الاثنين 6 يونيو/حزيران 2022
رابطة الأمم الحرة الجديدة تسعى إلى الحرية والسيادة لشعوب هي الآن ضمن روسيا
بول غوبل (Paul Goble)
ترجمة: عادل بشقوي
10 يونيو/حزيران 2022
ستاونتون، 20 مايو/أيار — شكل قادة ست حركات غير روسية — من البشكير (Bashkirs)، والبوريات (Buryat)، والإنغوش (Ingush)، والكالميك (Kalmyk)، والإرزيان (Erzyan)، والأُوديغي (Udygey) — رابطة الأمم الحرة لتعزيز حرية وسيادة أممهم، ولتوسيع أعدادهم لتشمل مجموعات أخرى غير روسية، والتحالف مع دول أخرى.
عند الإعلان عن التجمع الجديد للأمم (الشعوب)، يقولون إنه أصبح ضروريًا لأن جميع المناقشات تقريبًا حول مستقبل الفيدرالية الروسية قد تحولت إلى مناقشات حول ”مستقبل المركز الفيدرالي“ بدلاً من مناقشات بشأن الدولة على هذا النحو (idel-ural.org/archives/korennye-narody-rf-sozdayut-platformu-dlya-borby-za-svobodu-i-suverenitet/ و للحصول على نص إعلانهم، راجع: facebook.com/ruslan.gabbasov.3/posts/pfbid02)
وهم ضحايا الدولة الإستعمارية الروسية منذ زمن طويل، حيث يقولون إن التغييرات في العالم التي تحدث نتيجة حرب بوتين في أوكرانيا تمنحهم الأمل في أن روسيا ستتغير وأن شعوبهم ستكون قادرة إما على الحصول على الحرية الكاملة أو على تعزيز وضعهم ضمن فيدرالية متجددة.
يقول المنظمون إنهم يعملون على أساس ”افتراض السيادة“ للشعوب داخل الحدود الحالية للفيدرالية الروسية. هذه الشعوب لها حقوق، وهي فقط من يمكنها تفويض الآخرين على أساس إرادتهم الحرة. وأي ترتيب آخر سيكون ببساطة امتدادًا للإمبراطورية التي يعيشون فيها حاليًا.
يقول الستة، ومعظمهم الآن في وضع المهاجرين بسبب آرائهم، بأن مهامهم الفورية تتمثل في البحث عن حلفاء من بين الدول الأخرى من غير روسيا وإقامة اتصالات مع المنظمات والأحزاب السياسية الأوروبية والتركية والكازاخستانية لتعزيز أهدافهم المشتركة.
المصدر:
http://windowoneurasia2.blogspot.com/2022/06/new-league-of-free-nations-seeks.html