أعمال عنف في شركيسيا

جرح أحد عناصر الشرطه عندما أطلق مجهولون النار على سيارة شرطه في مركز مدينة نالتشيك في شارع شورتانوف قرب مشفى الأمراض المعديه مساء يوم الخميس الموافق 17/9/2009 ، ولم تكن الاجهزة الامنية الروسية تباشر تحقيقاتها حتى فوجئت بمصرع نائب رئيس مجلس المسلمين في قرشاي/شركس  إسماعيل بوستانوف يوم الثلاثاء الموافق 22/9/2009 امام انظار القوى الامنية الروسية، وكانت جمهوريات شمال القوقاز الروسية وهي الشيشان وداغستان وأنغوشتيا و قرشاي/شركس قد شهدت مؤخراً هجمات متكررة على مراكز الشرطة ومباني يستخدمها مسؤوليين حكوميين.

اخبار شركيسيا

Share Button

بطولة العالم في مصارعة الجودو في ايدي ابطال الشراكسة

بطولة العالم في مصارعة الجودو في ايدي ابطال الشراكسة

تمكن البطل الشركسي  للوزن الثقيل المصارع  بلال ماخوف من الفوز بالميدالية الذهبية في وزن 120 كغ في بطولة العالم التي  اقيمت في مدينة هيرنينغ الدنماركية في 22/9/2009 ليصبح بطلاً للعالم للمرة الثانية بعد حصوله على اللقب العالمي في العام 2007، وكان ماخوف قد تمكن من الحاق هزيمة نكراء بمنافسه بطل ايران فاردينا ماسومي فالادي في المبارة النهائية واستحق الفوز عن جدارة واستحقاق، وتحدث ماخوف عن انتصاره قائلاً:” انه من السرور ان تعود بطلاً للعالم ولكن الاهم بالنسبة لي انني قد تمكنت من التغلب على جروح ومصاعب الماضي وهذا ما جعلني اركز للتحقيق هدفي

مبارك لبطلنا الشركسي، ونأمل ان يتخذ العبرة من تصريحه فعلاً من يستطيع تلاشي اخطاء الماضي يتمكن من اعادة تحقيق هدفه .

اخبار شركيسيا

Share Button

تقديرا للنّجاح الّذي حقّقته حركة الشّباب الشّركسي

 تقديرا للنّجاح الّذي حقّقته حركة الشّباب الشّركسي

تصعد الأمم وتنمو وتزدهر، على النحو المستمد من نتائج المساعى العظيمة والجهود المبذولة والشعور بالواجب والإلتزام الّتي يشعر بتقديمها الأعضاء المخلصين، وكذلك يشعرون بأنهم ملزمين أخلاقيا للمساعدة في الأوقات التي تكون فيها المساعدة مطلوبة وضروريّة من أجل الحفاظ على موقف صلب، والذي يجب من خلاله تكريس  كل التوجّهات لتوجّه من أجل إنقاذ الوجود، ولغاية الحفاظ على البقاء كأمّة محترمة وكريمة بين الأمم الأخرى  الّتي تتساوى محاولاتها في الحفاظ على سيادتها كأمم تلقى الإحترام والّتي بنفس الوقت  لديها التقدير والإحترام المتبادل نحو بعضها البعض.

 

كل الشّكر للدوافع الممتازة للشباب الشّراكسة، ونحن نقدر لكم بصدق وعيكم الفائق والطريقة الّتي  أدّيتم بها مهمّتكم الهامّة، ونريد أن تعلموا كم نحن نقدر الطريقة التي من خلالها أظهرتم حرصكم نحو “القضيّة الشّركسيّة”. لا يمكننا أن نتذكر مرة في السّنوات الأخيرة، بدت فيها أمتنا مبجّلة، وموسومة بالتكريم، ومسرورة من جيل الشباب، الذين يمثلون المستقبل الواعد والواثق مع المبدأ الثّابت، والّذي بدى عبر إعلان بيان لبرنامج من ثماني نقاط  قاموا بالإعلان عنه بعد انتهاء جلسات إجتماع منتداهم المباركة. فجميع الرّاصدين والمراقبين علّقوا على كيفية ثبات وتماسك  القرارات النّهائيّة التّي جاءت إنتقادا للوضع الراهن وقدّموا مقترحات من أجل حل المشاكل الشّركسيّة القائمة التي لم تحسم بعد.

 

واليوم ، أكثر من أي يوم مضى، فإنّ آبائكم وأجدادكم، وأمتكم الجليلة ممتنّون ومقدّرون للقيام بتحرّككم في نهج منطقي.ونطلقها صيحة مدويّة لتأييدكم، لإنجازكم العظيم والرّائع، لقد كسبتم احتراما للعمل المتقن والمؤثّر جدا؛ إنّكم على الطريق الصحيح نحو إعادة تأكيد الهويّة الشّركسيّة، وهذا يعتبر تقدما ملحوظا. شكرا لجهودكم المدهشة ورعايتكم الّتي لا تصدّق وكذلك أعمالكم الملهمة من أجل أمتكم. نحن فخورون  بجهودكم غير العاديّة، لتثبتوا بأنّكم شركسا حقيقيّين، وتبعا لذلك فقد كسبتم الحب والإعجاب والإحترام.

 

نريد منكم أن تعرفوا كم هم أقرانكم الشّراكسة راضين ومسرورين، بعملكم التّطوّعي والبطولي وذلك بالمساعي الرائعة التي قدمتموها إلى أمّتكم الشّركسيّة. إنّ ذكائكم ونجاحكم بالعمل كفريق، قد ساهم في تشكيل إنحناء المهام الصّعبة أمامكم، والذي لم يترك أي شك في أن مجموعة صغيرة من الّذين يراعون مشاعر الآخرين وهم ليسوا بأنانيّين، والذين كرّسوا أنفسهم لقضية نبيلة، من شأنه أن يمهد الطريق وكذلك من شأنه أن يغيّر العالم الشّركسي، لأن العمل الجماعي هو هام لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل على أي شخص من الوصول إلى قدرات عليا من دون تضحية؛ ولكن الأهم من ذلك كلّه، أنّ من المذهل ان الشباب الشركسي أثبت بأنّه قادر على انجاز مثل تلك المهمة المقدسة، في حين أنهم ليسوا قلقين بشأن من الذي سيحصل على السّمعة المشرّفة، والذي يتعارض مع الموقف المعهود في معظم المجتمعات الشركسية  في كلا الوطن الأم والشتات!

 

إنّ ذلك مثالا على ولاء حقيقي وانتماء إلى الوطن الأم والأمّة، تم الإعراب عنه من قبل أولئك الذين شاركوا وخرجوا بالنّتائج الرائعة من خلال يوم واحد من المنتدى الّذي عقد في الثّاني عشر من أيلول/سبتمبر 2009،  في الحدث الهام الّذي عقد في شركيسك، تحت عنوان “منتدى الشباب الشركسي”، الذي حضره شبانا شراكسة، والذين هم أعضاء فاعلين في فروع الجمعيّات الشّركسيّة، والكونغرس الشّركسي، وغيرها من المنظمات النّاشطة، حيث جاؤا من الجمهوريات والجيوب الشركسية في الوطن، إلى جانب جمهورية ابخازيا في منطقة شمال القوقاز، لمناقشة الشّؤون الهامّة التي تهم الأمّة الشّركسيّة في الوطن وفي الشتات.

 

عموما، فقد أعلن عن برنامج يتألّف من ثماني نقاط، من قبل المنتدى في نهاية دورته غير العادية، والتي تبين أنها بمثابة “المارد الّذي خرج من قمقمه”، بعد 145 عاما من “النوم العميق”، الذي يعتبر بكل المقاييس، نتيجة ناجحة للغاية بالنسبة لجميع هؤلاء الشباب الشركسي الشجعان (الّذين يعملون نيابة عن أمتهم الحبيبة) الّذين بدوا كأنّهم لم ينسوا واجباتهم تجاه أمّتهم الشّركسيّة مطلقا.

 

هذا الحدث الهام يعتبر ناجحا في جميع الموازين والزوايا والمقاييس، التي أظهرت تحولا جذريّا والّذي يؤدّي الى تغييرات جوهرية وشاملة في التّفكير والأفكار وعقول الناس من جميع الطبقات والخلفيات، التي هي إن وجّهت بشكل مناسب، فإنّها ستعبّر عن الوصف الحقيقي لإعلان المنتدى عن الحاجة لتغيير عملي لانعاش الوضع المتجمّد الحالي المستخدم من قبل الحرس القديم، والذي بدوره  كان مسؤولا عن أجندة  الاحتلال لبعض الوقت، والذين أظهروا إرادة مترددة لعمل أي شيئ مفيد لمصالح الأمّة الشّركسيّة،  وفي نفس الوقت يجرون اتصالاتهم مع أطراف وجهات مشبوهة، من أولئك الّذين لا يريدون للشّركس أن يستيقظوا من سباتهم أو لاتخاذ الموقف والعمل الصحيح، من أجل حاضرهم  ومستقبلهم، وهو ما عنى تغييرا “عميق الجذور” وخروجا عن المعتاد والنّمطيّة والسّياسات الموجّهة والمتآكلة، والسلوك العام الّذي هو ليس مهمة سهلة للإبتعاد عنه في ظل هذه الظروف “السياسية”، و في نفس الوقت فإنّ أخبار ووثائق هذا الحدث قد وصلت إلى دوائر وآفاق أوسع وأرحب لتشمل كامل شمال القوقاز وما وراءها لمجتمعات الشّتات والإغتراب.

 

والشركس المؤمنين بقضيّتهم كلّهم أمل في أنّه ليس هناك أيّ شخص سوف يكون قادرا في أي وسيلة كانت، لخطف أو للإستيلاء على نتيجة هذه المناسبة لتحقيق مكاسب شخصية أو إنتهازية، ولكن في نفس الوقت، فإنّي مقتنع بأن هكذا آليّة تنظيميّة وتنسيق والّتان أدّتا إلى نتيجة ناجحة، سوف تؤدّيان إلى مسعى ونجاح يقظين.

 

إن هذه الرسالة الصادقة تم توجيهها إلى جميع المشاركين ومؤيديهم، لإحاطتهم علما بأن شراكسة الشتات فخورين بالجهود الرّقيقة والجديرة بالثّناء والّتي تحقّقت خلال تلك المناسبة الهامة، ويتطلّعون لمزيد من الإنجازات.

 

إيجل

21 أيلول / سبتمبر 2009

Share Button

مؤتمر حول “الاديغة خابزة” يقام في مايكوب

مؤتمر حول  “الاديغة خابزة” يقام في مايكوب 

تقيم وزارة التعليم والعلوم في جمهورية الأديغيه بالتعاون مع جامعة الأديغية الحكوميه والمعهد الأديغية للعلوم والأبحاث الانسانيه والجمعية الشركسية “أديغا خاسه” مؤتمراً دولياً علمياً تطبيقياً حول “الاديغة خابزة” والاَفاق القوميه للأديغه وذلك في اطار المؤتمر الثامن الجمعية الشركسية العالميه وذلك في الرابع من تشرين الأول المقبل هذا العام وسيتناول المؤتمر  المواضيع التالية:

  • علم الأخلاق الأديغة وبحث في الاثنولوجيا
  • وظيفة التكوين الثقافي و التجميع القومي ل “الأديغاعة”
  • “الأديغاغه” في نظام تحديد الهوية
  • “الأديغة خابزة” ومشاكل اعادة تكييف العائدين مميزات وظائف
  • “الأديغة خابزة” في الأصل القومي والمهجر
  • “الأديغاغة” في محيط التعددية العرقية والطائفية
  • “الأديغة خابزة”في نظام العلوم الانسانية الفلكلور
  • “الأديغة خابزة” الاتيكيت الأديغي و الثقافة الفنية
  • دور الجمعية العالمية الشركسية في تطوير و الحفاظ على “الأديغة خابزة”
  • دور “الأديغة خابزة” في حفاظ الشراكسة فيالمهجر على قوميتهم
  • “الخابزا” و الحركة الاجتماعية “أديغة خاسة” على الأرض التاريخية للأديغة
  • “الأديغة خابزة” في المجال التوجيهي
  • “الأديغة خابزة” كنظام تعليمي للمدرارس العامة و العليا و كقاعدة تعليم علمية اساسية في المدراس وتأمين الأساليب التعليمية لتدريس “الأديغة خابزة”في المدارس الحكومية.
  • “الأديغة خابزة” ونشاطات المراكز الثقافية و الاستماع باقتراحات أعضاء المؤتمر حول قضايا التعليم ومشاكله.

وسيتم دعوة علماء اللغة و الباحثين القومين و الباحثين الاجتماعيين والمؤرخين وباحثي التراث و الأدباء و الاثنوغرافيين و مدرسي المدارس الاساسية والثانوية و ممثلي رجال الدين و النشطاء الاجتماعيين وسيترجم المؤتمر الى اللغات الأديغية و الروسية والانكليزية، واحتمال الترجمة الفورية في حال تأمنت النصوص والمواضيع قبل 25 أبلول.فترة الاشتراك مفتوحة حتى 25/9/2009، للاستفسار يرجى الاتصال على ما يلي:

البريد الإلكتروني: nart@adygnet.ru

او التصال هاتفياً بـ:

ميرا يونسفا (8-928-466-36-30 )+مفتاح روسيا الدولي

نارت كوبوف (8-928-460-16-83)+ مفتاح روسيا الدولي

اخبار شركيسيا

 

Share Button

نافذة على أوراسيا : الشباب الشركس يبحثون حلاّ جذريّا لتجديد الحركة الوطنية

 

نافذة على أوراسيا : الشباب الشركس يبحثون حلاّ جذريّا لتجديد الحركة الوطنية

بول غوبل

فيينا، 14 سبتمبر – نتيجة لإحباطهم نتيجة للحالة الراهنة للحركة الوطنية الشركسية في شمال القوقاز، قام ممثلين عن مجموعات من الشباب من الجنسيات الأربعة الّتي عملت الحكومة السوفياتية على تقسيمها قسرا، بالدّعوة إلى إعادة تشكيل جذري للحركة الوطنيّة لجعلها أكثر قدرة على التّقدّم  من أجل القضية الشّركسيّة.

 

في اجتماع عقد في شيركيسك يوم السبت، اتّخذ المندوبون قرارا ينص بأنّه “على مدى السنوات التسع الماضية” تمّ ” أنشاء المنظّمات الشّركسيّة”، للتّعامل مع “معالجة القضايا الوطنيّة الملحّة” لكنّها لم تعمل على “نحو مرض”، ونتيجة لذلك، فإنّ “جيلا من النّاس قد نمى وهم الذين لا يعرفون أو يفهمون” المدى الّذي وصلته مشاكل البلاد.

 

وقال المنتدى أن “معظم المنظّمات غير الحكوميّة ذات التّعداد الكثير” المشاركة في هذه العملية، تفشل إما لأنها “ليس لها صلة حقيقية مع الجمهور” حيث أنّها في كثير من الأحيان “يتم فيها التعبير عن آرائهم الشخصية” بدلا من آراء الأمّة، ولا تشمل عدد كاف من الشباب (http://www.justicefornorthcaucasus.com/jfnc_message_boards/circassia_adiga.php?title=window-on-eurasia:-circassian-youth-seek-‘radical’-renewal-of-national-movement&entry_id=1252970685).

 

وأشار إلى أن أمتهم كانت “ضحيّة للإبادة الجماعيّة” في “القرنين الثّامن عشر والتّاسع عشر”، وكذلك ضحيّة للهندسة العرقيّة في القرن العشرين عندما قام ستالين بتقسيم الأمّة إلى أربعة أجزاء “بافتراض أنّها من جنسيّات مختلفة – ألأ ديغة  والقباردي والشركس والشابسوغ” –  ” ونصّ القرار على أنّ التجزئة النّاّتجة قد تركت الأمّة في وضع لا تحسد عليه.

 

وقال البيان، إذا لم يتم التّغلّب على هذه التّقسيمات، وفي وقت قريب، فإنّ ذلك  يمكن أن يؤدّي إلى “انقراض اللغة الشركسية وفقدان الهوية والذّوبان الكامل، ويعرّض للخطر بقاء المجموعة العرقية بأكملها”. وأشار إلى أنّ، هذه العملية لتدمير الأمّة الشّركسيّة تجري “حتّى بشكل أسرع” من ذلك  في الشتات أي في الخارج.

 

وأضاف البيان، وكأي جماعة عرقية أخرى، يجب على الشّركس أن يعملوا على تعزيز “توطيد وحماية وتنمية لغتهم وثقافتهم وهويتهم ومصالحهم وقيمهم”، وبالتالي استعادة “الوحدة للأمّة الشّركسيّة في إطار تابع فيدرالي موحّد في روسيا”.

 

إنّه سيكون للأمّة في هذه الحالة “إسم موحّد ولغة أدبيّة واحدة ورموز وطنية مشتركة، وهي أشياء كانت الحركة الوطنية الشركسية قد انتظمت حولها في بداية سنوات التّسعينيّات من القرن العشرين،  إلا أن الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة، والّتي كانت قد “أنشئت لمعالجتها”، قد أخفقت في القيام بذلك.

 

وسبب رئيسي لذلك، أعلن عنه منتدى الشباب، هو أن مسؤولي الحكومة سعوا للسيطرة على المنظمة، وبالتالي “إبطاء حركة جميع العمليات التي دشّنتها خيرة العقول في الأمّة في سنوات التّسعينيّات من القرن الماضي”. ولإعادة الحركة الوطنية لمسارها، أضاف منتدى الشباب، يجب أن تخضع الجمعيّة “لإصلاحات جذريّة”، ويجب على قيادتها أن تضم مزيدا من الشباب الصّغار.

 

تحقيقا لهذه الغاية، فإن المنتدى اعتمد برنامجا يحتوي على ثماني نقاط : أوّلا، دعا إلى إنشاء هيئة دائمة تسمى “مجلس التنسيق الشّبابي الشّركسي” للمساعدة على ضمان أن القيم والأفكار للشباب الشراكسة لديها وسائل للتأثير على المجموعات الشركسية الأخرى وكذلك على الدّولة الرّوسيّة.

ثانيا، طالب موسكو بأن تعترف بالمجموعات الأربع التي قسّم إليها الشركس كأعضاء في أمّة واحدة ذات لغة واحدة، والسّماح لهم جميعا بأن يُعدّوا في التّعداد المقبل كشركس، وأن يسجّلوا خلال الإحصاء بأنّ الّلغة الشّركسيّة هي لغتهم الأم.

ثالثا، دعا للاحتفال بيوم عالمي للعلم الشّركسي. رابعا، دعا إلى التحرك نحو “لغة واحدة موحّدة لجميع الشّراكسة”، من خلال تطوير كتب مدرسيّة مشتركة. خامسا، اقترح البرنامج عقد مؤتمر علمي في نالتشيك وذلك في مطلع عام 2010، لجذب الانتباه إلى القضيّة الشّركسيّة.

سادسا، دعا البرنامج الوفود المشاركة في المؤتمر القادم للجمعيّة الشركسية العالميّة (من المقرر عقده في مايكوب في 3 و4 أكتوبر) للضغط من أجل إقامة جناح خاص للشباب ولإشراك الشباب في اللجنة التنفيذية للجمعيّة الشّركسيّة العالميّة.

سابعا، اقترح البرنامج إنشاء “لجنة لمكافحة التزوير التاريخي” لماضي الشّركس. وثامنا، فقد دعا الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف للعمل على دعم التشريع المتعلق بالشّركس والّذي سيسمح لمزيد من شراكسة الشتات بالعودة إلى وطنهم في شمال القوقاز.

إنّ أهمّيّة هذا القرار ليست لأنّه من المرجح أن يحقّق المنظّمين كل أهدافهم، بل لأنه يمثل تذكيرا لكبار السن من الشّركس بأن يتّخذوا موقفا أكثر نشاطا حتّى لا يجد أعضاء القيادة الحالية أنفسهم وقد جرفوا من قبل من هم  أكثر عددا وأشد حزما من الشباب وكذلك للسلطات الرّوسيّة بأن تكون أكثر صراحة وتقبّلا، لئلا تواجه تحدّيا أكبر.

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button