أهداف وبرنامج حركة “كاريليا الحرّة”
24 فبراير/شباط 2015
ترجمة: عادل بشقوي
بيان المجموعة
هذه المجموعة تجمع الوطنيين والناس الثابتين على موقف حق تقرير المصير الإقليمي لجمهورية كاريليا (Republic Karelia).
ليس لدينا أي مقاصد لانتهاك قوانين الفيدراليّة الرّوسيّة ونحن لا نعتزم القيام ببعض الإجراءات لتغيير النّظام الدّستوري في هذا البلد. نحن لسنا حزباً لكن منتدى للحوار العام. ونحن ننبّه هؤلاء المواطنين الذين “يهتمّون كثيراً بكل شيء” أن المحاورات الحرة ليست ممنوعة للآن وفقاً لقوانين الفيدراليّة الرّوسيّة.
إن مستقبل كاريليا بالنسبة لنا هو:
1. دولة ذات سيادة وتدار ذاتياً، ومستقلة عن إملاءات المراكز الإمبريالية الخارجية. وسيتم تحديد مسألة الانضمام إلى أي اتحاد (روسي أو أوروبي) بناءآً على استفتاءٍ يجري في الجمهوريّة.
2. جمهورية برلمانية.
3. إنتخابات ديمقراطية للسلطات على كافة المستويات.
4. حقوق متساوية تماماً لجميع القوميّات – اللغات الرسمية للدولة هي الروسية، والكريلية والفنلندية (وكذلك الفيبسيان {Vepsian} في منطقة الفيبسيان القوميّة).
5. توافر أصناف الإستثمارات والسياحة الجاذبة الّتي لا نظير لها في الجمهورية، وهدف الدّولة الرئيسي هو التطوير الخلّاق للجمهورية.
6. إقتصاد مبتكر بدلاً من الوضع الحالي في كاريليا باعتبارها مصدراً للمواد الخام الرخيصة.
7. عمليات التطهير – القضاء على نظام حكم النّخبة الذي يسيطر عليه حزب “روسيا الموحدة (United Russia)” وهياكل السلطة التي يدعمها.
8. التعاون الأقصى مع المناطق والبلدان المجاورة.
9. إحياء مشروع “ كاريليا/أوروبا العابر للحدود”.
10. الأمن البيئي والتحديث التكنولوجي للبلاد.
ويحظر في هذه المجموعة الإحتكام للعنف، والشتائم، والإساءة (لأسباب شخصية أو قوميّة). وباستثناء ذلك، لدينا الحرية الكاملة في التعبير والتفكير. ويرحب على وجه الخصوص بمشاريع إبداعية في تنمية الوعي والحكم الذاتي المدني في الجمهوريّة.
برنامج حركة “كاريلياالحرّة”
“كاريليا الحرة” هي حركة إقليميّة، ويسعدها أن ترحب بجميع مواطني كاريليا بغض النظر عن قوميّاتهم.
المواطن في كاريليا بالنسبة لنا هو أي شخص، يعيش في كاريليا ويعتبرها وطناً له، ويهتم في تنمية مطردة ومستقلة في كاريليا.
وتعزز الإقليمية الحديثة فكرة إنشاء أشكال مختلفة من الحكم الذاتي المدني ضمن حدود أي منطقة والحفاظ على الهوية الثقافية لهذه المنطقة.
وكثيرا ما تم الخلط بين مفهوم الإقليمية الحديثة ومفهوم الانفصال. لكن، وفيما يتعلق بالإتحاد الأوروبي على سبيل المثال، يمكننا أن نرى أن مختلف التّحركات ضمن حدوده لا يمكن إلا أن تعمّق عملية التكامل الأوروبي من خلال إنشاء وتطوير العلاقات بين بعضها البعض. الإقليميّون الكاريليّون هم أيضا مهتمون في إقامة علاقات تقوم على المصلحة المتبادلة مع أقاليم أخرى من روسيا وأوروبا وحركات إقليمية أخرى في جميع أنحاء العالم.
إن حركة “كاريليا الحرة” تنتهج سياسة إجتماعية سلميّة للغاية ولا تتضمّن أي مخالفات للقانون والتي تندرج في دستور كاريليا، ودستور الفيدراليّة الرّوسيّة والقانون الدولي.
وبالرّغم من ذلك، فإننا نعتقد بثبات أن النظام الروسي المركزي لإدارة الأقاليم في روسيا يجري بشكل عفا عليه الزمن ويحول دون النمو الكامل لكاريليا. وحسب النظام تم تكديس كافّة موارد كاريليا من قبل موسكو والهيئات الاتحادية في الحكومة الروسية، في حين يتم تعيين حكومة كاريليا ولا تنتخب، لا يمكن اعتباره من ناحيتنا نظاماً عادلاً. هذا النوع من التنظيم يظهر إعادة بعث النظام الشمولي السوفياتي. ومع ذلك، وجب علينا تذكير أولئك الذين يروّجون لهذا النظام أنه سبق أن انهار في السابق…
نحن نعتقد أن جمهورية كاريليا يجب ان تبقى جزءا من الفيدراليّة الرّوسيّة فقط إذا تمّ فعلاً توفير وتطبيق بعض المبادئ الفيدراليّة والديمقراطية المنصوص عليها في القانون الدولي. وفي حال استمرت الحكومة الروسية بانتهاج سياسة تحويل أقاليم الفيدراليّة الروسية إلى مستعمرات من دون أية حقوق، ستعتبر حركة “كاريليا الحرة” نفسها ذات مشروعية بما فيه الكفاية لإجراء استفتاء في كاريليا لجعل جمهوريتنا دولة ذات سيادة ومستقلة حقاً.
فلتسقط الإمبراطورية!
تحيا كاريليا الحرّة!
إلى الاقليميين في جميع أنحاء العالم – اتّحدوا!