كفكاز سنتر: مظاهرة حاشدة أمام قنصلية العصابة الروسية في تركيا

مظاهرة حاشدة أمام قنصلية العصابة الروسية في تركيا

8634_1

وفقا للمصادر التركية، جرت مظاهرة حاشدة لممثلي شيشان وقوقاز المهجر، إضافة إلى ناشطين من منظمات حقوق الإنسان (المؤسسة القوقازية، جمعية التضامن القوقازي – الشيشاني، الجمعية القوقازية المتحدة) ومنظمة المحامين الدوليين MazlumDer، في يوم السبت 1 ظهرا بالتوقيت المحلي أمام قنصلية العصابة الروسية في إسطنبول، تركيا.

سار مئات إلى وكر الإرهابيين، اللصوص، الجواسيس، مبيضي الأموال الروس. بعد ذلك، جرى إجتماع ضد مجزرة الشيشان الثلاثة على يد KGB الروسية في 16 سبتمبر.

وأوقف المتظاهرون من قبل الشرطة على بعد 15 مترا من قنصلية العصابة الروسية. وإتهم المشاركون في المظاهرة روسيا بشن إرهاب دموي في تركيا.

وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بإتخذ الإجراءات الكافية والحازمة ضد الإرهابيين الروس.

وجاء في البيان الذي قرئ في التظاهرة:

***

بسم الله الرحمن الرحيم
نحن شيشان وقوقازيو المهجر الذين يعيشون في تركيا، قد جئنا هنا لنسمي قتلة إخواننا.
إن القاتل هي روسيا، التي تسفك الدماء وترهب الشيشان والقوقاز كله منذ قرون. وقد إرتجف العالم كله من إنتهاكاتها الدموية في الشيشان.
إن الإرهاب الدموي الروسي قد ضرب خارج القوقاز. والآن نحن نقتل في قطر، آذربيجان، وتركيا.
بينما هو يصافح أردوغان، أرسل بوتن بيده الأخرى قتله إلى هذا البلد. هذا هو الوجه الحقيقي لروسيا والروس.
وإستمر قتل أبناؤنا وإخواننا. 250000 شيشاني قتلوا خلال العشرين عاما الأخيرة، لقد تحولت بلادنا إلى معسكر إعتقال. وأصبحت كلمة “روسي” و”روسيا” للشيشان مرادفة للموت والإرهاب.
أكثر من 25000 شيشاني وأنغوشي موقوفون في سجون التعذيب الروسية. إنهم يعذبون لكسر روح الشعب ووضع الخوف من روسيا في القلوب. ولكنهم فقط يملئوننا بكراهية وإحتقار كل شيء روسي.
ليس هناك امة في العالم، قد أضطهدت لمدة طويلة، ولقرون. وليس هناك أمة في العالم، سوى الروس، الذين يعذبون ضحاياهم بقسوة وكراهية ووحشية.
إن روسيا تتشبث بالقوقاز، كأن الشيشان، والقوقازيين آخر نفس من حياتهم، وبدونها سوف يموتون. فنسأل الله أن يجعلنا غصة في أفواههم.
ملعونة روسيا الدموية! ملعون بوتن وعملائه القذرين في القوقاز.
نحن لن نتخلى أبدا عن أرضنا.
إن موت إخواننا وأبناءنا لن يوقفهم عن الكفاح من أجل تحرير القوقاز. والإرهاب الروسي الدموي لن يجبرنا على التخلي عن درب الإستقلال. قال رئيسنا الأول: “العبد الذي لا يتمنى أن يترك العبودية يستحق عبودية مضاعفة!”.
إننا نورث أبناءنا كراهية روسيا ونلعنهم إذا خضعوا للعبودية والإحتلال.
فليفقد روسيا وأزلامها في القوقاز الأمل بأننا سنتعب وسنفقد الشجاعة وأن القوقاز لن يكون لديه ما يكفي من الأبناء الجديرين لتحرير ديارهم. لقد حل مكان الموتى جيل جديد يعرف من هو عدوه وما هو ثمن الحرية.
اليوم نقول بأننا سوف ندافع عن ديننا، حريتنا، إسقلالنا. وسيندحر الغزاة الروس من القوقاز.
لقد جئنا هنا لنقول – نحن لن ننكسر!
نحن لن نبكي! نحن لن ننسى! نحن لن نسامح!
الله أكبر!

قسم الرصد

كفكاز سنتر

http://www.kavkazcenter.com/arab/content/2011/09/24/8634.shtml

Share Button

اترك تعليقاً