يغنوف: “يمكن توقع أي شيء من القيادة الأبخازية، لكن لا شيء جيد”

يغنوف: “يمكن توقع أي شيء من القيادة الأبخازية، لكن لا شيء جيد

 

ترجمة: عادل بشقوي.

4eb78235-e174-462a-97e1-e78e447855f5

لا يفهم إبراهيم يغنوف (Ibragim Yaganov) “لماذا أخذت القيادة الأبخازية على كاهلها طوعا مهمّة إثبات عدم وجود إبادة جماعية شركسية”. تم التصريح بذلك من قبل الشّخصيّة الشّركسيّة المعروفة، رئيس منظمة الأديغةخاسه (Adyghe Khase)  في مقابلة مع أخبار جورجيا (News.Ge,) مشيرا إلى أن النشطاء الشراكسة “أصابهم الإحباط الشّديد وخيبة الأمل من ذلك”.

كما أكّد يغنوف، “في هذه الحالة، وفيما يتعلق بالقضية الشركسية والاعتراف بالإبادة الجماعية للشعب الشركسي إبان الحرب الروسية-القوقازيّة فإن على أبخازيا وزعيمها الإلتزام بمجرد الصّمت لاغير. فقط الصمت بشكل قطعي وعدم التحدث عن هذا الموضوع بتاتاً”.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّه لم يتفق مع الرأي القائل بأن سبب الإدلاء بالتصريحات المشينة للرّئيس الأبخازي ألكسندر أنكفاب (Alexander Ankvab) حول الموضوع الشركسي هو الإفتقار للمعلومات.

وأضاف، “أعتقد أن أنكفاب وعلى وجه التحديد لا يحتاج إلى هذه المعلومات – قال يغنوف – وإلى حد كبير، يمكننا القول، بأنّه ليس حراً. في أبخازيا، ليست هناك حرية، لا استقلال ولا دولة”. ولذلك، “نحن ببساطة لا يمكننا الحديث عن موقف الجانب الأبخازي من أي نوع هنا”، إلى جانب ذلك “كل هذه الهستيريا يُدفع لها بسخاء”.

أشار زعيم الأديغة خاسه أيضا أن “أنكفاب يحاول تحديداً وبطريقة ما،  النأي عن كل هذه المشاكل لإرضاء الكرملين. اليوم فيما يتعلق بالعلاقات مع شعوب شمال القوقاز، فإن أي اتّصالات تحصل هي ببساطة تزعج أنكفاب في كل شيء، وهي تجري الآن في أبخازيا – وأتحدّث بشكل تقريبي، “تطوّر” الموارد المالية التي تتلقّاها أبخازيا “.

إبراهيم يغنوف مقتنع أن في المستقبل القريب، لا ينبغي التوقع من الجانب الأبخازي الإعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية ولن يتم حتّى إثارة القضية “بينما هذه الإدارة في السلطة”. ووفقا له، “يمكن الآن توقّع أي شيء من القيادة في أبخازيا، ولكن لا شيء جيّد.”

و”لذلك أود في الواقع من ناحيتي أن إغلق الموضوع الأبخازي – إنه أمر مؤلم للغاية بالنسبة لي”، – قال يغنوفالذي يحظى بلقب بطل أبخازيا لمشاركتة في الحرب الأبخازية بالفترة الواقعة بين 1992-1993 إلى جانب الإنفصاليين (قاد كتيبة المتطوعين “قباردا”).

“إلى جانب الكثير من رفاقي رأينا أنفسنا فائزين في حرب عام 1992، لكن النتائج في فترة العشرين عاما الّتي أعقبت الحرب قد أظهرت أننا خسرنا الحرب تماما – قال إبراهيم يغنوف. –  نتائج هذه الحرب – ما نراه اليوم في أبخازيا – لا علاقة له مع ما قاتلنا من أجله آنذاك”.

نشر النص الأصلي على: “Experts’ Club”

 

(http://eng.expertclub.ge/portal/cnid__13078/alias__Expertclub/lang__en/tabid__2546/dfault.aspx)

 

نقل عن: موقع “الناجون من الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة” على الفيسبوك

Share Button

اترك تعليقاً