خاكواشيفا تقول: إن قانون الأخلاق ”أديغه خابزه“ يجب أن يكون أساسًا لجدول أعمال الشركس

الثلاثاء 31 مارس/آذار 2020

خاكواشيفا تقول: إن قانون الأخلاق ”أديغه خابزه“ يجب أن يكون أساسًا لجدول أعمال الشركس

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

31 مارس/آذار 2020 

            ستاونتون، 28 مارس/آذار تقول مدينا خاكواشيفا (Madina Khakuasheva)، وهي باحثة في معهد قباردينو-بلكاريا للعلوم الانسانية في نالتشيك، إن القانون الأخلاقي للشركس، والمعروف باسم أديغه خابزه (Adyge Habze)، والذي كان أساسًا لبقاء الأمة في الماضي يجب أن يحتل مكانة مركزية في تشكيل الأجندة الوطنية الشركسية للمستقبل.

            قدمت هذه الحجة خلال ”الدائرة الشركسية“ الدولية على الإنترنت (aheku.net/news/society/cherkesskijkrug madina). وهذا هو المقال الثاني في سلسلة من المقالات حول هذا الحدث. تم نشر الأول منها يوم أمس (windowoneurasia2.blogspot.com/2020/03/onlinecircassiancirclebrings.html).

            وتقول خاكواشيفا أن الشركس يفتقرون إلى العديد من الميزات التي تحدد الأمم الأخرى مثل الإقامة المتراصّة في منطقة مشتركة أو لغة مشتركة، كما أنهم يفتقرون حاليًا أيضًا إلى ”أجندة قومية واحدة“. لكن لديهم بالفعل رمز أخلاقيا مشتركا، يتكون من الأديغه خابزه، التي كانت أساس هويتهم لعدة قرون.

             ”إن الطابع الخاص والواقع الفريد للثقافة الشركسية يتكونان من حقيقة أن لدينا آداب إلزامية … عالمية ومن حيث المبدأ مثل قانون أخلاقي“ المتوفر لدى الآخرين ولكن هذا يختلف اختلافًا جوهريًا لأن ”الأديغة خابزه يفترض مسبقا الإنجاز الإلزامي لجميع أحكامه في حين أن ما لدى الشعوب الأخرى ما هو سوى توصيات“.

            علاوة على ذلك، تكمل خاكواشيفا، وتقول إن هذا القانون يحكم ”جميع جوانب الحياة: المادية والاجتماعية والمعنوية-الأخلاقية والروحية. وهذه الميزات الخاصة تحول آدابنا إلى قوة مهمة ومحددة من الناس التي لا يوجد شيء قادر على الوقوف في وجهها“.

في الآونة الأخيرة حتى عام 2012، أشار العديد من المعلقين الروس إلى أن الأديغه خابزه في طريقها إلى الإنقراض، وذلك نتيجة للعولمة ولسياسات الحكومات السوفيتية والروسية، وهي حجة دفعت العديد من المحللين الخارجيين وحتى بعض الشركس إلى التغاضي عن ذلك (windowoneurasia2.blogspot.com/2013/01/windowoneurasiacircassianscaught.html).

            كانت هناك أسباب وجيهة في ذلك الحين للاعتقاد بأن مثل هذه الاقتراحات الروسية هي أقل ما توصف به انها تقدم وصفًا للواقع منه آمال المركز الإمبراطوري لأن المعتقدات التي واكبت النضال الشركسي ضد التقدم الروسي في القرون السابقة كانت تتلاشى. الآن، وبفضل عمل العلماء الشراكسة مثل خاكواشيفا، هناك أسبابا أكثر إلحاحًا لرفض مطالبهم.

            والنتائج الجديدة مهمة سياسياً لأنها تعني أن جهود موسكو طويلة الأمد لتقسيم الأمة الشركسية إلى مجموعات متنوعة من ”القوميات“بما في ذلك الأديغه والقباردي والشركس والشابسوغ قد فشلت وأن ما تشارك به الشراكسة قبل مجيء الروس هو يستعيد أهميته كمصدر للوحدة.

            وفي مقال حديث مؤلف من 5000 كلمة، تشرح بالتفصيل الطريقة التي يؤثر بها هذا القانون على الجنس، بحجة أنه لا يحدد فقط ما يفعله الناس ولكن كيف يعرفونه ويوفر نموذجًا لمناقشة الجوانب الأخرى للتاريخ الشركسي، وهو أمر تحدّثت فيه حينها ثم تتحدث به الآن الذي هو غير متطور (natpressru.info/index.php?newsid=11707).

المصدر:

https://windowoneurasia2.blogspot.com/2020/03/adygehabzemoralcodemustbe.html

Share Button

اترك تعليقاً