تصرفات حاوتي سوخروكوف
28 يونيو/حزيران 2025
نشر مجموعة من شراكسة الوطن البيان التالي بعدة لغات، والذي يلقي الضوء على التصرفات الخرقاء التي يقوم بها حاوتي سوخروكوف رئيس ما يسمّى الجمعية الشركسية العالمية. ويؤكد ما جاء في البيان بان حاوتي هو بجدارة احد اللاعبين الرئيسيين في السر والعلن لما له من سطوة ونفوذ في مجالات مختلفة يمكنه من خلالها القيام بمهام الدولة العميقة وتدخله في السلطتين التنفيذية والقضائية. علمًا بأنّهُ كان من المؤيدين لاجراء التغييرات الدستورية لجعل اللغة الروسية هي اللغة الرئيسية في كافة مجالات الحياة لتهميش اللغات القومية.
فهو يبدو انّهُ يمثل اعتى التحديات ضد المطالبين بتطبيق المساواة واحترام حقوق الانسان وحق ابداء الرأي والمشاركة في إحياء يوم الذكرى الشركسية الذي يصادف في 21 مايو/ أيار من كل عام. انّهُ يتجاوز رئيس واعضاء الادارة الروسية المحلية في اي شيئ مسيء للمواطنين الشركس وحقوقهم الانسانية، وذلك بجدارة شريرة نيابة عن اجهزة السلطة الاستعمارية الروسية:
تصرفات حاوتي سوخروكوف
وفقًا للمعلومات الواردة من مصادر في النظام القضائي (الروسي)، كان رئيس الجمعية الشركسية العالميّة (ICA) حاوتي سوخروكوف (على الرغم من أنه لا يعتبر نفسه شركسيًا)، هو من بدأ اضطهاد بعض المشاركين في المسيرة التي أقيمت في 21 مايو/أيار. وكما ذكرت مصادرنا، كان سوخروكوف هو من اعتمد وطالب بقوائم (الاسم الكامل) لاتخاذ قرار بشأن الاحتجاز والاعتقال. وكان القاضي الذي أصدر قرار الاعتقال يخطط في البداية لفرض غرامة مالية عليهم، لكن تم التواصل معه وأُمِر بإصدار أوامر اعتقال إدارية على الجميع.
من كان بإمكانه التواصل مع القاضي وإصدار الأمر له؟ إنّهُ الرئيس! من كان رئيس القضاة، الذي يشغل منصب رئيس المحكمة العليا في جمهورية قباردينو–بلكاريا، أوليغ بوغاتيريف! من هي زوجة بوغاتيريف؟إنها قاضية محكمة التحكيم في جمهورية قباردينو–بلكاريا، أ. سوخروكوفا (إبنة حاوتي). بالإضافة إلى ذلك، فإن ابن حاوتي سوخروكوف هو قاضٍ في المحكمة العليا في جمهورية قباردينو–بلكاريا. لذا، يتمتع صاحب السطوة للنظام القضائي، حاوتي سوخروكوف، بنفوذ أقوى من كازبك كوكوف (رئيس الجمهورية).
بفضل المؤامرات، نجح سوخروكوف في إقصاء الرئيس السابق يوري مايروف من النظام القضائي، وسيطر على المحكمة العليا في جمهورية قباردينو–بلكاريا.
دعونا نضيف دوافع هذه الأفعال الخسيسة لسوخروكوف. إنه يعتبر نفسه زعيم العالم الشركسي، ويريد أن ينظر إليه في عين الكرملين كشخص يُبقي القضية الشركسية تحت سيطرته الكاملة. فهو بمجرد أن يرى إمكانية اعتراض أمر استدعاء للمحكمة منه، يُرسل على الفور تقارير كاذبة إلى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) عن ناشط كهذا. لكن موسكو بعيدة، ومن السهل خداعها، فهم لا يدركون أن سوخروكوف لم يحظَ بتأييد وسلطة لفترة طويلة، ليس فقط في العالم، بل في وطنه أيضًا. وبفضل أفعاله الإجرامية، انتقل مركز العالم الشركسي من نالتشيك، في روسيا، إلى دول معادية. وعلاوة على ذلك، بتنظيمه حملات قمع غير مبررة ضد النشطاء، يُثير نزعة التّطرّف. هذه هي النتيجة المناهضة لروسيا بفعل أنشطة حاوتي سوخروكوف!
شراكسة الوطن
26 يونيو/حزيران 2025