ذكرى 21 / 5 / 2013 (ذكرى الكارثة والفداء)
بقلم: محمد شعيب حمزوق
لماذا تحيي الامة الشركسية في الوطن الأم وفي أماكن تواجدها في بلاد الشتات والاغتراب هذه الذكرى؟
“ليس المهم ان تعود إلى الوطن، ولكن المهم أن يعود الوطن اليك”
“ان المعرفة سوف تحكم الجهل الى الابد، والشعب الذي يريد حكم نفسه بنفسه، يجب ان يسلح نفسه بالقوة التي تمنحها المعرفة “
يقول الكاتب الأمريكي المعاصر “والتر رتشموند” في مقدمة كتابه “شمال غرب القفقاس ماضياً، وحاضراً ومستقبلاً”، نقش هادف محفور على حجر تذكاري في أديغيسك في جمهورية الأديغي وهي جزء بسيط من شركيسيا، والنقش يمنح الإلهام عند قراءته، (تذكر الماضي وعش الحاضر، وفكر في المستقبل).
من حق الأجداد الشراكسة الذين دافعوا عن الأرض (شركيسيا) والعرض والدين بالمهج والأرواح ضد العدوان الروسي القيصري من حقهم على أحفادهم المنتشرين على مساحة (40) دولة في العالم ان يستذكروا بطولات الأجداد في ذكرى 21/5/ 1864 “ذكرى الكارثة والفداء”، أقلها وقفة امام سفارات روسيا الفيدرالية في الدول التي يتواجد فيها الشراكسة في العالم، استذكارا لهول ما ألمّ بالأمة الشركسية من آلام ومآسي جراء العدوان الروسي على الأمة واحتلال كامل التراب الوطني الشركسي، ووفاءاً للعهد الذي قطعه الآباء للأجداد باسترداد كل الحقوق الشركسية المسلوبة.
المصدر: http://www.jaccf.org/?p=1355