الأحد 31 يناير/كانون الثاني 2021
الشركس يندِّدون بقصر بوتين، ويمدحون فضح نافالني أمره في رسالة مفتوحة
بول غوبل (Paul Goble)
ترجمة: عادل بشقوي
31 يناير/كانون الثاني 2021
ستاونتون، 30 يناير/كانون الثاني — غالبًا ما يتم انتقاد غير الروس لتركيزهم فقط على قضاياهم العرقية وعدم مشاركتهم في حركات سياسية أوسع تشمل المعارضة الروسية بالكامل. لكن في استثناء مُبْهِج، أرسل الشركس من شمال القوقاز والشتات رسالة مفتوحة إلى أليكسي نافالني يدينون فيها ”قصر بوتين“ الذي فضح أمره الناشط الروسي.
وتشير الرسالة إلى أن ”قصر بوتين“ الذي ”يقع في رأس إيدوكوباس على شاطئ البحر الأسود وهو ليس بعيدًا عن غيليندجيك، في الوطن الأم الذي يخص الشركس. وقد تم تشييده، مثل المنشآت الأولمبية في سوتشي، على أراضي محمية القوقاز“ (justicefornorthcaucasus.info/?p=1251682941 و doshdu.com/cherkesskie–aktivisty–zajavili–chto–dvorec–putina–byl–postroen–nezakonno/).
”إن كلا المشروعين مثالان واضحان على الفساد، ونحن نعلن ذلك باسم جزء لا يستهان به من الناس الذين عانوا من محنة مُروِّعة عندما تم ترحيلهم في عام 1864 من نفس هذه الأراضي“ حيث يقوم الكرملين اليوم ببناء مبانٍ غير قانونية. ونحن نثني على نافالني لجذب انتباه العالم لهذا الأمر.
وتقول الرسالة إن الموقعين مثل جميع الشركس وأنصارهم يحترمون الناشط الروسي لشجاعته، بالنظر إلى الإجراءات القمعية غير القانونية، بما في ذلك الهجوم المباشر على حياته، وأنهم سعداء لأن فيلم الفيديو الذي يعرض قصر بوتين شوهد أكثر من 90 مليون مرة على يوتيوب.
بالطبع، نفى بوتين ورفاقه الحميمين أن يكون القصر ملكه، لكن نظامه أقام منطقة حظر طيران حوله كما هو الحال بالنسبة لأي منشأة رئاسية روسية، ويشرح الكرملين هذا الإجراء على أنّهُ لازم لمنع طائرات الناتو من تهديده.
و للعلم، يفخر كاتب هذه السطور بكونه أحد الموقعين على هذه الرسالة، وهي وثيقة تعكس مشاعر ملايين الشركس وأنصارهم ورغبتهم في العمل بدلاً من إبعادهم عن حركة الاحتجاج الروسية بالكامل، وهي التي يلعب نافالني مثل هذا الدور الرئيسي في الترويج لها.
المصدر:
http://windowoneurasia2.blogspot.com/2021/01/circassians–denounce–putins–palace.html