. وحض المسؤولون سكان العاصمة على عدم المجازفة في الخروج.

وتأخر اقلاع 25 طائرة ووصول 28 أخرى، وألغيت 5 رحلات إلى موسكو وجرى تحويل 23 رحلة إلى مطارات مدينة سان بطرسبرغ.

وقالت سلطات الملاحة في مطار دوموديدوفو الأكبر في روسيا إن «15 طائرة جرى تحويلها إلى مطارات أخرى، بعدما ساءت مسافة الرؤية إلى نحو 400 متر».

وقال اليكسي بوبيكوف، الخبير في نقاوة الهواء في الوكالة الحكومية لمراقبة التلوث: «مستوى الدخان اليوم هو الأسوأ حتى الآن»، علماً ان الحرائق هي الأسوأ في روسيا منذ نحو أربعة عقود وتسببت في مقتل 52 شخصاً على الأقل وجرح حوالى 460 آخرين وتشريد 3 آلاف شخص بعدما قضت النيران على نحو الفي منزل.

وأوقفت روسيا أيضاً تصدير القمح موقتاً بسبب تضرر المحاصيل من الحرائق التي لا تزال تجتاح 21 مقاطعة بينها فورونيغ وبريانسك وفلاديمير وكوستروما وريازان وأورلوف وكالوغا، فيما اعلنت حال الطوارئ في 7 منها احدها موسكو التي نقلت وزارة الدفاع صواريخ منها «الى اماكن آمنة»، ونشرت حوالى 500 عسكري في الغابات حول مركز ساروف النووي في منطقة نيجني نوفغورود (شرق) تحسباً لانتشار النيران.

وأعلنت وزارة الحالات الطارئة أنها تراقب الوضع في منطقة بريانسك (جنوب غرب) عند الحدود مع اوكرانيا والتي اصيبت بإشعاعات خلال كارثة تشرنوبيل النووية عام 1986.

وقال فلاديمير ستيبانوف، المسؤول في وزارة الحالات الطارئة ان «الوضع تحت السيطرة، لكنه يظل معقداً في نيجني نوفغورود وموسكو».

وأعلنت السلطات ان عدد الوفيات في موسكو ارتفع بنسبة 50 في المئة في تموز (يوليو) لأسباب يمكن ان تنسب الى موجة الحر، فيما تفقد رئيس الوزراء فلاديمير بوتين مناطق نشبت فيها حرائق، ووعد بدفع تعويضات كبيرة للسكان، وأمر المسؤولين بتعزيز الجهود لإخماد الحرائق.

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/169762

Share Button