وثيقة إعلان استقلال شركيسيا

وثيقة إعلان استقلال شركيسيا

 

بمناسبة قرب حلول يوم الحزن الشركسي المائة وسبعة وأربعون، والذي يصادف للحادي والعشرين من شهر مايو/أيار الحالي نستذكر فيما يلي “وثيقة إعلان استقلال شركيسيا” التي دوّنت في عام 1835 مع فيديو خاص بعنوان الإبادة الجماعيّة المنسيّة:


في عام 1835 وتبعاً للأوضاع الصعبة التي نتجت عن الحرب القفقاسية، اتحد رؤساء قبائل الأديغيه وخرجوا بِ”إعلان الاستقلال” ثم بعثوا به إلى ملوك أوروبا وآسيا، وكان لهذا التصرف أثر كبير في الدبلوماسية العالمية. وقد تم نشر “الإعلان” في الكثير من إصدارات الصحف الأجنبية في ذلك العام . النص الحالي تمت ترجمته نقلا عن إحدى الإصدارات باللغة الإنكليزية:

“إن سكان القفقاس ليسوا رعايا لروسيا وحتى أنهم ليسوا على سِلْمٍ معها، لكنهم وعلى مدى أعوامٍ كثيرة مجبرون على محاربتها، وهم يخوضون هذه الحرب بدون أي مساعدة خارجية، و لم يتلقوا قط أي مساعدة أو دعم من أية حكومة.

في الوقت الذي يقوم به السلطان بتحقيق زعامته في هذه المناطق كونه القائد الروحي للمحمديين (المسلمين)، تُرك سكان ساحل البحر الأسود الذين يعتنقون هذا الدين ليدافعوا عن أنفسهم بأنفسهم، وفي الآونة الأخيرة خانتهم الموانىء مراراً وتركتهم بلا عون. أحد الباشاوات قام بفتح بوابة انابا للذهب المسكوفي (الروسي)، فتح بوابة انابا للمسكوفييين (الروس) مقابل ثمن مدفوع من الذهب، قائلاً للشراكسة إن الروس جاؤوا كأصدقاء لكي يقوموا بمؤازرة السلطان في صد عصيان زعماء أرمينيا. باشا آخر خانهم ثانية وتخلى عنهم بين عشيةٍ وضُحاها.

ومنذ ذلك الحين أرسل الشراكسة مندوبيهم إلى السلطان مراراً وتكراراً، معبرين عن ولائهم وطالبين المساعدة، إلا أنهم قوبلوا بجفاء، وبنفس الشكل توجهوا إلى فارس (إيران)، وفي النهاية إلى محمد علي الذي قبل منهم ولاءهم ولكنه رفض مساعدتهم.

في كل تلك الحالات كان مندوبو شركيسيا موكلين بإبلاغ كل هؤلاء الذين وبحكم بعدهم الجغرافي لم يعلموا مدى شدة ضغط روسيا ومعاداتها لتقاليد ودين وسعادة كل الناس، وإلا فلماذا حارب الشراكسة ضدها كل تلك الفترة الطويلة؟ كم كان جنرالاتها غَدَارين وجنودها قساة .

أنه ليس من مصلحة أحد أن يتم القضاء على الشراكسة، على العكس من ذلك، فإن من مصلحة الجميع أن يقوموا بدعم الشراكسة. إن مئات الآلاف من الجنود الموسكوفيين مشغولين بالحرب ضدنا و متربصين ومحاصرين لنا، حتى يحاربوكم لاحقاً. مئات الألوف من الجنود منتشرين في أراضينا القاحلة ومنحدراتنا الوعرة، حيث يقاتلون ضد جبليينا البواسل ليملؤا فيما بعد سهولكم الخصبة وليستعبدونكم.

لقد كانت جبالنا حصناً لفارس وتركيا، وبدونها يمكن أن تصبح البوابات مفتوحة لكلا هذين البلدين، إذ أنها ليست مجرد حاجز، بل إنها تمثل الباب المؤدي إلى المنزل والذي بإغلاقه فقط يمكن حماية القلب. بالإضافة إلى ذلك فإن دماءنا الشركسية تجري في عروق السلطان. فوالدته شركسية، وحريمه تتكون من الفتيات الشركسيات، ووزرائه وجنرالاته هم من الشركس.

 

إنه زعيمنا الديني وكذلك زعيم أمتنا، هو مالك قلوبنا، ونحن نعرض عليه موالاتنا. وإننا نطلب منه باسم كل هذه الصلات التعاطف والدعم. وإذا لم يرغب أو لم يستطع حماية أبنائه ورعاياه، فليفكر بخانات القرم الذين يتواجد أحفاده بين ظهرانينا.

هذه كانت الكلمات التي أوكلت لنوابنا ليقولوها، إلا أنه لم يسمع لهم أحد، وهذا لم يكن ليحدث، لو علم السلطان كثرة القلوب والسيوف التي كان سيترأسها لو توقف عن صداقته للموسكوفيين.

نحن نعلم أن روسيا ليست الحكومة الوحيدة في العالم ونعلم أن هنالك حكومات أشد عظمة من روسيا، ومع كونها ذات سطوة بما فيه الكفاية، فأنها مضبوطة بالمودة، تثقف الجاهلين و تحمي الضعفاء، وليسوا على علاقات صداقة مع روسيا، بل على الأرجح يعادونها، وهم ليسوا أعداءاً للسلطان بل هم أصدقائه. نحن نعلم أن إنجلترا وفرنسا هما أول أمتين على الكرة الأرضية وكانتا عظيمتين وجبارتين الى مدة قريبة حين جاءنا الروس في زوارق صغيرة وطلبوا منا الإذن ليصيدوالأسماك في بحر آزوف، كنا نعتقد أن إنجلترا وفرنسا لن تكترثا مطلقاً بشعب بسيط وفقير مثلنا، إلا أننا لا نشك بأن هذه الأمم الحكيمة تعلم أننا لسنا من الروس، ومع أننا لسنا مثقفين بشكل جيد ولا نمتلك المدافع والجنرالات والانضباط والسفن والثراء، إلا أننا شعب صادق ومسالم عندما تدعوننا وشأننا، وإننا نمقت الروس ونقاتلهم بشكل دائم تقريبا.

ولاحقاً علمنا وبمنتهى الإهانة أن بلادنا يشار إليها في كل الخرائط الأوروبية على أنها جزء من روسيا، وأن هنالك اتفاقات لا نعلم عنها شيئاً موقعة مابين روسيا وتركيا، وتريد تسليم روسيا هؤلاء المحاربين الذين ترتعد خوفاً منهم وهذه الجبال التي لم تطأها أقدام الروس يوماً، وان روسيا تقول للغرب بأن الشراكسة هم عبيدها وأنهم قطاع طرق متوحشون وهمج، لدرجة أنه لايمكن التسامح معهم ولا يمكن أن يكبحهم أي قانون.

إننا نعلن عن احتجاجنا أمام الله على تلك الألاعيب والخدع، و إننا نجيب على الكلمة بالكلمة، وهي كلمة الحق ضد الباطل. إننا طوال الـ 40 عاماً قاومنا منتصرين الاعتداءات علينا، والأسلحة في أيدينا، إن دمائنا هذه التي أريقت كانت الحبر الذي سطرنا به حقنا وجعل استقلالنا مشروعا، ونرفق هنا تواقيع أناس لا يعلمون شيئا أسمى من قرار مصير بلادهم، أناس لا يفهمون البراهين المنمّقة، لكنهم يعرفون كيف يستخدمون أسلحتهم، عندما يأتيهم الروس وأيديهم ممدودة بالسلاح.

أي قوة تستطيع أن تطردنا من هنا؟ إن إخلاصنا معروض للسلطان، ولكن إن بقي هو في حالة سلم مع روسيا، فانه لا يستطيع أن يتقبل ولاءنا، لأن شيركيسيا في حرب معها. إن إخلاصنا هو شعور طوعي لا يستطيع بيعه لأنه لم يشتريه.

دع أمة عظيمة مثل انجلترا، والتي توجهت إليها أنظارنا ومدت إليها أيدينا، لا تفكر فينا بتاتاً إن كنا محقين أم لا. ولتبقي آذانها مغلقة عن سماع احتيالات الروس قبل أن تغلقها أمام صرخات الشراكسة. ولتحكم على ذلك الشعب الذي يدعونه “متوحشاً وبربرياً ” من أفعاله وليس من الافتراءات عليه.

نحن 4,000,000 نسمة لكننا ولسوء الحظ مقسومون إلى عدة قبائل ولغات وأديان، عندنا عادات وتقاليد واهتمامات مختلفة ومتنوعة، اتحاد و تفرق. ولم يكن لدينا أبداً هدف موحد، لكن كان لدينا ما يشبه السلطة وأوامر خاضعة للعادات. القائد المنتخب من قبل كل قبيلة في زمن الحرب يتمتع بكل السلطات، وأمراؤنا وكبارنا يديرون من كل موقع وكل بحسب عاداته، بنفوذ كبير يفوق ما في الدول العظمى من حولنا. ولكن وبما أنه لا يوجد لدينا قائد واحد فنحن نختار قائداً غريباً للحكم في المشرق بأكمله. ولذلك خضعنا طوعاً لدولة خانات القرم وبعدها لسلطان القسطنطينية كونه قائدنا الروحي.

عندما استولت روسيا على أجزاء من بلادنا وتعالت علينا في كل مكان، عملت على أن تنزلنا لمرتبة العبيد، وتجعلنا ننخرط في جيشها وتجبرنا على إراقة دماء عرقنا من أجل أن يزيد غناها، وأن نحارب بالانابة عنها، ونستعبد لها الآخرين حتى مواطنينا ذوي الأصول المشتركة معنا ومن هم على ديننا. ولذلك نمت فيما بيننا الكراهية، ولا يتوقف سفك الدماء؛ وإلا لجرى إخضاعنا للقائد الموسكوفي منذ زمن بعيد.

وكانت لتكون قصة محزنة وطويلة ليروى لكم عن قسوتها وما تم من حنث للإيمان والوعود، وكيف أحاطت روسيا ببلادنا من كل الجهات قاطعة عنا السبل للحصول على المواد الضرورية لبقائنا أحياء، وأوقفت تجارتنا، وكيف سلمت للقتلة المستأجرين آخر بقايا منازلنا وأبقتنا بلا زعيم نطيعه، وعن كيفية قضائها على قبائل وقرى عن بكرة أبيها، وكيف قامت برشوة وكلاء الموانئ الغادرين، وكيف أوصلتنا إلى الفقر المدقع وأجبرتنا على أن نكره ونعادي العالم كله بالأهوال التي أطلقتها، في الوقت الذي قامت بأكاذيبها بإلحاق العار بنا في عيون شعوب أوروبا المسيحيين.

لقد خسرنا قبائل، كنا سابقاً نجمع تحت راياتها ألوف المحاربين، لكننا توحدنا في النهاية كلنا كواحد في كرهنا لروسيا، 200 ألف إنسان من شعبنا وحده يخضعون لها في هذا الصراع الطويل، وليس هناك شخص من بين الباقين من يخدم روسيا بمحض إرادته.

تم خطف الكثير من الأطفال، وأسر الكثير من أبناء النبلاء ولكنهم كانوا يفرون عائدين إلى بلادهم عند أول فرصة سانحة. بيننا أناس اغتنموا رضا واحترام وعطف الإمبراطور، لكن الذين فضلوا هذا الرضا كانوا خطراً على بلادهم الأصلية.

بيننا ألوف الروس الذين فضلوا “بربريتنا” على “حضارة بلادهم”. روسيا قامت ببناء حصون على أرضنا، لكنها لا تشكل حماية أبعد مما قد تصل إليه مدافعها. وقد اجتاحنا قبل فترة 50,000 روسي لكنهم غُلبوا.

هذه البلاد يمكن احتلالها فقط بالسلاح لا بالكلام. وإذا أخضعتنا روسيا فستكون فعلت ذلك لا بقوة السلاح، بل بقضائها على اتصالاتنا واستخدامها لتركيا وفارس وكأنهم ينتمون إليها، وبحصارها لسواحلنا وتدميرها ليس لبواخرنا فحسب بل لبواخر الدول التي تأتي إلينا، وبإبعادنا عن السوق الذي توجد فيه المنتجات الضرورية لنا، وبمنعنا من الحصول على الملح والبارود والمستلزمات الحربية الأخرى، والضرورية لاستمرار حياتنا، وحرماننا من الأمل.

إلا أننا مستقلون أحراراً، إننا نحارب وننتصر. وممثل الإمبراطور الذي يقدمنا لأوروبا على أننا عبيده، والذي يشير في الخارطة إلى بلادنا على أنها بلاده، بدأ مؤخراً يجري اتصالات مع الشراكسة، لكن ليس لوقف المقاومة، بل ليتم مبادلة 20,000 شخص تم أسرهم من قبلنا، وليتم تبادل للأسرى”.

من منشورات ف. م. أتاليكوف.

أنظر : تاريخ حي. 1992 رقم 2. س. 20-23

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

مجموعة العدالة لشمال القوقاز والجمعيات والمؤسسات الشقيقة

مجموعة العدالة لشمال القوقاز والجمعيات والمؤسسات الشقيقة

ANF1

رلمان جورجيا
تبليسي، جورجيا

Tbilisi, Georgia

Rustaveli Avenue, 8

 

مناشدة إلى برلمان جورجيا

مع عظيم التقدير والإحترام، نود أن نرسل لكم بتحياتنا وبأمنيات الإزدهار للشعب الجورجي ولمؤسستكم التشريعية المحترمة، البرلمان الجورجي، آملين أن أمم وشعوب القوقاز ستضع في عين الإعتبار مصالحها الحقيقية في الوقوف معا من أجل مستقبل أفضل لهم من دون أي تأثير أجنبي مهما كان مصدره.

 

إنّنا مجموعة العدالة لشمال القوقاز والجمعيات والمؤسسات الشقيقة نناشد ضميركم الحي للإعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية التي اقترفتها الدولة القيصرية الروسية الطائشة أثناء الحرب الروسية/الشركسية  التي دامت 101 سنة في حق الأمة الشّركسيّة بأسرها من خلال القضاء على  50% من مجموع السكان يرافقه تشريد 10% من النصف الآخر من السكان سواء داخل شركيسيا نفسها أو شمال القوقاز أو ما يسمى بروسيا القارّيّة، في حين تم تنفيذ خطة شرّيرة لترحيل 90% من هؤلاء الذين بقوا على قيد الحياة في ظروف مأساوية من خلال التنسيق مع أطراف شرّيرة أخرى إلى الإمبراطورية العثمانية، من أجل السيطرة على الساحل الشركسي على البحر الأسود للوصول إلى المياه الدافئة، لاحتلال شركيسيا وشمال القوقاز، ولمحو الوطن الشركسي عن الخريطة وعن وجه البسيطة وبالتالي من الذاكرة، في سلوكٍ وأداءٍ إمبرياليّين جشعين، وذلك بغض النظر عن الخسائر البشرية والعواقب الكارثيّة.

 

لقد مضى 147 عاما من انتهاء الحرب في 21 مايو/أيّار من عام 1864، والعرض العسكري إحتفالا بالنصر الذي أدته القوات الروسية المنتصرة في ميناء سوتشي الشركسي، للإنتصارعلى الشعب الّذي استخدم  بشكل أساسي، أسلحة دفاعيّة شخصيّة وقديمة، في الدفاع عن الوطن بطريقة بطولية.

 

إن اعترافكم بالإبادة الجماعية الشركسية سيرفع مستوى التنسيق والتعاون الجورجي/الشركسي الى مستوى عالٍ من العلاقات المتميزة، وسيعزز آفاق مستقبليّة أفضل لجميع شعوب القوقاز بطريقة تجعل الإعتراف بالإبادة الجماعية من شأنه أن يسهم ويمهد الطريق لتفاهم أفضل وتسامح وحلول سلمية في منطقة القوقاز بأكملها.

 

مجموعة العدالة لشمال القوقاز والجمعيات والمؤسسات الشقيقة

Share Button

الكونغرس الشركسي في ألمانيا يناشد برلمان جورجيا الاعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية

الكونغرس الشركسي في ألمانيا يناشد برلمان جورجيا الاعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية
ANF1

مناشدة إلى برلمان جورجيا

نيابة عن الكونغرس الشركسي في ألمانيا نكتب إليكم لمناشدتكم الإعترف بالإبادة الجماعية للشركس، التي اقترفت من قبل الحكومة الرّوسيّة إبّان الحرب الروسية – الشركسية خلال السنوات 1763-1864.

إن آثار الإبادة الجماعية للشركس لا تزال تحدّد وضع شعبنا، فإن الغالبية العظمى منه ولمدة 150 سنة ليسوا قادرين على استعادة وطنهم. والإعتراف بالإبادة الجماعيّة الشّركسيّة سيكون خطوة أولى لاستعادة الوحدة للشراكسة في الوطن.

فالإعتراف بالإبادة الجماعيّة الشّركسيّة سيجعل الأمم القوقازية  وجورجيا توجّه نصب أعينها لمستوى جديد من التفاهم بين الشعبين الجورجي والشركسي،  ولتعزيز العلاقات التاريخية التقليدية بين شعبينا.

 

رئيس الكونغرس الشركسي في ألمانيا إنعام أبريغوف

 

ميونيخ، ألمانيا

أخبار شركيسيا

Share Button

الإعتراف بالإبادة الجماعيّة الشّركسيّة يسير في مرحلته النّهائية

 الإعتراف بالإبادة الجماعيّة الشّركسيّة يسير في مرحلته النّهائية

1303041893_tbelisiنشر موقع ناتبرس الألكتروني بالّلغة الإنجليزيّة بتاريخ 27 أبريل/نيسان 2011  خبراً بعنوان “الإعتراف بالإبادة الجماعيّة الشّركسيّة يسير في مرحلته النّهائية“، وجاء في:
في اليوم السابع والعشرين من أبريل/نيسان 2011 اجتمع أندريه غابيسونيا (Andro Gabisoniya)، ممثل منظمة شبكة “الكونغرس الشركسي” في جمهوريّة  الأديغيه وقباردينو –بلقاريا وقراشاي – شركيسيا في جورجيا مع رئيس اللجنة البرلمانية  للعلاقات    مع المواطنين في الخارج، ممثل المجموعة البرلمانيّة للصداقة مع جمهوريات شمال القوقاز  نوغزار تسيكلاوري(Nugzar Tsiklauri).

وفي ذلك الاجتماع، قدم وثائق إضافية تتصل بالإبادة الجماعية للشراكسة وأبلغ رئيس اللجنة أن الشتات الشركسي المترابط والمنتشر حول العالم يطالبون بالإعتراف بالإبادة الجماعيّة الشركسية.  وينبغي أن تكون جورجيا قادرة على توجيه  متطلبات اليوم وأن تصبح رائدة في المنطقة، والتي بدورها يمكن أن تصبح محورا لجميع القوقازيّين. وكذلك حقيقة أن جورجيا تدعم الشراكسة في هذا الوقت الصعب، فتحصل على الدعم والصداقة من الشراكسة  في القوقاز وفي المنطقة بشكل عام.
على ما يبدو، قال  أندريه غابيسونيا، إن الإجراءات حول الاعتراف بالإبادة الجماعية دخلت مرحلتها النهائية وسيتم الاعتراف بها من قبل جورجيا في المستقبل القريب.

 

أخبار شركيسيا

 

Share Button

الكونغرس الشركس في إسرائيل يوجة نداءا إلى البرلمان الجورجي

الكونغرس الشركس في إسرائيل يوجة نداءا إلى البرلمان الجورجي
ANF1

نداء إلى البرلمان الجورجي

من الكونغرس الشركسي، إسرائيل

كنتيجة للحرب الروسية- الشركسية خلال سنوات 1763-1864، فقد شعبنا وطنه ولا يزال هناك 90% من الشراكسة يعيشون خارج القوقاز، أمّا من تبقى من الشركس في القوقاز، فعلى الرغم من هويتهم الموحدة – الأديغة، واللغة المشتركة، فهم مفصولون بشكل مصطنع من قبل الدولة الروسية إلى 4 شعوب في ستّة كيانات فيدرالية ومنطقتين إداريتين فيدراليتين أخرتين.

الشركس مازالوا يعانون من آثار الإبادة الجماعية، من حيث انه لا يوجد لديهم مجال للعودة إلى الوطن وإحقاق الحق الطبيعي لجميع الشعوب في العيش على أرض وطنهم كأمة موحّدة.

فالكونغرس الشركسي في إسرائيل يطالبكم بالإعتراف بالإبادة الجماعية للشركس، التي ارتكبت من قبل الدولة الروسية في القرن التاسع عشر.

الاعتراف بالابادة الجماعية الشركسية من قبل جورجيا سيفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين الشعبين الجورجي والشركسي (الأديغه) وسوف  يسهم ذلك في التطور الديمقراطي في منطقة القوقاز بأكملها.

رئيس الكونغرس الشركسي في إسرائيل، عدنان أوركِج

كفر كما، إسرائيل

 

أخبار شركيسيا

Share Button