الأديغة لا يسمح لنفسه بذلك”: يقول الخبراء عن نشأة “مناهضي الوهابية” (الصقور السود) في شمال القوقاز”

 “الأديغة لا يسمح لنفسه بذلك“: يقول الخبراء عن نشأة “مناهضي الوهابية” (الصقور السود) في شمال القوقاز

نشر موقع ناتبرس الألكتروني بالّلغة الإنجليزيّة بتاريخ 4 مارس/آذار 2011 تقريرا بعنوان “الأديغة لا يسمح لنفسه بذلك”: يقول الخبراء عن نشأة “مناهضي الوهابية” (الصقور السود) في شمال القوقاز“، حيث جاء فيه:

 

إن ظهور  ما يسمى بمناهضي الوهّابيّة (الصقور السود) (Black Hawks)، وهو، وحدات من السكان المحليين الذين هم على استعداد لقتال البلطجيّة المتطرّفين هم غير مرتبطين بأنشطة المنظمات غير الحكومية القوميّة، وكذلك مع هياكل الإسلام التقليدي، وربما له مصدره من خارج المنطقة. ذكر ذلك وكالة أنباء رغنوم (REGNUM) التي أجرت مقابلات مع ممثلي المنظمات الشعبية في قباردينو – بلقاريا  والخبراء.

يذكر أنه بعد تنشيط المتشددين في قباردينو – بلقاريا  في شتاء عامي 2010-2011 وفي البلاد كان هناك شائعات عن  فرق معينة تدعى “مناهضي الوهابية”، والتي تعتزم الانتقام عن طريق وسائل القوة من عائلات المسلحين. وعزي ذلك الى عدد من الهجمات التي اقترفت ضد المنازل التي يسكنها أقارب المتطرفين في فبراير/شباط. وفي الآونة الأخيرة، هناك مواطن مجهول الهويّة الذي قدم نفسه على أنّه مقيم في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا وعضو في مجموعة مناهضي الوهابية، أعطى مقابة تلفزيونيّة مع قنوات تلفيزيونيّة فيدراليّة.1299272992_anzorshkhmorzov2وقال نائب رئيس مجلس التنسيق للمنظمات غير الحكومية للشراكسة في جمهورية قباردينو – بلقاريا أنزور شهمرزوف (Shahmurzov Anzor) لوكالة رغنوم للأنباء: “لا أوئمن بأفكار ما يسمى ب” مناهضي الوهابية” إنها قد تكون بعض من العنصر العرقي. وإذا كانوا قد تصرفوا نيابة عن بعض القوميّات، فإنّ أداءاً مماثلا لهذه القوميّة يجب أن تفقد مصداقيتها. فعلى سبيل المثال، إن ظهور زعيم “مناهضي الوهابية” وخلفه العلم الشركسي، يمكن فقط أن يكون ضد الشراكسة، وبالنّظر إلى نفس البيان عن الإستعداد لقتل أطفال الوهابيين، والّذي لا يوجد أديغة يتمالك نفسه يسمح بذلك. وكموقف للمنظمات الاجتماعية العرقية، يجب عليها أن تعمل الآن بفعاليّة ضد هذه الظاهرة. ويجب أن يكون ذلك من قبل الشخصيات العامة من جميع الأعراق”.

يعتقد شهمرزوف أن مصادر ظاهرة ما يسمى “antivahhabizmom“، تقع خارج المنطقة: “في ظهور ذلك  اعتقد انها تبدو مستوحاة من الخارج. وأنا على دراية بجميع أنماط الناس الذين يشعرون بالقلق من هذه القضية، ولم يعرب أي منهم عن نيتة القيام بأعمال مسلحة”، — أكد شخص مشهور مفعم بالحيويّة.  1299272351_sufianbipayevرئيس مجلس إدارة الشعب البلقري “آلان” سفيان بيباييف (Sufyan Beppaev) يعتقد أن منظمات المجتمع المدني والجمعيات القوميّة في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا لا يمكن أن تشارك في هكذا مبادرات. “أما بالنسبة لموقف المنظمات غير الحكومية في هذا الصدد، فإنه ينبغي أن تكون محض علنيّة. فهناك قوانين ويتوجب أن يلتزموا بها في هذا العمل” –  قال بيباييف.1299272997_valerkhatjiko2

وقال رئيس مركزحقوق الإنسان في قباردينو – بلقاريا فاليري خاتاجوكوف (Valery Khatazhukov) في محادثة مع وكالة رغنوم للأنباء ان محاولة احداث “مناهضة وهابية” مسلحة يجب ان تجابه مقاومة أكثر تنظيما من جميع القوى الاجتماعية. “وفيما يتعلق بموقف المنظمات الشعبيّة القوميّة، يجب عليهم تسميتها الآن بإشهار أنفسهم بصوت عال، — قال الناشط في مجال حقوق الإنسان. — إنّها الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى. وبشكل عام هذه ظاهرة خطيرة جدا، والتي في نهاية المطاف لا تخدم سوى دوامة العنف من كلا الجانبين.

“من الصعب القول ماهي أفكار مجموعة “مناهضي الوهّابيّة”. وأنا لا أستبعد أنها قد تكون مسألة عرقيّة، والكشف إلى أن زعيم هذه المجموعة أرسل رسالة بالفيديو على خلفية تظهر العلم الشركسي. إن هناك رواية بأن هذا هو “مفعم بالوطنيّة” وأن له الحق في الوجود. دعونا لا ننسى أن السلفيين يرفضون العنصر الوطني، وفي ظل هذه الخلفية هو القتل الهام لعالم الانثروبولوجيا (علم الإنسان) أصلان تسيبينوفا (Aslan Tsipinova). ومع ذلك، فإنهم قد يكونوا من المحرضين، وقد تكون هناك قوى أخرى”، — يقول خاتاجوكوف.1299272754_ahmedyarlak

وقال باحث مسؤول من معهد الدراسات الشرقية أحمد يارليكابوف (Yarlykapov Ahmedsaid) أن المشاركة في مثل هذه المبادرات من فبل رجال الدين التقليديّين يكاد لا يصدق. وفي وقت سابق في المقابلة مع وكالة رغنوم للأنباء، بيّن يارليكابوف أن مواجهة عنيفة  بين مجموعات مختلفة من المؤمنين ليست في سنتها الأولى التي شهدناها في داغستان، لكن انتقالها إلى مناطق أخرى من شمال القوقاز غير ممكن وان امكانية حصوله صعبة.

 

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

زعيم المتمردين يدعو لحرب موسعة في حين يدعم السياسي الروسي الأبرز متطوعين ضد التمرد

زعيم المتمردين يدعو لحرب موسعة في حين يدعم السياسي الروسي الأبرز متطوعين ضد التمرد 

نشر موقع مؤسّسة جيمس تاون الألكتروني على موقعه بتاريخ 4 مارس/آذار 2011 مقالا موقعا باسم مؤسّسة جيمس تاون بعنوان “زعيم المتمردين يدعو لحرب موسعة في حين يدعم السياسي الروسي الأبرز متطوعين ضد التمرد، وجاء فيه:

دوكو عمروف، "أمير" المتمردين في إمارة القوقاز
دوكو عمروف، “أمير” المتمردين في إمارة القوقاز

 

أصدر دوكو عمروف،”أمير”المتمردين في إمارة القوقاز، بيانا بالفيديو حيث تم نشره على موقع يوتيوب في 2 مارس/آذار (http://www.youtube.com/watch?v=PNNE28XYSAQ&feature=player_embedded). ونشرت ترجمة بالّلغة الروسية لشريط الفيديو على موقع المتمردين كفكاز سنتر في 3 مارس/آذار.
في الفيديو، يمجد عمروف فضائل الجهاد في الإسلام، ويدعو المسلمين في انحاء روسيا لحمل السلاح ضد الحكومة. “هذا هو الربيع قد وصل بالفعل، الآن هو نهاية شباط / فبراير؛ لذلك فإني أطلب منكم، أيها الإخوة، تسريع الجهاد، وتسريع العمليات ضد أعداء الله”، يقول عمروف، مناشدا قواته في شمال القوقاز. كما يناشد “الأشقّاء المسلمين الذين يعيشون في أقاليم إسلاميّة تحتلها روسنيا (Rusnya) [مصطلح يستعمل للإزدراء من روسيا] – آيدل-أورال (Idel-Ural) وتتارستان (Tatarstan) وبشكوروستان (Bashkorotstan) وكل مكان في روسيا حيث يعيش المسلمون” للانضمام الى الجهاد.

يعلن عمروف أيضا: ” هناك اليوم حرب شاملة مشتعلة. لم نعلنها ضد روسيا، لكن روسيا اعلنتها ضدنا. عندما تقوم حرب شاملة، لا يبقى سكان مدنيين. إذا أعلنوا حرباً شاملةً علينا، عندها يأذن الله لنا بقتالهم بنفس الطريقة التي يقاتلونا بها (www.kavkazcenter.com, March 3).

وفي الوقت نفسه، قتل اليوم مسلّحون بالرصاص في محج قلعة عاصمة داغستان (4 مارس/آذار) زالخبري شيخوف (Zalkhipri Sheikhov)، وهو عضو وموظف سابق في جهاز الأمن الفيدرالي (FSB) وهو الذي كان يعمل مساعدا لرئيس فرع ضريبة الخدمات الاتحادية لداغستان. وأطلقت النّار على شيخوف بينما كان يستقل سيارة بالقرب من مقر المجلس الروحي لمسلمي داغستان (www.kavkaz-uzel.ru, March 4).
يوم 28 فبراير/شباط ، عثر على سيارة محترقة وبداخلها جثّة في منطقة كارابوداخكينتسكي (Karabudakhkentsky) في داغستان. وقال المحققون ان الشخص الذي وجد في السيارة كان مقيما ببلدة غوبدن (Gubden)، وهو معقل للمتمردين في داغستان، وكان ينقل على ما يبدو عبوة ناسفة (IED) التي انفجرت عن طريق الخط (www.newsru.com, February 28). في 25 – 26 فبراير/شباط، اعتقلت قوات الأمن في داغستان خمسة من المتمردين المشتبه بهم. وطبقا للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب (NAK)، اعترف المشتبه بهم الخمسة بقتل بعض المدنيين وبعدد من الجرائم المتصلة بالإرهاب (www.newsru.com, February 27).

في قباردينو –  بلقاريا، قتل رجل في 2 مارس/آذار في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في نالتشيك. تم التعرف على الرجل القتيل بأنه ديمتري شودوف (Dmitry Chudov)، وهو من سكان قباردينو –  بلقاريا. وتمكن رجل آخر كان مع شودوف خلال تبادل إطلاق النار تمكن من الفرار. وقالت الشرطة انها عثرت على قنبلة يدوية وعبوة ناسفة في مكان الحادث ومحاولة القبض على شودوف (www.kavkaz-uzel.ru, March 3).
في يوم 25 فبراير/شباط، هاجمت ثلاث مجموعات من المسلحين تضم ما يصل الى 12 شخصا مباني هيئات تنفيذ القانون في نالتشيك. أسفر الهجوم عن إصابة شرطي مرور لكن لم ترد تقارير عن أي وفيات. وتمكن المهاجمون من الفرار. وعقب الهجوم، قال مسؤولو أمن في الجمهورية أن الوضع في نالتشيك كان “تماما تحت السيطرة من قبل مركز الازمات في الجمهورية”، والّذي كما قالوا، كان يقوم “بعمليات خاصة لتحديد مكان واعتقال المهاجمين” (RIA Novosti, February 26).
فرضت روسيا نظام مكافحة الإرهاب في منطقتين من جمهوريّة  قباردينو –  بلقاريا بعد ان هاجم مسلحون منطقة سياحية في جبل البروز في 18 فبراير/شباط مما أدى الى مقتل ثلاثة سيّاح من موسكو واصابة اثنين آخرين.

يوم 2 مارس/آذار، في أعقاب سلسلة من الهجمات في قباردينو –  بلقاريا، زعيم المجموعة التي تطلق على نفسها مجموعة “مكافحة الوهابية” وتطلق على نفسها اسم الصقور السود (Black Hawks)(Chernye Yasterby) قال في مقابلة مع تلفزيون رن (Ren-TV) بأن مجموعته ستقتل أطفال المتمردين.؟؟ “دعوهم [المتشددين] يجمعون الجزية من رجال الأعمال ومن بارونات الفودكا، ولكن لا تدعوهم يقتلون أطفالنا”، قال رئيس الصقور السود، الذي لم يكشف عن اسمه. “اذا استمرّوا بهذا الأسلوب، فإننا سوف نقتل أطفالهم، حتى يشعروا كم ذلك مؤلما. لقد سئمنا العنف الشديد من هذه الوحوش الملتحية الذين لا يدعون الجمهورية تعيش في سلام ” (Interfax, March 2).

يوم 26 فبراير/شباط، ألقى أحدهم قنبلة يدوية على منزل في نالتشيك عاصمة قباردينو –  بلقاريا يعود لوالدي أستيمير ماميشيف (Astemir Mamishev)، وهو متمرد على قائمة المطلوبين الفيدراليّة. ولم يصب أحد في الانفجار، الذي حطم زجاج النوافذ في المنزل (www.newsru.com, February 26).

اليوم (4 مارس/آذار)، قال الكسندر تورشين (Aleksandr Torshin)، وهو النائب الأول لرئيس مجلس الفيدراليّة الروسية وعضو في اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب (NAK)، ان ظهور الصقور السود في قباردينو –  بلقاريا كان “طبيعياً جدا ومبرراً”، وقال لانترفاكس ان الناس الذين انضموا إلى الصقور السود هم “قوة حقيقية” تكوّنت من “الشباب الذين يريدون أن يعيشوا وفقا للقوانين المتحضرة، وليس وفقا للقواعد الاسلامية الراديكالية”.
وأضاف تورشين: “ان الإرهابيين الملتحين يروّجون نظاما إسلامياً حازماً، لا يشترك في شيء مع القيم الأوروبية، وبالتالي فإن ظهور مثل هذا الهيكل السري في جمهوريّة قباردينو –  بلقاريا هو أمر طبيعي جدا. … سأعطي رأيي المتناقض. وأعتقد أن قوى تنفيذ القانون المحلية لا ينبغي أن تقاتل هؤلاء الناس الطيبين من الصقور السود، الذين يقاتلون الوهابيين، ولكن يتسنّى استخدامهم لأنه يمكن أن يصبحوا قناة معلومات جيدة.

 

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز


Share Button

رجل من يكون رئيس جمهوريّة قراشييفو – شركيسيا الجديد؟

رجل من يكون رئيس جمهوريّة قراشييفو – شركيسيا الجديد؟

 

نال رشيد تيمريزوف (Rashid Temrezov) الثّقة دون معارضة رئيسا لجمهوريّة قراشييفو –  شركيسيا.
نال رشيد تيمريزوف (Rashid Temrezov) الثّقة دون معارضة رئيسا لجمهوريّة قراشييفو – شركيسيا.

 

نشر موقع راديو أوروبا الحرّة/راديو الحرّيّة الألكتروني على الشبكة العنكبوتية بالّلغة الإنجليزيّة بتاريخ الأول من مارس/آذار 2011، تقريرا من القوقاز بعنوان “رجل من يكون رئيس جمهوريّة قراشييفو –  شركيسيا الجديد؟“، وجاء فيه:
من دون مفاجأة لأحد، وافق برلمان جمهورية قراشييفو –  شركيسيا اليوم، على المرشح المقترح من قبل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف لخلافة بوريس إيبزييف (Boris Ebzeyev) رئيسا للجمهورية.
النّوّاب السّبعين الحاضرين (من مجموع 73) نائباً وافقوا بالإجماع بالتّصديق على  رشيد تيمريزوف (Rashid Temrezov) (35 عاما) الذي كان ميدفيديف قد أعلن عنه قائما  بأعمال الرئيس بعد إقالة إيبزييف في 26 فبراير/شباط.

ذلك أن نتيجة التّصويت بوضوح لم تكن مصدرا للتّساؤل من حقيقة أنه قد تم بالفعل توجيه “العديد” من دعوات حضور تنصيب تيمريزوف اليوم حيث كانت قد أرسلت بالفعل. من بين المدعوين هم زعماء الجمهوريات المجاورة، بما في ذلك رمضان قديروف (Ramzan Kadyrov) من الشيشان، وهو الذي يتمتع تيمريزوف “بعلاقات جيدة جداً” معه.
وتبقى أسباب إقالة إيبزييف غير واضحة. يعرض المعلقون بتشكك فرضية انه كان كبش فداء لضعف أداء الإقتصاد لمنطقة زراعية الى حد كبير. ويشير هؤلاء الى ان أداء الاقتصاد لم يكن في عهد إيبزييفأسوأ ممّا كان عليه إبّان عهد سلفه مصطفى باتدييف (Mustafa Batdyev). وبالواقع، فأن الإنتاج الصناعي في العام الماضي ارتفع بنسبة 14% تقريبا.

من ناحية أخرى، فإنّ إيبزييف، وهو قاضٍ سابق في المحكمة الدستورية، نفّرَ العديد منه لإصراره على اختيار وزراء الحكومة على أساس كفاءاتهم بدلا من التّقيّد باتفاق غير مكتوب والّذي كانت العرقية القوميّة أساسا له، وتتمتّع المجموعة العرقية بشغر منصب إحدى الوظائف العليا الثلاث، وهو النهج الّذي كان مقيدا من قبل مسؤول منطقة شمال القوقاز الفيدرالية ألكسندر خلوبونين (Aleksandr Khloponin) للتخلي عنه في ربيع عام 2010.

رجل من هو؟

اقترح بعض المراقبين بأن تيمريزوف هو “رجل باتدييف”، وان هذا التعيين يبشر بالعودة إلى أهمية وتأثير جماعة ذات نفوذ برئاسة باتدييف. لكن يحذّر المعلق المخضرم سيرغي ماركيدونوف، من أن ذلك لن يحدث بالضرورة. ومع ذلك تبقى الحقيقة، أن باتدييف كان أول الذين روّجوا لتيمريزوف لأن يكون في منصب رفيع.

 

لكن صلة تيمريزوف مع باتدييف أيضا لها جانبا سلبيا، لأنّه بقدر ما هو معروف بأن تيمريزوف كان في بيت زوج إبنة باتدييف الرّيفي السابق كيتوف (Ali Kaitov) بالقرب من شركيسك في يوم من أيّام أكتوبر 2004 عندما قتل بوحشية عدة منافسين لكيتوف في مجال الأعمال، وبالتّالي أدلى بشهادته كشاهد في محاكمة كيتوف.
وحكم على كيتوف بالسجن سبعة عشر عاما بتهمة جرائم قتل متعددة، ولكن ذُكر بأنّه يمكن أن يكون مؤهلا للحصول على إفراج مبكر في مرحلة ما من هذا العام.

 

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

هل ستكون قراشيفو – شركيسيا النقطة الساخنة التالية في شمال القوقاز؟

هل ستكون قراشيفو – شركيسيا النقطة الساخنة التالية في شمال القوقاز؟

6a1d1890b5

نشر موقع مؤسّسة جيمس تاون الألكتروني على موقعه بتاريخ 3 مارس/آذار 2011 مقالا موقعا باسم ميربيك فاتشيجاييف (Mairbek Vatchagaev) بعنوان”هل ستكون قراشيفو – شركيسيا النقطة الساخنة التالية في شمال القوقاز؟، وجاء فيه:

زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف المفاجئة إلى فلاديكافكاز في 22 فبراير/شباط  2010(www.rian.ru/politics/20110222/337349132.html)   يبين بوضوح مدى تعقّد الوضع في المنطقة. إن اختيار المدن في شمال القوقاز التي يمكنها استضافة رئيس الدولة الروسية بأمان قد ضاق نطاقها على عاصمة أوسيتيا الشمالية – ألانيا (Capital of North Ossetia-Alania). ولأسباب تتعلق بالسلامة الشخصية، ليس هناك مدينة أخرى في الجوار يمكن أن يوصى بها للزعيم الروسي لعقد اجتماع طارئ لرؤساء الجمهوريات القوميّة الواقعة في منطقة شمال القوقاز الفيدراليّة، بما فيها الشيشان وانغوشيا وداغستان وقباردينو – بلقاريا وقراشيفو – شركيسيا (Chechnya, Ingushetia, Dagestan, Kabardino-Balkaria and Karachaevo-Cherkessia).  ولذا فمن غير المستغرب أنّه لدى وصوله الى المنطقة، انتقد ميدفيديف أولئك الذين، حسب رأيه، كانوا السبب الرئيسي في أنه اضطر الى القيام برحلة غير مقررة لمنطقة منتجع إيرسوايل (Erstwhile)، الّتي أصبحت منذ فترة طويلة ساحة معركة كنتيجة لسياسة الكرملين بالمواجهة مع المعارضة المسلحة وجها لوجه.
منذ ما يقرب من 12 عاما، جادلت موسكو بأنه لا يوجد أي قتال يدور في المنطقة، ولكن في نفس الوقت، كان عليها الحفاظ على وحدات من جيشها جاهزة للقتال في هذا الجزء المحفوف بالمخاطر من الفيدراليّة الروسيّة. واليوم، يرتدي ديمتري ميدفيديف جلد فلاديمير بوتين الّذي كان عليه في بداية عام 2000، عندما كان اللأخير رئيسا. أصبحت لغة ميدفيديف قاسية وحتّى أنّها أكثر وقاحة، وانه يحاول بوضوح أن يقدم نفسه على أنه الرجل القوي في أعين الروس، الذين هم على ما يبدو لا يزالوا يفضلون بوتين (www.levada.ru/press/2011022109.html). في الإشارة الى جماعات شمال القوقاز وقادتهم، قال ميدفيديف: “هناك فقط كهوف قذرة ذات رائحة كريهة حيث يختبئون. وأنهم ليسوا بأمراء ولكنهم وحوش بشعة حيث يقتلون الأطفال والنساء”. وكرّر تقريبا كلمة كلمة ما قاله بوتين في شباط / فبراير 2005 (www.politcom.ru/article.php?id=731). والفرق الوحيد هو أن ميدفيديف لن يكون أبدا ما كان عليه فلاديمير بوتين في بداية أعوام الألفيّة الثّانية، وبالتّالي فإن محاولاته لتقليد سلفه تبدو هزليّة إلى حد ما.
فرحلة ميدفيديف إلى شمال القوقاز كانت تتعلّق بالأعمال التي كانت ترتكب من قبل المتمردين في 18 فبراير/شباط ، عندما أطلقوا النار على السياح من موسكو، وفجّروا  خط التلفريك في منتجع للتزلج، وشاركوا في سلسلة من الهجمات على مشارف مدينة نالتشيك عاصمة قباردينو – بلقاريا. ولكن لم يتمكن الرئيس الروسي بأن يتصور ما كان يدور في خلد المتشددين بمناسبة وصوله الى المنطقة ومغادرته لها. في مساء يوم 25 فبراير/شباط، بعد أيام قليلة من مغادرة ميدفيديف إلى موسكو، عدّة وحدات من التشدّدين فتحت النار وهاجمت العديد من المرافق الحكومية في وقت واحد في أجزاء مختلفة من نالتشيك (www.caucasustimes.com/article.asp?id=20769)، مطلقين قذائف صاروخية على مبنى خدمات الأمن الفيدراليّة (FSB) المحلّيّة وعلى فندق تابع لل إف إس بي (FSB)  بالقرب من المنزل الّذي يقيم فيه أرسين كنوكوف (Arsen Konokov) رئيس قباردينو – بلقاريا، وعلى نقاط تفتيش أمنية في ضواحي المدينة (www.rian..ru/infografika/20110225/339006062.html). وكانت العملية ملحوظة على الرغم من حقيقة أنها أصابت فقط عدد قليل من ضباط قوات الأمن بجراح وأن المقاتلين المتمردين لم تلحق بهم خسائر على الاطلاق.إن  أهمية هذه العملية لا تكمن في عدد الضحايا ولكن في حقيقة أنها نفّذتْ في عاصمة الجمهورية، وليس على يد مسلح وحيد أو مجموعة متشدّدة واحدة، ولكن كعملية عسكريّة منسقة ومدروسة، والتي كان هدفها إثبات أن المتمردين قادرون على الضرب في أي مكان في قباردينو – بلقاريا. وهذه هي أول عملية خطيرة من هذا القبيل تنفّذ من قبل متشددين من جماعة قباردينو – بلقاريا، وربما ليست الأخيرة.
بعد يوم من الهجوم، قامت السلطات بفرض نظام لحملة مكافحة الإرهاب (KTO) في عدة مناطق من مدينة نالتشيك والمناطق المحيطة بها (http://kabardino-balkaria.kavkaz-uzel.ru/articles/181620/).وطوال مدة الحملة، طلب من السياح الامتناع عن القدوم إلى جمهورية، ملحقين أضرارا كبيرة على الاقتصاد الإقليمي.  وفي استجابة للتدابير التي اتخذتها السلطات، شعر السكان المحليين بالقلق من أن يفقدوا حتى العائدات الصغيرة التي يحصلون عليها من السياحة، وطالبوا الحكومة الفيدراليّة الروسية بألا تغلق الجمهورية في وجه الزوار. ولكن بعد الاعلان الّذي صدر من كبار القادة الروس، فمن غير المرجح أنه سيكون هناك أي تدفق كبير للسياح إلى المنطقة في المستقبل المنظور (www.govoritmoskva.ru/news.php?id=68441).

أصبحت الإجراءات التي اتخذت من قبل الجماعة في قباردينو – بلقاريا منذ Dzhappuev أن أصبح عسكر جابوييف (Asker Dzhappuev) زعيمها أجبر موسكو على إعادة النظر في نهجها تجاه هذه الجمهورية ووضعها على قدم المساواة مع الشيشان وداغستان وانغوشيا. لأول مرة، شهد سكان قباردينو – بلقاريا كيف قصف الطيران العسكري الروسي المناطق الجبلية في جمهوريتهم، مدعوم على الأرض من قبل آليّات المشاة القتالية وناقلات الجنود المدرعة. وهذا يعني أن السكان يجدون أنفسهم يتورّطون في عمليات عسكرية، التي غالبا ما تؤدي إلى احتجاجات بين السكان المحليين — ليس ضد المسلحين، ولكن ضد سياسة الحكومة الروسية.

وتأثّرت حتما سمعة أرسين كنوكوف كذلك. ويمكن أن تصبح العمليّات الأخيرة للمتمردين ذريعة لإقالته، وخصوصا على خلفية ما يجري في قراشيفو – شركسيا، المنطقة الأكثر أمانا بجوار قباردينو – بلقاريا، حيث قدم بوريس إيبيزييف مؤخرا استقالته من منصب رئاسة الجمهورية (http://lenta.ru/articles/2011/02/27/ebzeev).

غادر إيبيزييف منصبه دون أن يتمكن من ترسيخ فريقه الخاص به. قبل أن يصبح الزعيم في قراشيفو – شركسيا، شغل منصب عضو في المحكمة الدستورية الروسية، ونتيجة لكونه شخصا مختصا ونزيها، كان من المتوقع انه يتمتع بعمر سياسي طويل. ومع ذلك، استقال “طوعا”. ووفقا لمصدر لم يفصح عن هويته في الكرملين، لم يحقّق إيبيزييف آمال السّياسيّين التّطبيقيّين في الكرملين (www.regnum.ru/news/1378433.html). وذلك ليس بمستغرب. ورغم أنه حظي باحترام القراشاي، لكن لم يستطع إيبيزييف أن يجمع الجمعية المحلية لعقد اجتماع عاجل وكان غير قادر على بناء السلطة الرأسية.

وقد تم اختيار رشيد تيمريزوف  كرئيس جديد للجمهورية. ولد في عام 1976، عمل رئيسا لإدارة الطرق الفيدراليّة في قراشيفو – شيركيسيا وكان عضوا في البرلمان المحلي. وتعيينه رئيسا شابا جديدا لقراشيفو – شيركيسيا يثير الكثير من الأسئلة حول التأثير المتبقي من الرئيس السابق لقراشيفو – شركسيا، مصطفى باتدييف، الذي ترك منصبه بعد فضيحة تتعلق بفساد وإجرام من أفراد أسرته المقرّبين. إنّ تأثير ظل باتدييف من وراء الكواليس سيؤدي إلى أن يحكم تيمريزوف وفق الأسلوب القديم، والّذي يتميز بالتوزيع العشائري/القبلي للوظائف في الحكومة المحلية. لكن الزعيم الجديد يواجه العديد من المشاكل. وبالنظر إلى التأثير المتزايد بسرعة وجرأة جماعة قباردينو – بلقاريا المجاورة وزعيمها، قد تصبح كذلك قراشيفو – شركسيا البقعة السّاخنة القادمة في شمال القوقاز. وهذا هو، انبعاث جماعة قراشاي الّذي قد يكون وشيك الوقوع. ومن الجدير بالذكر أنها كانت واحدة من الجماعات الأكثر جرأة في شمال القوقاز في وقت مبكر من الألفيّة الثّانية.

وفي الوقت نفسه قرر رمضان قديروف في الشيشان أيضا وضع حد للجماعات، التي تضر صورة “الشيشان الهادئة والمزدهرة” الّتي يطمح الى تعزيزها. طوال شباط / فبراير، كانت هناك عمليات خاصة في المناطق الجبلية من الشيشان وعلى طول الحدود مع انغوشيا، حيث زعم عن تصفية ستة متمردين. ولما كان عدد القتلى من المسلحين ليس كبيراً، فإن الوضع لا يكاد يرى أي تغيير جوهري. وعلاوة على ذلك، لا يمكن أن يكون هناك تغييرا في نطاق واحد في حين أن الجماعات تنفذ عمليات عنيفة ضد الحكومة هي عملياً في كافّة جمهوريات شمال القوقاز، مع كون داغستان وانغوشيا الأكثر نشاطا.

 

ويجوز أن يكون للرئيس الروسي الحق في حظر استخدام المصطلحات ذات الصلة بالمعارضة المسلحة، ولكن هذا لا يعني أن المقاومة المسلحة في شمال القوقاز سوف تختفي ببساطة.

ميدفيديف قد ينجز ما هو أفضل من خلال محاولة البحث عن أرضية مشتركة مع مطالب المعارضة المسلحة، التي يمكن أن تعطي أملا أكبر لمستقبل شمال القوقاز.

 

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

نافذة على أوراسيا: الروس ما وراء جبال الأورال ‘لم يعودوا يريدون أن يكونوا من الروس’، يكشف الإحصاء

نافذة على أوراسيا: الروس ما وراء جبال الأورال ‘لم يعودوا يريدون أن يكونوا من الروس’، يكشف الإحصاء

نشر موقع “نافذة على أوراسيا” في موقعه على الشّبكة العنكبوتيّة بتاريخ 28 فبراير/شباط 2011 مقالا للكاتب والمحلل السياسي بول غوبل بعنوان “الروس ما وراء جبال الأورال ‘لم يعودوا يريدوا أن يكونوا من الروس’، يكشف الإحصاء“، جاء فيه:

الروس الذين يعيشون شرق جبال الأورال “لم يعودوا يريدون ان يكونوا من الروس”، هناك العديد من الّذين يريدون ذلك، وبدأ المعلقون في موسكو للنظر في إمكانية أن يكون هؤلاء السايبيريّين (Siberians) ربّما تهديدا أكبر لسيطرة المركز على تلك المنطقة بما فيها من احتياطيّات هائلة من الموارد الطبيعية ممّا قد يمثّله الصينيين في أي وقت.

وعلى الرغم من عدم الإعلان الرّسمي لنتائج التعداد الإحصائي الأخير، وقد اعترف مسؤولون في إدارة روستات الإقليمي (Rosstat’s regional adminsitraitons)  بأن عددا كبيرا من السكان في كلٍ من تيومين (Tyumen) وأومسك (Omsk) ونوفوسيبيرسك (Novosibirsk) وكيميروفو (Kemerovo) وكراسنويارسك (Krasnoyarsk) وإركوتسك (Irkutsk) وبارنول (Barnaul) وياكوتسك (Yakutsk) أعلنوا عن أنفسهم بأنّهم “سايبيريّين” (Siberians) بدلا من أنّهم من الروس (rusrep.ru/article/2011/02/22/sibir/).
وإعلانات كهذه، وخصوصا عمل ذلك قبل ثماني سنوات فقط، فإنّ عدداً قليلاً إن وجد كان من يعلن أنّه من تلك القوميّة وأعلن أن هناك الجنسية ، ويعكس واقعا والّذي يمكن رؤيته بالعين المجردة، يقول صحفي في روسكي ريبورتر (Russky reporter)، ومن “تشكيل التهديد الذي بعد خمس إلى عشرسنوات من الآن قد يعلن نفسه بصوت أكثر حدّة من القوقاز”.

خلال تعداد عام 2002، قال مسؤول رسمي في روستات، “اعتبر الأغلبية من هؤلاء الناس أنفسهم على أنهم من الروس” حسب الجنسية.  ولكن “بعد ثماني سنوات فقط، أصبحوا سايبيريّين”، مضيفا ان هناك “في واقع الحال الكثير منهم”! وعلاوة على ذلك، أشار مسؤول روستات، كان يمكن أن يكون هناك أكثر من ذلك فيما إذا كان قد تم إجراء التعداد الإحصائي بصدق.
وقال انّه في كثير من الحالات، لم يأخذ الّذين كانوا يتلقّون التعداد السكاني وظائفهم بشكل ملائم. لم يذهبوا الى أي مكان، وببساطة “قاموا بملء النماذج باستخدام بيانات من كتب السكن [و] لم يكن هناك بشكل عام سايبيريّين في هذه الكتب”، فقط العرقية الرّوسيّة أو أي جنسية أخرى. وعلاوة على ذلك، قام المسؤولون بتهبيط عزائم النّاس من أن يطلقو على أنفسهم شيئا آخر غير الروس.

و”مما له دلالته”، قال الصحافي، “كانت الفكرة في البداية بأن يُكتب وصف ‘سايبيري’ وقد ولدت في الإنترنت، ونُظِرَ لذلك من قبل العديدين كما لو أنّه عمل آخر من الحشد الشّبابي المفاجئ، ولكن بشكل غير متوقع عبر المبادرين خارج حدود الفضاء الإفتراضي وبدأوا بكسب الجماهير”.

وقال الكسندر كونوفالوف (Aleksandr Konovalov)، وهو مدون كراسنويارسك (Krasnoyarsk)، الذي ساعد في تنظيم المسعى، قال بأنه “يشعر نفسه بأنه سيبيري… نحن مختلفون [عن الروس]. فهذا أمر يصعب شرحه لكنه كذلك. عموما، أرى أننا لا نعرف ماذا يكون الروس. خلال الحقبة السوفياتية، فقدنا الثقافة الروسية، وأصبحنا ‘الشعب السوفياتي'”.

ونتيجة لذلك، واصل المدوّن، “الروسي هو نوع من الغموض. حتى بلدنا فهي روسيا وليست روس. وسيبيري هو وصف أكثر واقعية”. علاوة على ذلك، قال كونوفالوف، “صورة الروس في البلاد والخارج على حد سواء سيئة للغاية. لكن هذه الحالة السلبيّة لا تمتد إلى سيبيريا”.
واوضح كونوفالوف لماذا اختار السّيبيريّين لاستخدام التعداد الإحصائي لأن يعلنوا عن أنفسهم للعالم. “الإجتماعات اليوم هي محظورة في الحقيقة، وأصبح التعداد هو الإمكانية الوطنيّة الوحيدة للتعبير عن الإحتجاج”. وعلاوة على ذلك، فإنّ الناس في سيبيريا تساء معاملتهم أكثر من هؤلاء المتواجدين في القوقاز الذين هم على الأقل يُمطَرون بأموال الميزانية.

ووفقا للتقرير في “روسكي ريبورتر”، عندما يتحدث السيبيريّين عن الموسكوفيّين، فإنهم يشيرون “ليس لسكان موسكو ولكن لمجتمعٍ شريرٍ بعينه، الممثّلون الّذين يتصرّفون على طريقة التي اتّبعها البريطانييون خلال استعمارهم لأميركا” — اخذ أكبر قدر ممكن من القيمة، وترك القليل للسكان.
الكثيرين في موسكو يرون في الحركة السيبيرية بأنها “مثيرة للضحك” لأنهم على يقين من أنّه “لا أحد سيترك روسيا مطلقاً”. لكن بعض السيبيريّين يقولون حتّى لو أنّهم لم يسعوا للاستقلال – وينفي الكثيرون منهم أن يكون ذلك هدفاً لهم–   فإن تحديد هويّتهم الذّاتيّة كسيبيريّين مهم لأنه يساعدهم على التغلب على السلوكيات الروسيّة في التدمير الذاتي.

 

والروس في المنطقة يقولون انه إذا غيّر السيبيريّون أفكارهم وعملوا على تحقيق أهداف انفصالية، بحجة أنهم ضحايا “للاستعمار والإمبريالية”، عندها فإنّه بما لا يدع مجال للشك في أن موسكو ستستخدم القوة المسلحة لكبح جماحهم. “أي دولة ستحل مثل هذه المشكلة بالقوة”، كما يقولون.

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

 

نقل عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button