تفليس/وكالة أنباء القفقاس ـ صادق البرلمان الجورجي بغالبية 99 من أعضائه على مشروع قانون ينص على تطوير العلاقات مع الشعوب القفقاسية.
وينص المشروع الذي أعدته لجنة العلاقات مع القفقاس والمهجر في البرلمان الجورجي بالتعاون مع مجلس الأمن القومي، ينص على تطوير العلاقات بين جورجيا وشعوب شمال القفقاس في مجالات التجارة وحقوق الإنسان وحرية الصحافة والعلاقات مع المهجر والصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
وكان البرلمان الجورجي قد اعترف بالإجماع في 20 أيار/مايو 2011 بإبادة روسيا القيصرية الشعوب الشركسية، وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه دُشن مركز ثقافي شركسي في العاصمة تفليس، وفي 19 من نيسان/أبريل الماضي أعلنت وزارة الداخلية الجورجية عن فتح
مايكوب/وكالة أنباء القفقاس ـ طلب رئيس الوزراء الأديغي مراد كومبيلوف من لجنة التنسيق لدعم المواطنين العمل وبأسرع وقت على حل مشاكل الشراكسة العائدين من سورية إلى الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة لبحث المشاكل التي تواجه العائدين والبالغة أعدادهم منذ اندلاع الأحداث في سورية وحتى الآن 93 عائدا.
ويتولى مركز أقلمة العائدين القيام بالإجراءات اللازمة لهم وتوطينهم كما يتكفل وقف مساعدة العائدين بدفع تكاليف المنازل التي تستأجر لهم والتي وطنت فيها 7 عائلات من أصل 16 عائلة عادت إلى الأديغي حتى الآن في حين نزلت العائلات الأخرى لدى أقربائها.
وأعلن رئيس هيئة القضايا الوطنية والعلاقات مع وسائل الإعلام عسكر شالاخوف عن اتخاذ الهيئة وكل من وقف مساعدة العائدين ومنظمة الأديغة خاسه قرارا مشتركا نص على دفع نحو 10 آلاف روبل شهريا ولمدة 3 أشهر لكل عائلة عائدة لدفع أجور منازلها.
وأشار شالاخوف إلى أن العائدين يحصلون على تأشيرة لمدة 90 يوما فقط مشددا على ضرورة حصولهم على إذن إقامة مؤقت خلال هذه الفترة محذرا من أنهم سيضطرون إلى مغادرة البلاد في حال لم يتم ذلك.
هذا وتتوقع هيئة القضايا الوطنية والعلاقات مع وسائل الإعلام قدوم نحو 30 إلى 40 شخص من سورية خلال شهر تموز/يوليو الجاري مع احتمال ارتفاع هذا العدد تبعا للتطورات على
مايكوب/وكالة أنباء القفقاس ـ شهدت منطقتي مايكوب وكراسنودار كراي تدريبات عسكرية في إطار الاستعدادات الجارية لأولمبياد سوتشي الشتوية 2014.
وشملت التدريبات التي أجريت ما بين 22 و29 من حزيران/يونيو تدريبات على سبل القضاء على أعضاء التنظيمات المسلحة والحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية تستهدف مؤسسات المحروقات والطاقة في المنطقة.
وبحسب السيناريو يتلقى جهاز الاستخبارات معلومات حول وجود خطط لتنفيذ عمليات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة خلال الأولمبياد. وتقوم مجموعة إرهابية بمهاجمة نقطة تفتيش للشرطة في كراسنودار بالإضافة إلى إطلاق النار على منشأة نفطية وتفجير محطة للغاز الطبيعي في الأديغي واحتجاز رهائن في مكان آخر.
ووصفت مصادر أمنية التدريبات بالناجحة مشددة على أهمية إجراء مثل هذه التدريبات لإحلال الأمن في سوتشي خلال فترة الأولمبياد.
وشهدت الأديغي في كانون الأول/ديسمبر 2011 تدريبات عسكرية لمكافحة الإرهاب أجريت في منطقة قوشحابله وكان الهدف منها التصدي لأعمال إرهابية تستهدف خطوط السكك الحديدية.
وخلال الفترة الواقعة ما بين 23 شباط/فبراير و7 آذار/مارس من العام الماضي أيضا أجريت تدريبات في كراسنودار كراي والأديغي أطلق عليها اسم تدريبات سوتشي لمكافحة الإرهاب وشارك فيها أكثر من ستة آلاف شرطي وعسكري من مختلف الوحدات الأمنية.
