أكّدت وكالة نات برس ان وفد من الجمعية الشركسية في انقرة المؤلف من 27 شخص و الذي زار الأديغي لمدة اسبوع بهدف الحصول على الجنسية التي تخولهم العودة الى ارض وطنهم قد شجع غيرها من الجمعيات الشركسية التركية لزيارة الأديغي. وان هناك حملة قد اطلقت في المهجر التركي للتشجيع على العودة تحت شعار “امكانية جديدة كي تكون مواطناً في الأديغي”.
وكان موقع اتحاد الجمعيات الشركسية في تركيا (KAFFED) على الانترنت قد قام بنشر كلمة رئيس جمعية مدينة أضنة يشار يلماز (دزيبا) والتي جاء فيها: “ان جمعيتنا تدعم ما بدأه اتحاد الجمعيات الشركسية و جمعية أنقرة، لقد اتخذنا قراراً بالمشاركة بالحملة، و نحن جاهزون لمساعدة الأديغة الذين يريدون الحصول على الجنسية في الوطن الأم. ان جمعية أضنة مع غيرها من جمعيات محلية تخطط بعد شهر رمضان لإرسال مجموعة جديدة الى الأديغي، وسيرافقهم أعضاء جمعيتنا”.
يذكر بأن المجموعة الأولى المؤلفة من 27 شخصا قد عادت في الأسبوع الماضي إلى تركيا بعد ان قدمت الأوراق المطلوبة الى إدارة الهجرة والجوازت في جمهورية الاديغية، ويؤمل من جميع الجمعيات الشركسية في العالم ان تحذو حذو الجمعيات الشركسية في تركيا حتى وإن كان بالتصريحات فقط، وذلك بغية ايصال رسالة الى صانع القرار الروسي مفادها ان الشراكسة لم ولن ينسوا ابداً وطنهم مهما طال الزمان وجارت عليهم الايام.
أخبار شركيسيا